![]() |
رد: فى ركنٍ هادئ
الكون مبنىٌ على العلوم
كل شيئ فى الكون الواسع أساسه العلوم . لا شيئ فى السموات الممتدة فوقنا ولا فى الأرض جاء بسحر أو صدف أو طبيعة..إلخ . فى مجرتنا الشمسية - درب التبّانة - فقط هنالك مائة ألف كوكب . كل كوكب يحتاج إلى صناعة . يحتاج إلى علم بمادته التى صُنع منها . من أين أُتى بتلك المادة . كيف استدير فى الشكل ليدور حول نفسه . ما كتلته ؟ ما سرعة دورانه حول نفسه وما سرعة دورانه حول شمسٍ أو قمر ؟ إنها ليست أى سرعة اختيرت عشوائيا . إنها سرعة محسوبة قائمة على علوم عديدة منها الجاذبية ومنها الخضوع لفلك معين ومنها عدم الاصطدام بكوكب آخر .. ومنها .. ومنها . وفى مجرتنا الشمسية أم الكواكب ، الشمس . السراج الوهاج . والتى يعادل الاحتراق فى أتونها انفجار مائة مليون طن من الديناميت فى كل ثانية . أفسحرٌ هذا أم أننا لا نبصر ؟ وهى من الضخامة بحيث تبتلع فى باطنها أكثر من مليون أرض . ويكفى أن العلماء وصفوها بأنها أكبر معمل فيزيائى فى الكون . أى علمٍ يهيمن ويحيط بهذا الإعجاز ؟ وأرضنا التى يعيش فوقها ما لا يُحصى ولا يُعد من الكائنات الحية . انظر أولا إلى جاذبيتها . هل هى أكثر مما يجب ؟ هل هى أقل مما يجب ؟ لكى تستقيم فيها حياة الكائنات الحية . هل حدث ذلك بلا علم ؟ هل تبخر المياه من المحيطات ونزول الأمطار وجريان الأنهار الخالد من منابعها إلى حيث تصب وتعود إلى المحيطات .. هل هذه الدورة العجيبة سحرٌ أم قائمٌ على علمٍ وسيع ؟ وتحيط بكوكبنا طبقةٌ من غاز اكتُشف مؤخرا بأنها طبقة الأوزون التى تمتص أشعة الشمس الضارة للأحياء . أليس ذلك علما ؟ ما لكم كيف تحكمون . هذه قطرة من محيط مما يجرى فى الكون الواسع من العلم اللا - نهائى . |
رد: فى ركنٍ هادئ
الدنيا ليست أبدية . صحيح أنها تشبه الأزلية . العلماء يقدرون عمرها تقديرا . هم يقيسون أعمار صخور الأرض والقمر والنيازك بواسطة أشعة الكربون التى تعطى عمرا تقريبيا لوجودها فى هذا الكون . وقد أجمع معظمهم - بناءً على هذه القياسات - على أن عمر الكون حوالى أربعة مليارات من السنين . هذا عمر تقديرى على أية حال . ولكن علينا ألا نخلط بين عمر الصخور وبين عمر حياة الكائنات الحية على الأرض . فالصخور شيئ والكائنات الحية شيئٌ آخر . الصخور تعنى السموات لأنها أجزاء من الكواكب والنيازك والقمر وجبال الأرض .. إلخ إلخ . وغنى عن القول بأن السموات والأرض كانتا كتلة واحدة لدهورٍ طويلة ثم انفصلت السموات فتكوّنت نجوم وكواكب ونيازك وأقمار وشموس وأرض .. إلخ كلٌ فى فلك يسبحون . والقرآن يقرر ذلك بالآية " أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقنهما .. " كما يقرر علماء الفلك والفضاء ذلك أيضا بعبارة (الانفجار العظيم) الذى حدث للكون قبل ملايين أو مليارات السنين . لا علاقة بين هذه الأحداث الفلكية الكونية وبين نشوء الحياة على كوكب الأرض . إذ كان لزاما لنشأة الحياة توفر مقومات الحياة على الأرض . كانت الأرض فى البدء مجردة من مقومات الحياة . ومعنى ذلك أنها كانت كالمريخ والقمر وزحل والمشترى .. إلخ . إلا أنها امتازت عن تلك الكواكب بقابليتها لتكون مهدا للحياة فى المستقبل . فقد كانت فيها البحار والمحيطات والمستنقعات الدافئة . ثم بدأ بمرور الأزمان الطويلة تكون كائنات لا هوائية دقيقة على أسطح المحيطات وتلاها تواجد الطحالب أيضا فى البحار . هذه العناصر كانت تنتج غاز الأوكسجين بكميات كبيرة على مر السنين وتطلقه فى الفضاء المحيط بالأرض . وكان الأوكسجين - هذا الغاز السحرى - هو اللبنة الأولى . فنشأت كائنات دقيقة أخرى ونشأت معها غازات أخرى ثم تلاها النبات ( بدون الكلوروفيل ) . ثم ظهر النبات ذو الكلوروفيل فكان ظهوره ثورة كبرى فى عالم الحياة على كوكب الأرض إذا كانت النباتات الخضراء مصنعا إضافيا كبيرا لانتشار الأوكسجين فى فضاء الأرض .
