![]() |
في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
في ذاكرة العشب ،،، بين انثيال بوح يتدفق على جسد التراب و أصابع احترفت تشكيل المعاني على خاصرة الشوق موعد لهبوط اضطراري على قاعدة القلب مريمية الأحلام كانت بطيف لواعج الهمس انتشت و على ربقة النور المختبىء بين الثنايا تنبت اللمسة وهجا فتشتعل الروح بضم الحنين ينغرس في يدها شوق اللقاء ،، تزفر الغيمات و تعيد الريح انحناءات الزوايا من جديد لا شيء ينعق في سديم الليل سوى مُهرة تزرع صوتها هناااكــ بين أصابع المدى ،،، تناديك : " نرسيس " لا تطفىء حلم الفجر ،،، فتحمل الأرض أثقالها أنا التي ارتشفت ماء الحياة من جسد الموت لتولد على أعتاب العتمة ملايين نجوم ترتعش لتمنح للشمس وجها لم ينضج بعد ،،، فانظرني في بقعة ماء لتهنىء بموت يلفظ آخر أنفاسه على صدرك المجروح لا ترتجف ستمر قطعان الريح و تأتيك وقت احتضارها فقد ثبت في ذاكرة العشب أن ثمة امرأة خلعت بين يديك وجهها / عايده 1 / 1 / 2012 |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
صباح البنفسج لروعة ما قرأت ثملت لذا سأعود بعد أن أصحو انتظريني حتى آتي بـ لاروب لترى المشهد وقد تمنع نرسيس من السقوط في مرآته وربما لن ترى زهرة النرجس هذه انتظري فالبنفسج بين يديك بالتأكيد يرفض الذبول تحيتي |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
عايدة بدر نص غني بالصور البيانية الجميلة أعجبني الأسلوب ، وطريقة البناء في النص وأعجبني جمال توظيف الحوار الداخلي واختيار المفردة بشكل يتناسب مع الموضوع العنوان بحد ذاته نص ... هنا أسجل إعجابي |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
نسيت أن أثبتها فعدْتُ الآن للتثبيت |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
هذا النص الجميل و المدهش .. يشدني إليه بحنين عجيب للقراءة و المتعة .. هو نص ... لم تغادره الجماليات و الشاعرية مطلقاً .. هو لحظة من موسيقا الطبيعة الكونية في نفس المتلقي .. شكراً لك و للجمال و الشاعرية .. و دمت بخير |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
و لروعة هذا الترحاب الرائع بالحرف و لروعة هذه الرؤية الراقية و لروعة هذا النرجس المتفتح في روحي و قبل كل هذا روعة حضورك راقينا شاكر السلمان فكيف للحرف هنا ألا تتفتح له سماوات النور امتناني لك عظيم و تقديري بلا حدود مودتي عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
مجرد أن أرى اسم عايدة بدر أعرف أن ثمة "وليمة لأعشاب البحر"
