منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   دواوين شعراء النبع (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   ديوان الشاعر / عبدالله فراجي (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=10784)

عواطف عبداللطيف 02-02-2012 03:09 PM

ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
على بركة الله

أبدأ بتدوين قصائد الشاعر


(عبدالله فراجي)

عواطف عبداللطيف 02-02-2012 03:10 PM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
روحك يانصفي



هَا رُوحُكَ يَا نِصْفِي،
مَجْرُوحٌ..
مَكْلُومٌ فِي لُؤلُؤه الْمَخْفِي،
مَكْنُوزٌ..
فِي صَحْرَاءِ جِمارِي،
فِي قَلْبِي الْمَقْصي،
مِنْ جَوْهَرَةِ الْعِشْقِ.
-------
لاَ تَفْتَحْ يَا عُمْرِي
فِي قَلْبِكَ نَافِذَةً لِمُرورِ الرِّيحِ،
وَ لاَ فِي حِصْنِكَ أَبْوابًا لِلْقُرْصَان،
أَنْتَ الْحَارِسُ لِلْمُرجانِ،
و أَنْت النِّصفُ الآخرُ لِلأحْزانِ..
لِلْعشقِ وَ للنَّار،
أَنْتَ الْوَردُ الْمُتفتِّحُ،
فِي أَرْجاءِ الْبُسْتانِ.
-------
أُتْرُكْ يَا رُوحِي،
رُوحَكَ فِي صَحْرَائي،
تَعْلُو الأَصْلَفَ..
وَ الأَعْتَى مِنْ كُثْبَاني..
أُتْرُكْها..
تَعْتَقِلُ اسْتِكْبارَ جُنونِي.
-------
ضَعْ يا نِصْفِي،
رِيشَاتِ جَناحِك بَيْنَ يَدَيّ،
تُعِيدُ اطْمِئْنانِي،
وَ تَحُطّ وُرودًا بَيْنَ ضُلوعِي،
و مِسَاحَةَ أَلْوَان،
وَ دِمَاءً فِي الْقَلْبِ الْمَهْجور،
الْمَغْرُورِ..
الْمُتَكَسِّر بِالأَحْزَانِ.



مكناس 20 نونبر 2010

عواطف عبداللطيف 02-02-2012 03:12 PM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
قافيتي كالعاشقة الهوجاء

1).......
قَدْ تُزْهِرُ يَانِعَةً..
بَاقَاتُ حُروفِي،
أَشْرِعَتِي..
لاَ أُدْرِكُ مَا تُخْفِيهِ مَعَابِدُهَا..
فِي مَتْنِ مَقامَاتِي..
قد تُنْثَرُ أَشْعارِي..
أَصْنَاماً فِي زَمَنِ الْعِشْقِ.


2).......
اللَّعْنَةُ حَلَّتْ فِي كَأْسِي الْخَرْقاءَ..
تُشَكّلُ خَمْرَتَهَا ..
وَ رُضَابًا،
فِي رَأْسِي..
تَتَحَدَّى لَيْلَ الرَّغْبَة وَ السَّلْوَى..
نَزَواتِي الصَّاخِبَةِ الْعَطْشَى..
و َشُمُوعَ قِلاَعِي.


3) .......

وعَلىَ خَفَقاتِ شَرايِينِي..
رَكَنَتْ أَشْبَاحٌ في قَلْبِي..
تَغْتَالُ رَحِيقَ الأَزْهَارِ الْفَوَّاحِ،
عَلَى صَدْرِي،
بِالْعِشْقِ الرَّاكِحِ تَغْمُرُنِي..
وَ أَطَلَّتْ مِنْ حَوْلِي..
تَسْتَعْبِدُنِي..


4) .......
كَالنَّجْمِ الثَّاقِبِ كُنْتُ صَرِيعًا..
مُسْتَعِرًا فِي حَضْرَتِهَا،
وَشْمًا بِالأَحْمَرِ فِي فَمِهَا..
لَهَبًا فِي خُطْوَتِهَا..


