منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   قصيدة الومضة (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=193)
-   -   كُن أنت (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=30085)

هديل الدليمي 01-20-2020 04:57 PM

رد: كُن أنت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف (المشاركة 503937)
نداء جميل عميق المعنى مغلفاً بمشاعر الود

دمت بألق غاليتي
كل عام وأنتِ بخير
محبتي

وأنت بألف خير وسؤدد أمي الغالية
شكرا لعبوركِ المترع بالضياء
كلّ البيلسان

هديل الدليمي 01-25-2020 08:25 PM

رد: كُن أنت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي (المشاركة 503958)
أحسنت الوصف فمهما حاول العاشق النسيان والإباء لن ينسى

حضور خضل أسعدني
شكرا أخي الطيب محمد
كلّ البيلسان

ليلى أمين 01-25-2020 10:31 PM

رد: كُن أنت
 
يا لك من مبدعة
وفّقت في رسم العاشق المتيم الكاتم لعذابه حتى رأيناه ماثلا أمامنا يضمّد جراحه في صمت
فحرفك الماسي يجسد الحدث فكرا واسلوبا وحسن بلاغة
بوركت من شاعرة

هديل الدليمي 01-26-2020 10:16 PM

رد: كُن أنت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوريس سمعان (المشاركة 504010)
جميلة وراقية دوما

محبتي وباقة بنفسج

حضوركِ الأجمل دوريس النقاء
شكرا لعينيكِ حين قراءة

هديل الدليمي 01-29-2020 11:05 PM

رد: كُن أنت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 504620)



تربكني مثل هذه النصوص، من أين أقرأها
من العنوان (كن أنت) أم أبدأ بالإذعان الذي
سيمر من جداول اليقين، فأدرك ان الظنون يابسة
وقاسية.!



(كـــن أنت)



غالبا هي وصية..تهطل مراميها الغزيرة من غيمة
شكلتها صرخة مدوية..مرادها (عاشق) لكن من أي
لون هو.. فقد يكون من خواص أهل العشق، فالتبرك
يغريني، والغرام قد يشوش مسلكي لكنه لن يمنعني من
مواصلة طريقي..فهو ما يغذي متانة التعلق ويقوي حباله.
ومع ظهور (الكبرياء وآية الكتمان) يزداد ارتباكي.!! فلا
كبرياء مع العشق،وآيات الكتمان كثيرة وتختلف في معانيها
لكن كيف يكون عاشقا تعلق بالغرام ..وتمكن من اخفاء ما
في قلبه.!

والنص الذي يطالبه بأن يكون كما هو دون أي نقصان
يحذره من إدبار لن يتحقق لأن قلبه في حالة اقبال تحجبه
عن (ضلالة النسيان) ما يعني أنه ربما يظن أنه يبتعد وهو
لا يدري ان المسافات تطوى ليكون أقرب من نقطة التحام
قلبه المقبل..قلبه الذي يبدو وكأنه يقول له: لن تقدر على
التنكر لحقيقتك (الخضراء) العاشقة ..فقد انغمست في لجة
الإذعان.


كن أنت



نص..من ثلاثة مقاطع، كل مقطع يفضي للآخر..ثلاثة
أحوال تجمع شتاته نحو مراده الذي يحاول اخفاءه أو الفرار
منه، ليجد نفسه مغموسا فيه إلى حد لا يمكنه إلا من التحام
يرفع من حرارة أنفاس تضمه بقوة حتى يشعر بطقطقة ضلوعه
وسماع نبض قلبه الملتحم بحرارة..

