![]() |
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
سوف أمضي شعر / عطاف سالم 24/10/1431هـ رشفَ البؤسُ مهجتي وشبابي ورماني بلوعةٍ واغترابِ وأمانيّ صرنَ رمسَ بقايا وزهورُ الحياة محضُ سرابِ والرّغابُ الندية الـ تتوالى جفّ فيها النّدى , فأين رغابي ؟! أين بوحي وأين وهجُ شعاعي ؟! تاه بوحي , وعدتُ وهمَ شهابِ ! أين نبضُ الحياة في خطواتي ؟! كلّ خطوٍ مضى بثوب يبابِ ! أين أمني وضحكتي وبهائي ؟! طرنَ عني .. رحلنَ كالأسرابِ ! ومنايَ وسلوتي وخيالي وسعادي : بناتُ كلّ عذابِ ! أين توقي وزفزفات فؤادي أين شمس الوجود ملء رحابي أين أين الفرار من خلجاتي وضلوعي كتيبة الإكتئاب ! هدمَ السؤلَ كلُّ بؤس بليدٍ فإذا بالجواب كومُ ترابِ ! سوف أمضي لكنّ كلّ بكائي شاهدٌ يتلو وحدتي واغترابي ! سوف أمضي ونقمتي سوف تبقى وصمةَ الغدر في خطا الأغرابِ ووشومُ البلاء تملأ صدري ويكأني ربيبة الالتهابِ ! |
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
.. وابعثيني شعر / عطاف سالم 28/11/1431هـ (1) خـَبـّئيني يارياحْ بين تلات الغيومْ وانشري الأزهارَ عطراً في شجوني والهمومْ حرّكي الأغصانَ فيّا حرّكيني وابعثيني من يباسٍ ووجومْ وخُذيني في رياحكْ وارحلي بي عن صَدَى تيكَ الخيالاتِ الحَيَارَى في دروبٍ من أنينٍ وسمومْ حلّقي بي حَلّقي بي بارتياحٍ يارياحْ وادفنيني جوفَ أحشاءِ النجومْ أو ذريني من علوٍ مثل حَبّ أو كقطرٍ قدْ تَهَادَى بين أورَاق الكرُومْ (2) اسكنيني يامزونْ ولتغيثي أرضَ أحْلامِي اليتَامَى بلّليها بالوعودْ إنّ أيّامي كسيراتِ الغصونْ امطريها بالحياةْ رغم سوءات الحياةْ رغم سوءات الظنونْ وانعشيني وانعشي نبتي وأورَادِي رقيقات الجفونْ قد تَمَادَى بي جنوني وشعوري وتمَادَى بي ضياعي ................................. وشرودي من حزونٍ لشجونٍ لجنونْ ! |
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
رسول البيان
في رثاء فقيد الأدب والعلم أستاذنا صاحب القلب الكبير / عبدالرسول معلة يرحمه الله ويرضى عنه ويغفر له شعر / عطاف سالم 26/7/1432 ............
يارسول البيان غبتَ سريعا = هل تريّثت تحتري التوديعا أوتباطأتَ علنا نتلاقى = نبعث البوح شاهداً وشفيعا كيف يبدو الكلام بعدك قل لي = أي فقد سرى إليه فظيعا أي بعد بدا كقبح كريهٍ = قطع الوصل جفّف الينبوعا كيف أسلمت للرحيل قياداً = وتركتَ الشراع يهوي صريعا هل تفكّرت في الوجوه حزانى = إن ترجّلت مرةً مستطيعا هل تساءلت مرةً كيف تبدو = في عيون الحياة سراً منيعا كيف قبل الوداع كنت عصياً = ثم للموت قد هرعت مطيعا آه منها مقالع الموت تقسو = حينما - غفلةً - تسوق الوديعا توقد النار في السلام وتمضي = تترك القهر في الفؤاد شموعا يارسول البيان كنتَ شعاعاً = تبذر النور والهدى والنصوعا كم أقلت الحروف حين تناجي = فيك حولاً , فتستقيم سريعا كم تلطّفت بالقلوب كثيراً = شرعك اللطف تستلذ الخضوعا إن تحدّثت أبرقت نفحاتٌ = أو تحاورت كنت حتماً سَطُوعا كيف هذا الفضاء بعدك يغدو = كم جعلت الجذاذ فيه بديعا كم غرست الجمال فيه زهوراً = وجعلت السلام فيه جذوعا فتركت الرياض بعدك تبكي = غرسك الحلو , والجنى والربيعا وتركت الصحاب بعدك ترثي = قلبك العذب , ياسناءً رفيعا طبت حياً وميتاً يا ( معلى ) = وسقاك الإله روّى الربوعا ذكرك الطهر خالدٌ وضّاءٌ = يملأ الأفق والمدى والضلوعا |
