![]() |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
وأنا بالانتظار ليلتي.. صباحك سعادة ورضا.. سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
نص ثري المضمون
يحكي الحب بطريقة ناضجة ممتلئ بالوعظ والتساؤلات التي تنم عن فكر ذاخر مواقف ولها أوجه والسلام لقلم ينبش مآثر النفس ويضيء ممرات الدهاليز الداكنة فيها .. القديرة سلوى ..أحييك ======== |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
جميل أن أحظى بمصافحة ذائقتك الراقية لنصي والأجمل قراءتك المتميزة العميقة.. لم أدعي يوماً بإنني كاتبة محترفة ..لكنني لا أبخل على أوراقي بما تجود به عصارة الروح..أكتب بلا قوانين ولا قواعد صرف ونحو ..أكتب كما أنطق حتى لا أفسد انسياب الأفكار بالتدقيق (أتذكر مشكلتي مع الهمزات؟) أكره المفردات الخشبية المعقدة التى تفقد القارئ التركيز على فكرة النص ومضمونه للبحث عن معاني الكلمات..أؤمن بأن القراءة متعة لا يجب ان نفسدها بعمليات التجميل المبالغ فيها.. فكرة كتابة رواية قائمة بفضل تشجيعك وتشجيع بعض الأصدقاء..أتمنى ان أطل عليكم يوماً برواية بمستوى توقعاتكم وستكون لك نسخة ممهورة بالشكر والعرفان على تشجيعي على هذه الخطوة.. تحليلك للنص رائع وأضاف بعداً أخر للنص. دمت قارئاً متميزاً يضيف للنصوص بصمة مميزة مودتي وتقديري، سلوى حماد |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
لسلوانا التحية - لا أدري كيف لي أن أمارس دور صاحب المبضع وأنت تصورين لنا لقطة السماء وهي تمطر حباً على دروب الحرير ليمارس العشاق عليها اختبار القبلة الأولى.. _ كيف لي ايتها النيزكية بحرفك أن أكتب بعقلانية حين أراك تشمين رائحة الحب الزكية وأنت تدندنين للقمر وهو يمارس الغواية مع النجوم؟ هذه فقط هي موضوع للسلوك النفسي خارج عن الإرادة.. _ كيف لي أن أدك معاقل الذات لامرأة تعشق الصمت وروحها تواقة للفرح .. _ كتف حلم .. الله .. ومورق .. ويناغش أمنياتك الصغيرة .. بأي فرشاة سأخط أو أرسم لونها .. _ أأستعمل أصابعك لأرسم ذلك الشباك على صدر الضباب لعلي أعود أربعة عقود للوراء وأقلدك.. _ هل أستغل الدهشة وخرافتها وأعزز الشك في العناق الأول دون أن أرى من كانت تتباهى بطفولتها فصعقها الحب لتكبر.. _ لازلت لم أقرأ نصاً خرج للناظر من اللاوعي الا هنا .. _ ومعذرة فهذه لسلوى لا عليها.. لأن في هذا كل الصدق وليس شبيهاً له. _ للمشاعر هيبة .. صدقت للحب سطوة .. نعم ولذلك تعطينا القوة في ايجاد لآليء الكلم كما هي لآليء الفرح والأمل والسعادة.. _ كيف أضع نصك على طاولتي وبعضها فاق النزار أو الهزار في ذاكرته(عندما أقف أمام مرآتي تتناثر ملامحي وتتساقط كشظايا البلور المكسور) و (أشيح بوجهي فتقع عيني على منفضة السجائرالتي مازالت تحتضن عقب سيجارة نفثها على عجل) _ ماكانت أوراقك سيدتي من تمارسي عليها السيادة بل كنت السيدة في صياغة الجمال وسبك العبارة واجادة استخدام الصور المخزونة في ذاكرة السين.. وامتلكت منا الدهشة والإنحناءة والتقدير. بفنٍ لايوصف ودهاء شديد وحكمة كبيرة لم تعلني ساعة الصفر لكنك استخدمت السينات الثمانية في القرار الذي ختمتيه بتوقيعك لتوقفي كل الدوائر على حالتها وترسمي لمستقبل روائي وهو على وشك الولادة الطبيعية . كنت سيدتي راقية جداً وأؤيد الوليد ومن نصحك في تأليف رواية وستكوني من اللواتي يشار اليهم بالبنان كـ سمر يزبك " روائية سورية " وليلى بعلبكي وأخريات أجنبيات حصلن على الشهرة ونلن الجوائز الكبرى في المحافل الدولية الأدبية أمثال الايرلندية آن انريت و البريطانية روز تريمين والأمريكية مادلين ميلر أعتذر لك سيدتي بالشكر والإخلاص ويقيناً أنني لم أستطع أن أصل الى قمة حرفك محبتي |
رد: قبل أن يسكت الكلام
هيَ شذورٌ متلألأة تسرّ عين الرائي حينما يدقّق النظر فيها .. هيَ مجوهرات
وَ حروف سلوى حمّاد المكتنزة في صندوقها العاجي الثمين .. تلكَ الساكبات على متن الأفئدة كانت ضالتي لأنهل منهنَّ جمال الوصف والدقّة في السبك القديرة سلوى أعطر التحايا وبالغ الاحترام |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
