المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الجميلي (المشاركة 395542)

*فيعلــو منــهُ في الـدنيـــا صداها
كعَودِ الشَّمسِ مـن بعـدِ الغروبِ

الله الله

أبدعت أخي الشاعر ألبير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين (المشاركة 395558)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي (المشاركة 395715)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي (المشاركة 395809)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح (المشاركة 395871)

رائعة بديعة
دمت متألقا
مودتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني (المشاركة 395916)

سَمـتْ فوقَ السَّحــابِ هفيفَ توقٍ
**************تــأرجــحَ هائمـــاً نحو المغيـــبِ
*
*ودارتْ حــولَ مـأمــولِ الضِّيــاءِ
**************تـلوذُ نثـائـــرَ الومضِ الخضيـبِ
*
*تساومُهـــا جفـونُ الأفـقِ ضَوعـاً
**************بمِروَدِ دلهــمِ الليــلِ المُـريــــبِ
*
*فتُغمـــضُ عَينَهــا سِلْمـــاً لهـــمٍّ
**************تكـــدَّسَ رازحـــاً قلـبَ الأديــبِ
*
*يُهــدهـــدُهــا خفوق القلبِ حِلماً
**************دهـــى أوصالَهـــا بــدمٍ عجيـبِ
*
*تَغلغــلَ فــي الزَّوايــا طيفَ نورٍ
**************همــى كنــهَ المكــامِنِ والنُّـدوبِ


شعريّة القصيدة عندك يا ألبير تقوم على منح الشّعر ذائقة تتحرّك لبنائها مباهج لغة متينة وطرائق أداء تكسبها قيمة فنيّة رائعة
فالمتأمّل في هذه الأبيات يلاحظ زمن الأفعال الواردة بصيغة الماضي في الصّدرعلى غرار(سمت...دارت...) وفي صيغة المضارع أحيانا في العجزعلى غرار
(تُأرجح...تلوذ....تغمض ...تكدس) وقد رجّح النّحاة دلالات الفعل بأزمنته وصيغه الى رمز لغويّ...وقد رأيت صيغ الأفعال الصّرفيّة عندك في القصيدة تتحرّك وفق سياقات منتجة للتّراكيب
فلا يهمّ الزّمن أن كان آتيا من صيغة الماضي أو المضارع فالزّمن النّحوي هنا عندك يتحرّك داخل سياقات متباينة والأهمّ فيها أن يكون داخل السيّاق حاضرا فدلالات صيغ الماضي تتحوّل الى دلالات الحاضر والمستقبل
أستاذ ألبير
ما يشدّني في كتاباتك هذه البنى الصرفية الدّقيقة وهي جديرة بالتّوقف والتدقيق لما فيها من حداثة .فهي في ذاتها أفكار...
تقديري ولي عودة لنصوصك لا حقا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 396032)