![]() |
رد: مواقف لا ينكرها بشر
في حياة كل منا محطات ومواقف تحتاج إلى أن تثبت
في هذا القسم موضوع مواقف لا تنسى ثبتنا في الكثير من المواقف https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=15219 هل تسمح لي بدمج الموضوع معه بعد أن تطلع عليه :1 (32): ليكون ملفاً متكاملاً تحياتي وتقديري |
رد: مواقف لا ينكرها بشر
عواطفنا العزيزة ، تصرفي ، واعملي ما تجديه الاحسن ، علينا ان ننظر لبعض التصرفات بحسن نية ، لا بسوء نية من خلال المحبة والطيب.
اخوك ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان |
رد: مواقف لا تنسى
هنا محطات جميلة تستحق القراءة
شكراً جزيلاً لكم |
رد: مواقف لا تنسى
يا أهيل النبع يا أهل السخاء *** أين أنتم ..طال شوقي للقاء
فلتفيضوا في سمائي مطرا *** ألف طوبى لغيوم وسماء اغرسوا نخلا ظليلا ها هنا *** ولكم شكري وحبي بنقاء النبعيون والنبعيات الكرام مواقفكم بكل عذابها وعذوبتها سيرة عمر وجنون عاصفة نستمد منها العبرة والعظة وكذلك العنفوان كما انها تجعلنا نتغلغل اكثر في داخل النفس الانسانية وما فيها من ضعف وقوة .. بصراحة مواقفكم لن تنسى لانها نجوم في سماء العقل والقلب دمت بخير وصباحكم ربيع أستاذنا الجميل جميل ..أين أنت أتمنى أن تكون في أحسن حال اشتقت لهذه الزاوية واشتقت إليك رعاك الله وحماك تحياتي ومحبتي |
رد: مواقف لا تنسى
معك حق سولافة الغالية اشتقنا للأستاذ جميل وافتقدنا حروفه يارب نطمئن عليه وتكريما لشخصه نعيد هذه الصفحة للنافذة أكيد كلّ منّا له مواقف لا تنسى |
رد: مواقف لا تنسى
راقني أن أعود لهذا المتصفح لأكتب بعض المواقف التي حدثت عند زيارتي لبغداد كانوا يقولون أن الأولاد سواء بنات أو صبيان عزوة وسند ولهذا كانت عائلتنا كبيرة والحمد لله رحل أبي عام 2000 يرحمه الله وبقيت أمي الغالية التي تعبت وربت وعانت الكثير لنكبر سهرت حتى رقَّ عظمها واحدودب ظهرها لتجعلنا نرتاح . ولم تشتكي يوماً تخاف على الجميع وتحب الجميع قلبها كبير تعذر وتسامح وتعفو. لم يكن خياري أن أغادر بلدي وأبتعد عنها ولكن أيادي الشر أرادت لي ذلك فأصبحت بعيدة أزرع في أرض غير أرضي وأنام على تراب ليس ترابي والفرحة فارقت أيامي. كم هو مؤلم قطار العمر عندما يسير بهذه السرعة ماذا نعمل للزمن الذي أبعدنا عنها وفرقنا شذراً مذراً في كل بقاع الدنيا أنا وأخواتي وبعض أخوتي نتيجة ما حدث ويحدث في العراق من دمار وفتن وطائفية وقتل تقول أنا بخير وهي تتلوى ,,تبتسم لكي نبتسم حتى لا نتألم ونحن في غربتنا نعاني صحتها بدأت تتدهور وأصبحت بحاجة للعناية لأنها فقدت القدرة على السير فكان لزاماً علينا أن نتفق على جدول معين للعناية بها فرغم المخاطر قررت السفر غير ملتزمة بالجدول الذي تم إعداده من قبل أخواتي وأخوتي بالرغم من إنني كنت مصابة بدسك في ظهري تلك الفترة وأعاني من الألم,,لم أخبر أحداً بموعد سفري غير أولادي ,,حطت بي الطائرة على أرض الوطن وفي داخلي الكثير بعد أن غادرت الوطن وأنا في أسوأ حالاتي ,, ياه !!!!عدت من جديد أتنفس رائحة الوطن تنتابني مشاعر وتخيلات كثيرة ليس باستطاعتي وصفها والتعبير عنها غير مصدقة (أنا في مطار بغداد) ,,أخذت من هناك سيارة لتقلني لبيت أهلي وعندما وصلت منطقتنا لم استطع الاستدلال إلى الطريق الذي سيوصلني للبيت ..