![]() |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لست الوحيدة في هذا العالم التي تشتهي أن تكون على غير ما هي عليه لا يهمّني العالم بأسره ولا تهمّني المسمّيات ولا الشكل الخارجي لهذا التغيير بقدر ما يهمّني أن أكون معك لك.. وبين يديك! أن أعيش في عالمك الأرجواني، وأرى الدنيا من خلالك |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
متعبة ولا أريد أن أرهقك بأفكاري تصيبني هذه الرتابة بالغثيان.. الأيام التي تكرّر نفسها بطريقة ميكانيكيّة الأحزان المتشابهة رغم اختلاف أبعادها القلق الذي ينتابني على مدار الثواني المهرولة نحو المجهول الإغماضات التي تتناولها فاقتي كجرعات مهدّئة تعتاد عليها الأعماق.. فيتضاءل مفعولها في خضمّ فقدك المروّع الذي جاء بتوقيت مضطرب خاطئ! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
يروقني الصمت والانزواء نحو النافذة الخلفيّة لتأمّل النجوم والتمتّع باستعادة ملامحك البعيدة من خلالها صرتُ أحفظ أماكنها جيّدًا وحين يغيب بعضها تتلقلق هواجسي وكأنني فقدت جزءًا رحراحًا من وجهك! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
تأمّلت أغراضك الحبيبة.. عانقتها بقوّة جنونية مرعبة شممتها وضممتها إلى صدري واستعدت تلك اللحظات العميقة التي جمعتنا ببياضها الأمهق والتي لم أدرك قيمتها إلاّ الآن حيث فارقت الحياة ألوانها! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
كيف أنت حتى الآن كيف تتعامل مع هذه الحياة الشاغرة، وتتعايش مع كلّ هذا الكسل العاطفي؟ كيف حال ذلك الوطن الشائب الوقور الذي لم يُخلق لأجل احتوائي وتلك العينان اللتان لم تفارقا نزق اشتياقي ولم تغادرا مدائن حنيني يوما هل ما زلتُ تلك الأنثى العذراء التي طالما توسّدت قلبك رغم أنها لا تملك سوى بضع أوراق ومحبرة |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
كان آخر ما تخيّلته.. هو أن أصاب بشلل الإرادة أن أبقى بكامل قواي العشقيّة ولكن بلا إجراء، ومزاولة وصل، أو قدرة على اتخاذ القرار مسجونة داخل جسد هيّاب لا يملك أمره! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لا أعلم ما الذي حدث في تلك اللّحظة تحديدًا حين هرعت أصابعي بلا سابق تصميم تتفقّد آخر ظهور لك على شاشة الجوّال فذهلتُ أنك "متصل الآن".. كدت أصرخ من فرط انفعالي ولم ترأف بي تلك النداءات التي كانت تتذابح في رأسي الهش والذي لم يكن يقوى إلاّ على ابتلاع صخبه! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
هل تعلم أيها العزيز أنّ وراء الجبال والهضاب والمسافات قلبًا ينبض من أجلك يحنّ ويئنّ ويتضوّر اشتياقًا لعينيك البعيدتين يدعو لك ويتصدّق عنك كلّ صباح ويرجو الربّ أن يحفظك ويحرّر أيامك من كلّ حزن وشقاء لا فرق إن جاء ذلك معي أو بعيدًا عنّي.. فلم تعد هنالك قوّة تشعل أعماقي أكبر من نيران قلقي وخوفي عليك! |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لم أكن جادّة أبدًا، حين هربت بعيدًا عنك ذات خصام كنتُ أتحامق وأنا أطوّق عنق الحديث بمزحة غبيّة غير مسؤولة فلماذا ينصت القدر لهكذا تفاهات لم أقصد منها إلاّ الحب؟ |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
كن معي انتظرني هناك على جسر الليل الساهد.. تخلّ عن نومك القسري قليلا أدخلني بين جوانحك لأتنفّس، فمنذ آذار وأنا أختنق! امنحني شوقك الخفي الذي تحاول تقليصه كلّ يوم وركله بعيدًا عن مداري الحزين لقّمني تلك المتشابكة التي قتلتني عطشًا قبل أن أبلغ غدرانها الصافية عدني ولو كذبًا أنك ستعود، ليتدفّق الدم في أوردتي من جديد ولأزرع دروب الإنتظار المقفرة ببيلسان الأمل المنسي |
الساعة الآن 05:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.