![]() |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
لنا عودة قريبة إن شاء الله
|
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
معكم متابعون أيها الأحبة ، وسلام خاص للعزيز السلمان ، تحاياي . |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
رغم أن النص أبهرني جداً ولكنه بنفس الوقت احترت بكاتبه أو كاتبته
وربما لأني مرهقة أصدقائي لم أستطع أن أقرأ كما يجب ولكن لا أدري لما رأيت ديزيريه في هذا النص أتمنى لو يكون ظني في محله وإن لم يكن من الآن أحيي من كان كاتبه أو كاتبته ولأنه نص أراه جداً أنيق ومعبر وكبير يكفي أن أصمت لأعمدَ صمتي في النهاية بالشكر الكبير لصاحبه تحية للجميل ولصاحب الروح الطيبة علي التميمي وللسيدة عواطف القديرة وللأستاذ القدير شاكر السلمان عافاه الله ولأعضاء النبع كلكم أحبائي..تحياتي والتقدير |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
تحليلك جميل استاذي الحبيب طبت ودمت |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
ننتظر عودتك :1 (23): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
شكرا لمتابعتك :1 (23): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
تحليل جميل جدا شكرا لروحك العذبة أيتها النبيلة تحيتي لك والود :1 (5): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين وبكينا في المنافي... مرتين لم يكُن حلماً ولكن غيمتين تمتزج فينا فتندى الشفتين واحتفى الناي فسلّ الشهقتين وغدا العود رهين الوترين ..... جاءَ مطلعُ هذهِ الابياتِ الرمليةِ دعاءً في القبلتينِ المباركتينِ الشريفتينِ حيثُ أودِعَ سرُّ هذا الشعورِ بقبلتينِ اثنتينِ حتى بكيتمْ مرتينِ في المنفى والمهجرِ وكلّ ذلك لمْ يكنْ حلماً أبداً . الفعل ' تمتزجُ ' صحيحٌ يتوجبُ رفعهُ وهذا مخالفٌ للوزنِ لا ضيرَ في استخدامِ فعلٍ معتلِ الآخرِ كي يكتملَ البهاءُ . هاتانِ الغيمتانِ اِمتزجتا فينا فاغدقتْ على شفاهِنا ندى وحلاوةَ الحديثِ وجاءَ منْ جانبِ المشهدِ نايٌ سلَّ منْ صدورنا شهقاتٍ وشهقاتٍ وشهقات يُردفهُ عودٌ هو الآخرُ يُحيي بنا الحسرات . تبدو منْ خلالِ النصّ صبغةُ الكاتبِ الدينيةُ و ارتياده الاماكنَ المقدسةَ .. بوركت ايها الرائعـ / ـة |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
الحبيبة الوطن ،الوطن الحبيب/ة:
؛ بينهما خيط رفيع وخلط متجانس ، يختلجه الوفاء والفداء والحب الخالد ... في المزج بينهما خروج عن الإعتياد في التصريح بالمشاعر التي تأخذ غالبا صوت الجدية والحماسة فيما لو فصلنا الوطن عن الحبيبة .. لذا أجد النداء العاطفي هنا عذبا ،رقيقا يميل لكفة الأنثى (الحبيبة الوطن ) ؛ لي عودة لهذا الجمال :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
من وجع الى وجع
يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع يتجلى العشق حين أقول أحبك فكأني يقيناً قلت.... وطن وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن ؛؛؛؛؛ التنقل بين وجع العشق والوجع الذي يمزق جسد الوطن وكأن هذا الوجع هو بذرة الشعر التي تفترش الروح تجعلها تهذي ،تغني ،تسجع هو شجو الناي حين يستل ارتجافة الشهقات ويراقص الوتر فوق الجرح ؛ ماأروع إحساسك شاعرنا/تنا |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين وبكينا في المنافي... مرتين لم يكُن حلماً ولكن غيمتين تمتزج فينا فتندى الشفتين واحتفى الناي فسلّ الشهقتين وغدا العود رهين الوترين __ قبلتين ،شهقتين ،غيمتين ،شفتين .. ؛ هنا العشق تجلى حد التوحد واختلاط ماء الروحين هنا روحين في روح ،روحها وطن يسكبان فيه كل الوجد القبلة.. رواء الغيمة ...رواء الشفة ...رواء ... هو الإحساس العميق في قلب الشاعر والحاجة للرواء الجسدي والعاطفي :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
بانتظارك ايتها الراقية :1 (5): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
احسنت يا منية :1 (23): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
لروحك امنيات كثيرة :1 (23): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
أعزك الله وحفظك |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
من وجع الى وجع يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع يتجلى العشق حين أقول أحبك فكأني يقيناً قلت.... وطن وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن هنا يتكلم الشاعر عن ألمه في عشقه للوطن وقد تغلغل هذا الألم بكل جوارحه فلا يرى الوطن إلا من خلال من هام به ولا يرى محبوبه إلا من خلال الوطن وكثيرا ما تتكرر كلمات الوجع وعشق الوطن والمنفى في أسلوب ماما عواطف وأرجح هذا النص لها فلها مني كل الحب ولكم تحياتي وباقة ورد |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
حضورك كريم وتحليل دقيق سلمت و دمت بالقرب :1 (23): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
كنتِ يا رصوف بالنصيف المهرّى حين ناديتك
(أبَلغتِ يا تاج الحسان مناكِ وهل استكان بناظري إلّاك القلب يرفض أن تُدال دماءُه ودماء قلبي بُدّلتْ بدماك) فتمايلتِ طربا يااااااااا أنتِ ياذات الوطف بالوجه المزبرق لابد مني والرمق وكيف لا وأنت الممكورة والبهنانة تعالي من شقِّ الروح تبسّمي وتأرجحي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ * * نداء الروح للروح والخلوة بتلك الأنثى طيبة المعشر في عفاف وفضيلة فهي التي لاتتخلى عن خمارها (كنت يارصوف بالنصيف ) ، ثم تأتي صيغة النداء بصورة شعرية شاعرية يرتجف لها الخاطر .. وكيف لا وهي تاج النساء التي سكنت البصر والبصيرة فأريقت لها الدماء رخيصة وتبدلت بدماها ..!! وكيف لاتطرب وتتمايل عشقا ذات النور في اكتماله وشقيقة البدر في بهائه حين تسمع تلبية الروح وتخرج من عنق البعد وقبو المسافة إلى شق الروح لتكمله ؟ ، أحسدها تلك المرأة التي وصفتها الذات الشاعر كأعذب وأنقى وأجمل وأكمل مايكون الوصف ، قتلني حرفك عمدتنا الغالي ..أتم الله عليك الشفاء ومتعك بالصحة والعافية على طول الدوام ولشاعرنا صاحب هذه الرائعة ، ناسج هذه التوليفة الفاخرة الإحساس العالية الكعب اللغوي والشعوري انحناءة إعجابي وتقديري :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
:1 (41):
لعلي التميمي ومتابعته الأكثر من رائعة وقراءته الغنية . |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
