![]() |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
عيونٌ غابَ نورُها
كفٌّ كسيحٌ بالعجزِ كم يلوّحُ تسمّرتْ قدماه في المكانِ قدماها تجهدانِ باللحاقِ و العمرُ دولابٌ يسخرُ من لعبةِ انتظارْ ..... عيونٌ باهتةٌ مليئة بالدمع والعتاب أنهكها البُكاء وكفّ بلا حول ولا قوة يُلوّح بعجزه و خوائه و قلّة حيلته تصيّر لا حراك له ، تصلّبت قدماه و خُطى أخرى تجهد في اللّحاقِ لكنّ العمر ذهاب و إياب كر و فر ، فوق و تحت لك و عليك ، وهو يكشّر ضاحكاً من لعبة انتظارنا المقيت . هكذا يُصوّر كاتبنا بلسانِ حاله كم الألم الذي يتقاضاه بفعل الوداع بقبلته المُدمّرة التي جعلته آيه للحزن والألم . |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء نشكر القائمين والمشرفين على هذه الفعالية الجميلة عندما تسلط الأضواء على نص ماً ودون معرفة مسبقه لصاحب النص ،سيسهل على الناقد الإدلاء بدلوه بدون الوقوع تحت تأثير وضغوط الأسماء لذا فأنه يسجل الإيجابيات والسلبيات بتجرد وبما تمليه عليه قناعته ورؤيته النقدية،وهذا هو هدف فعالية (تحت الضوء ) حسب ما أعتقد وكما هو موجود في الكثير من المنتديات لكي تعم الفائدة على الجميع ومنهم صاحب النص ،وتبقى معرفة صاحب النص مسألة ترفيهية ممتعة من خلال التخمين أومن خلال أسلوب كاتب النص خلال سيرته الإبداعية إذا لم يكن هناك تمويه طبعاً.. نعود للنص النص لايمكن إدراجه ضمن (قصيدة التفعيلة ) لعدم وضوح تفعيلتها أو استقرارها على تفعيلة معينة فقد تراوحت بين ال مفاعلن ومستفعلن ومستفع لن وفعولن وفعلن إضافة الى الكثير من الكسور العروضية التي شوهت بنية النص.. أما من ناحية المضمون فأن النص حفل بالصور الجميلة والتوليد المتقن والفكرة المتجددة ليسوقه نحو كينونة النص وتمحوره حول عنوان جميل ومدهش أعطى النص حراكاً وحركة عالية إذ كثيراً ما تدل القبلة إما على الفرح أو على الحزن في اللقاء أو الفراق ، فكان الثابت ما سطره صاحب/ة النص وكانت المتغيرات ما استقرت في أذهان القرّاء.. عموماً النص ممتع وأعطى فعل دلالي بديع في مضمونه ،ولو أتعب الناص نفسه قليلاً لخرج لنا بقصيدة تفعيلة دون كسور.. أرجو المعذرة وتحياتي للجميع |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
اقتباس:
شكرا لحضورك الثري استاذنا القدير ناظم الصرخي حقيقة كل ما قلته هو نقد بناء يجب على كاتب النص ان يراعيه لقد كنت سأقول ما قلته لكني أجّلت ذلك لنهاية الحلقة وها أنت قد باركت الحضور و الرأي السديد سلمت لنا و دمت أيها النبيل محبتي لك :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
يطلُّ رأسُها الصغيرُ
نوافذٌ تضيقُ تشنقُ حلمها الأخيرَ بحفرِ ملامحِ الحبيبِ كالوشمِ في مسامِها فكلّ شيءٍ حولها يغيبُ نشيجُها يمزّقُ الصقيعَ فيما المسافةُ تكبرُ و تكبرُ حقلاً من الصبارْ قبلةٌ في محطةِ القطارْ محضُ قبلةٍ في محطةِ القطارْ بطاقتي كرمى لحمّى عشقها صارتْ هنا نثارْ لتأخذَ الدنيا عني إذا أرادتْ حتميّةَ القرارْ ..... ترمقه بآخر النظرات لكن النوافذ تضيق بها تقتل حلمها فحين يغيب .. تغيب معه الحياة و يبدو كل شيء بلا معنى وليس هناك شيء من رصيد الحكاية الا قبلة ختمت بها اخر لقاء وتكبر المسافة و يقترب الفراق الخانق . كل من فارق كل من اودع نصفه في خانة الغياب كل من فقد ليكن الله في عون قلبه . |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
الهدف الحقيقي من برنامج تحت الضوء هو بالتأكيد ماقاله الأستاذ ناظم الصرخي مشكوراً وعدا هذا فالباقي للترفيه وبعض التشويق
بارك الرحمن فيكم غداً بإذن الله سنعلن عن كاتب النص |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
نص جميل بنسجه ومضمونه
يستحق القراءة والمتابعة |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
وصف النص مشاهد الوداع عند محطة القطار باقتدار
فأياً كان المسافر والمودع فإنه تتولد مشاعر حزينة وليدة اللحظة والتي تصل إلى منتهاها عند سماع الصافرة مؤذنة بالرحيل فقد أجاد النص الانتقال من مشهد لآخر ، وخاصة لحظة الفراق والتي ربما لا يلتقيان بعدها ، ناهيك عن الأسلوب القوي ، والخيال الواسع ، ورسم الصور المعبرة ربما الأخت الحبيبة منية الحسين هي صاحبة النص ، مع تعمدها التمويه والتغيير في الأسلوب و الكتابة الشعرية تحية كبيرة لعمدتنا العزيز ، والأخت الفاضلة عواطف ، وللأخ المبدع علي التميمي ، ولصاحبة النص وللجميع مع المحبة |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
اقتباس:
شكرا لحضورك الكريم و رأيك الجميل سلمت و دمت:1 (45): |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
اقتباس:
وتحليلك الكثير الجمال نتمنى لك تخمينا صائبا :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة
بعد قليل سنعلن عن كاتب النص
|
الساعة الآن 06:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.