![]() |
قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف .. أخي د. عدي شتات صاحب الفكرة الرائعة... ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة وكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمر نفتتح جزء جديد من قصة قصيدة .. مع ضيف جديد .. وكما اعتدنا في هذا الملف أن نضع قصة قصيدة تحت مجهر التواصل الراقي لعلنا نقترب في كل مرة أكثر لشاعر من شعراء النيع المميزيين ..نبحر في أسلوبه ونتعرف على خلفية إلهامه .. وفي هذا الجزء من قصة وقصيدة نستقبل معا و بسعادة غامرة شاعر من شعراء العراق القديرين .. عرفناه من خلال قصائده الرائعة التي كان ينثرها على متصفحات نبعنا من وقت لآخر .. وتمنينا كثيرا أن يكون تواجده مكثفا .. ولكن بسبب ظروفه وإلتزاماته كنا نلتمس له العذر .. مع تمنياتنا أن يتغير الوضع طبعا قريبا .. من سامراء الشامخة مدينة العلماء والكتاب و الشعراء .. حيث يغرف من حوض الغمام باليد .. سنغرف بدورنا من سلسبيل الشعر .. لشاعر كتب للوطن فأبدع .. وكتب عن الرسول صل الله عليه وسلم فأسكت كل من تجاوز .. و كتب عن المشاعر المرهفة فتألق وتميز .. وهنا وفي هذا الملف الجميل في قصة و القصيدة .. دعوة مفتوحة لــ نرتوي من جمال معانيه .. وبهاء الصورة .. وحُسن انتقاء اللفظ .. ونعبر من خلالهم إلى مراحل اختمار الفكرة .. والمخاض .. فانهمرت علينا كــ أبيات شكلت معالم القصيدة .. وصدقا شعرت من أول وهلة وأول بيت قرأته أن ورائها الكثير الكثير من المفاجآت التي لم تصلنا خلال قراءتنا اأوى لها .. ساترككم الآن مع هذه الرحلة الباذخة مع عَلَم من أعلام العراق الشامخ .. مع الشاعر القدير اسماعيل حقي .. ورحلة متجددة مع قصة قصيدته .. وكلنا اهتمام لمعرفة المزيد عن خريدته .. بدأ من العنوان الذي يخلق فضول كبير في نفس القارئ .. معا سنتابع قصة و قصيدة : " عندما مات الشاعر بين يديه " وارحب باللجنة القديرة التي سترافقنا هذه الرحلة - الشاعر والناقد الراقي عباس باني المالكي - الشاعر الراقي عبد الرحيم الحمصي - الشاعر الراقي عواد الشقاقي تابعــــــــونا فـــ معكم نرتقي \ \ \ سفــانة |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
عندما مات الشاعر بين يديه شعر : اسماعيل حقي تَلَفَّتُّ لمّا لمْ أجِدْني بمقعدي =ووجهي بلا وجهي وقلبي على يدي وفتَّشتُ عن ظلـّي كأنّي رأيتهُ= تشَظى بجلدي بين بعثي ومولدي تحسّستُ جسمي بين جسمي فلمْ أجِد=سوى بعضيَ الظمآن في جوفِ موقدي وفتَّشتُ أحلامي وعن ظلِّ نخلةٍ = تفـيّـأتـُها يوماً وعن ظلِّ موعدِ مسافةُ موتي نحو موتي أعُدُّها= بما كنتُ أشكو من تباريح ِ مجهدِ أقَلـِّبُ لي كفَّاً على كفِّ ظاهر ٍ= لباطن ِ مايعنيه ِ منّي توحُّدي تقصّيتُ أستجدي طويلاً بهمّتي = وقد غاصَ بي مُهري وزاغَ مهنّدي تخالفتُ ضدّي كنتُ وحدي مُحَكِّمي = ولاخصمَ لي غيري ، فَمَنْ بي سأفتدي كأعمى أضاعتـْهُ عصاهُ ويرتجي =عصا غيرهِ أعمى يمرُّ فيهتدي بليل ٍ وليدِ السّهدِ جفّتْ عيونُهُ = أسَهِّدُ لي بدراً على عينِ أرمد ِ وقفتُ على بعضي ، وبعضي يحارُ بي= كأنّي بهِ جلدي وعظمي وذي يدي وحولي عراةٌ يُشبِهُ الموتُ جلدَهم =يباكونَ من أمسي رحيلاً سيبتدي يُمّنَّونَ بي عزما ً وعزمي مقطّعٌ = ويرجونَ لو.. هيهاتَ بعثي وموعدي وأسرفتُ لكنّي على بعد ناظري=توسّدتُ حوضَ الماءِ عندَ تشهّدي ولاشيءَ أهلي علَّقوني سحابة ً = بـــدربِ أمــان ٍ بالمنايا مُـــعَبــــّدِ تمنيتُ لو عمري على دربِ نجمةٍ = فأوصلُ من أمسي بيومي.. إلى غدي وعادوا جميعا ً حينَ عادتْ مخاوفي =ووحشةُ ضيقِ القبرِ في كلِّ مقصدِ منازلُهُم تزهو ، ووحدي منزلي = بلا منزل ٍ ، أصبو إليهِ وأغتدي وكوّرتُ جسمي في مدار ٍ مُضَيّقٍ = ورأسي بحِجْري في بياضِ ممددِ وجاءتْ فتاةٌ يسحَلُ الظلُّ خَطوَها = تحُثُّ نجومَ الليل ِ نحو تمرُّدي تصيحُ استفقْ .. ليلي طويل ٌ بوحشتي = ومَنْ لي على صبري وطولِ تنهُّدي ؟ سوى أنَّ للنَّاعي عيوناً وأين لي = عيوني وقد ضيّعتُها ..يالحُسَّدي أفِقْ أيُّها الغافي على بابِ صمتهِ = لقدْ جفَّ عودي ، وارتوى الذّلُ موردي أفِقْ كلُّ ليل ٍ أطفأ اليومَ نجمَهُ = وضلـَّلتْ الأعرابُ ماكنتَ تهتدي وحوّمَ صمتٌ ثمَّ أحسستُ غفلةً = يداً من خلال ِ الموتِ قد أمسكتْ يدي وأمسكتُ .. لم أمسِكْ ولكنْ لمستُها = كأنّي انتهى عمري بما كنتُ أبتدي ونامت على حِجْري ونمتُ بحِجْرِها = وغنَّيتُها موتي وغنَّتْ لمولدي القصيدة على الرابط : https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=13372 |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
يسعدني أن أكون أول المارين لأرحب بأبن وطني الغالي الشاعر اسماعيل حقي وهو يضيء بقصة قصيدة (عندما مات الشاعر بين يديه ) جدران النبع وبأعضاء اللجنة الكرام - الشاعر والناقد الراقي عباس باني المالكي - الشاعر الراقي محمد ذيب سليمان - الشاعر الراقي عبد الرحيم الحمصي مع الشكر للأستاذة سفانة بنت ابن الشاطئ تحياتي وتقديري |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
أرحب بالشاعر القدير الاستاذ إسماعيل حقي
وبقصيدته الرائعة والتي تخفي الكثير من الأمور سنعرفها من خلال متابعة الموضوع أرحب بأعضاء اللجنة الكريمة - الشاعر والناقد الراقي عباس باني المالكي - الشاعر الراقي محمد ذيب سليمان - الشاعر الراقي عبد الرحيم الحمصي وكل الشكر لك أستاذتي الغالية سفانة بنت ابن الشاطئ نحن متابعون وبشغف مع امنياتي للجميع بالتوفيق تحيتي وأكثر |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
} سيدة النبع العالية الشاعرة والأديبة عواطف عبد اللطيف ..ما أسعد الملف عندما تنثرين حروفك الباذخة .. والنابضة بالحب .. لتجعلين من المكان روضة تتفتح فيها الكلمات .. أهلا وسها دوما بك .. وشكرا لدعمك المؤبد } الغالية سنا ياسر ما أسعدني بمتابعتك و مشاركتك لنا هذا الملف .. فهو محطة من محطات التي تجمعنا على التواصل الباذخ .. دمت قريبة ودام قلمك ينبض بالعطاء ..والرقة تابعونا أحبتي فنحن بكم مستمرون \ \ \ سفــانة |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ومساء الخير كل التحايا لصاحب الفكرة المبتكرة السيد الجميل: عدي شتات...:1 (5)::1 (5)::1 (5): ونحلة النبع المبدعة سفانة بنت إبن لشاطئ...:1 (5)::1 (5)::1 (5): واللجنة المنتخبة الرائعة التكوين والقدرات الفنية والأدبية والثقافية المتميزة كل الإجلال والتقدير ...:1 (5)::1 (5)::1 (5): وإلى المحتفى به عريس الجمال والإبداع إسماعيل حقي أمنياتي وتحياتي وأشواقي القلبية...:1 (5)::1 (5)::1 (5): نحن معكم خطوة بخطوة... وكلنا آذانٌ صاغية... مع كل المودة والحب...:1 (5)::1 (5)::1 (5): |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
