![]() |
رد: مطاردة المعلومات
اقتباس:
يبارك بعمرك باشا شرفت المكان |
رد: مطاردة المعلومات
ميّ زيادة----------1886-1954
ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ) في مدينة الناصرة بفلسطين العام 1886 ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد. تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان. وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية, وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة. وفى القاهرة, خالطت ميّ الكتاب والصحفيين, وأخذ نجمها يتألق كاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي, وباحثة وخطيبة. وأسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء), جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه, كان من أبرزهم: أحمد لطفي السيد, مصطفى عبدالرازق, عباس العقاد, طه حسين, شبلي شميل, يعقوب صروف, أنطون الجميل, مصطفى صادق الرافعي, خليل مطران, إسماعيل صبري, وأحمد شوقي. وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضهم روائع من كتاباته. أما قلب ميّ زيادة, فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده, رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة(!). ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا: من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931. نشرت ميّ مقالات وأبحاثا في كبريات الصحف والمجلات المصرية, مثل: (المقطم), (الأهرام), (الزهور), (المحروسة), (الهلال), و(المقتطف). أما الكتب, فقد كان باكورة إنتاجها العام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية, ثم صدرت لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنكليزية. وفيما بعد صدر لها: (باحثة البادية) (1920) (كلمات وإشارات) (1922) (المساواة) (1923) (ظلمات وأشعة) (1923) (بين الجزر والمد) ( 1924) و(الصحائف) (1924). وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة, وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر, وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت. وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها, ورفع الحجْر عنها. وعادت ميّ إلى مصر لتتوفّى بالقاهرة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 1954. |
رد: مطاردة المعلومات
وهنا التاء المربوطة فهل تعتبر تااءٌ أم هاء
هربت منها ياصديقي الجميل ـستاذ قصي هههههههه |
رد: مطاردة المعلومات
هند ابي اللمع
https://www.elcinema.com/photolist/3/...470668_140.jpg تاريخ الميلاد: 1942-10-01 تاريخ الوفاة: 1990-10-15 مرض القلب الألقاب: الأميرة هند ابي اللمع السيرة الذاتية: بدأت عملها الفني عام 1962 كمساعدة المخرج أنطوان ريمي. وفي عام 1971 طلب منها المخرج القيام بدور ممرضة في أحد أفلامه ليبدأ مشوارها مع التمثيل التلفزيوني. وعرفت بأدوارها الرائعة مع عبد المجيد مجذوب والكوميدية مع إبراهيم مرعشلي. تزوجت من أنطوان ريمي وأنجبت منه ولدين. توفيت عام 1990 بسبب مرضها و هي في قمة العطاء. العين |
رد: مطاردة المعلومات
عليسة
يقال ان (عليسة ) هي مؤسسة قرطاج...هي ابنة ملك صور وأخت بيقماليون ,اشتهرت لارتباط اسمها بأسطورتي بناء كل من قرطاج وروما... عليسة وأسطورة تأسيس قرطاج تقول الأسطورة الأولى، وهي الأشهر، إن عليسة قد غادرت موطنها الأصلي ب"صور" فينيقيا بعد أن استولى أخوها بيقماليون على الحكم وقتل زوجها "عاشرباص". وبعد رحلة بحرية مطولة، أرست السفن على ساحل افريقية/تونس حاليا، ونزلت الأميرة ففاوضت حاكم البلاد البربري لمنحها أرضا تبني عليها مدينتها، غير أن الملك أبى أن يمنحها أكثر من مساحة جلد ثور، فقبلت عليسة ذلك أمام دهشة مرافقيها.. إلا أن الأميرة كانت تضمر خطة ذكية ستمكنها من بلوغ غايتها وتأسيس واحدة من أشهر المدن عبر التاريخ: مدينة قرطاج أو"قَرْتْ حَدَشْتْ" بمعنى "المدينة الجديدة" (من الفينيقية: قَرْتْ أي مدينة، وحَدَشْت أي حديثة)، فأصبح الاسم "قرطاج" عن طريق النطق اللاتيني .فبمجرد أن انفض المجلس، أمرت عليسة بجلد الثور فقص أشرطة دقيقة طويلة أحاطت بها الهضبة التي تعرف حتى اليوم بهضبة "بيرصا" ومعناها بلغة السكان الأصليين "جلد الثور". وكانت تلك نقطة الانطلاق لبناء حضارة متطورة قائمة على الملاحة والتجارة بين شرق البحر الأبيض المتوسط وغربه... عليسة وأسطورة تأسيس قرطاج وللاستفادة من تطور المدينة، طلب ملك البربر الزواج من عليسة، ولما كانت الأميرة عازمة على البقاء وفية لذكرى زوجها، ولما كان من غير الممكن لها أن ترفض العرض خوفا من أن يجلب ذلك دمار المدينة، آثرت الانتحار. فأعدت محرقة ألقت بنفسها فيها محافظة بذلك في الوقت نفسه على عهدها لزوجها وعلى المدينة التي أسستها. عليسة وأسطورة تأسيس قرطاج أما الأسطورة الثانية التي صاغها الشاعر الروماني فرجيل ضمن ملحمة "الإيناييد" ، فتقدم عليسة بصورة من تجمع بين قوة الملكة الحكيمة، ورقة المرأة العاشقة. وفيها ذكر لمغامرات "إيني" المحارب الطروادي الذي كلفته الآلهة بتأسيس مدينة عظيمة في إيطاليا. وبعد رحلة بحرية طويلة، أرست سفنه على سواحل إفريقية/تونس حاليا، فاستقبلته عليسة، وما أسرع أن جمع الحب بينهما، حتى أنه قرر الاستقرار بقرطاج، فأرسل إليه "جوبيتار" رب الأرباب من يذكره بالمهمة التي كلف بها.فلم يجد "إيني" بدا من الرحيل رغم حزن عليسة التي أعدت محرقة بتعلة إتلاف كل ما يذكرها بإيني، وألقت بنفسها فيها... عليسة وأسطورة تأسيس قرطاج وأيا كانت الحقيقة، فالأكيد أن عليسة كانت امرأة استثنائية تمكنت من تأسيس مدينة قرطاج التي مازالت تحكي حتى اليوم عظمة هذه الأرض وقدرتها على إنجاب أعرق الحضارات وأعظمها... |
الساعة الآن 03:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.