5) .......
لَوْ كَانَ لَدَيَّ صُكوكُ الْعِشْقِ أُوَزِّعُهَا،
لأَزَلْتُ تَمَاثِيلَ الأَشْبَاحِ وَ أَقْنِعَةَ الْمَوْتَى..
وَ رَسَمْتُ مِنَ الأَزْهَارِ قِلاعًا لِلْعِشْقِ،
لَوْ كَانَ لَدَيَّ قُطُوف الْحُبِّ ..
أُسَامِرُهَا،
لَرَكِبْتُ بُحُورَ الشَّوْقِ..
أُعَمِّدُهَا..
وَ هَوَيْتُ عَلىَ جُدْرَانِ الصَّدِّ بِفَأْسِي،
أَكْسِرُهَا..
وَ غَزَوْتُ سَمَاءَ الأَشْباحِ الْحَمْقَاءِ..
أُطَهِّرُهَا...
لَكِنْ..
لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ قَافِيَتِي الْجَذْلَى..
كَالْعَاشِقَةِ الْهَوْجَاءِ،
الْجَوْفَاء،
الْمُتَعَذِّبَةِ الْحَمْقَاءِ...
تُرَوِّضُنِي..
فِي غُرْبَتِهَا.


مكناس(المغرب) 25 - 05 - 2011

عواطف عبداللطيف 02-02-2012 03:13 PM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
ضفاف الروح




وَ لَقَدْ هَوَيْتُ مَع الشِّعابِ مُخاتلاً
أَرْنو إلى عَبَثِ الرّيَاحِ بِنـاري

سَلَتْ بَريقَ ثُمالَتِي كَمَدًا كَما
تَتَشَتَّتُ الأنْوارُ خَلْفَ فَنــــارِ

تِلْكَ النَّوازِلُ تَعْتَري حِمَمَ الفؤادِ
كَأنّها عَسَسٌ تُريدُ إِسَـاري

نَسَجَتْ لَواعِجَها لَظًى في أَضْلُعي
وَ أَتَتْ عَلى قَمَرٍ يُنيرُ قَرارِي

حَلَّتْ بِداخلِ قَلْعَتِي زُمَرٌ لَهــا
أَسْنانُ قِرْشٍ تَنْبَرِي لِحِصـارِي

تَنْثَالُ مِنْ هَمْرِ الْمدَى وَسَحابِـهِ
مَا لَمْ تُطِقْـُه جَنائِنِي وَ دياري

كُنْتُ السَّفينَ الْمُهْتَدِي بِمَنَـارَةٍ
وَسْطَ الْعُبابِ وَ فَوْرَةِ الإعْصَـارِ

وَ رَأَيْتُ صَفْوَ الرّوحِ يَنْزِفُ مُثْخَنًا
يَنْهَدُّ مِنْ صَهْدِ الْجَوى بِمَـدَاري

وَ عَلى ضِفَافِي أَيْنَعَتْ رَيْحانَـةٌ
فِي الرِّيحِ تَهْفُو مِنْ هَجِيرِ قِفَارِي

وَ شَرِبْتُ خَمْرًا مِنْ دِنانٍ يُشْتَهَى
عِنْدَ الصَّبابَةِ لارْتِواءِ جِمَـــــارِي

عَلَّ الكُرومَ تُعانِقُ الْوَتَـرَ الَّذِي
فِي لَحْنِهِ غَمَرَ الضَّبابُ مَسَـارِي

عَلَّ الصَّباحَ يُعيدُ رَوْنَقَ زَهْرَتِي
وَ يَشِي بِرَفْلٍ لِلْجِنــــــــانِ يُدَارِي





مكناس (المغرب) 25/01/2012

عواطف عبداللطيف 02-02-2012 03:14 PM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
سيزيف



(1)

من داخل قلبي ..
تبرق سيدتي،
للأحصنة الجامحة..
تطلقها في أوردتي ،
تترصد عيني الذابلتين..
مستغرقة في البعد..
تتعدى كل حدود الوجد،
تفتك بي ،
إن غازلت الوجنة و القد ،
و عزفت على قيثارة حزني ..
أنغام الصد..
و صبابة آلامي ..
هيفاء..
عذراء..
رقطاء..
تصعد في ريحانة كوني،
و عليها إكليل من شوك و ورود..
عيناها عينا ذئب ،
و يداها من حجر و حديد.