ذ . الشاعر القدير إسماعيل حقي ،،، دعني أولا : أرحب بأعضاء اللجنة الموقرة الزميل الشاعر و الناقد الراقي عباس باني المالكي،،، و صديقي الكبير الشاعر الراقي محمد ذيب سليمان وشخصي المتواضع لله والحرف تلبية لدعوة صديقتنا ، و أختنا الفاضلة المبدعة سفانة بنت الشاطئ . بين حروف هذه الخريدة . الحاملة لتميز مضمونها و تركيبةلغتها ، و بلاغة كلمها ، و صوفية منطلقاتها بحسية مرهفة ، و فرادة صورها التي تحملك على هودج الذات المسافرة منها إليها ، من خلال مخاض ولادة فموت ثم بعث . مصافحة أولى ، و لي عودة إن شاء الله . تحياتي إلى سيدة النبع الشاعرة الأديبة عواطف عبد اللطيف :1 (5): والعزيز عدي شتات محبتي وتقديري الحمصــــــــي |
رد: عندما ماتَ الشّاعرُ بينَ يديهِ
القصيدة تعتمد اعتماد كلي على الحوار الذي يعطي الكثير من مساحة الذات وقت غربتها , وهنا الغربة تشكل حالة التشظي ما بين الذات والمعنى المنعكس من ظواهر الأشياء على ذات الشاعر حيث نجد هناك تباعد صميمي بينه وبين كل هذه الأشياء واستخدام اللغة هنا تقارب الحالة الوصفية لذهنية التركيب الوعي الحاضر من خلال تحكمات اللاوعي ومن خلال التحسس لصور المتكونة من هذه الأشياء وابتعادها أو قربها بقدر ما تصنع من غربة داخل الذات المحتوية لهذا المعنى المتقارب مع رموزه الذاتية , أي هنا رحلة الذات في سفرها الروحي وفق معطيات الوضع الخارجي الذي يقترب ويبتعد حسب منهجية الرؤيا لدى الشاعر أي أن القصيدة تراكمية ضمن محور المكان والذي يسبب حالة من الغربة حتى على الذات لهذا نجد الشاعر يكافح هذه الغربة الداخليه ويعطيها بعد مكاني أي يجعل من المكان الذات المنتقلة في خارجي عن طريق أنسنة الأشياء وأبعادها البعد التأثيري على كوامن المرمزة في الوجود والحياة التي يسعى الى التنظير لها لكي يدرك الوجود من خلال هذه التحسس للمكان وِ وهذا ما يجعل الذات تخوض معاناة ضد ما تشعر بالغربة من الناس الذي يحيطون به وما تسببه من ألم يتسع بأتساع الذات المعنونة لكل ما يؤثر فيها من أفعال الآخرين الى حد يشعر أو يحاول أن يشعر بخلق الأمل الذي يبعده عن اليأس المركب داخله بسبب كل هذا النزيف الاجتماعي من خلال فقد الترابط الجوهري بينه وبين الآخرين , ولكنه يتدارك كل هذا بذات واعية لكل هذا المصير , بإيجاد شيء ينتمي إلية وهو الفتاة التي أوجدها من خلال التصور الذهني التراكمي بالعجز بأن يخرج من كل هذه العزلة الداخليه لدية , وهنا تشكل هذه الحالة انقلاب كل ما يشعر به من أجل أعادة التوازن النفسي الى الذات وفق المعنى التي تسعى بالوصول إليه , فهو يعطى بعد المناداة الى الذات أي يجعلها تأتي من متن الخارج لكي تنهي ما يريد هو أن ينهيه , وهذا الإدراك بخلق المحفز الخارجي لكي يعطي الذات ثيمة تبعده عن أحاسيسه التي تعترك في الداخل , وهنا يمثل الفتاة هي البوابة لانجلاء الأزمة الروحية الداخليه , حتى هذه الفتاة ما هي إلا التفسير الى هذه الأزمة الداخليه المتفاقمة داخلة حيث أن الفتاة ما هو إلا حالة من الوهم النفسي لإيجاد مخرج لأزمته الروحية بسبب الناس والذي حوله (وأمسكتُ .. لم أمسِكْ ولكنْ لمستُها = كأنّي انتهى عمري بما كنتُ أبتدي ) فهو يبحث عن البداية بعيدا عن كل هذا الذي يعيشه من الداخل وقد وصل به التصور النفسي الذهني الرؤيوي الى