شكرا أيتها المنية :1 (5): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
ولك مثلها واكثر شاعرتنا الرائعة سلمت ودمت |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
كنتِ يا رصوف بالنصيف المهرّى حين ناديتك
(أبَلغتِ يا تاج الحسان مناكِ وهل استكان بناظري إلّاك القلب يرفض أن تُدال دماءُه ودماء قلبي بُدّلتْ بدماك) فتمايلتِ طربا يااااااااا أنتِ ياذات الوطف بالوجه المزبرق لابد مني والرمق وكيف لا وأنت الممكورة والبهنانة ..... ينثرُ كاتبُنا الألقابَ على محبوبتهِ و يُجلسها على تخومِ الرفعة في نظره وقلبه ثم تاتي ابياتُ عمدتنا الغالي حفظه الله واصفاً إياها تاجَ الحسان وانها بلغت مناها ويتساءل نافياً ان تكون غيركِ من يستكين قلبي بها وامتزجتِ الدماءُ في جسدٍ واحدٍ ثم يعود كاتبتا لينثرَ اوصافاً هي ربما وحشية غريبة عن زمننا قيلت في زمن اسلافنا مادحاً حبيبته . |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
تعالي
من شقِّ الروح تبسّمي وتأرجحي فحين رسمتك بوجعي وكتبت اسمك على ضفاف القلب لم يكن هناك شيءٌيداخلني، أو يرميني في الخيال كمدٍّ في بحر خوائي يرقص يبللني كل مساء بمطرالسؤال أتنشّف بحرائق حزني علّني أتهيأ للوجع وحين خطونا الى اللاوراء ووجيب صدورنا يخشى نهاية الطريق وأنين الناي لايفارق روحين ..... تعالي باسمةً واركلي الوجعَ أيتها الروح فحين كتبتُ اسمك في صحيفة قلبي لم يكن ثمة سواك لم يكن تفكيري الا بك كاتساع بحر من الفراغ الداخلي يراودني سؤالٌ ما كلما حلّ ليلٌ فيغلبني الحزن وأتوجّعُ وحينما أقدمنا الى قرارٍ ما كانت أمامنا نهايةٌ تضيقُ الصدرَ وتحبسُ الأنفاسَ و تزرعُ بنا الخوفََ من الآتي والأنينُ المُصاحبُ روحينا يأخذُ مأخذهُ فينا . يتبيّنُ هنا خوفٌ يسردهُ كاتبنا ، خوفُ النهايةِ التي هي آتيةٌ لا ريبَ فيها . ما أوجع النهايات يا صديقي ؟ |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
هذا النّص يتنزّل في إطار ما أسماه عمدتنا الغالي شاكر سلمان الرّسم بالكلمات ...وهو مجال أدبيّ مُبتكَرْغير خاضع لتوافق مسبق بين نصّ المبدع المعتمَد وما يقابله من ردّ من العمدة شاكر السلمان...فهو ضرب خاصّ من الكتابة والأبداع تعتمد على التّريّث وحسن تمعّن في النّصوص الأدبية المبثوثة هنا بغية التّدقيق فيها والعلّو بها فيما سمّاه (الرّسم بالحروف) الى مراتب شعريّة بليغة
فهو يتنزّل أولا في إطار يخرج عن المألوف يُحدثُ في متلقيه متعة لما يرصده من دلالات ومعاني من النّص المعتمد مايمكن رصده في النّص الأول من وجع الى وجع يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع يتجلى العشق حين أقول أحبك فكأني يقيناً قلت.... وطن وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن حين زرنا الجوادين كاظمين يقتفي الدمعَ رفيفُ- المقلتين والتمنّي يرتجف.. بالخافقين ------ مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين وبكينا في المنافي... مرتين لم يكُن حلماً ولكن غيمتين تمتزج فينا فتندى الشفتين واحتفى الناي فسلّ الشهقتين وغدا العود رهين الوترين فاللغة متفوقة في هذه الأبيات مُترفة تحتفي بقوّة المفردات وشعريّة الصّورة لها رجع صدى في الأذن تُلهبُهُ الأشواق والتّمني ... ولعلّه من الأجدر البحث في توليد المعنى الشّعريّ من المفردات الجوادين الكاظمين رفيف المقلتين غيمتين...