(2)
حاولت زمانا وضع حدودي ،
في البعد و في القرب ..
حاولت بما أوتيت من الجهد،
رسم الأزهار و رسم الورد..
و قرنفل زهدي..
حاولت قراءة ما يخفي مرجان القلب،
من عصيان و تحدي ..
في زمن الرعب..
حاولت مرارا كتمان الخفقان،
و صعود اللعنة في الوجدان ..
حاولت مرارا أن أتمثل سيدتي..
كالوردة في عيد الحب،
لكن يبدو أني كالسيزيف الملعون ،
أعتصر العشق المجنون على ضوء القمر..
لا آبه بالعذال و بالعسس،
و قرار الآلهة..
من داخل قلبي ..
صخرة عمري..
أحملها من أعماقي..
حتى قبري ،
لا أتعب ..
لا أجري..
منبهرا أصعد للأعلى..
أتخلص من كبري و ظنوني ..
و ريائي و شجوني ،
و غرابة نفسي في هذا الكون..
أتخلص من عاشقتي،
ملعونا أحمل وزري.



مكناس في 01 / 04 / 2010

عواطف عبداللطيف 02-15-2012 04:20 AM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
حمقي الدفين


أَنْتِ الَّتي ..
عَطَّرْتني من زَهْرة..
فَوّاحة في لَوْحَةِ نَزَفَتْ شَذًا،
غَنَّيْتِنِي أُنْشودَةً،
تَنْداحُ في صَنم الوُجود..
صَوّرْتِنِي قَمَرًا..
بِلاَ ضَوْءٍ كثيفٍ،
في دُجى يَمٍّ عَظِيمٍ..
مُبْحِرًا،
مُتَسائِلا،
مُتَجَدِّدًا فِي صُورَتي..
سِحْرًا عَلى لَوْنٍ قَدِيمْ .
أنْتِ الّتي وَارَيْتِنِي صُوَرَ الْغِيابِ..
على حُضورٍ في شُغَافِ الْهَوَى..
صَيَّرْتِني..
مُتَهَجِّداً فِي صَحْنِ صَوْمَعَتِي،
كالرّاهِبِ الثّمِلِ الْحَزينْ .
أَنْتِ الّتي أَهْدَيْتَني..
نَسَماتِ عِطْرٍ في قُتَارٍ،
جَوْهَرًا عَبِقًا ..
عَلى عَتَباتِ ذَاتِي،
مِنْ سِنينْ.
أَنْتِ الَّتِي فِي دَوْحِ هَاجِرَتِي ..
رَياحِينٌ ..
تَهِيجُ لها الْجَوانحُ وَ الْعُقولْ،
يَتشَكّلُ مِنْ سِرِّهَا..
حُمْقِي الدَّفِينْ.



12 يناير 2012

عواطف عبداللطيف 03-19-2012 03:09 AM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
قريتي النائمة


فِي قَرْيتي عَبَثَتْ،
فِي رَقْصِها الْهَمَجي،
شَيْطانَةُ الْضَّيْمِ..


والجْنِ رابِضَةٌ
تَجْتَثُّ بارِقَةً،
فِي نَزْغِها الْعَدمِي.


وَالْبومُ وَ الذُّؤْبان،
تَذْرو لَظَى الشَّيْطان،
نَارًاعَلى الْهمَم.


وَالنُّورُ مُنْحَبِسٌ،
فِي لُجَّةٍ وَجِسٌ
يَرْنو إِلى النُّجُمِ.


فِي قَرْيتي سُجُفٌ..
تَمْتَدُّ في غَضَبٍ،
كَالرّيحِ في الظُّلَمِ.


أَفَلتْ نجُوم الْعُلى،
أَنْوارها الْجَذْلى
وَخَبَتْ عَلى القممِ.


غَارتْ بِها فَلَوات،
وَاسْتَيْقظتْ أَمَوات
مِنْ قَبْرِها الصَّنَمي .