التأكيد الى جعل الموت هو الولادة من جديد , وطبعا هذا تصور اشتراطي فلسفي في تكوين الرؤيا لدى الشاعر تأخذ أبعاد بأن الولادة الحقيقة لا تحدث إلا بالموت من أجل الآخرين الذين يعظمون ألمه مع هذا يسعى أن يخلق الولادة بالموت ( التضحية) وهذا بعد فلسفي لاهوتي بالنظر الى الولادة التي تأتي بالتضحية من أجل الآخرين لتكون والولادة بعد هذه التضحية ... نص عميق بدوا خل المنولوج وفلسفي بالتفسير المعنى الموحي الى الأشياء التي يمتد داخل روح النص وفق تركيب النص العمودي في تركيب الجملة الشعرية أي أن الشاعر بقى يعكس الوعي الداخلي على الأشياء دون السعي الى ابناء الأفقي في تركيب الجملة الشعرية أو البيت الشعري وبهذا تحقق العمق .. نص رائع أقنعنا بأن التضحية من أجل الآخرين هي الولادة الحقيقية أي عرفنا بالحدود التي تخلق الولادة الجديدة بعد الموت ... نص حافظ على المعنى بشكل متماسك وعميق ...محبتي وتقديري |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
سعيد بهذه الباقة النضرة من اساتذتي الكرام
وسعيدٌ باستضافة المبدع الرائع اسماعيل حقي سنتابع تقديري |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
بالتأكيد سننتشي ونستمتع برحلة أدبية إبداعية في أفياء خريدة شاعرنا العراقي الراقي الأستاذ إسماعيل حقي فيا مرحباً |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
تحية إكبار وإجلال لكل من أسهم
باستدراج هذا الشاعر الكبير الذي هو إلى الروح أقرب شاعراً كريماً نبيلاً مخلصاً أنه صديق برتبة شقيق قسماً جفل القلب حين قرأت اسمه البهي محبتي واحترامي |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
} الراقي علي خليل الشيخي الراقي جمعتك مباركة ان شاء الله ويومك سعيد .. جميل أن نجد قلم رائع يهتم ويتابع و يحرص على المشاركة .. وخاصة في مثل هذا الملف الباذخ بضيفه الشامخ شموخ العراق و مضيفيه .. ملف متالق بعبور الأقلام السامقة التي تعكس الرقي في الملف .. أتمنى أن تتابعنا بل وتشاركنا الحوار .. } عمدة النبع الراقي شاكر السلمان الراقي أهلا وسهلا بك وجمعتك مباركة إن شاء الله تعودنا دائما أن تكون اول أو ثاني المارين من فضاء قصة وقصيدة .. لذا ظننت لوهلة أنك لن ترافقنا هذه الرحلة الرائعة مع شاعرنا القدير اسماعيل حقي .. ولكن الحمد لله لحقت بالركب وقد اسعدنا حضورك وستسعدنا أكيد متابعتك .. دمت بخير والق } شاعرنا المميز محمد سمير الراقي جمعة مباركة .. و دعني أهنئك مرة أخرى على الرحلة التي ستقوم بها الى الأراضي المقدسة .. والتي نتمناها جميعنا .. حماك الله وحفظك وأعادك لنا سالما غانما .. سرني كثيرا تواجدك هنا رغم تحضيرات السفر .. دمت ببهائك ودام حضورك الرائع } فناننا عمر مصلح الراقي جمعة مباركة .. سعيدة ان اسم الضيف القدير اسماعيل حقي أسعدك و حفزك لمشاركتنا هذا الجزء و المتابعة إن شاء الله .. وهذا لمسته من قولك " قسماً جفل القلب حين قرأت اسمه البهي " سلم قلبك وقلمك نتمنى أن تتابع معنا احداث هذه القصة التي عما يبدو شيقة كما قلت في المقدمة من عنوان القصيدة فكيف اذا سمح لنا شاعرنا القدير أن نلج الى عالمه الخاص .. ؟؟ \ \ \ تابعونالتعم الفائدة المتبادلة .. ويكون التميز حليفنا .. \ \ \ سفــانة |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