فأدعو نفسي إليها لأرى ما لذ وطاب من فاكهة الحرف وأشربة الكلام حلاوة النص في مرارته... وشساعته في ضيق مساحة العبارات التي تفسح المجال واسعا للمعنى البعيد وكأن النفري هنا:"كلما اتسعت الفكرة ضاقت العبارة" وكأني بعايدة تضيق ذرعا بما في نفسها من سماء منكسة وعصافير مهيضة ونجوم منطفئة فإذا بها ترشقنا بهذا كله لتقول لنا: انظروا كم أنا حزينة ومتعبة وثائرة على نفسي والعالم.. القلب قد أضناه عشق الجمال والصدر قد ضاق بما لا يقال يا رب هل يرضيك هذا الظما والماء ينساب أمامـي زلال عايدة تبوح بالقليل وتريد الكثير الجملة عندها تعني نفسها ونقيضها منذ صرخت ذات قهر:" إني أكرهك" تصوروا عايدة وهي تكره ..أليس ذلك من علامات الساعة؟؟ الموت عندها يموت ثم يحيا وقديما قال المتنبي: أمات الموت ..؟ الموت الذي تتحدث عنه عايدة موت مزمن ما إن ينتهي حتى يبدأ وكأنه يتسلى وربما من هنا قال محمود درويش يوما: قتل الشاعر نفسه لا لشيء بل لكي يقتل نفسه الشعر قفز فوق الموت صعود إلى الهاوية الشعر ذاكرة الضياء وحمحمات الروح في فضاءات الفضاء العشب ديدنها والحلم معدنها والأرض ضيقة على نبضاتها وسرابها أضغاث ماء لا ترعوي بل تكتوي بلهيب وقت عاقر والوقت مقبرة الهواء لا شيء ينعق في سديم الليل إن الليل داء وظلامه عبء على الروح المضيئة والضياء لك كل ضياء الإبداع |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
تلك فعلا مائدة عامرة بثمار البحر ( كما تفضل أستاذي الجميل داري ) وأيضا بكل أطايب الكلم دعيني ألتقط أنفاسا عبقت بشذا الألق اللا متناهي وأعود إليها لاحقا محبتي |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
و عبقري ٌ هو ذاك المدى الذي تحملين من خلاله أرواحاً قد لا تكون حماك الله |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
حرف شاعري برومانسية عالية وأخآذ حقا يستعمر الذائقة
يستوطن الوجدان ويحض نشوة الروح على التحليق عبر فضاءاته الساحرة شكرا لك صديقتي الغالية ودكتورتنا الشاعرة عايده لروحك الفرح |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
هي ذاكرة الشعر.. وقد هدأت أخيرا قرب فتنة سواحلها.... تحيتي الحبيبة عايدة وباقة نبض مصفاة بالضياء |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
وهل ترك لنا الأستاذ جميل داري مانقوله؟؟ في ذاكرة العشب...أتوه لا بصيص ضوء للعودة إلا لإعادة القراءة ومتعة المكوث... لقلبكِ النرجس والياسمين ومحبتي :1 (5): |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
أَقطَاب الجَمال تَرنو إِلَى هُنَا عَلَى نَبض حُروفك |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
مسار النص من حيث التفعيل اللغوي جاء معاكساً للاشتغال الصوري البصري،، فالدلالات المستخدمة في النص هي في مضمونها دالة على مشهدية حدثية،، والحدث الشعري مبني على ذلك الحدث وكأن النفس الساردة هنا تحاول التقاط بعض المقتنيات الحاصلة من اجل تثبيت الرؤيا الاتية والتنبأ بما يجب ان يكون طالما ان الذي كان،، ووفق هذه النظرية الدلالية وجدت شاعرتنا تحاول رصد جوانيتها عبر الاشتغالات البرانية التصويرية ربما لاثارة الممكن الحسي،، فالعشب كدلالة ومقتضى بلاغي شعري اجده لايتواكب مع عمق الحدث نفسه لكون الحدث هنا هو اشبه بالحياة نفسها،، اجمالاً النص جاء موفقاً في الرؤيا الرسم.
