منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ذات العينين الخضراوين (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=29977)

محمد خالد بديوي 11-12-2019 11:44 AM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيه السعديّ (المشاركة 501354)
من قصيدتي؛ ذات العينين الخضراوين:
..........
يَا مَنْ رَأَى حُــــــــــــــورِيَّةً حَمَــــلَتْ
سِــرَّ المَحَاسِـنِ.. وَهْيَ لا تَدرِي

بِجَــــــــــــــــدِيلَةٍ حُبِـــكَتْ كَسُـــــــــــــــنْبُلَةٍ
مَصــحُوبَةٍ بِمَوَاسِــــــــــــــمِ الخَــــــيْرِ

نَهْرُ العُــذُوْبَةِ سَــــيْلُ مَنْطِـــقِهَا
يَا لَهْــــفَةَ العَطْشَانِ لِلنَّــــــــــــــــهْرِ!

وَرِثَتْ عَنِ الصِّدِّيقِ صُـــورَتَها
مَـا بَينَ أَعلَى الرَّأْسِ وَالنَّــــحرِ

فَتَفَـردَّتْ بِجَمَــــــــــالِ صُــــورَتِهَا
وَتَجَمَّلَــتْ بِتَفَــرُّدِ السِّــــــــــــــــــــــــــحرِ
****
الصَّيفُ صَاغَ الشَّعرَ مِنْ ذهَبٍ
وَرَبِيعُـها بعُــــــــــــــــــــــــيُونِها الخُضْـــرِ

فَهْيَ الشِّــتاءُ.. تَغِـيثُ عاشــقَها
وهْوَ الخَـرِيفُ.. يَحِـــــــــنُّ لِلْقَــطْرِ

نَظْرَاتُها.. كالخَـمْرِ مُســـــكِرَةٌ
كَمْ مُســـــتَهامٍ تَاقَ لِلسُّـــــكْرِ!

مَنْ خَاضَ فِي العَينَينِ أَبْحُرَهَا
أَخَــذَتْ بِرَوْعِــــــــهِ رَهْــبَةُ البَحرِ

لَوْ غَاصَ يَسبِرُ غَـوْرَهُ.. لَرَأَى
فِي غَــوْصِهِ بَحْـــــــــراً بِلا قَـــعرِ

أَلْحاظُـــــــــــهَا تَســرِي مُكَهْـــــرِبَةً
وَرُعَاشُـــــــها مًعْ وَخزِهَا مُغْـرِي
****
سُبحَانَ مَنْ أَبْـدَى ضِيَاءَكِ مَا
بَينَ الوَرَى.. فَجــــــراً إِلَى الفَجرِ

عُصْـفُورَةٌ شَـــــــــــــقْراءُ نَاعِــــمَةٌ
غَلَبَتْ عَلَيهَا رِفْعَــــــــــةُ النَّســـرِ

مَنْ أَنْتِ؟ يَسأَلُ مَنْ يصَادِفُهَا
مَا أَنْتِ طِـينٌ.. أَنْتِ مِنْ تِبْرِ

"عِشْتَارُ"، أَمْ "فِينُوسُ"، أَمْ "هِلِنَا"؟
بَلْ أَنْتِ كُلُّ عَــرَائِسِ الشِّـــــــعرِ
*****
نبيه محمود السعدي






قصيدة رقيقة رهيفة وكأنها قطعة من سهل شاسع في فصل
الربيع. تشكل ألوان الزهور لوحات مرسومة بدقة وبراعة ..
فكانت المشاهد مراوغة وراقية، والصور تحدق في انبهار
العيون ..كلمات أعدت لتبتهج الروح وتنفعل لرقصة قلب
يرقص للمرة الأولى ..






