منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   فى ركنٍ هادئ (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=28422)

سرالختم ميرغني 12-29-2020 01:57 PM

رد: فى ركنٍ هادئ
 
من كنوز القرآن


قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسقٍ إذا وقب . ومن شر النفاثات فى العقد . ومن شر حاسدٍ إذا حسد .
--------------------------------------------------------------------------


كل سور القرآن ذات معانٍ وأهداف . فلا يظنن أحد أن هذه السور القصيرة ، مثل المعوذتبن ، خالية من المعانى وخالية من الإعجاز للكفار . قل أعوذ : والكلام موجه لكل مؤمن ، أستعين بالله . أطلب العون من الله رب الفلق..ولماذا الفلق ؟ لأن الفلق يشير إلى أكثر من معنى ، من بينها ( الصبح ) . " فالق الإصباح وجعل الليل سكنا "..وفلق الإصباح عملٌ عظيم يأتى بعد ظلامٍ كثيفٍ مخيف واقب يخيم على الجبال والصحارى والسهول فلا يرى الإنسان شيئا أمامه غير الأشباح ، ويغرق كل شيئ فى الظلام الحالك..ويتذكر المرء " قل أرايتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا "..ويستمر هذا الحال المخيف ليلا طويلا..وبعد ذلك تنكشف الدنيا شيئا فشيئا ، ويفرح الإنسان..فنحن نطلب العون من الذى تم على يديه المجئ بذلك الصباح الجميل . ونستعين به من الشرور التى خلقها ومنها الظلام الذى يخيم على الأرض إذا انتشر وغطى كل شيئ ..ومن شر المشعوذات اللائى يتفلن على العقد..أى عقد القماش أو المناديل التى ربطنها وعقدنهابنيةٍ سيئةٍ أضمرنها..ومن شر شخص ، ذكرا كان أو أنثى ، يحقد عليك خفيةً ويتمنى فى أعماقه زوال نجاحٍ أحرزته أو كسبا كسبته..إلخ

سرالختم ميرغني 12-31-2020 01:26 PM

رد: فى ركنٍ هادئ
 
" مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ "

------------------------------------------------------------
الجاحدون أو المنكرون لوجود الخالق يضحكون ملء فيهم لهذه الآية الكريمة ، وتفكيرهم محصور بالدنيا وإمكانياتنا الدنيوية فهم لا يؤمنون بأن الدنيا مصنوعة صناعة أى مخلوقة خلق ولا يمكن لشيئ أن يقوم بذاته ، فالكواكب الكثيرة- عشرة آلاف تريليون كوكب ونجم - أمام أعيننا فى الفضاء ، كل كوكب بحجم الكرة الأرضية فى المتوسط لا بد له من صانع ، ولم يقم من تلقاء نفسه . فالذى صنع كل هذا لا يُعجزه أن يشق نهرا من ماءٍ عذبٍ أو لبن أو خمر أو عسل..فماذ يعجزه ؟ ألا توجد مسافة تسع نهرا لكل مؤمن ؟ إن المسافة بين بداية المجرة الواحدة فى الدنيا وبين نهايتها 200 ألف سنة ضوئية...تخيل ، وكم مجرة هنالك...ألا يسع هذا أنهارا للمؤمنين ؟ وما المانع أن يكون النهر من خمر ؟ إن من صنع كوكبا واحدا قطره 12 ألف كيلومتر - مثل الأرض - من تراب وصخور وشتى المعادن المختلفة والمحيطات..إلخ لا يساوى عنده جناح بعوضة أن يسوى نهرا من خمر . والمؤمن ومزاجه ! هنالك من يحب الماء الزلال وهنالك من يحب الخمر وهنالك من يحب العسل ، ومن يحب اللبن ، ومن يحب الاستمتاع بأكل ثمار الجنة..ومن يحب أن يجمع بينها جميعا..فكل شيئٍ أمامك ، وما كان عطاء ربك محظورا..الله الله ، انظر لحال المؤمنين وانظر لحال الملحدين الذين كانوا يستهزئون بأن هذا شيئ خيالى وأن المؤمنين موهومون ! وليت الحال يقف عند هذا الحد ..بل سيحدث العكس تماما.فى الوقت الذى يستمتع فيه المؤمنون بكل هذه الصنوف من النعيم ، سيشرب الجاحدون ماءً مغليا يقطّع أمعاءهم...ما أكبر الفارق بين الفئتين !!



سرالختم ميرغني 01-18-2021 04:19 PM

رد: فى ركنٍ هادئ
 
----------
3-
( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) [ البقرة : 149 ]
هنا تتحدث الاية عن التوجه للمسجد الحرام عند الصلاة أي ان يكون وجهك باتجاهه , اذا كان شخص في امريكا ويريد ان يصلي كيف يمكن ان يكون وجهه باتجاه المسجد الحرام ؟! لا يمكن ذلك الا اذا كانت الارض مسطحة وليست كرة , لان من يصلي وهو في امريكا سيكون وجهه باتجاه السماء .
-----------------------------------------------------------------------------------------------



https://d33v4339jhl8k0.cloudfront.ne...dPUy9LdQlD.png

----------------------------------------------------------------------
وهل هذا يستحق أن يكون سؤالا يا ملحدى تونس ؟


أن تولى وجهك فى الصلاة هو أن تقف مستقبلا مكة . أى أن تكون متجها نحو مكة ..وما الإشكال فى أن تتجه نحو مكة ؟ وإن كنت فى بلدٍ بعيد ما عليك إلا أن ترسم خطا مستقيما وهميا فى خيالك بينك وبين مكة وتقف بحيث يوصل الخط بينك وبين مكة..لا عليك بالسماء ، فقط دع الخط المستقيم بينك وبين مكة أمامك بحيث لو سرت إلى الأمام على هذا الخط لوصلت مكة .

مثال : لو كنت تقف فى مدينة نيويورك لتصلى فستولى وجهك إلى حوالى منتصف الاتجاه ما بين الشرق وما بين الجنوب .
وإن كنت فى الأرجنتين ستتجه إلى ما بين الشرق والشمال وإن كنت فى جنوب افريقيا فستتجه نحو الشمال مع ميلانٍ إلى الشرق..وإن كنت فى استراليا ستتجه شمالا مع ميلان إلى الغرب..وهكذا..وليست هذه مشكلة أيها الملحدون التوانسة .
================================================== ====
الخطأ رقم 4 فى الأخطاء التى اكتشفها الملحدون التونســـة
---------------------------------------------------------------


( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ) [ يوسف : 20 ]
الآية تتحدث عن بيع يوسف بدراهم معدودة , إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ تاريخي ففي ذلك الوقت في عصر الفراعنة حوالي سبعة الاف سنة قبل الميلاد كان الناس يتبادلون السلع ( مقايضة ) ولم تكن عملة الدراهم اليونانية معروفة بعد لانه يرجح المؤرخون ان اول ظهور للنقود كان ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد .











الساعة الآن 02:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.