لحضورك الأنيق وعمق قراءتك كل التقدير.. بيننا حوارات عميقة طالت كل المواضيع وكنت دائماً تثري الحوار بلمسات فكرية عميقة تجعل الحوار يستمر ويورق بالأفكار والمعلومات الهادفة.. لذلك لا أستغرب أن تغوص بعمق النص وتشرحه بهذه الطريقة التى قاربت الحقيقة بدرجة كبيرة.. أكتب بعفوية وتلقائية خارج إطار كل قوانين الكتابة ربما لإنني لا أنضم الى نقابة الكتاب والشعراء (الافتراضية) انا هاوية لذلك أشعر بالحرية وعدم الخوف من سوط الرقيب..هكذا كنت في المدرسة الطالبة الوحيدة التى كانت تأخذ صفر في التعبير بسبب عدم تقيدي بالموضوع المحدد من قبل مدرس المادة..عندما كان يٌطلب منا الكتابة عن فصل الشتاء أكتب عن الربيع وعندما كان يٌطلب منا الكتابة عن الصحراء أكتب عن البحر... كل ما أريده من الكتابة أن أنقل مشاعر صادقة بطريقة بسيطة وسلسلة تحترم ذائقة القراء ولا ترهقهم في البحث والتقصي عن معاني الكلمات الغارقة في الرمزية ..وصدقت حينما وصفت ما أكتب بأنه بلا تجميل.. الأنثى هي القادرة على نقل احاسيس الأنثى بصدق...رغم ان لكل منا هويته الخاصة الا ان هناك الكثير من الأشياء المفصلية المشتركة التى يمكن الحديث عنها وتمس كافة النساء.. بصمة مميزة تقول " القصي مرّ من هنا" ...أشكرك على هذا الرد الرائع .. مودة لا تبور، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
مرورك على النص بمثابة إضاءة فكرية ..أعتز بهذا الحضور. الحب مالم يكن ناضجاً سيكون مجرد تجربة كاريكاتورية لم يٌكتب لها النجاح.. نكتب عن التجارب الإنسانية لإن كلنا نتشابه وسيجد كل منا نفسه في نصوص الأخرين.. مودتي وتقديري، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
رافقت الطفلة المنطلقة في رحلتها نحو النضج و مغامرتها في دروب الحياة و منها إلى أحاسيس تغمر أي فتاة عند دنوها من عالم الحب . رحلة من خلالها واجهت الفتاة العديد من التجارب و الإنفعالات مرورا بخيبات أمل و احباطات. مما شدني إلى نصك سلوتي هي التلقائية. تلقائية و مرونة في اللغة إلى جانب تلقائية المشاعر التي تمر بها أي فتاة و أي امراة بمختلف الحالات . أنت مرآة المرأة يا سلوتي و آلة كشف الحقيقة فتعبرين بكل صدق عما عجز أو رفض أو فشل غيرك في التعبير عنه. قراءة نصوصك متعة ما بعدها متعة فهي بالنسبة لي مواجهة للذات... ذات أي امرأة تتوغل في أعماق نصوصك. لم أوف النص حقه سلوتي و لكني سأكتفي بهذا القدر . أكرر تعبيري عن فائق اعجابي غاليتي. لك بساتين من الياسمين. |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
الراقي شاكر السلمان.. أيها الأديب الفنان الذي خالف كل أعراف الكتابة ليجعل من النصوص لوحة مرسومة بفرشاة مغموسة في ذائقة متميزة.. أحتضن أوراقي وأشعر وكأنها اسفنجة تمتص بعض مما اخبئه بين الضلوع..أشعر بالأمان عندما أجد قصاصتي متناثرة في كل مكان تقع عليه عيني لإنني أشعر بالانتماء لهذه القصاصات التي تحمل كل منها شيئ مني. سيناتي الثمانية كانت بمثابة خارطة لمستقبل بدونه..هذا ما يحصل عند المفترقات المفصلية..نقف ونحاول أن نستعيد وعينا لنخطو الى الأمام.. لكن يظل العاشق جباناً ولا يستطيع ان يعلن ساعة الصفر لبدأ الرحلة الجديدة بالاتجاه الأخر. بت أفكر جدياً في السير باتجاه الأدب الروائي..بفضل تشجيعكم أعتقد أن هذا الأمر ممكن..أحتاج لبعض التركيز وتطوير أداواتي الأدبية حتى أبدأ.. القدير الرائع شاكر السلمان.. لحضورك هيبة تصطف لها الكلمات باحترام..أثمن رأيك في نصوصي التى تحظى بهذا القدر من الاهتمام والقراءة المتأنية.. أشكرك من القلب على هذه اللوحة الباذخة التى لونت النص بألوان قوس قزح.. مودة لا تبور، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
حضور بهي وأحرف أنيقة غرست زنابق من امتنان وفرح بين أحرفي .. يسعدني أن نال هذا النص حظه من اهتمامك وقراءتك..أتمنى أن تبقى أحرفي بالمستوى الذي يليق بذائقتكم الراقية.. أشكرك أ. ثامر على تواصلك الجميل وكلماتك الطيبة.. مودة لا تبور، سلوى حماد |
الساعة الآن 11:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.