وَالنّاسُ مُنْدَحِرونْ،
فِي الرّيحِ يَنْتَظِرونْ،
يَسْعَون لِلسَّلَمِ.

فِي قَرْيتي سُحُبٌ،
سَوْدَاءُ مُرْعِدَةٌ،
فِي لَيْلَةِ النِّقَمِ..


قَلْبِي شِراعُ أَمان..
بَيْنَ الدّروبِ يُهان،
سِحْرٌ بِلا شَمَم.


بَيْنَ الْعُيونِ يَطيرْ
وَالنُّورُ فِيهِ أَسِيرْ
فِي لَسْعةِ السَّقمِ.




2010/12/22 مكناس



عواطف عبداللطيف 04-12-2012 03:36 AM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 

-- 1 --
اَلصَّمْتُ كَالْجُنونِ فِي مَدَاهْ ..
وَ حَائِطُ الحُضورِ سَاكِنٌ خُطَاهْ،
لَيْسَ فِيهِ سُلَّم لِيَعْشِقَ السَّماءْ ..
وَ الرِّيحُ عَابِرٌ هَوَاهْ ،
وَ المساءُ غَارِقٌ في بَرْدِهِ..
حُلْمٌ لَهُ انْثَنَى الطَّرِيقْ..
فِي مَرْكَبِ الْقَراصِنَة..
وَ زُمْرَةُ السُّيوفُ عَاوَدَتْ مُروقَهَا ..
كَأَنَّهاَ انْسِيَابُ لَفْحَةٍ مِنَ الْجَحيم ..
لَمْ يَرْعَوِ هُناكَ في السَّغَبْ ..
وَ لا تَحَوَّلَ الرَّمادُ فِي اللَّهَبْ..
شَرارَةٌ فِي جَوْفِهِ..
تَأْتِي وَ تَنْمَحِي ..
كَأَنَّها رُمْحٌ يَغُوصُ فِي حَشَاهْ..
وَ الْخَوْفُ كَانَ يَخْتَفِي فِي مِعْطَفِهْ ..
بَيْنَ الْخُيُوطِ .. فِي دَمِهْ ..
وَفِي ظِلالِهِ الصُّقوُرُ وَ السَّحَابْ..
وَ جَوْقَةٌ مِنَ الْكِلابْ..

-- 2 --
أُنْشُودَةُ الْعَشِيقَةِ الْمُعَذَّبَة،
تَنُوءُ فِي الْجِبَالِ وَ السُّهولْ ،
وَ تَعْتَلِي مَتَاهَةَ الإِلَهِ " مَارْسْ "،
وَ فِي يَمِينِهَا قَوارِيرٌ ذَهَبْ،
لِتَرْتَوي فِي سَاعَةٍ مُغَبَّرَةْ ،
لِتَرْشِفَ الْعِشْقَ الْحَزِينْ..
عَلَى رَصِيفِ مَقْبَرَةْ،
فَيَغْضِبَ الإِلَهُ مِنْ عَشِيقِهَا،
وَ يَقْذِفَ الْجِمَارَ وَ الْحِمَمْ ..

-- 3 --
اَلدُّمْيَةُ الَّتِي تَمَزَّقَتْ يَدَاهَا فِي الْغِنَاءْ ..
كَانَتْ هُنَاكَ فِي انْتِظَارِ حُبِّهَا،
فِي غَيْمَةٍ مِنَ الْهَباءْ،
تُرَاقِبُ الْمُسَافِرينْ،
وَ الطُّيورَ،
وَ الْقِطَطْ،
وَعَيْنُهاَ عَلى الْمَسَارْ..
وَ الْجِدَارِ وَ الْمَدارْ..
تُرَاقِبُ الْقِطارْ ..
وَتَرْسُم ُالْحِكايَةَ الْمُحَنَّطَة ..
فِي جَبْهَةِ اللَّيْلِ الطَّوِيلْ،
لَعَلَّهُ يَعُودُ بَعْدَ حِينْ ..
لَعَلَّهُ يَكونُ بَيْنَهُمْ كَأَيِّ عَائِدٍ ..
مِنَ الْجَحِيمْ.

