![]() |
رد: حكايــات
أسفر الصبح بين طيب الأقـــــاحي فانتشى الحبّ منشدا للصباح والتقت حول خــــافقي شـــــاهقات تسرق السحر تحتفي بالرياح تـتســـامى بســـفحـــها مســـرعات سحبٌ خجلى لم تجد من طماح فرّقــــتها عرائـــس مـن صــــــفاء تمنح الدفء زهوها في الراح يـــالــطيف أبـــلّــني ثـــمّ ولّـــــــى يصف السكر لائذا بالجراح ضــــاحكا يـبـتـنـي لنا ذكــــريــات علّ عمري يبثها في الرواح |
رد: حكايــات
عَانِقْ بحسِّكَ بالأشعارِ إخوانا واذكرْ لهم من عيونِ الحبِّ ألوانا في يوم أنْ شحَّ مَنْ في الكونِ قاطبةً جادوا بما مَلكوا صِدقًا وَعِرفانا أبقَوْا من الذكر للذكرى جَميلَ هَوىً وأسّسوا من شذى الترحاب بستانا ما كنتُ أبلغ مسعىً جلَّ صاحبُه حتى ولو عشتُ باقي العمر شكرانا نادَوا ضمائرَهم : ماذا نقولُ غدًا إذا ابنُ حاضرةِ الأنبار قد عانا |
رد: حكايــات
للرُّوحِ عشقٌ يسحرُ الألبابا يُحيي المشاعرَ يمنحُ الأطيابا بل في هواهُ الطيّبون تنافسوا بمدادِ حِسٍ باركَ الأصحابا فانهضْ به صحِّحْ يقينَكَ مخلصًا كيما ترى في حُسنهِ الأحبابا إن تطلبِ الأسبابَ تلك محجَّةٌ بيضاء ، فاحذرْ أن تطيلَ سِبابا أو رحتَ تتخذ الظلال مظنَّةً فاجعلْ فؤادك في العيون مهابا تثري الجَنانَ مُتيًّما فإذا به يردُ الجِنانَ بإرثِه " سيّابا " |
رد: حكايــات
أسعفِ القلبَ مُنشدًا يا حادي وانثرِ الزَّهر في دروبِ الفؤادِ وارتقبْ من روائع الجاهِ ذكرًا رَيث يلقى الزمانُ نُعمى الودادِ باسمَ الثغرِ والهَوى والمعاني رائقَ الوصْفِ والنَّدى والمداد همُّهُ همُّ أهلهِ والمغاني والتماسُ العلاءَ للأحفادِ همُّه أنْ يعودَ زهوُ الأماني وظلالُ الهنا ، ومجدُ الرَّمادي وابتهاج الديار نبضُ قراها حين تحدو بمجدها بغدادي |
رد: حكايــات
على الشفاهِ ، على الخدَّينِ والمُقَلِ تركتُ لي أثرًا من سالفِ الأملِ فما رأيتُ عطاءً منكِ آثرني فهل جهلتِ القِرى ، أم أنتِ في شُغَلِ؟ يا طيَّبَ اللهُ مسعى كلِّ فاتنةٍ باسمِ الوفاءِ تناجي منطقَ الغزلِ فما اعترى قلبَها وهنٌ ولا أنِفَتْ طيوبُها العمرَ مغنى الواثقِ البطلِ ما أبدلتْ بالعَنا أقباسَ بهجتِنا بل عانقَ البِشْرُ ذكراها مَدى القُبَلِ فبادلينا من الأشواقِ أكرمِها كيما تدومَ الغوالي دونما كللِ بها ينادي التَّلاقي كلَّ باسمةٍ من الحَياة ، فلا عتبٌ من الجُمَلِ وترتقي طُرَفُ الأشعار حاملةً كالياسمين عيونًا من ندى العسَلِ جَنى جَواها جَميلٌ يومَ جَلَّلهُ جَوُّ الغَرامِ مُجيبًا جَارةَ النُّزُلِ همى هيامًا ، فهمَّ الفهْمُ يلهمُهُ كما تماهى مع الإيهامِ ذو زجَلِ! فكاد يستلم الفردوسَ أوَّلُهُ يوصي أواخرَهُ يا دهشةُ احتفلي فما يُكمِّمُ بالأكمام مكتتمًا سِرًا جلا بعبيقِ الخاطر الجَذِلِ فمنطقي زاده علمٌ ومعرفةٌ أزدادُ منه التزامًا زاهرَ المُثُـلِ |
رد: حكايــات
قـبّــلتني ... وشاءت الأقدارُ أن تحاكي شعورَنا الأقمارُ فسكبنا الدموع وهي تـنادي يا حبيبي : أهكذا الأمطارُ يا حبيبي فداك لبّي وشدوي أين منّي هواك والأشعارُ أوَ لستَ الأديب في كلّ حــالٍ فـانـظـمـنّـي لتطرب الأفكارُ ما تشا قل ، فأنت عطر الحنايا أنت حبيّ التليد والتـــذكارُ أنت نبراس بهجــةٍ ووفاءٍ لك ذوقٌ ، ومنطقٌ زخّـــــــارُ وحياتي بنور وصلك تــُــعنى فكأنيّ لكلّ دوحٍ هــَــزارُ صِـف لنا أعيــنًا ودمعًا وسهداً أنت تدري حفيفُ قلبي يغارُ أنت أدرى بما تودّ الأماني كـــربيعٍ له تحنّ الثمارُ |