بعد انتشار الأوكسجين وظهور الماء العذب بدأ ظهور الكائنات الحية كالحيوانات والزواحف والطيور والأسماك والحشرات .. إلخ إلخ . من هنا يصبح جليا ألا علاقة بين عمر الصخور المأخوذة من السموات وبين ظهور المخلوقات (كالحيوانات) على كوكب الأرض . فلا ريب أن السموات والأرض قديمةٌ جدا . ولكن ظهور المخلوقات شيئٌ حديث نسبيا . أى بالنسبة إلى وجود السموات والأرض . |
رد: فى ركنٍ هادئ
من هم أهل النار فى الدار الآخرة ؟ إنهم من ظنوا ألا دار آخرة . من ظنوا أن الدنيا هى كل ما هنالك . وأن الإنسان يعيش فيها مرة واحدة وينبغى أن ينتهز هذه الفرصة ويتمتع بكل المتع أثناء حياته . فإذا مات صار ترابا وانتهى أمره . أما أن يُبعث فذلك رجعٌ بعيد . وإذا سئل أحدهم كيف جاء هذا الكون وكيف جاء هو شخصيا استهزأ وقال إنها الطبيعة وأننا يجب ألا نشغِل أنفسنا بمثل هذه التساؤلات . إذن هؤلاء سيؤاخَذون على فكرهم . إنهم كانوا أصحاب مبدأ وهو الكون قائم بذاته ولا مسبب موجد له . وبعبارة أخرى أنه ليس هنالك خالقٌ خلقهم . الرسل عندهم كاذبون ومؤلفو أساطير . والقرآن عندهم كتابٌ من تأليف بشر . إن عقايهم فى الآخرة سيكون عقابا على فكر وليس على خطأٍ يتراجع عنه الإنسان . الفكر خالد . وكذلك سيكون العقاب خالدا .
