عمر مصلح |
04-25-2021 06:35 PM |
رد: بوليفونية التفكير.. منى مرعي أنموذجاً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران
(المشاركة 521944)
لغة التحليل لغة راقية تحمل أبعادًا لرؤيا من زوايا مختلفة، وهي تفكك أزرار اللوحة بنامل دبية راقية..
بالرغم من أنني لا أحمل في بصري متسعًا من رؤية الصورة التي لا تظهر جوانبها وعمقها إطلاقًا..لكنني دركت في الخيال تجسيد الصورة من خلال شيفرة الديب الناقد البارع
أ.عمر مصلح
فمن خلال تسطير أعماق اللوحة على منضدة النقد ورؤية جمالية اللوحة ، فقد استطعنا توصيل المضمون والمحتوى من زاوية الناقد كلوحة فاخرة وحرفية متقنة، لكن يبقى غبار الصورة الغير مرئية تغطي عواملها ومعالمها على عين المتلقي فلا يبصر إلا خيالًا نتج من عبور الحروف لعالم الريشة الملونة ليرسم اللوحة بآفاق المتلقي وليس كما أرادت الرسامة من اللوحة، لكن مع التصوير في حضرة اللوحة بجسدها الممتلئ بالرسومات والألوان والرموز..
أستاذنا الراقي الفنان والأديب الناقد
لقد رسمتم حدود اللوحة بلا صورة للمتلقي فكانت البراعة ديدنكم المثالي، وتحليلكم يشد نظر القارئ..
تمنيت لو رأيت اللوحة تضيء المكان..
دمتم ودام الجمال وقوة التعبير بالتحليل تاجًا على رؤوس الكلمات..
حفظكم الله ودمتم بصحة وعافية..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
|
ألرقي مرهون ببعض بعضكم، وما نحن إلا جوابو فصول، نستعير جمالياتها لنتجمل.
ونصوص الفنانة مرعي اللونية تحتوي على مساحات شاسعة من الخيال الخصب، مما تجعلنا نستحضر لغة أكثر عمق دلالي لإيفاء حقها.
أما عن المعنى والتأويل فهذا من حق المتلقي طبعاً، وحسب تقديري أن النص الذي يثير جدلاً وأكثر من تحليل، هو نص معافى.
محبتي وبالغ تقديري.
|