![]() |
قبل الغياب ...
قبل الغياب
الآنَ أنتَ على المحكْ أأنا أنا ؟ أم أنني أبدو سواي ؟ في شارع الموتِ المهيأ للغيابْ شاهدتُ كيفَ الموتُ يأتي فجأة أو كيفَ يحملني إليه الموتُ يجلسُ جانبي أو ربما في المقعد الخلفي أو في اللامكانْ وأنا وحيدٌ في الحديثِ وفي الحوار في لحظَةٍ ما عُدْتُ أشعرُ أو أحسُّ بأيّ شيء سأموتُ أو فعلاً أنا قد متُّ أمْ لا لستُ أعرفُ أيَّ شيء فأنا أسيرُ بسرعة نحو الرحيلْ وهناكَ بعثرني الهباءْ وحدي وما أحدٌ معي ليقول لي ما يفعلُ الأمواتُ أو إنْ كنتُ حيّاً لم أزلْ يا موتُ غادرْ كي أعودَ لوجه أمي من جديدْ يا موتُ غادرْ كيْ أعودْ نحو ال هنا واللا هنا في اللاغياب أو العدمْ وإلى الوجودْ وكأنني ما خفتُ قبل اليومِ من شيءٍ ولا يوما عرفتُ الخوفَ أو معنىً له فأنا رجعتُ من الرمادْ وهنا سأصنعُ من رحيلي عودتي هذا الهواءُ الآنَ لي أتنفسه ... وبه أسافرُ طائراً وأعيدُ من وجعي حضوري من جديدْ وأرى الحقيقةَ واضحة وكأنني طفل صغير سوفَ يبدأ رحلةً أخرى إلى معنىً هناكْ قالَ الطبيب : ما زلتَ حياً لم تمتْ وأشار لامرأة وغادر غرفتي قالتْ بوجهٍ باسمٍ هي حُقنةٌ لك في الذراعْ واشربْ دواءك ثمَّ راحتْ في هدوء وأنا أحدّق في زوايا حجرتي فأرى أبي وأرى وجوه الراحلينْ وكأنني منْ شُرفةٍ لمدينة الأمواتِ ألمحهم جميعا جالسينْ هل يا ترى قال الطبيبُ بأنني قد متُّ أم لا لم أمتْ !! وأخذتُ أنظر صوبَ وجهي في مرايا النافذة أأنا هنا ؟ هل ذاكَ صوتي َ حينَ يبدأني الكلامُ أم الصّدى ؟ وهناكَ تختلطُ الأمورُ جميعها وأنا فقدتُ توازني بينَ الإشارةِ والعبارة والكلام بين الرجوع إلى الحياةِ أو الدخول إلى المماتْ كنْ أنتَ كنْ شيئاً يعودُ إلى أناكْ كنْ فكرةً حتى يراكَ العابرون أو يلمحوا فيها شذاكْ لا قيمةٌ للوقتِ حولي حينَ باغتني الرحيلْ عادَ الطبيبُ وكانت امرأةٌ معه حاولتُ أختلسُ الحوارَ لعلّني أرتاحُ من تلك الهواجس كلها ضحكَ الطبيبُ لها ولي ها أنتَ أحسنُ لا تخفْ هيا احقنيه مُخدّرا حتى ينامْ في حجرةٍ في الطابقِ العلوي في المشفى الحديثْ وحدي بها لا شيءَ يشبهني هنا كم زائرٍ قد كان قبلي ها هنا هذا السرير لا ليسَ لي لكنّه هذا المساءُ بما حوى من خوفي المسكون به من وحدتي وهواجسي قد باتَ لي لا ليسَ لي فأنا الغريبْ وأنا مجردُ عابرٍ كم عابر قبلي هنا قد نامَ فوق وسادته أو ماتَ أو قد عادَ أيضاً للوجودْ وأنا أفكرُّ في أناي فوضايَ لي وأنا أفتشُّ في الفراغْ جسدي هناك على السريرْ وأنا سوايْ وأنا البقيةُ منْ أنا في حجرتي لا شيءَ أعرفه هنا لون الجدار ... لون الستائر والنوافذ والمكانْ لا شيءَ يألفني ولا تلك الوجوه هذا الممرضُ والطبيب وأنا الغريبْ وأعودُ أسألُ يا أنا هل في الوجود الآنَ نحنُ أمِ العدمْ ؟ أمْ أننا جئنا إلى الفصلِ الأخيرْ هل هكذا تبدو النهاية ُ قاتمة ؟ هذي الحكاية كلّها ما عشتُ بعد فصولها يا موتُ قفْ دعني أعودُ إلى الحياة فأنا أراني واقفا وأشمُّ رائحةَ الرجوع ْ رغم الغيابْ سيّارتي في لحظةٍ صارتْ حصاناً جامحاً قفزتْ على كل الصخور وتمردّتْ حاولتُ كبحَ جماحها أخطأتُ كم أخطأتُ في إقناعها أن لا تغادر غاضبة لكنها ... هربتْ بعيدا للجحيمْ وبسرعةٍ كانتْ تطيرُ إلى السديمْ يا موتُ قفْ بيني وبينكَ خطوتان فاتركْ أنايَ على الرصيفْ دعني أرى ظلّي يعودُ من الحطامْ دعني أميّزُ بينَ نافذةِ الخروجِ أو الدخولْ قد غابَ صوتي لم أعدْ في هذه اللحظاتِ أمتهنُ الصراخ حتى أقولَ خطفتني وتمرَّ بي ذكرى الطفولةِ مسرعة فأرى أبي وأرى جميع أحبتي وأرى جميعَ الراحلينْ كلُّ المناظر مُفزعة الميتونَ لهم حياةٌ تختلف ْ لا يقرأون جريدةً لا يأكلونَ ويشربون لا يحملونَ ضغينة ً شاهدتهم .. لا يرصدونَ حياتنا لا يشعرونَ بحزننا أو دمعنا لا يرقبون فصل الشتاء أو الخريف أو الربيع ويكادُ يهربُ من يدي عمري الذي أعددته جسدي تناثرَ فوق عشبٍ يابسٍ وأنا أراقبُ داخلي من خارجي وأنا المحاصرُ بالغموض وكأنني في لحظةٍ أبدو سوايْ وأقولُ لي هل تستفيدُ قصيدتي من لحن نايْ ما حاجتي للأغنيات والموتُ يجلسُ جانبي وأنا أفاوضه الرحيل كي أستعيدَ ملامحي وتباعدتْ منّي خطاي أدركتُ أنّي لم أكنْ إلا سوايْ الوليد 9/7/2012 |
رد: قبل الغياب ...
يا موتُ غادرْ كي أعودَ لوجه أمي من جديدْ يكفي هذا السطر وحده يعبر عن كل ما يدور بخلدك من حنان حمداً لله أولاً وأخراً على سلامتك الشاعر الوليد دويكات نورت بيتك .. وأهلك ساعوووووود هيام |
رد: قبل الغياب ...
هيام ... أخبرني صديقي كثرة سؤالك عني وانشغالك ، كم أنت رائعة يا غالية .. الذهب لا يمكن طلاؤه أبدا .. بينما الحديد هو أيضا معدن ..ولكن نستطيع طلاءه باللون الذي نريد أنت الذهب يا هيام أشكر وقفتك معي أشكرك ..وأعلم أن كلمة شكرا لا تفيك محبتي |
رد: قبل الغياب ...
أخي الكبير وأستاذي الكريم الوليد
لقد تجرعت مرارة الموت وسبحت في عالم برزخي رأيت فيه الأحباب الذين قد فارقتهم .. كانوا مستعدين للقياك .. لكن إرادة الله عز و جل أبت إلا وأن تكون لك بقية في عمرك .. فعدت إلى دار الفناء .. فما زالت لك بقية .. نعم لقد عدت إلى دار الفناء مجددا .. وهذا شهر رمضان المبارك .. عليّ وعليك وعلى جميع من غرتهم الدنيا بلذائذها وزبرجدها أن يستغلوه وأن يبذلوا فيه مضامين الطاعة والخضوع لله عز وجل .. عسى أن نخرج من هذه الدنيا بسلام مرتاحي البال .. الحمد لله الذي نجاك وحفظك وكتب لك عمرا جديدا أيها العزيز .. والحمد لله الذي كتب لي زمنا أراك فيه وأتعلم منك وأستلهم .. اقرأ آية الكرسي خمس مرات قبل كل مشوار .. ففيها يُدفع البلاء إن شاء الله وهي من المجربات |
رد: قبل الغياب ...