محبتي جوتيار |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
سيحفر العشب هذه الحروف
وسيسجل هذا الهبوط الأضطراري على قاعدة القلب ليتسع المدى ويتفتح النرجس اشتقنا لحروفك كوني بخير محبتي |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
هنا كانت الذاكرة تضج بالكثير من خلال لتشكيل أمر خاص يبنى على المشاعر ضمن منظومة خاصة للشاعرة حيث جاءت الدفقة الشعورية تعكس تراكمات وتبحث عن الآخر والآتي من خلال النص نجدنا امامها على المستوى الدالة او المدلول لتشكل رؤيا جمالية تصل الى المتلقي بسلالسة يبحث خلالها في كل جملة على الذي يليها .. شقيقة الروح الغالية عايدة كعادتك تغذينا ذائقتنا بكل جميل دمت ودام قلمك الأنيق يغرد في فضاء الجمال .. محبتي وتقديري وقوافل من البنفسج مودتي المخلصة سفــانة |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
و هنا أسجل اعتذاري أولا عن تأخري بالرد شاعرنا القدير وليد دويكات ثم اسجل تقدير و ابتهاج الحروف برؤية راقية منحتها لنا و بهذه الوقفة المتأملة للحرف في بنائه و نسقه شكرا بحجم هذا النقاء الـ زينت به هامة النص مودتي و خالص التقدير عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
أيها الكبير تقف لك الحروف تحية و تبتهج برقيك الروح سيد الروعة قديرنا شاكر السلمان امتناني بلا حدود أيها الكريم مودتي و خالص التقدير عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
لا شيء ينعق في سديم الليل سوى مُهرة
تزرع صوتها هناااكــ بين أصابع المدى ،،، تناديك : " نرسيس " لا تطفىء حلم الفجر ،،، فتحمل الأرض أثقالها أنا التي ارتشفت ماء الحياة من جسد الموت ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: رائع هذا التوحد مع واقع الحياة... والأروع : تلك المزاوجة بين الواقع والأسطورة... وكأني بك تهمسين: واقع أسطوري ما نعيش... ولي أقل من أسطورة أو معجزة لتخرجنا منه... ولا بد للاسطورة أو المعجزة أن تولد فينا... أن تكوننا لنكونها ويبدأ الانعتاق كوني بخير سيدتي وتقبلي تحياتي وتقديري |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
هذا النقاء النابع من روحك الراقية أديبنا القدير مهتدي مصطفى غالب يفتح للحرف هنا نوافذ من نور لتمر الشمس بكل سطوتها كم رائع حرف يقرأه الكبار و كم رائع هو مرورك الراقي كل التقدير و الامتنان لروحك الراقية مودتي عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اجمل ما قرات لهذا اليوم ...
انها اللغة التي احبها ... |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
شاعرنا القدير المبدع الراقي جميل داري تتوقف حروفي طويلا حين تكون طلة الشعر هنا طلة حرفك المبدع كيف تفي الحروف ردا على مساكب النور التي فتحت نوافذها لنا ما أبهى أن يكون الشعر حاضرا في لغة بسيطة كلغتي للروعة التي تتركها في حروفنا تتباهى و الشمس خالص التقدير و المودة عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
ما أبهى حرف تفتح له الشمس نافذتها لتطل عليه منها و ما أبهى حضور وارف كحضورك أيتها الحبيبة بكل روعة روحك مزيدا من النور يتفتح لك في دربك و امتناني لروحك الوارفة و محبتي الدائمة عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
و لوارف حضورك صديقي المبدع أسامة الكيلاني تبتهج الحروف بهذا الرقي و النقاء أمتناني لك مبدعنا القدير و لروحك الراقية كل السلام مودتي عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
اقتباس:
مبدعنا القدير و صديقي الراقي شاعرنا كريم سمعون ما أبهى رؤيتك الرائعة المتأملة للحرف و دلالاته كم راقيا أن يكون الحرف بحضرة هذا الرقي لروحك الراقية مبدعنا كل التقدير و امتنان الحروف لرقيك مودتي عايده |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
وفي ذاكرتي ممرات منقوشة .. في احدى زواياها قرأت أن أعود كما وعدت لكن الذي أبطأ ممشاي تراتيلٌ على طول الطريق تتموسق مع بعثرة العشب حين تداهمه الريح وعلى جانبيه تزغرد لاروب ليخلد دمعتها الياسمين وبين بطء اقدامي وانعكاسات مرآة نرسيس استفاق الوعد لأصفق من جديد وأعلن أن ذاكرة العشب في عايدة بدر .. بدرٌ مضيء في سماءٍ عالية ويستوجب رفع القبعة والإنحناء اعجاباً وتقديراً |
رد: في ذاكرة العشب ،،، / عايده بدر
لا ترتجف ستمر قطعان الريح و تأتيك وقت احتضارها
كيف لانرتجف والجمال يسكننا في هذا البوح المميز ، سلم اليراع |
الساعة الآن 04:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.