منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   حبٌّ ومآربُ أخرى (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=24207)

هديل الدليمي 12-26-2018 05:05 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 

ترى هل ستبقى الصدر الحنون الذي أسند عليه رأسي
كلّما شعرت بامتلاء وغربة
هل ستبقى أناي الأقرب من وجهة نظر البخت؟

هديل الدليمي 12-27-2018 06:56 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
لا شيء يقلب الآن حالة حزني وانهياري الهادئ
إلاّ النوم الرحيم

هديل الدليمي 12-28-2018 06:05 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
أحبّك
وأتمتم كـ غريب فقد كلّ الوجهات التي تؤدّي إلى وطنه
وأيّ وطن!

هديل الدليمي 12-29-2018 05:26 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
لا أملك طاقة احتوائك بمطلق وجودك
وكامل هشاشتي
ألوان السطوع التي نقشها الله على محيّاك
لهجة العقيق الساحرة في عينيك الباسمتين
هيبتك الوقّادة المفصّلة على مقاس افتتاني
أمواج اهتياجك المضطربة في خلجان وقارك الريفي
نبوغك المبعزق في كلّ الطرقات المؤدّية للدهشة
رائحتك التي توقظ كلّ حواسي الميتة
وتحممّها بماء الحياة
نفسك الأمّارة بي
أيعقل أن أحمل كلّ هذه الأشياء الثمينة
على عاتق عمر قصير؟

هديل الدليمي 12-30-2018 05:04 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
كن لي
حبيباً، صديقاً، شاعراً، بكّاءً، مشاغباً، عنيداً
متمرّداً، رؤوفاً، منصاعاً، معنّفاً وغيورا
كن آخر الأنفاس الحرّى القادمة لرئتي.. قبل أن تسرقني منك سكتة أدبية
تفجع بها

هديل الدليمي 12-31-2018 07:49 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
أغلقت عليك قلبي مثل باب قلعة قديمة مولعة بالصدأ
فمتى تغلق عليّ قبري؟

هديل الدليمي 01-01-2019 06:59 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
لم يلتفت لي النصيب حتى وأنا في قمّة انكساري
يبدو أنه انشغل بترتيب أعباء أخرى لقلوب أناس آخرين
فعبرت إليك خلسة من إطار الواقع
لأرمم خسارات روحي بمزاياك الأنيقة!

هديل الدليمي 01-02-2019 03:55 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
أحبّك
وحقّ الحياة التي لم تكن أبداً منصفة معي


هديل الدليمي 01-03-2019 05:14 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
طالما راودتني عيناك بنظراتها السمحة
المبطّنة بآلاف الأسئلة الرمزية التي تحاصر منطقي بالشرود
عيناك بعض أدواتي الشعرية!

هديل الدليمي 01-05-2019 07:20 PM

رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
 
ها أنا ذي حبيبتك الحميمة
كما شاء لي قلبك قبل آلاف السنين الروحيّة
لا كما أراد النصيب


الساعة الآن 08:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.