علي الحصار أيها النقي ..الجميل ... رغم حداثة تواجدك ، إلا أنك بدأت تعرف طريقا لقلبي .. شكرا لرقيك وروعتك لك مودتي |
رد: قبل الغياب ...
يا موتُ قفْ
دعني أعودُ إلى الحياة فأنا أراني واقفا وأشمُّ رائحةَ الرجوع ْ رغم الغيابْ قلقنا عليك كثيرا بالوليد ماعدنا نستحمل فراق أي من إخواننا حمدا لله على سلامتك وعودتك إلينا المؤمن مصاب الله يجعلها مغفرة ذنوب وشفاك الله من كل الالام والاوجاع ومتعك بموفور الصحة مودتي |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
كان لتتبعك أخباري وسؤالك عني أطيب الأثر في نفسي شكرا لك على مشاعرك النبيلة في هذا الظرف الدقيق .. الحمد لله حمد الشاكرين وأصلي وأسلم على النبي الأمين والحمد لله على كل شيء مودتي لك |
رد: قبل الغياب ...
سأحجز مقعدي علما أن هذا النص أبكاني ليومين متتاليين على الفيس بوك ..
|
رد: قبل الغياب ...
حفظك الله من كل مكروه ياصديقي ,, هذا الموت ال يترصدك في كل سهو وخطو ,هو إيمانك الكبير أن ثمة ماتتعب به أعداء اليقين ,, دمت كبيرا وحماك الرحمن ,, مودتي وإعجابي بما تكتب,, |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
شاعران من أسياد الشعر والكلمة الصادقة والعاطفة النبيلة الراقية مرّا على شِعرنا العربي منذ عصوره الأولى وحتى الساعة .. تفردّا بهذا الأسلوب المتميز .. الرسم بالكلمات والمونلوج الداخلي ( الحوارية مع الذات ) وأكثر مايدهش أنهما قريبان جدا من بعضهما جغرافيا وزمانيا إلى حد ما .. الأخطل الصغير .(بشارة الخوري ) والوليد دويكات شاعر نابلس المتفتق من الجمال والمتدفق من النور وصدق الشعرية والمشاعر قد يكون قد ولى زمن العمالقة حقا كما يقال .. ولكن حين نقرأ الوليد بعمق الرؤية فنيا وشعريا وعاطفة نشكك في هذه المقولة نص عالي فنيا رغم أنه قد كتب في عجالة ولم يتجاوز زمن الكتابة .. أي بأقل من نصف ساعة رسم الوليد حالته النفسية والمادية والأحداث التي جرت بتصوير سينمائي عالي الإتقان وبذات الوقت بحوارية ذاتية بينه وبينه يُدخل الموجودات والشخوص في حواريته مع ذاته ويحاورها حينا ويتكلم عنها أحيانا بإتقان رائع . حتى أن من يبدأ بقراءة النص لا يستطيع التوقف حتى النهاية وحين ينتهي سيأخذه الذهول من ذاته لوقت طويل . الوليد والصدق كلمتان تفيدان ذات الدلالة ففي هذا النص جاءت العاطفة الشعرية مباشرة وذاتية وشعور آني متدفق من حالة واقعية مباشرة رسم لنا من خلالها رؤيته بدقة وتفصيل مع شعوره وحالته بكل صدق الكثير من الشعراء يتمنون أن يعيشوا حالة مشابهة بهذا الصدق ليكتبو ا عنها الوليد شاعرنا الكبير نهنئ أنفسنا أن أمثالك في هذا الزمن محبتي وتقديري لحرفك الصادق وأكرر حمدي لله على سلامتك كريم |
رد: قبل الغياب ...
