![]() |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
أوصدت كلّ الأبواب المألوفة وفتحت نافذة صغيرة تطلّ على عوالم أخرى جديرة برؤاي |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
أفتّش عنّي في أشدّ الزوايا ظلمة.. وأعمقها غموضا علّني أجدني |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لن يشبه أحدا سواه ليس ثمة وجه للمقارنة بينه وبين أيّ كائن قد يمرّ على هيماء عمري يوما ليس ثمة خطى كـ خطاه التي تزرع آثارها على رمال أيامي الصفراء فتحيلها لجزيئات توبازية تبتكر وميضها في الروح فتشعّ ألقا بإذنه |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
أختلق الحديث والأسئلة أستدرج ثمار أصابعه على السطور لأشبع نهم أحداقي من ألوانها الروحانية المبهرجة بقلق اللحظة ألثم كلّ حرف ينبثق أمامي بنظرات شرودي المنكفئة على شغفها أتحيّن الأنين لأثرثر بلكنة الدمع.. علّهُ يبتلّ فيحنو |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لماذا تركتني أتعلّق بك كما يتعلّق الهُدب برفيفه لماذا لم تطردني من جنّتك عند أوّل تطفّل مارسته أحداقي على ملامحك لماذا لم تحاول التخلّص مني؟ كنتُ أعوّل على عزمك الذي ذاب ولعاً ببراثن براءتي فنهشته حتى العظم! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
أحمّلك الدمار الذي غشي قلبينا ماذا لو لم نلتق؟ ستتهمني بفلسفتك الصوفيّة المتقشّفة أنني كنت مبتدأ لخبر لكنه ما كان سيرفع إلاّ بخفقة بين جنبيك! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
يا لهذه الحياة كم تتغير من حولنا بسرعة ضوئية؟ سأذبح عواطفي وأعلّقها على مخلب جرأتك سأغتابك ما نأيت.. شوقاً، توقاً، رغبةً، حزناً وحنيناً عند كلّ خشوع يتغمّد ضعفي |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
في النهاية.. لست إلاّ امرأة كستنائية المصير من فصيلة البلوط الأسمر الذي لا يسوّغ له غير السحق والشواء |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لم تكن الصدمة هيّنة على أفكاري أقسى ما يمكن أن تعانيه الأنثى أن تكتشف فجأة أنها امرأة موسمية لا يخلّدها الحبّ في حياة من تعشق |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لك أن توبّخني.. تضربني.. تمزّقني وتبعثر أشلائي الصغيرة تنعتني بكلّ ما تمليه عليك قسوتك ولكن أن لا تعاقبني بنأيك |
الساعة الآن 11:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.