وأنا هنا الغالية سفانة وكيف لا أرافقكم في هذه الرحلة الرائعة نحن في حضرة شاعرسكب الحرف الباذخ فقدم قصيدة لا كل القصائد (عندما مات الشاعر بينا يديه) نقف لك سيدي وقفة تقدير والشكر مسبقا للمبدعة سفانة والسادة والسيدات أعضاء اللجنة تقديري |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
أعتذر للجميع لأني قدمت القراءة النقدية حول القصيدة قبل أن أعرف طريقة النشر وشكرا للشاعرة الرائعة سفانة على تنبيهي .. قصيدة رائعة وعميقة سوف تقرأون ما كتبت حولها أن شاء الله تنال رضاكم .. محبتي للشاعر وللجميع مع تقديري:1 (5): |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
العزيزة سفانة سيدتي وأمّي الحنون عواطف عبد اللطيف مجددا ألف شكر لاقتراحكما واختياركما للقصيدة كي يتحدث الشّاعر إسماعيل حقي عن قصتها والظّروف التي دفعته لكتابتها وماالذي أثار خياله لهذه القصيدة كانت هذه القصيدة أول نص شعري يعرضه عليّ الشّاعر ( كدرس ) في كتابة القصيدة العمودية الحديثة في العراق لذلك فهي ذات وقع خاص في قراءتي للشّعر ولاأخفي أني شعرت بالرّهبة في وقتها من أجواء القصيدة أولا ومن الدّرس الشّعري ثانيا فقد وجدته صعبا للغاية ومازال كذلك عندي شكرا للجنة المناقشة وشكرا لكل من ترك حرفا هنا ... ومعكم بانتظار فارس هذه القصيدة |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
( ناوي تصير ضرتي يعني ؟ ):1 (43): وأحلى تحية |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
في البدء لابد لي أن أثني على أصدقائي في هذا النبع الرقراق وأصف سعادتي وأنا أتهجأ حروف أحبتي وهم يتابعون بكل هذا الود هذه القصيدة التي كتبتها في أوج الحصار الظالم الذي فرضته قوى الطغيان على العراق والعراقيين . إن قصة هذه القصيدة هي قصتي مع الحرف منذ أن بدأت أخربش أولى قصائدي في الثمانينيات وكنت آنذاك شابا يافعا طامحا بوطن أنام تخت طل نخله وأتسكع بين جنائنه وأتخطى على جسوره متأملا نوارسه وهي تهبط تارة وترتفع تارة اخرى .. في زمن الحرب كانت هناك فوضى إعلامية وأدبية بينما كانت الجنائز تغدو من الحدود الشرقية ، كل شرفها أنها ملفوفة بالعلم العراقي تاركين وراءهم أراملهم ويتاماهم للمصير المجهول بينما تضج الإذاعات ببطولات القائد المنتصر . لم أكن لأرضى لنفسي أن أخوض في هذه الفوضى الإعلامية فاخترت لنفسي معزلا ظل طويلا حتى يوم كتبت هذه القصيدة فكانت حقا كما وصفها الإستاذ عباس المالكي قصيدة الموت والبداية .. يومها كان الحصار ضروسا وسوطا يجلد ظهر العراقيين حيث نتمشى بأسواق بغداد متصفحا بعيني يمينا وشمالا (البسطيات ) التي كان ينشرها الباعة على الأرض يبيعون ويبتاعون الأشياء القديمة والأجهزة التالفة حيث لا بضاعة جديدة تدخل الى العراق لانها ربما ستستخدم في تصنيع السلاح النووي . في الليل كنت أقرأ في الصحف القديمة وماتيسر لي من كتاب وحين يحالفني الحظ بوجود الكهرباء أشاهد فيلما على قناة ( الشباب ) أنذاك وصادف أنني شاهدت فيلما كان بطله يعشق فتاة وتعشقه وكان له منافس آخر ينافسه على حبها ظل هذا المنافس يلاحق بطلنا إلى أن اوقع به وأطلق عليه النّار ومات ..بعد موته تعرف على الأموات وقص قصته على صديق ميت كان قد تأثر بقصته وطلب منه المساعدة سأله صديقه: بماذا تريد أن اساعدك ؟فقال : أن تعلمني كيف أنتقم . قال : ممن تحب؟