الحبيب الوليد عذرا فأنا لا أملك خيار التثبيت هنا وإلا لفعلت لأن هذا النص من أجدر النصوص بالتثبيت
|
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
تحية ومحبة : أهلا بك في كل وقت كيف تحجز مقعدك ومثلك vibيحضر في كل وقت |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
محبة وتقدير دمت حاضرا رائعا |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
الحبيب الأستاذ / عبد الكريم قراءة أبكتني وبعثت في قلبي حالة من الفرح ذلك أنَّ هناك من استطاع قراءة ما جال في خاطري والإقتراب من الصورة البصرية من خلال قراءة المشهد الشعري هي حالة لا تتأتى إلا لقليل ممن حباهم الله تعالى موهبة القراءة الواعية الفاحصة لخفايا النصوص ، وأنت بدون شك واحد ممن يجيدون هذا الشأن ، ويملكون حسّا عاليا مرهفا ... الحبيب عبد الكريم / من القلب شكرا لك ، سأحتفظ بهذه القراءة ، وسأجعلها في صدر قصيدتي في ديواني القادم بحول الله ... محبة لا تنتهي الوليد |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
يكفي رأيك بها وأنها لاقت قبولك |
رد: قبل الغياب ...
قبل كل شيء نحمد الله ونشكره على سلامتك ونهنئ أنفسنا برجوعك لنا أيها الغرّيد
أن تعيش التجربة شيء وأن تكتبها بهذه البراعة شيء آخر هذه تجربة شعرية لها خصوصيتها بالتأكيد وقد خضتها بنجاح فها أنت ذا تعبر عن تجربة الوقوف على عتبة الموت بنضج وإحساس يبلور حالة الموت كحقيقة مؤكدة كما يبلور حالة الصراع بين الحياة واللاحياة وجهاد النفس للانفلات من حصار الموت الذي يقف على بعد خطوات منك لقد ركزت على سطوة الفكرة .. فكرة الموت ودلالتها القاسية على الذات في أكثر من مقطع فرغم إدراك الوعي بوجودك كجسد وروح من خلال كلمات الطبيب المطمئنة إلا أنك ورغم ذلك كنت تشعر بأن ما تشاهده يحدث في بعد آخر لا يمت للحياة بصلة لا من قريب ولا من بعيد ،وهكذا يبقى السؤال معلقا "هل في الوجود الآنَ نحنُ أمِ العدمْ ؟" سؤال حائر ومفزع ندرك تأثيره على النفس في لحظة هي الأشد قسوة على الإطلاق. شاعرنا الوليد كنت رائعا بارعا وشجاعا حين كتبت هذا النص على عجل رغم آلامك ومعاناتك النفسية التي لا يشعر بها أحد سواك إن التأثير الذي تركته في نفوسنا كان عميقا سواء بتعرضك للحادث أو بهذا النص الذي خرج إلى النور ليؤكد أن الحياة تستحقك كما تستحقها أنت تحياتي وتقديري وتمنياتي لك بحياة سعيدة وعمر مديد |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
الأستاذة / سولاف هلال هنا توقفت ، أخذتُ نفَساً عميقا ..اغرورقت عيناي بالدمع ... ربما هي حالة من النشوى لولوجك للقصيدة بهذا الوعي والنضوج ... نعم هناك من الشعر ما يحتاج لوعي ونضوج عن المتلقي ... وهنا أجدك توقفت عند كل حرف وقرأت بتمعن ..وتروي ... بل والأجما من ذلك ، أنك تمكنت من الدخول لحالتي النفسية ومعايشتك للحظة التي عشتها / أعيشها ...فرأيت صورة بصرية الآن أشعر أن القصيدة نجحت في نقلها لمن همّه الوليد ... الرائعة الأستاذة / سولاف طال غيابك ، وعدت بهذه القراءة ، لتنشر بهجة وفرحا في نفس متعبة ... وسعادتي بحرفك ، يعادلها فرحي بحضورك للقصيدة التي استوقفتك وانت التي تجعلين قلمك حصريا لعالم القصة ...أما أن تغري القصيدة قلمك أن يقطر كل هذا الشهد ...فهنا أقدم التهنئة لي على نجاح القصيدة ... من القلب شكرا لك الوليد نابلس المحتلة |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
أستاذتي واختي القديرة ذات الرؤى العميقة .. لا بل الثاقبة ساستأذن سيدي الشاعر الوليد بقطف زنابقك لأنحني لتلك الألوان التي تتمايز حبا أن تظهر لإثبات المُثبت لدى ذوي العقول النييرة والبصائر المتّقدة .. وللحق أقول هاته دراسة نالت من الحقيقة كبدها ومن الصواب ناصيته .. أنحني وأثمّن وأقدر ما خطّت يداك البيضاوين وتحية لشخصك الكريم أستاذتي وحرفك الذي يصل القلوب .. :1 (5)::1 (5)::1 (5): |
رد: قبل الغياب ...
