|
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
بعضهم, يولد ميتا
البعض يقبع ,, في الشتاء كدودة , يشكو الصقيع وسواه يفترس الفصول,, لكي يطل على الربيع ********************** والبعض قد ألف الخنوع ,, وذلة الحمل,, الوديع وسواه يختزل الحياة بصولة ,, فيخرّ في الميدان كالأسد الصريع ********************** والبوم آنسه الظلام,, فعاش والخفاش في بؤس فضيع والنسر يختطف الشموس ,, ليجلب الفجر البديع **************** والحرّ يأنف ان يقيّد بالوعود ,,ويبتغي ردّا سريع والعبد يرضى ان يعيش مكبّلا ,,مثل الرضيع ******************** البعض يشبعه القليل ,, ولو غموسا من ضريع وسواه يأكل ما يلذ ,,من المملح والنقيع ***************** وهناك من زعم الحراسة,, وهو ذئب في القطيع هل تدري؟ ان هناك من زعم الجنان ,,عقاره , وغدا يبيع ! جعل التديّن سلّما ,, لبلوغ مأربه الوضيع ******************* وسواه من غمرت ,, مدامعه الترائب في الهزيع حتى اذا طلع الصباح ,, تضرّجت برصاص مهووس رقيع أفّ جزعنا ,, فارحم اللهم واقعنا ,, المريع ************************ مجدا للرجال الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
برُد الشوق
كم سؤال في ضميري وسؤال = وإجابات لما قيل وقال خانك التعبير في تبريرها=وتلعثمت بأذيال الدلال وصبابات على حضن هوى=واحاديث لها رقّ الخيال كم عصرت الشوق من قيثارتي= حيث أمطرتك قطرا من زلال عزف القلب على إيقاعه= حالما يذكر أيام الوصال فإذا ما طفح البوح به = واعتراه الدمع إذ جاد وسال وتمطى الليل يكوي خاطرا= نادم الحزن وقد ضاع المنال اعلمي :سيدتي ذاك الذي =تهجريه اليوم أضناه السجال حمل العالم في زوّادة= وطوى اشواقه طيّ هلال ايّ قلب يائس –ودعته = في صحاري الوجد ادمته النصال فكما الشمس على اقدامها = يركع الصبح إذا حلّ الزوال ستعودين كطير تائه =وخريف العمر قد صال وجال وغيوم الشيب غطت انجما= عجزت عن وصفها الف مقال ازفت ساعات عشق جارف =وذوى من عارض ذاك الجمال فارعوي يا جارة الحي فقد = برد الشوق وقد شدّ الرحال |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
غدير الولايه صباح مشرق يزخر ,,,,, بعطر المسك والعنبر لليلى حين تلهمني ,,,,,,,, حروف الشعر كالكوثر خريف العمر تجعله ,,,,,, ربيعا مورقا اخضر يذوب الشهد في يدها ,,,,,,,, ويغدو رائقا اصفر كقرص الشمس طلعتها ,,,,,,, ومبسمها جنى ىسكر وتوقد بين اجفاني ,,,,,,, حريقا وهي لا تسهر شغاف القلب في يدها ,,,,,,,,, ’’ تقلبها كما الدفتر ****************** غدير لا تماثله ,,,,,,,,,,, رياض الآس والزعتر وعيد في محجّتها ,,,,,,,,,,,,, تعالى الله ما قدّر بذاك القيض اوقفهم ,,,,,,,,,, وأخبرهم بما اخبر وان الله بلغّه ,,,,,,,,,,,,,, ألا فاصدع بما تؤمر ألا فاشهد وقد شهدوا,,,,,,,,,,,, اميرا للورى حيدر وبايعه, وهنأه ,,,,,,,,,,, جميع الصحب والمعشر وما حسبوا سينكرها ,,,,,,,,,, حقود قد عماه الشر ؟ ************************* امير المؤمنين ومن ,,,,,,,,,,, سواه فارس آخر يليق بها ويعدلها ,,,,,,,,,,,, اذا ماجت بها كبّر يطير رؤوس سادتها ,,,,,,,,,, ويسقيها دما احمر وفارسها وراهبها ,,,,,,,,, ببدر او ثرى خيبر علي : والعلى طبع ,,,,,,,, به هيهات ما غيّر ولا لانت عزائمه ,,,,,,,,, ولا في صولة ادبر علي الدين والمحراب ,,,, والميزان في المحشر علي : السيف والغزوات ,, رب الحرف والمنبر ببطن البيت مولده ,,,,, وحضن المصطفى استأثر ******************** الا يا سيد الفرسان ,,,,,,,,,, قف لي ساعة المعبر شفيعا مخلصا لله ,,,,,,,,,,, من والاك لا يخسر وتقبلني اذا ما مت ,,,,,,,, جارا في ثراك الثر الا تبا لمن نكثوا ,,,,,,,,,,,,, وظنوا حظهم أوفر هي القبلية العمياء ,,,,,,,,,, في ابياتهم تزأر فلول الشرك ما نسيت ,,,, حسام الفارس الاجدر تعدى حقدها التاريخ ,,,,,, , وانتقمت بمن تظفر وقد عميت بصائرها ,,,,,,,, , ومن ابنائه تثأر علي ما علاك الضيم ,,,,,,, تبقى نجمها الازهر قاصدين ثواب الذكرى ********************************** |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
أمنية
ألا من يشري لي :قلبا ؟,, سليما يزهد الدنيا فلا يغريه زخرفها ,,,,, , ولا يوما لها يهوى ولا للهم يسلمني ,,,,,,, لكي أضنيه بالشكوى ولا في العشق يوقعني ,,وامضي العمر في ليلى ويمسح ما جناه الدهر ,,,,مذ صغري من البلوى ساجمع ما تبقى في زوايا الروح ,,,, من ورق,, وانثره كما الحلوى عسى ان تبلغ الكلمات شرفتها ,,,,, فتنسخها , وتفهمها كما تهوى فان الدهر مجنون ولا يأسى ,,,, على احد , ولكن نحن من يأسى ونذكركم على عجل , كأن العمر ,, قد مرت ركائبه , ولم يترك لنا سلوى ونطويه , ولا ندري بأنا ,,,,, في غد, نطوى كما يطوى وحين تمر بارقة على قلبي,,, تهدهده وتفتح شرفة , النجوى تحرّك نابض الاهواء في صدري,,, واخمده ,, فما عادت له جدوى ويبقى جدول الاحلام :مهجورا ,,,, يعاني من رحيل الصحب, لا امل ولا ذكرى |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
نهال ذات ليلة ولدتني الارض ,, مخلوقا صغيرا مثل نمله ولدتني وهي تغفو ,,وعلى ثغر انبلاج الفجرحطّت,,, الف قبله وحباني الله ,, قلبا كزلال الماء يلتذ بحب الناس حولي ,, غصن فله ورعتني الارض ,,تسقيني حنانا , مثل شتله ضجت الافاق ,,,,,,,,,,, من فرط صراخي واراد الليل ان يخرس صوتي غير اني صرت مثله هادئا ,, اروي احاديث السواقي , دائرا اشبه نحله وهي تلتذ ,, بطعم الشهد, تجري بين قداح ودفله كم اراد الصبح ان يلمس روحي,,حين غفله بيد اني قد وجدت الصبح وسنانا,, يحاكي شوق,,, مقله خطفتني الريح من بين ذراعيه,,, حبيبا قد ضناه الوجد , من فرط ,,, اشتياق ضمّ خلّه تصفق الاغصان وجهي ,, في بساتين بلادي ,, وأقضّي الليل في ,,,, كوخ صغير ,, قرب دجله هكذا اصبحت,, لا انفك التذّ بعطر الشاطئ الوسنان لا بل صرت ظلّه وانا اجمع اصداف,, انتظاري هل سيأتي المد كي يحمل روحي من جديد ,,, صوب نخله؟ مهما ابتعدنا ففي نفوسنا شوق عارم للنخيل |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
من كربلاء الى غزة
سلام سلاما وايسره من سلام ,,,,,, وهل بات في الوسع غير الكلام؟ على غزة الجرح ,والرابضين ,,,,,,,, على تربها والمنايا زحام الى اهلنا تحت عصف الحديد ,,,, وقد رضعوا الموت حد الزئام على عنفوان الدم المستباح ,,,,,,,,, بشريانها , والدما لا تضام الى قبلة دنّستها الذنوب ,,,,,,,,,,,,,,,, فاضحت مطوقة بالخيام على طفلة راعها ما تراه ,,,,,,,,,,,,, وجوه احبتها في الركام ابوها واعمامها الاقربون ,,,,,,,,,,, تلاشوا رمادا بذاك الحطام لمدرسة طالها المعتدون ,,,,,,,,,,,,,,,,,, تهجّر طلابها كالحمام وليس على حفنة من مسوخ ,,,,,,,,, بقطعاننا انتشرت كالجذام وليس على طغمة الحاكمين ,,,,,,,,,,,,, جراد