{{
بِجَــــــــــــــــدِيلَةٍ حُبِـــكَتْ كَسُـــــــــــــــنْبُلَةٍ
مَصــحُوبَةٍ بِمَوَاسِــــــــــــــمِ الخَــــــيْرِ

نَهْرُ العُــذُوْبَةِ سَــــيْلُ مَنْطِـــقِهَا
يَا لَهْــــفَةَ العَطْشَانِ لِلنَّــــــــــــــــهْرِ!}}




الحقيقة..أريد حضور المرأة الحسناء في النص
لكنني هنا بدأت أرى الأرض الخضراء وسنابلها
في مواجهة (زجل) مع الزهور التي غسلت وجه
ألوانها بندى الصبح ..
وسمعت طقطقت العطش) في حلقي المتشقق ورائحة
لا يبعث عبقها إلا النهر ..فخشيت أنه يغاازل تراب الأرض
والمرأة كانت (طيفا) في مجرى ماء تيبس من شوق..لا
اعترض على خلط الشعراء ما بين الأرض والمرأة..لكنني
ومن نشأة الطفولة أبحث عن تراب لا يتحول الى طين طري
بارد؛ وحين يأتي الهواء وما ترسل الشمس أشعر بقسوة
الطين وملمس وجهه الناعم قبل ان تظهر الشقوق في سطحه.

المرأة نبع الدفء وغطائي الثقيل في نومي ..لن استبدلها بالأرض
ولن أترك روحي تتعثر خلفي ..أريد المرأة قبل كل شئ..لا شئ
يساوي ترابي وهو يغيبني ؛ بينما الأرض في الخفاء تحتضنني.!!




{{مَنْ خَاضَ فِي العَينَينِ أَبْحُرَهَا
أَخَــذَتْ بِرَوْعِــــــــهِ رَهْــبَةُ البَحرِ

لَوْ غَاصَ يَسبِرُ غَـوْرَهُ.. لَرَأَى

فِي غَــوْصِهِ بَحْـــــــــراً بِلا قَـــعرِ}}



أحيانا ..لا علاقة للموهبة ..وثقافة المرء ووعيه
في خلق الصور البديعة المثيرة.. لكنه وبسبب عشرته
للشاعر وادراك جنونه وفهمه ؛ يمنحه القدرة على خلق
الخوارق في (( لحظته)) فيلتقط صوره الدقيقة المبهرة
من الكؤوس الفارغة ..وبعضها الذي يحمل قليلا من ألوان
قي القعر..رشيفات وتُرى ؛ لو اندلقت على منضدة لظنوا أنهم
لن ينجوا من الغرق.!!




{{سُبحَانَ مَنْ أَبْـدَى ضِيَاءَكِ مَا
بَينَ الوَرَى.. فَجــــــراً إِلَى الفَجرِ

عُصْـفُورَةٌ شَـــــــــــــقْراءُ نَاعِــــمَةٌ
غَلَبَتْ عَلَيهَا رِفْعَــــــــــةُ النَّســـرِ

مَنْ أَنْتِ؟ يَسأَلُ مَنْ يصَادِفُهَا
مَا أَنْتِ طِـينٌ.. أَنْتِ مِنْ تِبْرِ

"عِشْتَارُ"، أَمْ "فِينُوسُ"، أَمْ "هِلِنَا"؟
بَلْ أَنْتِ كُلُّ عَــرَائِسِ الشِّـــــــعرِ
*****}}



في القفلة ؛ سلب انتباهنا بتسبيح صادق
أعادني الى (المرأة) قال إنها عصفورة وشقراء!
ابتسمت ووافقت..
من أنت ..... فهمت مراده من ذكر الطين والتبر، أما
أن يضعني أمام آلهة الأساطير وأسئلة مخصصة لانتاج الحيرة
من أنت..
" عشتار" أم "فينوس"، أَمْ "هِلِنَا"؟سأل ولم ينتظر الاجابة
حين قال: بل أنت كل عرائس الشعر..


