![]() |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
احبك...
.......... احبكِ؟ لا لأني الذي لا يُحبْ وفُرصتنا السانحة ما تمَّ في البارحة... أُخاطب ذاتي وأَنشُدُها الجارحة ... وأهنأ كيف الجواب إنهمر صبوَة قارحة أُحبكِ؟ لا،ألفُ لا وأُدركُ ان العلاقةَ موسومةٌ بالقرار وأن الذي فارَ في ناظرينا استقر بأفعالنا الراجحَة ... فهل تُبتُ؟ إن ضاقَ بي مسلكي ذات يوم وآليتُ: أن الفرار طريقٌ الى الآخر المختلفْ وأختصرُ الإنتظارَ زماناً وثمَ أعودُ كما كُنتُ أَشهى إليك وأعبقُ كيف الشذى ينبعثْ من الطيبةِ الكامنة فهذا أنا... يا حبيبي الذي لا أُحبُ لأني أُحبُ ولا أعترف فأغدو،وأُمسي رؤىً تنجَرفْ في فؤادٍ خَرِفْ عصيٌ على الإنكسارِ وظلي له ألفُ ظلٍ غابةً من شجرْ تَعْرَى ولا تَنكشِفْ ......... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
هابيل وقابيل - اجزاء
أهذا أخي !؟ كومَةٌ من عظام فكيف يعودُ!!!؟ ويضحك... وأبليسُ يضحكْ والغراب... يتّقى من عذابْ ويهربُ من حضرة المؤمنينَ بهذا الخرابْ الى الأكمةِ العالية يُناجي،وينعق: إلهي سوادي... إبيضاضَ التّقى في فؤادي فلا تمتَحني ... هنالكَ تمَ نقيضُ الرجاءِ، الطموح وفيض الألمْ تباشيرَ حُلم بدا خيطهُ بين فجرٍ وعَتمْ يغزلُ صوفَ القطيعِ ويبتَكرُ المعجزات فها: عورتي لا تَبان وذا: خيمتي من جلودِ الضواري تَقيني نهاراً وتَستُر عاري إذا فضّت النفسُ ما يعتَريها مساءاً وذا: في يدي قطعتي الجارحة وجُرأة قلبي وتجربةٌ..فادِحَة فمن!!! يقتَحِم حِمى سطوتي،أنتَقم فإن قيلَ دمْ فدَمْ ولا يعتريني الندمْ ... سوى أنني بعضَ حين أراني أمسّدُ وجه التي لا تراني وأبكي على حِجرها أشتَهي!!! لو تراني ويعلو وجيبُ الفؤاد على إثرِها فأهفو... الى لمحةٍ،يا جُنونَ المُحِب وأَناتهِ الفاضِحة فامنحيني يقيني لعل الندَى مدخلٌ للمطر فأبتلُ من صبوته وأَنبتُ ثانيةً في الحياة سنبلةً،أو حصاة ... وهابيلُ يا بينَنا بينَ،بينَ قاتلٌ في قتيل فهذا أنا ميتٌ لا أموتْ وحيداً... بلا أي معنى فصوتي له رفقةٌ من صدى وعيني لها أفقها وقلبي له رفقةٌ من عِناد فمُدي لهُ سُلمً يرتقيهِ الى الأكمةِ العالية ويبكي، فتَبكي معَه خيمتُه فيا حظهُ،أمْ تُرى خَيبَتُه؟؟؟ ......... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
رسالة الى زرياب-1
....................... فالنُغني،ونُحسِن فنَ الأداء عازفٌ واحدٌ وألته واحدة ورجعُ الصدى مُنشدٌ لا يُرَى وأنثى لخلق الندوب،على صفحةِ الإستواء وماذا وبعد؟ نعم!!! وراقصةٌ مُجهدَة،وتُعنَى بما تجتَهدْ إذن... مسرحٌ..والحضور على ضفتي الزمن نائحٌ عن يمين،ضاحكٌ عن شمال فهل تمَ شرطُ الغناء!؟ إذن فاستَعِدْ... رسالة الى زرياب-2 ......................... وقصدُ الذي يبتدى أن يَجِدْ فلا تمتَحِنا،ولا تَستعِد لبُعد المسافةِ والعاجز المُستبدْ ومَن ذا!؟فيُعطي ضرام القلوبِ الأماني ولا يرتَعِدْ مُحسنٌ،يستَمدْ من الواثق المُتَقدْ بضَعف القوي إذا أرّقتهُ السنون العِجاف ولم يستَردْ أمانتَهُ،أو يُعِدْ على نَبضهِ رنّةَ النابضِ المُعتَمِدْ رسالة الى زرياب-3 ......................... كأنَ الحياةَ إِتباعَ الذي يَقتَصِدْ ويُدركُ أسرارها،إن رأها أستَقَدْ وعدَ التمني بدَدْ وعادَ الى مُبتَداها يَعُدْ مرةً ثم إُخرَى فأُخرَى،وأخرَى اشتَهاها فغاضَتْ الى مُنتهاها ولمْ يبتَعِد!!! رسالة الى زرياب-4 ......................... إذن... فالحياةُ إبتداءً رؤىً أَنتَضي من جرابِ الفوأدِ الأغاني،صمَد وأعرف أنَ المُغنّي،أَحد وأنّي وحيدٌ،على ضفةٍ فانية فماذا وبعد!؟ أأُغنيةٌ ثانية؟ إذن فاستَمع،وإياكَ أن ترتَدِع: ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
رسالة الى زرياب...2
........................... زماني... أتَى على غفلةٍ من زماني فبتُّ اَداري مكاني وأشدو بصَوتي لصَمتي أغاني بمَطلَعِها آهَةٌ لا تُعاني ... وموال عشق سَباني أسيرُ الحروف،وبيتُ القصيد اشتراني فأشرقتُ مولى الغريب الذي واكتَراني ومن دنّهِ إذ سقاني إرتعشتُ،على خاصِرة وأيقظتُ صوتي الصلاةَ،الصلاةَ وغنّيتُها للحياةِ فتاةٌ تُطاولُ في جيدِها المُسهرات وتَعصِرها نجمةً،نجمةً في الضمير فما عُدت من يومها اشتكي من مصير وصيّرني اللحنُ حراً،أَسير أسوقُ المدى كالنعاج،الى ربوةٍ من حرير وأغزلُ من عِهن قلبي شراعْ على مفرَقيها وأُخفيهِ عن ناظريها،وعَنهُ وصوتي قِناع أُُكفّرُ كُل انتباهي،بأنَ الذي واشتراني أراهُ... وأعرفهُ جيداً ملمحاً،ملمحاً وما بينَنا آيةٌ والزّمَن غداً ارتقيهِ،فأغدو معَه شريكَين في صمتِنا والنَشيدْ فهَل تشتَهي أن تراني؟ على هيئةٍ مُشتهاة صورةً؟ أم صدىً؟ أم معاً!!! فاستَمع،ولا ترتَدع ........ |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
رسالة الى زرياب...3
............ دار السلام مدينتي التي تعجُ بالخصام ولهفتي التي تواصل الغناء لا تنام وعودْ زرَعتهُ في قرطبة فسيلةً ليعزفَ النخيل،قصتي ورحلة اغتراب أتعرف النخيل حين يعزف الحنين!!؟ بساقه،وسعفه،يمتد في فضاء عالمه تُطل من عليائه الرطب،على الفرات وماء دجلة الذهب بغداد يا أيقونتي وسعفتي،وقصة الشحرور وتر إِهتَزّ في دواخِل الصدور فإيقَظ القلوب وأنطقَ الشِفاه وفاضَ كالحياة من صبب وينتهي في مجلِسه عيناهُ مجلساً لدمعته يهزُ سعفَته وشقوَته ويبتسم،إذاً هو الغناء من جديد فما يقول؟؟؟ ..... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
محاولات...الإولى
.................... 1 أبتدي يومي صباحاً بالفروض المنزلية ثمَ إفطر وأغادر وأعود ثمَ أختم بالفروض العائلية 2 أنتهي كل مساء عندما يسودّ ليلي كاملاً بنداءات الكسل فأصلي إن تذكرت الصلاة،أو فحاولت التناسي ونجحت ثم أغفو في الموات غير أني في فراشي، أتملّق!!! 3 ثمَ ماذا؟ -أتذكر!! -أي نعم -كنت أسقي البرتقالة 4 -أي نعم -كنت أكذب،ربما غير كثير غير أني كنت أكذب 5 وأفض المشكلات،والحوارات العقيمة بين أنثاي وبيني بالرجاءات الحميمة والغزل،ربما كنت أجامل غير أني لا أجادل في فضاء العائلة 6 -أي نعم... -كنت أكتب،كل ليلة كل ليلة وكأني عبقريٌ يختلس ثم أقرأ للخزانة،والفراش المُنخرس والمعاني تفترس،صورة المرآة حيث أني كنت أنظر لعيوني،غير أني مستمرٌ في القراءة .......... |
الساعة الآن 06:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.