شفتين ...شهقتين فلها تشكّل إيقاعيّ بديع فعلا وتفاعلا فهي تشدّ القارئ السّامع فتحتفي نفسه أيّما أحتفاء بأصواتها وأصدائها المتناغمة ليجيئ الرّد من السلمان القدير مختصرا مكتنزا منخرطا في سياقات دلالية لما سبق من معاني وما استعمال لغة المخاطب في أبلغت واستعمال حرف النّداء ( يا)إلاّ تأكيدا على قوّة حضور وجدان الشّاعروقد نسجت المقاطع (ياتاج الحسان...هل استكان بناظري الاّك ...القلب يرفض أن....إلخ...) نبض شعور طافح بالدلالات المرهفة وشكّلت أروع الصّور الشّعريّة رغم قصرها وإقتضاب سطورها (أبَلغتِ يا تاج الحسان مناكِ وهل استكان بناظري إلّاك القلب يرفض أن تُدال دماءُه ودماء قلبي بُدّلتْ بدماك) أمّا المقطع الأخير من هذا النّص الرّائع المتفرّد فتمايلتِ طربا يااااااااا أنتِ ياذات الوطف بالوجه المزبرق لابد مني والرمق وكيف لا وأنت الممكورة والبهنانة تعالي من شقِّ الروح تبسّمي وتأرجحي فحين رسمتك بوجعي وكتبت اسمك على ضفاف القلب لم يكن هناك شيءٌيداخلني، أو يرميني في الخيال كمدٍّ في بحر خوائي يرقص يبللني كل مساء بمطرالسؤال أتنشّف بحرائق حزني علّني أتهيأ للوجع وحين خطونا الى اللاوراء ووجيب صدورنا يخشى نهاية الطريق وأنين الناي لايفارق روحينا أدركنا ان هذا العمر لا يجري بأثواب جميلة فرسمنا المدن الشعرية الحبلى بأوجاعي وأحلام الطفولة أترانا (يا وطن) بعدما كان الذي كان... لعبنا؟ فأنا لا أندب الوقت ولكن قد أغني كما لا ألعن الحظَّ ولا أكفر بالشمس اذا خيّب طول الليل ظني وكذا احمل جرحي وجراحات تواريخي وحزني غيرأني........ يا وطن مثلما أؤمن بالشمس وميلاد النهار مثلما أستقريءُ الآتي بأجفان الصغار مثلما تحترف الحزن بلادي مثلما يقتات شعبي الإنتظار سِفْري ناظِرَيّ ونجوى من فراق واستعار فيهما أنتِ وابتهالاتي وشوقي لِلعناق ---------- تشرين قادم يارشوف وأنا السائل الى نافذتك تحملني أجنحة البلابل لأغني فهولافت يحتضن بنية تركيبية متميّزة سقفها اللّغوي عال ومترف يستوجب اللّجوء والأستعانة بالمعجم اللّغوي وقد أسعفتنا ماما عواطف مشكورة في توفير عناء البحث عن شرح بعض مفرداتها . فقدرة المبدع كاتب أو كاتبة هذا النّص فائقة في التعبير عن وضع مأزوم وقد أدّت العبارات وظيفتها بإمتياز لترتقي الى مستويات التّأويل وقد تأسست الصّور الشّعرية الطّافحة في النّص على مفردات غير مألوفة جسّدت بقوّة أبعاد النّص وقد كثر فيها استعمال الأفعال المضارعة على غرار(لا أندب...لا ألعن ...أستقرئ...أؤمن ...تحترف...إلخ...)فتفجير بنية الجملة الفعلية متوفر وهو مقصود لذاته لما في صيغة المضارع من حركيّة وتدفّق وبصدق أعتبر هذا النّص من الخوارق الإبداعيّة المُترفة التي نصاب بالعجز والخرس في التّعليق عليها وتشريحها فهيتأخذنا إلى عالم الدّهشة والذّهول وما لايمكن أيضا تسجيله بإنبهار شديد هي ما قبله من ردود من السّلمان جاءت على اقتضابها وقصرها مفعمة منخرطة في ردّة فعله في التلقي وقد سارت على خطاه وشذاه وترفه....