ابتسمت وعيني على (عشتار) وهي تمشي بثقة خارج الدهر
تحمل في كفيها الدم المراق..قلت قبل ان تغيب تماما..لماذا الحرب
إذا كانت صلاتك لا تقام إلا بالحب ..سمعت همسا يقول: الخصب..
الخصب..الخصب.. وكنت قد قرأت عن ميل الشعراء لصورها وميولها
للعراء والاباحية ووحشيتها ..لكنني أثق بوعي أستاذي الشاعر القدير
نبيه السعدي بأن تكون (قفلة النص) ومعها من يقابلها من الالهات كـ
فينوس وأفروديت. فبلاد الرافدين هذه الأيام ظهر فيها الفساد وتضخم
وانتشرالجهل والقتل وسلب الحريات.. وتعيش الآن ثورة مختلفة توحي
بأن (العراقيون) ما عادت تنطلي عليهم (حيّل) الطائفية والحركات
المتوحشة وفصائل التكفيرين ومسميات تثير العجب..رجل دين وتقتل طفلا
بطريقة أقسم بأن عقلي رفضها ..ي أنه أبلغني بأن ما أراه لا يمكن ان يكون
حقيقيا. وجود الآلهة في هذا النص الماتع وكأنه (الرفض المطلق) لهذه الأديان
بهذه الطريقة ..كما ترعاها آلهتها سواء كانت (عشتار أو فينوس أو أفروديت)
حتى ان صورة عشتار من خلال تصورهم أشد عنفا وتميل للحروب والدمار أكثر
من ميولها للحب والخصب.! وربما أنني شطحت كثيرا فحولت هذا الجمال والنسج
المتقن ببراعة.. الى الالتقاط المتقن والاسقاط الرائع ..فالشاعر يحب ان يقوم بدوره
وان يؤدي واجبه ..وكم يحتاج هذا الى (وعي خاص) وثقافة واسعة ..والى تعلم
الحذر والانتباه..فالعدو صار كالظل ..إن أصبنا فمن الله المنان، أما إن أخطأت فمن
نفسي المنشغلة بما يجري وحسابات ما قد يجري..لا أتحدث عن الموت ولا أخافه
فالكل سيموت..الخوف على إرثنا وما تبقى لنا من ملامح عروبتنا وقيمنا وأعرافنا
وتقاليدنا.. أما الدين وعبادة الله تعالى لا يمكن ان تكون كما أرادها من سبقونا ولا
من يعيشون بيننا الآن ..


(اليوم أكملت لكم دينكم)

كانت الغيمة الثقيلة ..أمطرت كثيرا وتكاثر مطرها دون ان تنقص قطرة واحدة .!


شاعرنا القدير نبيه السعدي

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

نبيه السعديّ 11-12-2019 01:09 PM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحي تفالي (المشاركة 501450)
قصيدة جميلة شاعرنا القدير.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.




الشاعر الأخ عبد الحي تفاني
جزيل شكري وامتناني على مرورك وإعجابك
مع أطيب التحيّات

نبيه السعديّ 11-12-2019 01:20 PM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
الأخ الأديب محمد خالد بديوي:

بداية ونهاية لك التحيّة وجزيل الشكر والتقدير، على تحليلك الأدبي الراقي لمضمون وموضوع القصيدة.

لا أدري من السابق في الإبداع؟! أأنا كشاعر، أم حضرتك كناقد ومحلّل أدبي؟

أفرحني تحليلك، وأعزّني ثناؤك.

مع الامتنان وباقة ياسمين

عواطف عبداللطيف 11-17-2019 09:09 AM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
عُصْـفُورَةٌ شَـــــــــــــقْراءُ نَاعِــــمَةٌ
غَلَبَتْ عَلَيهَا رِفْعَــــــــــةُ النَّســـرِ

مَنْ أَنْتِ؟ يَسأَلُ مَنْ يصَادِفُهَا
مَا أَنْتِ طِـينٌ.. أَنْتِ مِنْ تِبْرِ

"عِشْتَارُ"، أَمْ "فِينُوسُ"، أَمْ "هِلِنَا"؟
بَلْ أَنْتِ كُلُّ عَــرَائِسِ الشِّـــــــعرِ


الله
ما أجملها
صورت فأبدعت
اشتقنا لحروفك شاعرنا القدير

دمت بألق
تحياتي وتقديري

عواطف عبداللطيف 11-17-2019 09:12 AM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 501466)
قصيدة رقيقة رهيفة وكأنها قطعة من سهل شاسع في فصل
الربيع. تشكل ألوان الزهور لوحات مرسومة بدقة وبراعة ..
فكانت المشاهد مراوغة وراقية، والصور تحدق في انبهار
العيون ..كلمات أعدت لتبتهج الروح وتنفعل لرقصة قلب
يرقص للمرة الأولى ..