وظيفته الالتهام فلا خالد يستثير الجموع ,,,,,,,,,, ولا سعدها حين جدّ الخصام فما من جمال بسينائها ,,,,,,,,,,,,, هل استبدلوه فتى من رخام وكيف استكانت دروع العراق ,,,,,,, وكانت لصولاتها في هيام واين العروبة والصامدون ,,,,,,, بنو الشام في ساعة الاحتدام سلاما على سيد الصابرين ,,,,,,,, حفيد الحسين الذي لا يلام تداركها فالمنايا نذور ,,,,,,,,,,, وسرّالشجاعة في الاصطدام لتحمي عباءتك المرجفين ,,,,,,,,,,,,, وتفرشها سفرة للطعام ونعلم انك لا تستكين ,,,,,,,,,,,,,, ,, على ذلها ياسليل الكرام |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
ثورة
سئمت اصطباري على نارها ,,,,, وضقت كثيرا بأوزارها وكلفت قلبي عناء الطريق ,,,,,, وذل خضوعي باصرارها كرهت مجاملة الآخرين ,,,,,,,,, وزورا ابارك افكارها تحملت من فقد الاحترام ,,,,,,,,,,, ودهرا يهمّش اخيارها وماشيت هذا , وصافحت ذاك ,,,,,, وطفت البلاد باقطارها وداعبتها مثل طفل صغير ,,,,,,,, فعلت المحال لابهارها وقفت اراقبها في خشوع ,,,,,,,,, كحارس ليل على دارها اهدهدها حين يأتي المساء ,,,,,,, شفيفا وانظم اشعارها وأحمل اشياءها في خضوع ,,,,,,, واشتاق حصرا لاخبارها ألملم ما يقتضيه الطريق ,,,,,,,,, اذا ما استعدت لأسفارها واسكنتها في سواد العيون ,,,,,,,,, ككحل يظلل احبارها أسوي ظفائرها في الصباح ,,,,,,,, اقص وابرد اظفارها وأجمع من ادمعي جدولا ,,,,,,,,,,,,, عميقا ليغرق انهارها يزفّ البشائر للشامتين ,,,,,,,,,,,, وقد سال يهدم اسوارها هناك تبعثرت الامنيات ,,,,,,,,,, وذقت الهوان باصرارها ************************** عشقتك كي تبعث الذكريات ,,,,,, وتذكي بصيصا باذكارها وتنصفها من عناء السنين ,,,,,,,,,, وتطفئ من لهفة نارها وها انت تمطرها بالعتاب ,,,,,,,,,, لجوجا لتهتك استارها فليتك في مركب الراحلين ,,,,,,,,, وليت الذي ظلّ سمّارها كقهوة ليل نستهاالشفاه ,,,,,,,,,, فصارت أجاجا لزوّارها فاياك ان تلمس الذكريات ,,,,,,,, حذار فقد تفشي اسرارها فليت غمام الاماني العذاب ,,,,,,,,,,, يمر مطيرا باشجارها والا فما الموت الا سبيل ,,,,,,,,,,,,, كفيل باخفاء آثارها |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
من احدى المساجلات الشعريه اصابتني هذه اللعنه
لعنة ظلوم بت اهواه ,,,,,,,,, وصار القلب مأواه تويج الورد في حرج ,,,,,,,,, اذا ابدى محياه ففي الاحداق صورته,,,,, وفي سمعي حكاياه اعيش أقلّب الذكرى ,,,,,,, واغفو في حناياه اغار عليه من نفسي,,,,, جعلت الروح سكناه وكم شربت وسائدنا ,,,,,,, دموعا حين نجواه نجوم الليل تشهد لي ,,,,,,, ذهولا حين ذكراه غزا قلبي بجرأته,,,,,,,,, كسهم صاب مرماه يسهّد, ليل ذاكرتي ,,,,,,,,,, بشئ من بقاياه يؤرجحني برقّته ,,,,,,,,,,كطيف ما أحيلاه اعيش بنار لعنته ,,,,,,,,,,,, فمنه أعاذني الله كأن عذابه قدر ,,,,,,,,,,,,, عليّ فلست أنساه غدا نسيانه حلما ,,,,,,,,,, ولا, بل بتّ اهواه ! ظفائره يؤرجحها ,,,,,,,,,, فاغدو طوع يمناه كأني بتّ عصفورا ,,,,,,,,, قد ابتلت جناحاه وطرف الخيط في يده ,,,,,,, ويسحبنه فويلاه وروحي مثل رابية ,,,,,,,,, وقد سقيت بمجراه وادري انني شبح ,,,,,,,, كئيب من , ضحاياه وحين افرّ من يده ,,,,,,,,,,,وانظر في خطاياه سالعن ذلّ سطوته ,,,,,,,,,,,,,,, الا تبا لدنياه |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
ملحدة
