![]() |
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
سلوا قلباً بهِ الإيمـــــان طابــــــــــــــا .... وذاقَ كؤوسهُ فسلا الشبابـــــــــــا شبابٌ ذابَ في الدنيــــــا هُيامـــــــــا .... فلا عرفَ الحقيقــــةَ والصوابــــــا فكم يا قلبُ أتعبــــــــك التمنـــــــــــي .... ونفسي نالهـــــــا هـــمٌ وشــــابـــا تقلّبَ في الذنوب فقلـــــــت: مهــــلاً .... فتبْ وأرفعْ عن العينِ الحجـــــــابـا فمن أمنَ الحياةَ وهـــــــــــــامَ فيهـا .... كمن أمنَ الأفاعـــــــــي والذئابـــــا سألتُ اللهَ أن يهــــدي فــــــــــؤادي ... ويمنحنـــي الوسيلــــة والجوابــــا وحين سرى بجوف القلبِ نـــــــــــــورٌ .... من الإيمـــــان والتهبَ التهابــــــــا يرقُّ شغافُ قلبـــي في حنــــــــــينٍ .... ويصغي كلما سمع الخطابــــــا ... رسول الله للإيمــــــــــــان يدعـــــو .... وقد حمل الرسالة والكتابـــــــــــــا ليأتيَ أمـــةً والجهـــــل فيهـــــــــا .... يساورها فيسلبهـــــا اللُبابـــــــــــا فوحّدهــــا, وعلّمـــــــها فأمســـت .... مناراً للهــــــدى يهدي الركابـــــــا أضاءِ سماءهـــا علماً ونـــــــــوراً .... وألهمهـــا العلا بابـــا فبابـــــــــــا فلا بالأمنيات يســــــــــــودُ حــــــقٌ .... (( ولكن تؤخذ الدنيـــــا غلابــا )) أبا الزهراء خيمتنـــــــا جميعـــــــاً .... وأفضلنــــا لدوحتــــه انتسابـــــــا مدحتكَ سيدي والمــــدحُ حــــــــبٌ .... بهِ الشعراءُ قد بلغـــــوا السحابـــا |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا … لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ … فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا … تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ … هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى … وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثابا وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ … لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ سُلافًا … وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ … مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى … وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا تعتبر المجاراةالشّعريّة من أقدم الفنون الشعرية ومن أصعبها على الإطلاق والمجاراة بمعنى المتابعه والالتزام في الشي ..يقال جاورت جاري اي لزمته واصبحت قريبا منه وهي بهذا المعنى تتبع قصيده الشاعروالقرب منها في القافيه والوزن.. وقد وفّق شاعرنا القدير حسن محسن الياس أولا من حيث اختياره لقصيدة أمير الشعراء باعتبارها قصيدة تستحقّ المجاراة وهو عامل أساسيّ في نجاح المجاراة ثم أنّه انجز قصيدته بأسلوب سلس تجلّت فيه إبداعاته ومحاكاته للقصيدة التي أدرجت بعضا من أبياتها..ولا غرابة وهو شاعر متمكّن مشهود له بالقدرة في فنّ الشّعر كما أنّ لنّغم الموسيقي حاضر بقوّة ممّا حقّق تماسك القصيد وجمالها الشّعريّ شكرا لشاعرنا القدير ...استمتعت بقراءة قصيدة التي برزت فيها القدرة على هذا النّمط الذي لا يجيده غير مبدع متمكّن ... |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الأطهار
رائعة وباذخة الجمال هذه الخريدة في حق سيد الخلق أجمعين أحسن الله إليكم وزادكم من فضله فضلا عميما محبتي والاحترام تثبت عرفانا |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
ما أجمل صباحي بهذا النص الشعري الروحاني البديع لياقه شعرية ونفس طويل ولغة خلابة وهذا لا يستغرب من شاعر مجيد بحجمك تقبل إعجابي وبيلساني الندي |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
لله درّك ما أروعك !! كيف والقصيدة في حضرة الحبيب عليه صلاة من الله وسلام أما القصيدة : فجاءت رائعة في البناء والترابط وحُسن التضمين وروعة التصوير دمت مبدعا |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
اقتباس:
كم اسعدني مرورك هنا وذلك الحديث حول نصي المتواضع تسعدني هذه الطريقه في تناول النصوص تناولا نقديا ايجابيا تساعد الشاعر في تجاوز هفواته وزلاته لاحقا فلك الشكر كله مع الاعتبار |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
اقتباس:
البير ذبيان شكرا لك سيدي مرورك الكريم وشكرا للطفك مع التقدير |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
اقتباس:
هديل شكرا لكلماتك الرقيقه مع الاعتبار |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
اقتباس:
اين انت ايها الوليد الذي دخل قلبي نحن اشتقنا اليك اهلا وسهلا بك كل التقدير |
رد: مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
اقتباس:
شرف لمثلي أن يدخل قلب مثلك بورك قلبك ... اشتقتكم جدا ...ولكن تصاريف الزمان عجيب محبتي وجل تقديري لك وشكرا على حفاوتك التي غمرتني |
الساعة الآن 06:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.