![]() |
رد: مهرة وشيخ
اقتباس:
شكرا للمباردة ايتها الاصيلة تقبلي احترامي |
رد: مهرة وشيخ
الدكتور نجم السراجي :
مهرة وشيخ الخوف هو الموت ، مر من هنا وارتفع فحيحه فوق البساتين ... أخافتهم خطوطه الحمراء ونحنحة العسس بوجه الفجر وهم يتربصون بالمكان للنيل من أي كائن يتحرك فيه أو إليه فتنكمش الأضواء قهرا وأتوه أنا الممسوس باليقظة والترقب وأتأرجح بين الرفض والاستسلام. هم لا يملكون غير الرضوخ وآمال كسيحة تتوارى خلفها " أسماء كبيرة “ تربطهم إلى السراب، ربما أنا مثلهم اشخص بعين الرجاء إلى سماء و سحب مشبعة بالسواد والمجهول ترعد وتبرق و حين لا يأتي المطر أخاتل الخوف و امتطي مهرة رسمها " شيخ " يأتي من اللامكان يوصيني بالصبر كلما ضاق بي الحال وأنا لا املك في هذه القرية غير الصبر والخوف والدعاء وتلك الكلمات التي تشبه القصائد تتكاثر في عقلي اللاواعي أجهضها خوفا قبل المخاض ! رفيق الدرب ربما أشجع مني ينتظر مخاض الكلمات ثم يكتبها في الهواء / حبره البصاق / لأن البصاق يجف على رؤوس العسس ولا يترك الأثر! 25.2.2010 القدير الدكتور نجم السّراجي بعض النّصوص لمّا نقرأها تحيلنا الى ما يفرضه التّعليق عليها وتأويلها من تدقيق وتمحص وتريّث .... ولعلّ الملاذ بالعنوان هنا كمفتاح دلاليّ مهمّ له كيانه الخاصّ ييسّر مهمّة الولوج والتّوغل في النّص ... فالمهرة تشرّع لتأويل رحب لإقترانها بكلمة شيخ... وفي عودة للمهرة والمقصود بها هنا الفرس وهو تفسير اعتمدته على جملة وردت في النّص و حين لا يأتي المطر أخاتل الخوف و امتطي مهرة رسمها " شيخ واقتران المهرة بالشّيخ في العنوان يمارس على المتلقي فعل الحيرة والتّشوّق ويبثّ فيه رغبةاقتحام النّص وهتك مغاليقه .. فللعنوان هنا عوالم تحيلنا بالضّرورة الى عوالم النص وكأن العنوان في حدّ ذاته من أهمّ العتبات التي سنطلّ بها على ظلال المعاني ومضامين النّص ومتى كان العنوان آفاقا مشرّعة على النّص وذا صلة وثيقة به وجب أن نقف عنده علّه يضيئ جوانب من النّص يتبع...... |
رد: مهرة وشيخ
اقتباس:
ألأساذ المبارك لك وعي متجاوز، وتمعن كبير ابتدأتَ النص بحكمة الخراب، عندما حوَّل الشبابيك الواقعية إلى سريالية.. إذ أكدتَ أن المطر خراب حين يهطل على الحصاد. وخشية المحصول، تحتشد حين المطر. أما الخطوط الحمر، فهي شياطين تتجمهر عند الموت، لأن الموت أسوَد، وما العَسَس إلا محض ارتباك لذا انتخبت ثيمة السراب، كي تعبِّر عن اللاجدوى. وهذه الأسماء، كذبات شاخصة بكل حيوية.. على أرضنا. وعودة على ثيمة "الشيخ" فهو لامكاني ولازماني ولا حتى علامة تشير إلى دلالة. وهذا ما أكدَّتْ عليه التواريخ. فالـ "اللاوعي" القاطن في اللاشعور الحاضن لكل ماهو مقصي ومحرَّم.. هو الصادق.. لأنه لايعرف الرياء، ويشتغل بقصدية الرفض. غير أن البصاق، هو الباقي مابين العيون.. وهذه الصورة أدهشتني أكثر في خاطرتك هذه. |
الساعة الآن 10:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.