|
رد: فى ركنٍ هادئ
الشمس سر الحياة
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...srkB6mTO_DpR3i فلما رأى الشمس بازغةً قال هذا ربى هذا أكبر .. الشمس أكبر نجم فى مجموعتنا الشمسية . وهى الحياة ( باختصار ) . ما نأكل من طعام آتٍ من الشمس . من ينكر ذلك ؟ الخبز من الشمس واللحم من الشمس . فماذا بقى من طعامنا ؟ الخبز أصله نبات . والنبات لم يكن لينمو وينضج لولا أشعة الشمس . واللحم من الحيوان . والحيوان يتغذى على النبات . والنبات ينمو بأشعة الشمس . |
رد: فى ركنٍ هادئ
من الموسوعة الأدبية
https://media5.picsearch.com/is?9oB8...YTk&height=122 أبو ماضى : شاعرٌ ذو رسالة الشعراء حقا عظماء حقا . ولا حاجة بالعظيم إذا مات إلى أن نبكيه بدموعنا فهو أكبر من دموعنا ، ولا إلى أن نفديه بحياتنا فهو فى موته أحيا منا فى حياتنا . بل لعله فى موته أحيا منه فى حياته نفسه . قبل بضع سنوات حضرت حفلة تكريم أقيمت لأبى ماضى فى هذا البلد . وها أنذا اليوم فى ذكرى تكريمه . فأى فارقٍ بين المحفلين ؟ لقد غاب عنا شخص المحتفى به ، وهذا كل ما فى الأمر . أما مجده فلربما كان اليوم أشد انبلاجا منه بالأمس . ولربما أصبح غدا أشد انبلاجا منه اليوم . إن الشخص العابر .. الشخص الضئيل المتداعى .. الشخص الذى تتجمع فيه كل معانى الفناء والتراب .. هذا الشخص هو الذى غاب عن أبصارنا . وما أهون هذذا الطين الذى ربما (نسى ساعةً أنه طين فصال تيها وعربد) كما يقول أبو ماضى ، ما أهونه أمام شعلة العبقرية التى لا تنطفئ . أجل إن حياة العظيم الحق لتغدو أشد توهجا وأسنى جوهرا بعد أن تجرد من عناصر الطين فيه ، بفنائها . وإنما يكون الإنسان عظيما حقا إذا اعتقد أن لحياته معنى . ولا يكون للحياة معنى إلا إذا كانت رسالة تؤدى . أما أولئك الذين يحيون فى يومهم ليومهم ولحياتهم الترابية وحدها ، ثم لا يجدون لحياتهم معنى الرسالة ولا روح الرسالة ولا حماسة الرسالة ، فهم أمواتٌ حتى فى حياتهم . ولهذا كان أبو ماضى إنسانا وشاعرا عظيما حين وجد لحياته ولفنه معنى الرسالة . أليس هو القائل : إنما نحن معشر الشعراء يتجلى سر النبوة فينا إن النبوة لا يصطفى لها من هذا الخلق إلا من طوى على سرها . وسر النبوة إنما هو هذا الامتلاء الروحى الذى يغمر نفس النبى المترقب . وهذا التجاوب العميق بينه وبين آمال البشر اللاهث المترقب ، وهذا الاستعداد لتلقى الإلهام وحمل الرسالة . ************************************************** ************************************** والشاعر العظيم إنما هو من غمرت نفسه نفحةٌ من هذا السر العجيب ، فأحس فى أعماق وجدانه صوتا يهيب به دوما أنه إنسان وأن على نفسه وخلجات ضميره أن تتسع وتتسع حتى تتمثل آمال الناس وآلامهم وخلجات ضمائرهم جميعا ولو رزحت تحت العبء ، وأن عليه بعد أن يعبر عن كل أولئك تعبيرا يبلغ أسمى ما بث فى الحياة من قيم الجمال والخير . ولقد كان أبو ماضى هذا الشاعر العظيم . كان يحمل بين جوانحه هذه الإنسانية كلها بآلامها وآمالها وخلجات ضمائرها ، ثم لا يعنيه بعد ذلك أن ينوء به الحمل ما دام يحس فى أعماق أعماقه بنشوة الرسالة ، وجذوة الرسالة . خلت أنى فى القفر أصبحت وحدى _ فإذا الناس كلهم فى ثيابى *** |
رد: فى ركنٍ هادئ
من الموسوعة الأدبية