بذات الهاجس بذات المعاناة لوطنلا ينفصل عن ذواتنا بمخاوفنا عليه وأحلامنا فيه ... شكرا للسيّد النّص المتراس الذي أهدانا أروع المعاني بقطع النّظر عمن يكون كاتبه ... شكرا لماما عواطف شكرا للتميمي مدير الحلقة ومنجزها وراعيها شكرا للغالي سلمان الذي أعلنه النّص والقائل (حبذا لو كان صوتي همسةً اوغيمةً بين أحلام الطيور لكنه الحلم تناءى ومضى كرهاً كما تمضي سحابه وسأمضي خاوياً أحتضن الذكرى واصداء الصبابه مثلما يحتضن الخدُّدموعاً تتسرب بين رقصات الأنامل) وله أقول حبّذا لو يصلك صوتي همسة كم نحبّك وكم فرحنا بعودتك |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
الاستاذة القديرة منوبية كامل الغضباني قراءة وتحليل لا مثيل له رؤية عميقة ثاقبة سعدنا بك اديبتنا الراقية تحيتي لك :1 (5): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
أدركنا
ان هذا العمر لا يجري بأثواب جميلة فرسمنا المدن الشعرية الحبلى بأوجاعي وأحلام الطفولة أترانا (يا وطن) بعدما كان الذي كان... لعبنا؟ فأنا لا أندب الوقت ولكن قد أغني كما لا ألعن الحظَّ ولا أكفر بالشمس اذا خيّب طول الليل ظني وكذا احمل جرحي وجراحات تواريخي وحزني غيرأني........ يا وطن مثلما أؤمن بالشمس وميلاد النهار مثلما أستقريءُ الآتي بأجفان الصغار مثلما تحترف الحزن بلادي مثلما يقتات شعبي الإنتظار سِفْري ناظِرَيّ ونجوى من فراق واستعار فيهما أنتِ وابتهالاتي وشوقي لِلعناق ..... يستنجدُ منادياً لا اثواب لهذا العمر كل ما عشناهُ رمادي النظرة رسمنا مدناً من الوجع المعبّر عمّا في انفسنا يسال الوطن عن تلك الاماني والايام الملوّنة هل ستجيء تارة اخرى ؟ هل نعيشها بذات السعادة ؟ فانا ذو صبر وامتهن الانتظار لاظفر بالأمل امارس الطقوس القاسية في اقصى احتمالاتي احمل جرح وطن و جراحات المنفى و كل امر عسير علّني بيوم ما اصل الى بر امان علّه ينتهي عصر الظلمة . يكتب صديقنا تحت ضغط عال من الوجع المتجذر بالوطن و يفرط في الكتابة عنه لانه يتعايشه . |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
تشرين قادم يارشوف
وأنا السائل الى نافذتك تحملني أجنحة البلابل لأغني (حبذا لو كان صوتي همسةً اوغيمةً بين أحلام الطيور لكنه الحلم تناءى ومضى كرهاً كما تمضي سحابه وسأمضي خاوياً أحتضن الذكرى واصداء الصبابه مثلما يحتضن الخدُّدموعاً تتسرب بين رقصات الأنامل) ..... هل يُذكّرها ، تشرين على أبواب المجيء والروحُ تتمنى لو انّها تستحيلُ لتحملها أجنحةُ البلابلِ أغنّي للقياكِ أتعقّبُ الوصولَ لنافذتكِ المعهودة . ليت صوتي يكون كنسمة كهمسة كلمحة احلم بها لكنه حلمنا تلاشى قسراً كما يذهب السحاب وانا بدوري امضي خاويا احتضن ما تبقى من ذكرى و اصداء الامس المحفورة في الذاكرة كما يحتضن الخد دموع العين . كم هو مؤلم هذا المشهد وله وقع عظيم في القلب لا يشعر به الا من رسخ في الحب ذو مشاعر فريدة واحساس كبير . خفف اللهم عن كل موجوع . |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
تحيّة طيبة للسيدة عواطف عبد اللطيف وللاستاذ علي التميمي لتسليطهم الضوء على قصيدة تحمل اِحساساً يكتنز الروعة والابداع وتلكَ المعاني الفريدة وذلك الاسلوب الباهر ولاشكّ بأنَّ هذا الاسلوب في الصياغة يكاد يكون بابلياً اِن لم أكن مخطئاً وهوَ للشاعرة وَ الاديبة ( حنان الدليمي ) .