رد: حكايــات
قلتُ مهلاً حبيبتي لا تزيدي حسراتي ، فــقــد تـشــبّ النــارُ قلتُ مهلا فما الزمان زماني كي تلومي ، ولا قراري قرارُ مانسيت اللقاء رغم التنائي يــوم هِــمنا ، وللســرى أطــوارُ يوم همنا ، فكلّ ظلٍّ رقـــيــقٍ ولنا منك في الهدى أوطــــارُ وتــداوينا بالغرام صـــغاراً فـتـفـانى مع السقام الصَــغارُ وتركنا على الصبا بصماتٍ في قصيد الورى إليها يشارُ ذا قريضي إلى مقامك أسرى يحمل الودّ كله إيثارُ بــه دوما تمتعي ، فشعوري لك دوما حبيبتي زوّارُ |
رد: حكايــات
أم الوفاء وأنت العمر أغنيتي دعي الشعور إلى عينيك يناسبُ حتى إذا جعل الأحداق قبلته صلىّ كــأنّ رمـوش العين مـحـرابُ واستقبل الضاد نشوانا يقبلها متى يشا ، فـجـمال الشعر خـلاّبُ وكيف لا وحروف الحب قاطبة في جفنكِ اتسدت ، والجفنُ وثّـابُ! ما كنت أعلم قبل اليوم معذرة ما كنت أعلم أنّ القلبَ أوّابُ حتى دنوت من الخدّين فانهمرت خـوطـرٌ هـزّها أنسٌ وإعـجـابُ خواطر من وعاءِ الصدق صادرة لها من الفجرِ إشراق وإسهابُ أنت الوفيَة أنت العمر أجعله في راحتيكِ ، وما والله ارتابُ أنت الحبيبة لكن واسمحي كرما أن نجعل الود للمحبوب ينسابُ قـد قـدّر الله لقيانا وفي عجلِ وتـلـك حكمتــه والحــيَ وهَــابُ |
رد: حكايــات
ضحكتْ شؤونُ الخـدّ حين تحـدّرا دمــعٌ أبـــلّ حُـشــاشــتي ، أوَ ما درى أنّ الشبابَ ملاك غصنٍ قـد ذوا فـالـفــكرُ واهٍ ... والفــؤاد تـــعثـــرا رشفَ الأسى غُصصاً تبثُّ مكادحاً تُــملي على الـعــبرات لـحـنـاً أصـفــرا لـمّـا سرت دررُ الأديب فدار بي لـهــفٌ على آلامــــــيَ الحــرىّ سرى يــا أدمعي التـعِـبات كُفّي كفكفي مــا كان مــنّــي ، إن أطـلـتُ تــحــيّـرا جاذبتُ حَـزني وافترشت محازني عِــبراً طــويت لــذا فــقــدت المَــعــبرا طـار الهناء فعشت دهري أعسراً مــا بين سُــــهـدٍ أو سُـــهــادٍ ، طائــرا يا هل تُرى ينسى الزمان صبابتي أم يـســـتـلـذ بوحـشــتي ، يا هل ترى؟ عُمْرٌ معنىّ ، ثمّ معنى عامرٌ وهـــوىً تـهـاوى بــالـقـصــيــد مُثـرثــرا أوّاه قلبي ، والوفاء أهابَ بي فـــأتاك مـسْــكاً بالحــنيـــن مُــعـنــبـرا |
رد: حكايــات
عانِقْ سُهى ، واحفلْ بلثمِ شذاها
شِعرًا ، وَقصْدًا لا يرومُ سواها إن كنتَ تلتَمِسُ المَشاعرَ آيبًا فالأمنياتُ تألَّقتْ بحماها أو رحتَ تبحثُ عن رُواءِ ظِلالِها فالياسمينُ - مُغرِّدًا - سَمَّاها فارشُفْ بلا وَجَلٍ شهيَّ وصالِها هيَ كالسُّها تهوى القلوبُ ضياها يُنسيكَ مَرْآها إماراتِ الدُّجى لا شيءَ يشبه في الزَّمانِ لقاها قد داهمتْني مرَّةً فاسابقتْ أشواقُنا ، يَهَبُ الدموعَ فضاها واهَّابطتْ ملءَ البلاغةِ أحرفٌ من مطلعِ البَسَماتِ قد حيَّاها كيما تصوغَ من البها معزوفةً تَيْمُ القوافي جَرسُها جَلاَّها حتى إذا صمَتَ المُسامِرُ أطرقتْ وَتحدَّثتْ باسمِ الحَيا عَيْناها |
الساعة الآن 03:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.