![]() |
رصيف العواصف
رصيف العواصف
في ست وعشرين سطرا كنتَ تمارسُ ولوجك في دمي تُبحر كقبطان بارع يعرفُ جيدا مواعيد الجزر والمد في ستٍ وعشرينَ سطرا تركتَ لي أغنية ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ ذات لقاء قلتُ لك ابتعد عن رصيف العواصف واسكنْ هناك تحت شجرة التوت لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة كما باغتتني في عاصمة الشعر أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد أنت كالقبطان يدرك موعد الجزر والمد وتعلمُ كل شيء عن تفاصيل الوعد وأنا كعادتي أصلُ متأخرا عن موعد تفتح الوردة وأخذلكَ حين تأخذني عيون صبية نحو قصيدة جديدة يا صاحبي ... تعال حتى أشاطرك قدحا آخر ... ربما يتجدد الحنين إلى إغترابي في نفسي مرة أخرى ...سأشعلُ لفافة تبغ وأنثر دخانها في وجهك الوليد |
رد: رصيف العواصف
الحمد لله انّني اول المارين من هنا لاقول أنّك أبدعت كالعادة وصنعت من هذه القطعة الفنية لوحة لا تقل إبداعا عن لوحة رسام وضع كل ما في فكره وأنامله .
ليلى بن صافي |
رد: رصيف العواصف
ليلى بنت صافي نفتقد حضورك وتواجدك وشكرا لمرورك واهتمامك تحية لك وباقة ورد نرجو ان تعود حروفك ترفرف في فضاء النبع |
رد: رصيف العواصف
في ألف شعاع من شموس
في ومضات النيازك والشهب ينغرس وجودك في أوردتي كياني خلاياي ونبرات روحي بمكانك لا أنت إلا أنت حضورك الذهبي صدق ملامحك النبيلة يهب حنطة الحقول لونها قم بنا نعزف ريتم القلوب إيقاع رقص للحيارى قم لنفترش الليالي خلف كاسات السرور سأعانق الموج لعل يد مدّك تنتشلني مني إليك لاأطيق الجزر ففي شواطئك أمان القلوب الصادقة وأنا كعادتي أتوه بين وجهك والقمر كريم أثبت هذه الرائعة بمحبة وتقدير |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
وقراءة عميقة واهتمام يجعل القصيدة تتيه به وتزهو كيف لا وشاعر بحجمك أعطاها هذا الإهتمام وهذا الحضور تحية تليق بك |
رد: رصيف العواصف
شكرا للتثبيت |
رد: رصيف العواصف
تعال حتى أشاطرك قدحا آخر ...
ربما يتجدد الحنين إلى إغترابي في نفسي مرة أخرى ...سأشعلُ لفافة تبغ وأنثر دخانها في وجهك هي لفافة جمال تنثرها هنا على أرواحنا ، أعجبتني كثيرا الصور الجمالية ، والإنتقالات الموفقة بتمكن لغوي عال وروح شعرية صادقة ، سلم اليراع . |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
أهلا بك في روابي النبع وأشكر ذائقتك واهتمامك ومرورك ويسعدني تواجدك الدائم وحضورك تحية وباقة شكر الوليد نابلس المحتلة |
رد: رصيف العواصف
نسوج تخاتل مواويل التجلي في عنفوان القصيدة ,, راق هو الإبحار بهكذا ضفاف وإفضاءات ,, ماطر الود لك ,, |
رد: رصيف العواصف
وما علتنا استاذي العزيز الوليد غير ان اغلبنا ولد في
ازمان واماكن وحالات متناقضه ، غير انك ان تتأخر عن موعد تفتح الورد من اجل عيني صبية ربما يشفع لك الورد وربما يلغي الوعد ، جميلة تلك الحالة ما ابهاها فيها فرحة عاشق ينتظر التغيير . تحية وتقدير |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
جناب الشاعر القدير الأستاذ / كمال أبو سلمى يسعدني مرورك وتواجدك وجميل أن لقي النص قبولك وأشكر اهتمامك لك الود حتى ترضى الوليد |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
عليّ أن أرصد المواسم وأرقب تفتح الورد .. وبين الورد والوعد ثمة حلم يستمر .. حضورك كنسمة صيف رقيقة لك باقات شكر الوليد |
رد: رصيف العواصف
بارع انت سيدي الوليد في استخدامك للحروف وتوظيفك للبحر مدا وجزرا ..وابرع حين تفسيرك للوصول متأخرا ..كيف لا وقد اخرك عن الموعد قصيدة في عيون صبية ..وهذا شأن المبدعين اسرى القريحة..دمت يراعا يهدينا الدرر...محبتي
|
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
ويسعدني حضورك وتواجدك وأشكرك على هذه القراءة الجميلة دمت حاضرا مبدعا رائعا |
رد: رصيف العواصف
ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري
ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ ذات لقاء قلتُ لك ابتعد عن رصيف العواصف واسكنْ هناك تحت شجرة التوت لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة كما باغتتني في عاصمة الشعر أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد الأديب الشاعر الوليد دويكات .. ابداع من فارس القصيدة النثرية .. كنت أتأمل الكلمات تشكل صورا جد جذابة .. و ما أروع القلم حين يتحرر فيورق فجرا و يلمع سحرا .. بورك قلمك . |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
الشاعر القدير الأستاذ / العربي حاج صحراوي فارس القصيدة النثرية ، لقب ٌ سأذكره كثيرا ، وسأحمله بين دفاتر روحي ، لأنه صادر من شاعر يمتلك ذائقة متفردة وصاحب حس مرهف وحرف أنيق ... دام حضورك الرشيق لك مودة لا تنتهي الوليد |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
فقط عليه أن يتأمل هذه الروائع ويترك خربشاته جانبا مررت بكل سطر فوجدته حكاية تحتاج حواسي مجتمعة لتستوعبها أتعبت من سيكتب بعدك يا الوليد تحيتي وتقديري وإعجابي دمت ألقا |
رد: رصيف العواصف
مالي أفتش ُ عنّي هنا
|
رد: رصيف العواصف
استمتعت بالتحليق وحرفك
دُمت |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
جميل أن راقت لك |
رد: رصيف العواصف
أمير و فارس حرف أنت .. تعتلي صهوة القصيدة دون حراس دمت مبدعا أستاذ الوليد دويكات تقديري |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
سعدت ُ بمرورك واهتمامك لك باقة ورد وشكر |
رد: رصيف العواصف
استهلال حيزي هيأ بامتياز لمكابدة العملية الشعرية تلذذا و تصعيدا
لغة ملغزة من جهة تفريعها للمعنى و سلسة من جهة تبويب المعنى الأبوي المرتكزة عليه سطريات البوح يا صاحبي كأنك كنت تأتي النداء تمويها و الحال أنك تشاطره حينها تمام القهوة و الغرفة العائمة في دوائر يجزلها الدخان منه كمنك المبدع السديد الوليد دويكات محبتي و احترامي |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
أهلا بك ويسعدني حضورك ومرورك الباعث في القلب بهجة الراسم في النفس فرحا لك تغرد طيور القوافي قبل التحليق في فضاء البوح لأنك أنت ود لا ينقطع |
رد: رصيف العواصف
الوليد المبدع
لهذا الحرف وهج لا يعرف الكلل من هذا الرصيف تبدأ حكاية الدهشة تحاياي لك ولقلمك الذي مضى وقت طويل لم أتأمل جماله مودتي وورودي |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
يزهو النص بتأملك ومرورك وعندما تغيبين عنه .. يبقى ينتظر غمام حضورك لك الرائعة لينا قوافل الشكر والود |
رد: رصيف العواصف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
الشيخ المجاهد / لطفي دمت مجاهدا صاحب كلمة عاشقا لفلسطين وترابها ومدافعا عن حقنا الثابت ... مودتي |
رد: رصيف العواصف
الكارزميا..تجذبك رغماً عنك..!!هو الجمال..
والاخ الرائع الوليد..لديه كارزميا الحرف.. وقد يمتلك الشخصية ذاتها لو جلسنا معاً نص..رائع مبهر..من السهل الممتنع... تحياتي وتقديري |
رد: رصيف العواصف
اقتباس:
وهي شهادة أعتز بها لأنها من رائع كأنت تقبل ورودي |
رد: رصيف العواصف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام كلماتك ... كزخات الأمطار ... تتساقط على أرض العذوبة ... تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ... فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة .. كلمات لها نعومة الندى ... وعذوبته الصافية ... يأتي حرفك العذب .. ليصب في صحاري الإبداع المميزة ... فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ... لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,, على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم .. وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة .. وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ... دمت بألق وإبداع |
الساعة الآن 04:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.