![]() |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
مساء الورود لجميع الأصدقاء
متابع معكم هذه الحلقة الجميلة والنص البديع الذي حفل بكل ماهو مبهر ومدهش وجسّد حال واقع حسب ما وشوش لي حدسي ،ليل حمل من عناء الأحلام وأمنيات قد تكون بعيدة المنال ،ما حمل ليبدده الفجر الموغل بإجهاض أجنة الأحلام ،ليتها طالت واكتمل نموها لترسم بسمة النضوج.. تحياتي لكاتب/ة النص والمسؤولين عن إدارة الحلقة .. وكل المشاركين دمتم بإبداع وتألق |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
[Bالاستاذ النبيل
قصي المحمود سلم الحضور الكريم والقراءة اللطيفة دمت بالقرب .[/B] |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
عودة من ميونخ الى برلين وصباحكم بألف خير
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
شكرا لعذب مرورك وقراءتك صباحك ورد :1 (45): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
ترتشف قلقها المترقرق
يستبدّ بها الضّيق تظلّ تفتّق فجرها من عتمة ليل موحش يشتدّ تماسك خيوطه حولها،ثم تستغرق في ذاتها... تدوّن على كفّ الأرق ما يشبه توتّرها. ..... ينتابها القلقُ حتى يبدو عليها الضيقُ ويستبدُّ في خنقها تبقى حتى يفتح الفجر عينيه تشقّ ظلامَ الليلِ الموحشِ العالي الكآبة ليلٌ يقيّدها كأخطبوطٍ لا يهدأ يعكر انقضاء الوحدة فتخلد الى نفسها تكتبُ تحتَ سقفِ الأرقُ ما يجولُ برأسها و بما تشعر به تجاه هذا الحال . تتخذُ من الكتابةِ متنفّساً . |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
السلام عليكم
هذه الخاطرة تتسم بهدوء ليل ساكن وجمال ربيع متحرك بنيت الخاطرة على جمل فعلية أضفت على النص حركة تبعد السأم والضجر عن قارئها ورسمت صورا جميلة باحتراف عال مثل رذاذ يروض ما جف وذبل وسمت الصور بالاضافات الأخاذة مثل حربشة حلم وخريف احساس انها تحاول أن تكسر طوق الملل وقيد الضجر ورتابة العيش وعبور شاطيء اليأس الى ضفاف أمل زاه |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
شكرا لقراءتك العذبة الرائعة سلمت و دمت :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
يعنو لها أن تمشي في متاهة النّجوم
يبدو لها الحلم غافيا فتقبض نفسها حدّ الإحساس بما يشبه الغثيان .. تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء ..... مُجبرة تمشي في متاهاتِ الليلِ يغمرها الكللُ والمللُ تختنقُ ولم تر الحلم الا آفلا عنها تشتدُّ عليها مرارةُ الأرقِ فتتزاحمُ بداخلها أسئلةٌ شتّى ولا ضوء لينهي ذلك الظلام . تحاولُ جاهدةً أن تستثمرَ هذا الليلِ الطاعن في الارق لشيء تتكيّفُ به معه كي يأفلَ و يذهبَ عنها وجعُ الليل . |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
***************************** ** * بوح كاد من نزقه أن يهتك وجه الصفحات تعنُّتا وتجبُّرا وإصرارا.. بوح من أعماق كاتب تمرد.. ولطالما على لغة الأدب.. وأجبرها على إيراد مفاهيمه بثبات منقطع الرفض والتردد! نص على طريقة القصيدة النثرية في أكثر جوانبه.. احتفاها واحتذاها.. فيه من معاناة ذاتية شديدة العمق، حد ذهول الكلمات نفسها من لغة الكاتب المتألم! لكنةٌ تصعَّر أسلوبها حد إغراق كائنات النص عموما بشيءٍ من يأس ما.. وانتقاء طبيعي للفظات طرأ لقريحة الكاتب حال نزعٍ انتاب الروح، فجاءت: يستبد، تفتق، يشتد، فتقبض، يحتشد، تهتك، تهالك، تنازع... لترسخ في ذائقة القارئ عمق الوجع القابع سويداء القلب، صارخا حد الهذيان فعلا!! وكأن لا شيء يصلح لشيء.. ولا شيء ينفع مع شيء.. ! لا أرض تقبل غيثا، ولا أمداء تستقبل شمسا.. ولا حياة في الحياة.. والمغزى كان هنا: خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها... جاء ليلخص نص أديبنا بعبارة ولا أجمل.. رغم أنِّها وهنِّها ولأواء ما بين سطورها المتوعكة إبان البوح العارم! هو نص نفسيٌّ بامتياز.. أو ربما ما بعد نفسي.. حيث تلاشت النفس هنا وبات بخارها المتصاعد بعيد احتراق واقعي يبوءُ بالمعاناة وأية معاناة!! ** العمدة القدير والشاعر الحبيب علي حفظكما الله وسلمكما وكل الشكر لجهودكما المبذولة هنا لإحياء هذه المساحة القيمة الجميلة تقديري والاحترام |
الساعة الآن 12:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.