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
لولا الرضى في رثاء الحاني معلم الناس الخير أستاذنا عبد الرسول يرحمه الله ويغفر له ويسكنه الدرجات العلا من الجنة
نبكيكَ يا عبد الرسول = تبكيكَ أورادٌ .. فصولْ النبع صمتاً ينحني = والروضٌ يخنقهُ ذبولْ من للبيان إذا خطا = لفروعه أو للأصول ْ رحماكَ ياربّ السّما = اغفر له عبد الرسولْ اسكنه جنات ونور = لاقيه دوماً بالقبولْ ياربّ أنفاسِ الورى = كم كان بالحسنى يصولْ كم كان قلباً ناضحاً = بالنصح - حباً - في ذهول ترك الأحبة راحلاً = أوّاه ما أقسى الأفولْ ! من يا ( معلة ) يرتضي = بيـْناً ويرضى أن تزولْ لولا التقى لولا الرّضى = لبكينا أزمنة تطولْ ماكان يغني دمعنا = أو كان يغنينا مقولْ لكنه الموت العصي = يختار أجود من يقولْ ارحل لربك راضياً = فإليه يانجماً تؤولْ بيديه ترتاح الدنى = ترتاحُ ياعبد الرسولْ وإليه نمضي كلنا = كلٌ مُقادٌ للمثولْ فاسكن هناك بقربه = تلقى الأحبة والرسولْ أما الأحبة هاهنا = تسقيكَ أدعية تطولْ نسقيكَ من نبض وفي = لن ننسى أحرفك العدولْ وجميل سمتك حولنا = يختال بالنبض البتول / / / اللهم الهمنا الصبر على فراقه برحمتك يا أرحم الراحمين عطاف سالم 26/7/1432هـ |
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
ودّعت قلبي
شعر / عطاف سالم 14 / 6 / 1423هـ
ودّعتُ قلبي كي أعيد بنائي = و رميتُ أشلاء الهوى بسنائي القلب زاغ ولم يعد لأضالعي = وهواي سهمٌ خارقٌ لسمائي فبقيت فرداً للرّياح تقودني = نحو الخواء ونحو كلّ خلاءِ أسمو هناك برفعة وطهارة = وأميس نوراً عند كل بكاءِ تبدو لي الأكوان مثل بيارقٍ = أجلى من الظلمات والأهواءِ وبريق أنداء الصفاء يلوح لي = وألوح شوقاً للنّدا الوضّاءِ وصلاة أشياء النهار تهزني = وخشوع أحلام المساء ردائي أصبو هناك لكل غيث من ندى = يحيي مواتي بعد سيل شقاءِ ومداد ربي مشرق في خلوتي = وعلى المنار أزفّ كل نقائي فيروزة أزهو بكل مشاربي = الله أبدعني وصان بهائي ودّعتُ قلبي كي أعيد بنائي = و رميتُ أشلاء الهوى بسنائي القلب زاغ ولم يعد لأضالعي = وهواي سهمٌ خارقٌ لسمائي فبقيت فرداً للرّياح تقودني = نحو الخواء ونحو كلّ خلاءِ أسمو هناك برفعة وطهارة = وأميس نوراً عند كل بكاءِ تبدو لي الأكوان مثل بيارقٍ = أجلى من الظلمات والأهواءِ وبريق أنداء الصفاء يلوح لي = وألوح شوقاً للنّدا الوضّاءِ وصلاة أشياء النهار تهزني = وخشوع أحلام المساء ردائي أصبو هناك لكل غيث من ندى = يحيي مواتي بعد سيل شقاءِ ومداد ربي مشرق في خلوتي = وعلى المنار أزفّ كل نقائي فيروزة أزهو بكل مشاربي = الله أبدعني وصان بهائي |
الساعة الآن 03:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.