تحيتي للجميع |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
أعزائي شكراَ لكم على مشاركتكم في هذه الحلقة الجميلة من تحت الضوء وأتفق معكم في إن النص كان من الصعب التعرف على كاتبه التوقعات جاءت كما يلي عامر الحسيني:علي التميمي حنان الدليمي:قصي المحمود قصي المحمود :عواطف عبداللطيف نجلاء وسوف:ديزيريه سمعان احمد طاووس :عواطف عبداللطيف ثامر الحلي:حنان الدليمي كنت أتمنى أن أكون صاحبة النص ولكن النص ستتعرفون على كاتبه وليس كاتبته بعد لحظات تابعوني |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
بداية أشكر الشاعر علي التميمي على إدارته للحلقة وتفرده المميز في قراءة النص والغوص في أعماقه
وشكر خاص للأديبة منوبية الغضباني على قرائتها الجميلة وكذلك الغالية منية الحسين والأستاذ قصي المحمود وأشكر كل من مرَّ من هنا وسلَّط الضوء على هذا النص الجميل متمنية للجميع التوفيق |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
والأن حان الوقت ليتفضل صاحب النص بالرد على المشاركين في الحلقة متمنين له الصحة والعافية والسلامة
عمدتنا شاكر السلمان |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
كنت على يقين أنه له ..صاحب الحرف الشفيف
الصارخ بالأحاسيس والمتورم بالروح كنت أعلم أنه الوحيد القادر على سبك توليفة كتابية كهذه فهو الأستاذ ،المعلم ، الذي حث الأغلبية على البحث في كنوز لغتنا العربية هو العاشق الذي يسدل على معشوقته ثوب الوطن ليحبها أكثر ،،لينتمي إليها أكثر ،،ليلوذ بحنانها أكثر ويجلها أكثر .. عمدتنا القدير /شاكر السلمان أنت وحرفك في قلب محبيك ،لاعدمنا قلبك وقلمك مبارك لك وعلينا إبداعك ياقدير . |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
أمي الغالية وسيدة النبع /عواطف
شكراً لهذه المساحة الرائعة ومتابعتك الرقيقة كأنت ؛ شاعرنا الخلوق /علي التميمي في كل نص يزداد إيماني بك كقارئ وناقد بارع في التغلغل في روح النصوص ..رائع أنت ؛ كل أحبة النبع مساؤكم سكر وإبداع |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
يا حلاوه هههههههه طلع النص إلي ؟ وينك ابو عامر
بداية شكري لسيدة النبع وروحه ولمقدم الحلقة الرائع استاذ علي التميمي والشكر موصول لكاتب النص العمدة هههههه |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
شكري العميق لكل من مر وعلق وخاصة الكرام الذين قدموا قراءات للنص
|
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
ونبذة مختصرة عن هذا النص العويص هههههه كما قالت العزيزة حنان فقد كتبته قبل العيد
وبلاشك فيه من ذكريات الماضي بأحزانه وأفراحه واضفت به بعض المفردات الغريبة عن السياق الذي أتبعه في كل نصوصي .. وهذا ليس لإبراز العضلات كما قالت أخيتي المكرمة ثناء وإنما لسببين الأول للتمويه والثاني للخروج عن المعتاد وزيادة في التعرف على لطائف لغتنا العربية.. منية الغالية قالت لي على الخاص هذا النص بتاعك لكني لن أرشح ههههه فقط عبارة (النصيف المهرى) لم يشر أحد لها وهي الشال الأصفر كشعاع الشمس ترتديه المحبوبة في منتصف الرأس.. جزاكم الرحمن الف خير وبارك بكم وأرجو المعذرة ممن لم يرق له النص مرة الأخرى ان شاء الله يكون أحسن المهم عندي ابو عامر ماعرف ههههههه |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
أود أن أرحب بالأستاذ ثامر الحلي بعد غيبته الطويلة وأقول له ان كاتب النص سامرائياً وله الشرف أن يكون بابليا
|
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
مليش دعوة أنا عايزة خلاط أهو ينفع أحسن من السيارة :1 (10): |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
https://www.9ory.com/uploads/1475185211982.jpg اثنين بدل واحد للغالية |
رد: تحت الضوء ( 8) في الخاطرة
اقتباس:
مودتي لكَ |
الساعة الآن 09:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.