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...h8ByS8qOOPVsHe إلى نجمــــــــــة الغروب صديقتى يا نجمة الغروب أتذكرين يا صديقتى يا نجمة الغروب أماسيا طويلةً فى بيتنا الحبيب والأفق دامٍ والرؤى شــــــحوب أطل من شباكى الغربى يا صديقتى وحيدةً وحيدةً أكون وفى الفؤاد يا صديقتى ... غيمٌ من الحنين وفيه سرٌ غامض يريد أن يبين ... أطل من شباكى الغربى يا صديقتى وأرفع العيون إليك فى السكون أراك مثلى يا صديقتى وحيدةً فريدة أراك تبسمين رقيقةً ندية الضيــــــاء غارقةً فى النشوة الزرقـــاء فتنتشى روحى إليك تستكين تقول فى الســـماء أنت لى ... قرين أبثها لواعجى وحيرة الســــــــنين * إليك يا صديقتى إليك فى السكون إليك أرفع العيون والشوق للمجهول يا صديقتى يقطر فى الفؤاد قُطيرةً قطيرة يحز فى عناد والنفس تستطيب حزه وحدّه المسنون تئن فى السكون مشوقة مشوقة للتيه والجنون * أتذكرين يا صديقى يا نجمة المساء أماسيا طويلة رفافة الأنداء وفى فؤادى مقطع ممزق جريح من غنوةٍ حزينة قد بعثرتها الريح وعندما صديقتى يؤودنى العذاب إليك التجى وفى عيونى دمعة اكتئاب وأرفع العيون إليك فى السكون أقول " يا رب أيا مخلصى " أما ترى فؤادى الصبى " تعرقه الآلام .. تعصره الأشجان " ؟ ------------------- فإننى أعلم أنه هناك هناك خلف غابة النجوم وخلف أستار الغيوم والظلام تربع الإله .. فالعين لا تراه وأنت يا صديقتى رسولتى إليه فأسمعيه يا صديقتى ... ندائى اللهيف .. وحزنى الضعيف فربتةٌ من كفه الحنون من كفه الحبيب تستل من قلبى العذاب والشجون . *** |
رد: فى ركنٍ هادئ
ما زال أمر الزمن يؤرقنى . هل هو سر الدنيا والآخرة . الدنيا عُرف أمرها . فقد سُميت بالدنيا لمرور الزمن فيها . ومن أسمائها "الفانية" .أى المنقضية أو المنتهية أو التى لا تدوم . والزمن يمر على الجميع ويمر إن كان حلوا أو مرا . يقول علماء الفيزياء إن الزمن شيئٌ نسبى . أى أن شعورنا به ليس هو نفس الشعور عند كل إنسان فى أى ركنٍ من أركان العالم . وأعنى بالشعور بالزمن الإحساس بطوله أو قصره . طول الزمن فى الدنيا دلالة على أننا لسنا سعداء ، والعكس بالعكس . فالزمن فى السجن تسمع فيه زجر السجان لك ليس كالزمن فى حديقة غناء على نهرٍ جار تسمع فيها تغريد الطيور . وعلماء الفيزياء يقولون بأنك لو سافرت على مركبة فضائية تسير بسرعة الضوء فإنك ستحوم فى الفضاء الخارجى ساعةً ثم تعود إلى الأرض لتجد أن ابنك الصغير قد صار شيخا هرما يمشى متكئا على عصا . يا للهول ! . إذن زمن الدنيا شيئٌ مفصّل لنا كالقماش يقيسه لك تاجر الأقمشة فيعطيك مترين أو ثلاثة أو أربعة بحسب طلبك . إن زمن الدنيا على كوكب الأرض ليس هو الحقيقة الثابتة . بل هو شيئٌ تم ضبطه عن قصد . فعمر الإنسان بالكامل يمكن أن يقضيه مسافرٌ بمركبةٍ فضائية تسير بسرعة الضوء فى جولةٍ قصيرةٍ بين النجوم . إذن يا - إخواننا - الدار الآخرة عالمٌ آخر يختلف تماما عن عالمنا الدنيوى . ستكون هنالك تبدلات فيزيائية كونية كبرى تلغى لدينا قيمة الزمن إلغاءً تاما . والاية القرآنية تقول " يوم تُبدّلُ الأرض غير الأرض والسموات.." وفى ذلك إشارة إلى زمن الدنيا كان للدنيا فقط ولم يعد له أى قيمة أو وزن فى العالم الآخر . بعد هذه التأملات صرت لا أندهش عندما أمرّ بعبارة " خالدين فيها " المتكررة فى القرآن الكريم . وصرنا أقرب إلى فهم الحديث القدسى " فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر " . فإن أعيننا وآذاننا وقلوبنا اعتادت فى الدنيا على أحداثٍ كلها محكومة بزمن الدنيا ولم تشهد قط أمورا لا تخضع للزمن الدنيوى ، إن ذلك لشيئٌ عجاب !