كن أنت


النص الذي نسج من المتضادات حالات توافق تثير العجب
فأي إبداع وقدرات هذه التي نسجت :

{إن رمتَ إدباراً فقلبكَ مُقبِلٌ
لا يهتدي لضلالةِ النسيانِ}




إدبار وإقبال ..هداية وضلالة .. وقبلها




{يا عاشقاً أخفى الغرامَ تبرّكاً
بالكبرياءِ وآيةِ الكتمانِ}




عشق ..اخفاء التعلق..تبرك وكبرياء
آية الكتمان ..وهل يكتم عاشق الإله
عشقه..(إذا ما افترضنا أنه من أهل العشق الإلاهي)
واستخدام هذه الألفاظ لم يأت عبثا ..بل تعمدت الناصة
هذا الإستخدام ..والانتقاء يبدو واضحا وإن لم يكن مقصودا
فهذه ..

{كُن أنتَ واترك للظنونِ يباسَها
واغمس يقينكَ لجّةَ الإذعانِ}




وصف الظنون باليباس لا يعني إلأ ان هذه
الظنون كانت بالأصل "خضراء" إشارة إلى يقين
يعشعش بدمه..وحين حاول الإدبار و (للعاشق أحوال)
انفجرت في قلبه صرخة تحضه على العودة ليقينه وغمسه
في لجة الإذعان..إلى الإستسلام أو التسليم الذي مارسه في
أول غمسة ..
وكن أنت ..أكثر العبارات قوة لأنها تمد أحرفها في قلب الذاكرة
والتذكير ..
رغم كل هذا .ازددت حيرة ..وتساءلت: لماذا لا يكون عاشقا، محبا
تعلق قلبه بقلب آخر ويحاول اخفاء تعلقه وعشقه متبركا بالكبرياء
وآية الكتمان التي إن أصر على استخدامها سيكون حافظا لأطول
آية ..لكن لن ندري هي من أي كتاب ..لذلك كن أنت دون زيادة
أو نقصان..فكلاهما يشوه وجه الحقيقة.

شاعرتنا القديرة هديل الدليمي

هذا النص أربكني..ولن أجد من يلومني على ارتباكي
وحيرتي وأنا أحاول وأفتش في كلمات مغزولة من خيوط
الشمس عن المعاني..وكما تعلمين النظر إلى الشعاع
بشكل مباشر ولفترة ليست قصيرة يشكل خطرا على البصر
لذلك أغمضت عيني وحاولت ان أقرأ بقلبي.. سأكون سعيدا
لو اتقنت بعض القراءة وحالفني الحظ فأمسكت بمعنى واحد
على الأقل.. طبعا أنتم من يقررون ذلك.

بوركتم وبورك هذا الحرف المضئ
وبورك نبض قلبكم الناصع.

احترامي وتقديري


الله أيها القدير.. ما أقدرك على فكّ شفرة الحروف
لتصل إلى لبّ المعنى في أبياتي المطأطئة جدا أمام عين قلبك!
أديبنا المميز محمد خالد بديوي
قراءتك فخر لي ولحروفي.. ووسام أباهي به الجميع
بارك الله بك وبفكرك النيّر المعطاء
كون من بيلسان يحطّ عندك

هديل الدليمي 01-30-2020 07:21 PM

رد: كُن أنت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين (المشاركة 504692)
نداء يجوب رجع صداه المدى في أفق نقي يدغدغ الجوارح
ويسكب أنوار المحبة
تحية تليق أستاذة هديل ودمت في رعاية الله وحفظه

الجمال مرافق لحضوركم دائما أخي رفيع الذوق نصر الدين
شكرا لكرم المجيء والقراءة
كلّ البيلسان

هديل الدليمي 02-01-2020 07:42 PM

رد: كُن أنت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين (المشاركة 504984)
يا لك من مبدعة
وفّقت في رسم العاشق المتيم الكاتم لعذابه حتى رأيناه ماثلا أمامنا يضمّد جراحه في صمت
فحرفك الماسي يجسد الحدث فكرا واسلوبا وحسن بلاغة
بوركت من شاعرة

أنيقة العبور ليلى
كلّما مررتِ على حروفي تنشّقت شذا ملء أجوائي
شهادتكِ الغالية وسام للنص
شكرا لعينيكِ حين مجيء
شكرا بحجم روعتك


الساعة الآن 03:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.