{{
بِجَــــــــــــــــدِيلَةٍ حُبِـــكَتْ كَسُـــــــــــــــنْبُلَةٍ
مَصــحُوبَةٍ بِمَوَاسِــــــــــــــمِ الخَــــــيْرِ

نَهْرُ العُــذُوْبَةِ سَــــيْلُ مَنْطِـــقِهَا
يَا لَهْــــفَةَ العَطْشَانِ لِلنَّــــــــــــــــهْرِ!}}




الحقيقة..أريد حضور المرأة الحسناء في النص
لكنني هنا بدأت أرى الأرض الخضراء وسنابلها
في مواجهة (زجل) مع الزهور التي غسلت وجه
ألوانها بندى الصبح ..
وسمعت طقطقت العطش) في حلقي المتشقق ورائحة
لا يبعث عبقها إلا النهر ..فخشيت أنه يغاازل تراب الأرض
والمرأة كانت (طيفا) في مجرى ماء تيبس من شوق..لا
اعترض على خلط الشعراء ما بين الأرض والمرأة..لكنني
ومن نشأة الطفولة أبحث عن تراب لا يتحول الى طين طري
بارد؛ وحين يأتي الهواء وما ترسل الشمس أشعر بقسوة
الطين وملمس وجهه الناعم قبل ان تظهر الشقوق في سطحه.

المرأة نبع الدفء وغطائي الثقيل في نومي ..لن استبدلها بالأرض
ولن أترك روحي تتعثر خلفي ..أريد المرأة قبل كل شئ..لا شئ
يساوي ترابي وهو يغيبني ؛ بينما الأرض في الخفاء تحتضنني.!!




{{مَنْ خَاضَ فِي العَينَينِ أَبْحُرَهَا
أَخَــذَتْ بِرَوْعِــــــــهِ رَهْــبَةُ البَحرِ

لَوْ غَاصَ يَسبِرُ غَـوْرَهُ.. لَرَأَى

فِي غَــوْصِهِ بَحْـــــــــراً بِلا قَـــعرِ}}



أحيانا ..لا علاقة للموهبة ..وثقافة المرء ووعيه
في خلق الصور البديعة المثيرة.. لكنه وبسبب عشرته
للشاعر وادراك جنونه وفهمه ؛ يمنحه القدرة على خلق
الخوارق في (( لحظته)) فيلتقط صوره الدقيقة المبهرة
من الكؤوس الفارغة ..وبعضها الذي يحمل قليلا من ألوان
قي القعر..رشيفات وتُرى ؛ لو اندلقت على منضدة لظنوا أنهم
لن ينجوا من الغرق.!!




{{سُبحَانَ مَنْ أَبْـدَى ضِيَاءَكِ مَا
بَينَ الوَرَى.. فَجــــــراً إِلَى الفَجرِ

عُصْـفُورَةٌ شَـــــــــــــقْراءُ نَاعِــــمَةٌ
غَلَبَتْ عَلَيهَا رِفْعَــــــــــةُ النَّســـرِ

مَنْ أَنْتِ؟ يَسأَلُ مَنْ يصَادِفُهَا
مَا أَنْتِ طِـينٌ.. أَنْتِ مِنْ تِبْرِ

"عِشْتَارُ"، أَمْ "فِينُوسُ"، أَمْ "هِلِنَا"؟
بَلْ أَنْتِ كُلُّ عَــرَائِسِ الشِّـــــــعرِ
*****}}



في القفلة ؛ سلب انتباهنا بتسبيح صادق
أعادني الى (المرأة) قال إنها عصفورة وشقراء!
ابتسمت ووافقت..
من أنت ..... فهمت مراده من ذكر الطين والتبر، أما
أن يضعني أمام آلهة الأساطير وأسئلة مخصصة لانتاج الحيرة
من أنت..
" عشتار" أم "فينوس"، أَمْ "هِلِنَا"؟سأل ولم ينتظر الاجابة
حين قال: بل أنت كل عرائس الشعر..