هذه قصيدة عميقة التثير في وجدان المتلقي اخي الشاعر الباهر الوليد شكرا لك على هذه المتعة الفنية التي اثريت بها عطشنا للشعر محبتي |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
ألا يكفيك يا كريم الخلق .. أن يثبت ردك الشاعر /الوليد في صدر قصيدته بعد الغياب .. وفي ديوانه الجديد ؟ لكما مني أطيب المنى ودام الله الوفاء بين كل القلوب الطيبة هيام |
رد: قبل الغياب ...
[QUOTE=سولاف هلال;158084]
ليؤكد أن الحياة تستحقك كما تستحقها أنت ليؤكد أن الحياة تستحقك كما تستحقها أنت وقفت ملياً أمام هذه الكلمات .. لقد اختصرت عزيزتي كل القول واردد معك ومع الشاعر المحبب لقلب الشاعر الوليد على هذه الارض ما يستحق الحياة ايضاً استمسح الشاعر الوليد بالرد على المبدعة سولاف لك مني أطيب المنى هيام |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
المكرمة أميرة النبع / الفاضلة هيام إنّ تعليق الأستاذ / كريم على القصيدة كانَ بمثابة الجواهرجي الفنان ، الذي استطاع أن يستخرج بريقها ، وجعلني ألتفتُ لجوانب وجدتها من خلال قرائته ... شكرا له / لكِ ..لمنْ مرَّ من هنا .. لكم قلبي الوليد |
رد: قبل الغياب ...
[QUOTE=هيام صبحي نجار;158355]
اقتباس:
الشكر الموصول لكِ / للرائعة سولاف التي أبهرتني في حضورها وقرائتها الورد ينحني أمامكما الوليد |
رد: قبل الغياب ...
الأخ الشاعر الوليد دويكات
أولا الحمد لله على السلامة ثانيا بهذه القصيدة لم تكن وحدك وكانني معك عشت أدق تفاصيلها بتوتر وفقت من مشاهد وكانها غيبوبة اوحكاية تـُحكى للأطفال سافرت في مشاهدها بعدما انتهيت من القراءة ومرة اخرى الحمد لله على السلامة لقد حدثوني الأخوة الشعراء محمد ذيب سليمان والأخ محمد سمير وقد كانوا بضيافتي فهل اهل البيت سلمت ايها الشاعر وكما يقولون دخلت بعمر جديد |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
الفنان الجميل / حسام يسعدني مرورك واهتمامك القصيدة هي تصوير لمشهد عشته وكان مرعبا جدا ... الحمد لله أولا وآخرا وقدّر الله وما شاء فعل لك الشكر على تواجدك مودتي الوليد |
رد: قبل الغياب ...
سلامتك أخي الكريم الشاعر الوليد دويكات
تحية لقلمك النابض بالحياة حفظك الله من كل سوء |
رد: قبل الغياب ...
قصيدة اقل ما يقال عنها انها صادقة لا علم لي طبعا بما جرى لكني من خلال التعليقات فهمت انك سيدي كنت في ظرف خاص ارجو لك طول العمر والسلامة والصحة والموفقية واقبل عذري لتأخري كالعادة |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
تحية نابعة من القلب وشكرا لحسك الجميل وطيب مشاعرك لك كل الأمنيات والمحبة الوليد |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
ربما لم تكن القصيدة سوى تصوير لمشهد واقعي هو الأقسى والأصعب ...حين تعرضت لحادث سير مروع تدخلت العناية الإلهية وأنقذتني ، فالشكر لله أولا وآخرا .. أما إن كنت قد تأخرت في الحضور فيكفيني أنك هنا ... وشكرا لطيب مشاعرك حماك الله من كل سوء لك الود والورد الوليد |
رد: قبل الغياب ...
:1 (23)::1 (23)::1 (23):
قبل الغياب ... |
رد: قبل الغياب ...
أرجو نقل القصيدة لديواني في النبع حاولت ُ ولم أستطع ... مع الشكر |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
أميرة آفاق الجمال الغالية هيام رعاك الله يكفيك وقع ناظرك الجميل بحرفي وكلمات ترب فؤادي الوليد حبا كبيرا لكما |
رد: قبل الغياب ...