|
رد: فى ركنٍ هادئ
فبصرُك اليوم حديد
========== ليس فى ذلك اليوم نظر حاد ستة على ستة ونظر متوسط وآخر ضعيف .. وعمش وعمى .. إلخ إلخ . فى ذلك اليوم كل أبصار الخلق واحد . تفاوت البصر كان فى الدنيا . فى الآخرة لا يوجد نظر ضعيف طبعا . ما سننظر إليه يومئذٍ هو شيئٌ واحد . كل الخلق سينظرون إلى شيئٍ واحد لا يختلط عليهم به شيئٌ آخر . فى الدنيا أمامنا الشيئ الجميل ، الشيئ القبيح ، الشيئ الذى نستطيع أخذه ، والذى لا نستطيع ، والذى يجوز لنا أخذه ، والذى لا يجوز ، والمستحب والمكروه والحرام .. إلخ إلخ . أحيانا ننال ما نشتهيه بالحلال والقانون . وأحيانا خلسةً وأحيانا حراما . ويلجأ المجرمون والخارجون عن القانون إلى نيل ما يشتهون عنوةً وإكراها . كل شيئٍ يمكن أخذه فى الدنيا ، إن لم يكن بالحق فبالباطل . فى اليوم الآخر يا إخواننا لا يوجد باطل . أليس ذلك عجيبا ؟ ما يميّز ذلك اليوم الفريد هو أنه يومٌ لا باطل فيه . يومٌ لا يُرى فيه شيئٌ سوى الحق . لا خداع فى ذلك اليوم . لا غش ، لا كذب ، لا ظلم ، لا هضم ، لا زيف . إن كل ما سيحدث فى ذلك اليوم هو الحق . ولا شيئ غير الحق . سيكون الحق مهيمنا على كل صغيرة وكبيرة لدرجة أن ألسنتنا وأيدينا وأرجلنا ستتكلم إن أنكرنا شيئا . إذن "بصرك اليوم حديد" ليس حدة بصر العين بل هو الحق الذى سيسود الموقف فلا يُرى غيره ولا يُخطئه البصر ، وليس هنالك شيئٌ غيره فيختلط علينا الأمر . |
رد: فى ركنٍ هادئ
زهــــــــــور برية
التربة الخصيبة المعطاء ناءت باكتناز الخصب ، ناءت بالفرح فرنّقت بالزهر آفاق البرارى الشاسعة وفجرت عيونه مجلوة الحدق الزهر لم تزرعه يد ... عطية الليالى الدافئة .. بوح الهوى وفيض خصبٍ مفعم القوى مركز الرحيق الطفل عاد .. فى جناحه الألوان والعطور والنغم وفى يديه معزفٌ مسحور وفى خطاه رقصة الفراشة الضحوك عرّيت أقدامى وسرت فى حقل الزهور اليانعة ألامس الندى فى عشبه النضير ومدت الزهور جيدها الجميل نحوى ... ونادتنى عيونها المشتاقة الوهج فملت نحوها هفا قلبى : " حبيبتى ... " الله ما أحلاك ... " ما أحلى اشتعال اللون فى خديك " ما أحلى القلق الله ، ما أحلى الدوار من عطورك الخمرية الفواحة العبير " |
رد: فى ركنٍ هادئ
ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفسٍ واحدة
نفهم من هذه الآية الكريمة أن كثرة الخلق فى يوم البعث لا تؤثر فى عملية الحساب . موظف الحسابات فى شركةٍ ما يتأثر بعدد العاملين فى ضبط وإعداد رواتبهم . فحسابات ألف عامل ليس كحسابات مائة عامل . الآن سكان العالم زهاء سبعة مليار نسمة . وكم ماتوا منذ عهد آدم ؟ ويزداد هذا العدد بحوالى ثمانين مليون كل سنة . فكم سيكون عدد الناس بعد قرن ؟ بعد قرنين ؟ إلخ إلخ . كل هذا العدد الخيالى لا يؤثر مع الله فى حسابهم . وكل الأنفس المعدودة بالمليارات سبجرى حسابها فى آنٍ واحد . من هنا يجب أن نفهم عظمة الله يا اخواننا . |
الساعة الآن 10:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.