ابتسمت وعيني على (عشتار) وهي تمشي بثقة خارج الدهر
تحمل في كفيها الدم المراق..قلت قبل ان تغيب تماما..لماذا الحرب
إذا كانت صلاتك لا تقام إلا بالحب ..سمعت همسا يقول: الخصب..
الخصب..الخصب.. وكنت قد قرأت عن ميل الشعراء لصورها وميولها
للعراء والاباحية ووحشيتها ..لكنني أثق بوعي أستاذي الشاعر القدير
نبيه السعدي بأن تكون (قفلة النص) ومعها من يقابلها من الالهات كـ
فينوس وأفروديت. فبلاد الرافدين هذه الأيام ظهر فيها الفساد وتضخم
وانتشرالجهل والقتل وسلب الحريات.. وتعيش الآن ثورة مختلفة توحي
بأن (العراقيون) ما عادت تنطلي عليهم (حيّل) الطائفية والحركات
المتوحشة وفصائل التكفيرين ومسميات تثير العجب..رجل دين وتقتل طفلا
بطريقة أقسم بأن عقلي رفضها ..ي أنه أبلغني بأن ما أراه لا يمكن ان يكون
حقيقيا. وجود الآلهة في هذا النص الماتع وكأنه (الرفض المطلق) لهذه الأديان
بهذه الطريقة ..كما ترعاها آلهتها سواء كانت (عشتار أو فينوس أو أفروديت)
حتى ان صورة عشتار من خلال تصورهم أشد عنفا وتميل للحروب والدمار أكثر
من ميولها للحب والخصب.! وربما أنني شطحت كثيرا فحولت هذا الجمال والنسج
المتقن ببراعة.. الى الالتقاط المتقن والاسقاط الرائع ..فالشاعر يحب ان يقوم بدوره
وان يؤدي واجبه ..وكم يحتاج هذا الى (وعي خاص) وثقافة واسعة ..والى تعلم
الحذر والانتباه..فالعدو صار كالظل ..إن أصبنا فمن الله المنان، أما إن أخطأت فمن
نفسي المنشغلة بما يجري وحسابات ما قد يجري..لا أتحدث عن الموت ولا أخافه
فالكل سيموت..الخوف على إرثنا وما تبقى لنا من ملامح عروبتنا وقيمنا وأعرافنا
وتقاليدنا.. أما الدين وعبادة الله تعالى لا يمكن ان تكون كما أرادها من سبقونا ولا
من يعيشون بيننا الآن ..


(اليوم أكملت لكم دينكم)

كانت الغيمة الثقيلة ..أمطرت كثيرا وتكاثر مطرها دون ان تنقص قطرة واحدة .!


شاعرنا القدير نبيه السعدي

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري


هذه المشاركة استحقت أن تكون :1 (34)::1 (5): لتبقى
https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1999

نبيه السعديّ 11-17-2019 02:01 PM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف (المشاركة 501743)
عُصْـفُورَةٌ شَـــــــــــــقْراءُ نَاعِــــمَةٌ
غَلَبَتْ عَلَيهَا رِفْعَــــــــــةُ النَّســـرِ

مَنْ أَنْتِ؟ يَسأَلُ مَنْ يصَادِفُهَا
مَا أَنْتِ طِـينٌ.. أَنْتِ مِنْ تِبْرِ

"عِشْتَارُ"، أَمْ "فِينُوسُ"، أَمْ "هِلِنَا"؟
بَلْ أَنْتِ كُلُّ عَــرَائِسِ الشِّـــــــعرِ


الله
ما أجملها
صورت فأبدعت
اشتقنا لحروفك شاعرنا القدير

دمت بألق
تحياتي وتقديري




الأخت العزيزة والشاعرة القديرة السيّدة عواطف..


زادت حروفي ألقا وبهاء بمرورك


لك أطيب التحايا مع باقات الياسمين

ناظم الصرخي 11-21-2019 08:54 PM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
قصيدة تجذب القرّاء كما يجذب الزهر الجميل الفراشات العاشقة فتنهل من رحيقٍ نقيٍ وأصيل
تقديري لنبض يراعك أخي الغالي
وأعطر تحياتي

نبيه السعديّ 11-22-2019 04:09 PM

رد: ذات العينين الخضراوين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي (المشاركة 501969)
قصيدة تجذب القرّاء كما يجذب الزهر الجميل الفراشات العاشقة فتنهل من رحيقٍ نقيٍ وأصيل
تقديري لنبض يراعك أخي الغالي
وأعطر تحياتي





كلّ الترحيب بمرورك الجذّاب.. أخي الشاعر المبدع ناظم
اعتزازي الكبير بكلماتك الطيّبة
أطيب التحيّات مع باقة ياسمين



الساعة الآن 05:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.