|
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
يجيء ليلا.. كـ كابوس مريع وكم يزورني في ارتسامات النهار دون أن يمسسه طرف يتسرّب من شقوق الشوق، يتشبّث أطراف الصبر لاسع.. كـ ثعبان الإنتظار حاذق كـ لصّ دنيء لا ترى وجهه إلا في مرايا الذكريات ثقيل.. كـ نهاية عام دراسي شاق خفيف كـ جثمان نملة لا تعني للحياة شيئا متمرّس بسيلانه كـ دموع التماسيح يلتهم أثمن اللحظات دون لواك غاية في الوفاء مع الأوفياء تحديدا يبهرني هذا الكائن الغريب بقدراته الصاعقة إنه الحزن.. ولا هزل |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
تبدو الأحزان بحبّك طريّة، تموت بلمسة روح بأيقونة قُبلة صفراء تزلزل كيان الشفاه رغم وقعها الشاحب على سطور الويب بنظرة عاتية الأثر.. تصّبك في بصري عبر آلاف الكيلو عبرات يبدو الفقدان بحبّك سفاحاً، يموت بضربة حرف بليلة تهدينا صباحها الطافح بما لذ وخاب أموت بك وأعلم أن أبغض الحلال عند الحبّ الموت أحبك فقط والحمد لله على كل خيبة |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
الحزن مخفف الآن بنبيذ اسمك الذي يسكر أوجاعي لترتدي دهشة الولوج إلى أعماقك البعيدة يا هذا الذي تحبني أحتاجك .. ولا أملك خطاي جائعة إليك.. ولا أملك إلا قضمة حلم وبعض ذكريات مجفّفة |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
ثمّة سؤال ملحّ.. يطرق أبواب حيرتي الصدئة أين كنت قبل اليوم..؟ |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
أحبّك أكثر حين يكون اللقاء خارج نطاق التغطية |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
كنت أحفر السماء كي أتبع النور الذي يؤدّي إليك |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
وقع حبّك في قلبي كما يقع الصمت في كنف الضجيج |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
يسألني باستمرار عن حجم حبّه في وجداني وهل يمكن أن نسأل غريقاً يكاد يغطّيه العُباب..؟ |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
لن أتذمّر على هذا الحب بعد أن منحني لذّة التحليق في سماء عينيك وبلا أجنحة |
رد: حبٌّ ومآربُ أخرى
أنت معي رغم كل المسافات والحدود والجمارك وبلا تأشيرة دخول.. تسافر ملامحك إلى أحداقي تقطّن قلبي الصغير تحفر على جدرانه كل مشاوير الأحلام التي لم تكتمل |
| الساعة الآن 11:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.