نعم هناك بيت أهلي ولكن كيف أصل إليه!!! وبعد السؤال علمت أنهم أغلقوا المنطقة ولم يدعوا لها سوى منفذاً واحداً للدخول فاستدرنا ودخلنا منه . وصلت بيت أهلي و رأسي مثقلا بأنواع العذابات القديمة التي مررت بها وفي مخيلتي تلك اللحظات التي غادرت فيها وطني منه ,,وطني الذي خدمته سنين طوال بكل إخلاص وتفاني وأنا أتنقل بين المحافظات لتدريب الكوادر ومكننة الأنظمة. طرقت الباب لم يكن أحداً في البيت سوى إمرأة كانت تقوم برعاية والدتي ,,دخلت وعندما وقعت عيوني على أمي نظرت إليها بشوق كبير لأرتمي في أحضانها ولكني وجدتها نائمة فأخبرتني المرأة بأنها على هذا الحال من يوم أمس ولم تأكل شيئاَ ,,حضنتها وأنا أبكي ,,فتحت عيونها ونظرت إلي ثم التفت إلى تلك المرأة لتسألها وهي في حالة خدر من طول ساعات النوم من هذه ؟ ردت عليها :عواطف سألتها: بعيونك من هذه ردت عليها : عواطف برأس أولادك من هذه عواطف والله عواطف ألتفت ألي وقالت :عواطف!!!! (اشجابج) والأبتسامة على وجهها فلففت ذراعي حولها وأنا أبكي وبعدها غسلت وجهها واطعمتها وبقيت جالسة بجانبها فدخل أخي وعندما شاهد أمي تأكل وتتكلم قبل رأسي قائلاً الحمد لله وأنا أقول الحمد لله ذهبت وخدمتها ورأيتها وشممت رائحتها ولم أشعر لا بوجع الدسك ولا بأي وجع رغم إنني كنت أنام ثلاث ساعات طيلة 24 ساعة . الحمد لله الحمد لله |
رد: مواقف لا تنسى
محطة أخرى من محطات زيارتي للوطن الغالي لقد عشنا على مر السنين مع بعض كأسرة واحده لم نكن نفرق بين مسلم سني او مسلم شيعي ولا درزى ولا كردي ولا مسيحي ولا ايزيدي ولا شبكي فقد كنا نعيش متحابين متعاونين لا نفكر بهوية وانتماء الطالب الذي يجاورنا في الصف ولا الطبيب الذي نتعالج عنده ولا المعلم الذي يدرسنا ولا صاحب الدكان الذي نتسوق منه أو وكيل الحصة التمونية ولا مديرنا في الدائرة أو الموظف الذي يعمل معنا ولا شرطي المرور الذي ينظم السير في الشارع ولا الجندي الذي يدافع بدمه وبكل بساله عن الوطن ,,حتى جاء المحتل ليبذر البذرة ويشعل شرارة الحقد والكراهية لتنفيذ مخططاته وحدث ما حدث من ضعاف النفوس في القتل على الهوية ومن هجرة وتهجير على يد الأرهاب والعصابات والمليشيات التي راح ضحيتها خيرة أبناء الوطن وكنت أنا واحدة ممن أصابها ما أصابها من جراء ذلك لأعيش الغربة . خلال زيارتي لبغداد صادفت ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) و في شارع بيت أهلي هناك من يطبخ بالمناسبة (تمن وقيمة ) سنوياً(المناسبة شيعية ) خلال النهار جاء نداء من شيخ الجامع في المنطقة (الشيخ سني ) يبلغ المصليين عن وصول مجموعة من النازحين يسكنون داراً للأيتام بحاجة للمساعدة فقررت احدى العوائل التبرع بمبلغ الطبخ لذلك اليوم إليهم (كانت العائلة كردية) أما العائلة الأخرى فقد تجمع شباب المنطقة في المساء للقيام بمساعدتهم بعملية الطبخ يقوم بتوجيههم (شاب سني هو أكبرهم )(كان فيهم الكردي والسني والشيعي )كانوا قلباً واحداً ويداً واحدة طوال ساعات الليل وهم في غاية الفرح والسعادة وعند الصباح تم توزيع التمن والقيمة على بيوتات المنطقة وتهيئة 200 حافظة لنقلها للنازحين . حملها الشباب الى دار الأيتام لإيصالها إليهم ولم يكن أحداً منهم يعرف هوية النازحين ولكنهم عندما وصلوا عرفوا إنهم من سكان تلعفر (من الشيعة ) . عاد الشباب والدموع تغرق عيونهم على ما شاهدوه ليخبروا البقية إنهم بحاجة إلى أمور كثيرة وبداية إلى سخان ماء لبرودة الجو ووجود أطفال وخلال وقوفهم تم تجميع المبلغ وذهب احدهم لشراء السخان وإيصاله إليهم بسرعة. وبعدها سارعت نساء المنطقة للذهاب إليهم والتعرف على إحتياجاتهم ,,كانت مهمتي الحديث مع النسوة لمعرفة متطلباتهن والشباب لإعداد جدول بالعوائل واحتياجاتها . وبدأت عملية التبرع لتهيئة المستلزمات المطلوبة وعند الانتهاء من ذلك ذهبت احدى السيدات (كردية ) برفقة (شاب سني ) وآخر (شيعي ) إلى الشورجة لشراء المواد لم استطع الذهاب معهم في الصباح لأني كنت أرعى والدتي المريضة و بقية الشباب انصرفوا لتهيئة المواد الغذائية والمواد الأخرى كالبطانيات واللحفان وغيرها. كان منظراً موجعاً عندما يمسك بملابسنا الأطفال ينتظرون الحصول على شيء أو ذلك الطفل الذي أمسك علبه الجبن ليفتحها في فمه من الجوع أو تلك الطالبة التي تريد الذهاب للمدرسة وليس لديها ما ترتديه من زي مدرسي أو السيدة التي تركض خلفنا لتبلغنا إن هناك عائلة جديدة وصلت متصورة إننا نمثل الدولة والمهتمين بشؤون النازحين الذين يعيشون في وادٍ آخر بعيداً عنهم أو تلك العجوز التي يحملها ابنها على ظهره لتقضي حاجتها في هذا المكان البارد والمظلم والبعيد عن كل الشروط الصحية في زمن تجار الحروب وموت الضمائر والخيانة,,كان شيئاً محزناً وأنت ترى الانكسار في عيونهم عندما يتسلمون المواد . غمرني إحساس غريب ... التفتُّ فجأة إلى من معي ,,لأرى الدموع تغرق العيون والعزيمة والإصرار على مواصلة المساعدة في إزدياد. هؤلاء الشباب هم نموذج للعراقي الأصيل الذي يسير فوق كل الشعارات وفوق كل أنواع الدمار ليمد يده بحب ونقاء وصفاء للآخر . هذا هو شعبنا وهؤلاء هم أهلنا في العراق وتباً لمن يريد أن يؤجج نار الفتنة ليحقق مأربه . همسة طيبة : ركزت على الطائفة والقومية ليفهم من لا يفهم إن العراق واحد فالمعذرة لذلك فهذه ليست طريقتي ولا أسلوبي لأني عراقية الدم والجذر ولن أتغير ما دام في روحي نبض وكل عراقي شريف مخلص تاجاً على رأسي |
رد: مواقف لا تنسى
السيدة الفاضلة السخية في عواطفها ،،
أولاً تحية لأمكِ ، و دعاؤنا لها بالشفاء و الصحة و العافية من الله تعالى ، ثم تحية لكِ على إحساسكِ بالمسؤولية والواجب نحو الوالدة الكريمة ، والاعتناء بها متناسية آلامك ، شفاكِ الله . ثانياً نعم كلكم أبناء العراق السني و الشيعي و المسيحي ، و الزيدي و الازيدي و الكردي و غيرهم ، نعرفكم كعراقيين أبناء بلد واحد ، و لم نسمع بمسميات التفرقة هذه الطائفية و الإثنية و العرقية لم نسمع بها إلا من جديد . جميل ما ذكرتِ عن ملحمة تعاونكم و تآزركم جميعاً جنباً إلى جنب تجاه الأخوة و الأسر النازحة ، و لدي استفسار هنا أين دور الدولة وواجبها نحو أولئك المشردين النازحين ؟ ( أصبحنا نسمع بنازحين غير الفلسطينيين ) و آسفاه على حالنا لا بأس أختي الفاضلة من حديثكِ عن الطائفية بهذا النحو ، ليعرف الكل أن النبض واحد ، و الدم واحد ، و العراق بلسم لجميع أبنائه . محطات كلها وجع و حزَن ، أبدلها الله بأفضل منها . محبتي و تقديري |
رد: مواقف لا تنسى
الغالية بسمة
شكراً لدعواتك الصادقة لوالدتي ما كتبته هو واقع عشته خلال تواجدي على أرض الوطن بدون زيف ورتوش نعم كنا نسمع عن النازحين من أهل فلسطين والآن العراق وسوريا وليبيا وغيرها من الدول مع الأسف الشديد كما إن حال النازحين صعب جداً لعدم توفر الخدمات وعدم وجود برامج حقيقية سوى الهتافات والتصريحات دمت بخير محبتي |
رد: مواقف لا تنسى
قرات الصفحات من رقم 1 الى النهاية اي الى رقم 20 بكل تاني ، سرقت وقت راحتي ( اليوم هو عطلة عندنا ) وسارجع لاقول........ !!!!!!!
تحياتي لكم جميع يا اخوتي واخواتي. لقد عشت معكم اوقاتكم المرة بالم. نعم بالم ، بالم ، بألم ، بالم ، بالم .......... بألم ............................................ بألم !!!!!!!! اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان |
الساعة الآن 04:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.