أرجو نقل القصيدة لديواني في النبع حاولت ُ ولم أستطع ... مع الشكر </B></I> |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
أنا يا الوليد كأنني من ريحك السمراء لوني أجتني لظلالك الغناء دوما هجعتي لكأنني قد كنتك أو كنتني في بعدك زادت سعيرا حرقتي . فب النور أحكي رسمك المخيال خالسني وقد أغويتني وجبينكم عكس الشعاع وليتني قد كنت مرسوما بما أوليتني \ \ \ وليد اسمع مرّ الإسكندر المقدوني وكان يحكم الكون تقريبا بذاك الزمان من ديوجين الفيلسوف الكلبي المتقشف العبقري وكان ديوجين في برميله الي سكون تسعين عاما يستحم بنور الشمس وبعد حوار أعجب الإسكندر قال لديوجين : أطلب مني ما شئت وسيلبى فورا فقال ديوجين : فقط ابتعد عن طريق مالا تستطيع أن تهبه لي نور الشمس |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
قرأتها في الرذاذ فراقت لي .. وتأملتها هنا فحركت قلمي وحرفي لك الود والورد |
رد: قبل الغياب ...
أخي الشاعر القدير الوليد دويكات كان الألم و كان الفراغ و اللامكان، و كان المرض و المشفى و الحقن، و كانت هذه القصيدة الرائعة في تأملها للحياة و الموت..حزينة، معبرة، رائعة. سلمت و سلم يراعك أخي، و لا أراك الله مكروها. مودتي. |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
يسعدني حضورك الأول في قصيدة تنتمي لي وأشكر ذائقتك بما حملت من قراءة واعية وحضورا لافتا دمت رائعا الوليد |
رد: قبل الغياب ...
وكأن الكلمات انطلقت هنا تحت تأثير المخدر .. جمعتها أنامل الطبيب في قارورة تحفظ فيها كي لا يلوثها الموت و يتسلل اليها جرثومة الغياب .. فحافظت على تلقائيتها و صدق المشاعرالمكنوز فيها ومركزا ..حالة من التعبير خاضعة لضغط المشاعر المختلطة تسبب في وهج في الكلمات .. و وجع في المعاني .. و تجدد في الصورة الباعثة للأمل .. قصيدة ستبقى محطة مهمة من محطات الحياة .. و ذكرى سيمضي الوقت عليها تاركا خلفه توابعها فلا مجال لليأس في حضور الامل .. ولا للموت في حضرة الحياة .. تقديري لك ولقلمك الرائع مع بيادر من ياسمين الشام مودتي المخلصة سفــانة |
رد: قبل الغياب ...
أيها السامق أعزف بألوان الحروف قصائداً تأبى أن تنام إلا في مآقي الروح,أغرف من بحور الجمال شعراً مرصعا بحس عبقريّ يتمايس على بريق اللغه,أيها الوليد رائع أنت,مغداق أنت شفاف أنت,في زمن القحط اللغوي والأخلاقي والاجتماعي وووو....
مررت من هنا ليهبط وحي السلام المتربع في أنينك عله يستوطن في قلبي السقيم,أو لعل في وجعك المترنح ها هنا أجد دواء لدائي او لجرحي, او لربما في عزف روحك أجد مرتعا لتستكين على ضفافه هاربةً من ضوضاء النفس المترامية على أرصف الخيبات والويلات والانكسارات,علني بك ومعك أتنصر في معركة الصمود وليد دويكات ايها المعماري العظيم شكرا لما شيدته هنا بقلم الشعور لفؤادك السلام وبساتين من شظايا أعجابي وقوافل من التقدير لشخصكم الكريم أختكم في الله فاطمة الجنوب:1 (45): |
رد: قبل الغياب ...
اقتباس:
ها أنت ِ هنا ..وظننتك ِ ستخطئين الحضور إلى روابي الوجع هنا كل شيء موجع ، الذكرى ، الحروف ، القصيدة ... وها أنت ِ هنا .. تمرين كساحبة ، تنعش الروح ، وتوقظ المفردات من سباتها أشكر اهتمامك ومرورك دمت رائعة كما عهدتك الوليد |
الساعة الآن 04:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.