-- 4 --
وَ عِنْدَمَا حَلَّ الْمَسَاءُ.
مُقْبِلاً مِنْ عَالَمِ الأَمْوَاتِ كَالشَّبَحْ ..
وَ لَمْ يَعُدْ عَلَى الرَّصِيفْ..
مُنْتَظِرٌ،
وَلاَ قِطَطْ..
تَنَاثَرَ الْجَمِيعُ فِي يَوْمٍ رَتِيبْ..
وَ كَانَ حَارِسُ الْقِطَارِ..
يَحْتَسِي شَرَابَهُ الرَّخِيصَ،
فِي وَقْتِ الْغُروبْ..
وَيَرْقُبُ الْوُجودَ فِي صَمْتٍ رَهِيبْ.


وجدة في 07-11-2009

عواطف عبداللطيف 04-30-2012 10:37 AM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 
انحسار في مقامي

أَهِيمُ وَ قَدْ لَوَى قَلْبِي انْحِسَارٌ
تَواشِيحُ الْهَوَى جَمْرٌ وَ نَارٌ



و بي الأَشْواقُ غَامِرَةٌ فُؤَادِي
تُدَثّرُنِي، فَأُحْجِمُ عَنْ عِنَادِي



أُلامُ وَ قَدْ سَبَا عَقْلِي سَناهَا
مِنَ الْمُهَجِ الصَّرِيعَةِ فِي هَواهَا



أُبَادِلُهَا شَفِيفًا مِنْ شُجونِي
وَ لِي قَدَحٌ تَعَتَّقَ مِنْ جُنُونِي



وَ أَرْغَبُ فِي مُدامَتِهَا اشْتِيَاقًا
إِذَا مَا رُمْتُهَا عَطَشًا وَ عِشْقًا



أُسَامِرُهَا عَلَى قَمَرٍ تَزَيَّى
بِطَلْعَتِهَا الْمُوَشَّاةِ الْمُحَيَّا



عَلَى عَرَصاتِهَا طَيْرٌ يَحومُ
لَهُ شَدْوٌ تَمِيدُ لَهُ النُّجومُ



لَهَا الأَدْواءُ نَاقِعةٌ جِراحِي
لَها الأزْهارُ فَائِحَةُ اللُّقاحِ



لَهَا شَيْبي تَعَطَّرَ مِنْ شَبَابِي
لَها الْكَلِمَاتُ تُنْثَرُ في كِتَابِي



لَها صُبْحي و قد غَنَّتْ طُيُورُهْ
وَ مَرْجي تَزْدَهِي أَلَقًا زُهُورُهْ






مكناس في 20 – 03 - 2012

عواطف عبداللطيف 05-05-2012 02:42 PM

رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي
 

يَا بَهِيَّ الْحُلَلِ،
هَلْ كواكَ الضَّجَرُ،
مِنْ حَبيبٍ ثَمِلٍ
قَدْ سَباهُ الْقَمَرُ؟

يَا شَجِيَّ الْمُقَلِ،
هَاهُوَ الْقَلْبُ يَجودْ
بِعَبِير فِي الْهَوَا
وَ الأعَاصِيرُ تَمِيدْ
بِشِراعٍ فِي النَّوَى.

يَا شَهِيَّ الْقُبَلِ،
وَ الْهَوَى فِيكَ سَرَى
خَجَلاً فِي رَشْفَةٍ،
مِنْ رُضابِ الْوَلع..
يَرْتَوي فِي مَوْجَةٍ،
مِنْ دُموعِ الْوَجَعِ.

يَا هِلالاً قَدْ بَدَا،
مِنْ خِلالِ السُّحُبِ
يَا ضِيّاءً فِي النَّدَى،
يَزْدَهِي بِالذّهَبِ..
لاَ تُهَشّمْ أَبَدًا،
زَهْرَةً مِنْ شَوْكِهَا،
أَوْ تُعاتِبْ ..
غَضَبًا،
مِنْ حَبِيبٍ قَدْ غَوَى.

مكناس 17 / 11 / 2011


الساعة الآن 05:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.