ملحدة من يومها *********** وقد تربّت في وهم تحسبني من: ورق*********** ولست من لحم ودم كوردة رقيقة ************** زرعتها رغم الالم سقيتها من أدمعي ********** * وجفن عيني لم ينم افرغت في اوصافها********* دواة حبري والقلم اجبت من ينصحني :************ بتركها :كلا ولم سجدت في محرابها ************كراهب يبكي ندم ما بالها تكفر بي ************** كأنني بتّ صنم الست من اوجدها **********, اسطورة من العدم؟ انا الذي علمتها ********* ***من اين يطلق السهم فبادرت تصيبني************** * كأنني صانع سم اليوم اضحت نجمة ************ وقمة بين القمم دخلت في باحتها ******** قبطان حرب منهزم احمل في دفاتري ********** تاريخها منذ القدم تعمدت تجاهلي ************** كأنني من الخدم تركتها منكسرا ************* حسام حرب منثلم يملأها غرووووورها******* من راسها الى قدم واجهة من خزف ***********مصقولة عند عجم ياقلب دعنا من هوااااااااااااااااااااها فقريبا تنهدم |
رد: ديوان الشاعر / جودت الانصاري
أربعينية الدم
أمن رمد دموعك , ام بكاء ؟,,,,,,أم الاجفان أذبلها :جفاء؟ ام الاحوال جدّ بها جديد ؟,,,,,,,,,, فليلى لا يلذّ لها : لقاء جفتك,فبات قلبك في عزاء ,,, ,, كغصن الورد اذبله شتاء وما بالي أراك تغض طرفا ؟,,,,, لدى التذكار يخنقك البكاء وتبعد عن مرابعها بصمت ,,,,,,, وكم يحلو لخافقك البقاء ********************* فلا تعجب اذا ما حلّ كرب ,,,,, وباعك وازدراك الاصدقاء فقل :صبرا فقلب الحر: بئر ,,,,,,,,,, عميق لا تجففه دلاء وللايام مدّ بعد جزر ,,,,,,,,,,,, وللدنيا عجائب, وابتلاء تمر عليك عارضة هواها ,,,,,,, ودعواها غرور وافتراء وما ان تدلي دلوك في التمني,, جفاك الصبر وانقطع الرجاء الم تصل الطغاة لمبتغاها؟ ,,,,, وعاشت في الترجي انبياء فلا يحزنك ان زفّت لوغد ,,,,,,,,, فطالبها ,ونابذها سواء وللشعراء انشاد ,وصمت ,,,,,,,, فلا يغريك مدح او هجاء هي الدنيا تلذّ لعاشقيها ,,,,,,,,,,, فليس بها لاحرار بقاء ******************* حسين والحوادث داميات ,,,, ووجه الارض غطّته الدماء بصحراء تقطّع ساكنوها ,,,,,, فصارت ارض كرّ بل بلاء وقد نسي التراحم والترجّي ,,, ولو ملكت, اذن منع الهواء وساد الامر للجهال فيها ,,,,,,,,,, فلا الف يفيد بها وباء وحكم السيف صادر كل رأي ,,,, بساحتها وقد وقع البلاء ألا من مبلغ عنها عليا ,,,,,,,,,, بان القوم حمّ بهم قضاء على آل النبي قست قلوب ,,,,, وبالاحقاد شبّ بها ضراء بنات المصطفى اخذت سبايا,,,,,, فهل يحلو لدنيانا بقاء وهل ترجو من الاوغاد عدلا,,,,, فلا جفن يرفّ ولا دعاء اذا كان الكبار جنوا ذنوبا ,,,, فما فعل اليتامى والنساء؟ تساق على الرمال بلا حماة ,,,,,برمضاء وقد عزّ السقاء على فقد الاباة لها عويل ,,,,, فلا تعجب اذا بكت السماء ******************** ولا تقسو عليّ فبعض دمعي ,,,,,, لما اذنبت هاطله وقاء الى سبط النبيّ اذا مشينا ,,,,,,, كيوم الحشر يبعثنا نداء ومامنع الجموع دخان موت ,,,, فقد نذرت لمصرعه فداء وكم شحذت بمنحرنا سيوف ,,, , ولكن الوفاء هو الوفاء فلا كلّت حناجرنا بهزج ,,,,,,,, , ويدفعنا لغايتنا اقتداء ألا من ناصر, والارض قفر ,,, وقد بعد الاحبة والرجاء سنمشي رغم قسوتها حفاتا ,,,,وعند الله يحتسب الجزاء الا المودة في القربى |
| الساعة الآن 01:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.