أجبر طالب ماليزي على تدخين 42 سيجارة بعدما عثر المسؤولون في مدرسته على سيجارة وقداحة داخل الخزنة الخاصة به.

ورغم أن الطالب محمد أليف عريفين (16 عاما) أنكر معرفته بكيفية وصول السيجارة لداخل خزنته إلا أن مشرف النزل الذي يقيم به الطالب في المدرسة الداخلية اختار أن يعاقبه أمام باقي الطلبة والمعلمين بهذه الطريقة.

ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية اليوم عن محمد أليف شرحه لما حدث بقوله "لقد استغرق ذلك ما يزيد على ساعتين.

أجبرت على تدخين كل أربعة سجائر معا حتى انتهيت من تدخين 42 سيجارة".

وأرسلت المدرسة الطالب بعد ذلك إلى منزله وقالت لأولياء أمره إنه مريض، وذكرت خالة أليف أن ابن شقيقتها أصيب بالسعال بشكل متواصل.

وأضافت الخالة "بعد ذلك بيومين لاحظت أن شفتيه متورمتان وطلبت منه أن يحدثني بما جرى.

ولم يتمكن من تناول الطعام لخمسة أيام".

وقد تقدم عم الطالب بعد ذلك ببلاغ لدى الشرطة ضد المدرسة والمشرف

قالت ماجا ادليسيتش المتحدثة باسم الشرطة السلوفينية إن 3 كلاب عضت مالكها البالغ من العمر (52 عاما) حتى الموت في مدينة ليوبليانا .
وتعود أحداث الواقعة إلى 4 أعوام مضت عندما هاجمت الكلاب الثلاثة وهم من فصيلة البولماستيف أحد المارة خارج منزل مالكها وأصابته بجروح خطيرة. وقضت سنوات رهن الاحتجاز في انتظار انتهاء الاجراءات القانونية لكن عندما هاجم احدها حارسا للكلاب أمرت السلطات باعدامها.
وتمكن مالكها وهو طبيب في يونيو الماضي من استعادة كلابه بعد نجاحه في دعاوى استئناف قضائية وهو ما أثار جدلا على الصعيد الوطني .
وبعد موته دعا حزب معارض وزير الزراعة للاستقالة من منصبه بسبب فشله في الحيلولة دون اطلاق سراح الكلاب. وهاجمت الكلاب الرجل في حديقته يوم الثلاثاء وقتلته قبل أن تصل الشرطة. وأعدمت الكلاب الثلاثة بعد الهجوم .

استطاعت جدة أسترالية التغلب على سمكة قرش بعد أن هاجمها عدة مرات ونهش أجزاء من جسدها بالقرب من جزر وايت سنداي في كوينزلاند.
وقال الأطباء إن السيدة واسمها بادي ترامبول وتبلغ من العمر (60 عاما) سعيدة الحظ لبقائها على قيد الحياة. وفي حديث أدلت به من المستشفى للصحافة المحلية قالت ترامبول إنها بينما كانت تمارس الغوص مع زوجها وآخرين أحست بشيء جبار عرفت للتو أنه سمكة قرش.
وقالت السيدة في الحال فكرت: (لن أسمح لسمكة القرش هذه بالتمكن مني، وبدأت بلكمها على أنفها، وكررت لكمها ، واضافت أن سمكة القرش تمكنت من نهش جسدها وسال دمها ولكنها لم تحس بالألم، وأنها استطاعت أخيرا أن تدفعها تحت سطح الماء إلا أنها لم تتوقف عن رفسها في عنقها).
وقد تمكن مرافقو الجدة من سحبها الى القارب وتقديم الإسعافات الأولية لها قبل أن يجري نقلها جوا إلى أحد المستشفيات.
وقال الجراح الذي اشرف عليها، مارك فلاناجان: بإمكاننا تقدير أنها فقدت 40 في المئة من دمها، وذلك من حالة الصدمة التي كانت عليها حين وصولها المستشفى، وقد اضطررنا الى إعطائها عدة وحدات من الدم .
وقالت ترامبول إنها سعيدة بأنها على قيد الحياة.