قال : لا ، بل قاتلي . فقال له : أن هذا أمر بالغ الصغوبة لانك ستحتاج أن تتعلم كيف تمسك الأشياء الصلبة . فقال : علمنيها أنت . فضحك وقال ليس كل ميت يستطيع أن يمسك الأشياء الا ميت واحد وهو يعيش متنقلا في القطارات . وعندما ذهب لملاقاته في القطارات حصل شجار عنيف بينهما وبدأ الميت الذي يمسك بالشياء ينهال على بطلنا ضربا . فقال كيف تستطيع ذلك ؟ قال له : ان ذلك فوق طاقتك . فتوسل به أن يعلمه كيف يمسك الأشياء وبعد جدال طويل وافق أن يعلمه ( سر المهنة ) . وهذا مايشرح البيت وأمسكت .. لم أمسك ولكن لمستها = كأني انتهى عمري بما كنت ابتدي ظلت هذه القصة عالقة في ذهني حتى دعينا للمشاركة في مسابقة شاعر الشباب الاول عام 1994 واشترك بهذه المسابقة 150 شاعرا . اشتركت أنا في هذه المسابقة في قصيدة كنت قد كتبتها في الثمانينات وأهلتني إلى الدور النهائي حيث اختارت اللجنة 15 شاعرا للمنافسة على اللقب ثم أجلت اللجنة التصفيات النهائية بعد ثلاثة اشهر . كان في اللجنة أسماء كبيرة جدا مثل : الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد والدكتور عبد الأمير الورد (رحمه الله ) والناقد عبد الجبار البصري . عند ذاك فكرت بأن أأتي بقصيدة ذات موضوع لم يتطرق اليه أحد قبلي وخطرت لي الفكرة أن أستخدم فكرة هذا الفيلم ولكن بأحداث مغايرة . استغرقت أكثر من شهر وأنا أكتب هذه القصيدة وكان ذلك معروف عني أني أكتب القصيدة ( على نار هادئة ) . لقد حاولت في هذه القصيدة أن أعمل (life story ) مجسدا كل ماعانيته من بؤس وحرمان مررت به في حياتي والتي طالما تحدثت وكتبت مثل هذه القصائد كقصيدة ( صمت الصدى ) و ( غربة ) و( الآتي الأخير ) . لم تكن هذه القصة قصتي وحدي بل هي قصة كل عراقي ظلم واضطهد وغُيّبَ واقْسِرَ وخاض سني الحرب والحصار لتخرج من ركام كل هذا هذه القصيدة . أرجو أن أكون وفقت في ادائي في القصيدة وفي السرد وان يعذرني أحبتي واخواني في النبع إن قصّر كلمي وضاق وصفي وفي الختام أمتناني الكبير لكل من مر بانفاسه وحروفه على كل ماكتبته ونشرته في هذا المنتدى الراقي . اخوكم الشاعر إسماعيل حقي |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
في البداية أحي الشاعر القدير اسماعيل حقي على النفس الشعري الراقي والقدرة على الأتيان بهذه الروح وفق تراكب الأحدات حوله وقدرته على صياغة اللغة المتقاربة من فعل الحياة الموحية بهذا المعنى ... فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة لأن هنا تنتهي الرؤيا في الأرتكاز على المعرفة النقدية التي تستطيع أن تعطي البعد النقدي دون تدخلات الحدث الذي يمر على الشاعر وها هو النقد الحقيقي أما نبني النقد على أحداث تكوين النص بل هنا ينتهي النقد لأن الناقد الذي يعتمد على صياغة منهجه النقدي على تفسيرات الشاعر ليس بناقد بل يتحول سارد لمفهوم النص حسب تكوينات الرؤيوية للشاعر ... أي يجب أن تنشر القراءات قبل ما ينشر الشاعر قصة القصيدة , لكي يعرف الناقد كم أقترب من مكامن النص ولغة المحفزة على تكوين الرؤيا ... تقديري للجميع |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
في جلسة جمعتنا أنا والشاعر سلمان داود محمد والقاص كاظم الجماسي والروائي سعد سعيد والمذيع أحمد المظفر مع الأستاذ الشاعر المتألق إسماعيل حقي في نادي إتحاد الأدباء ببغداد وقرأ حينها شاعرنا ، اللاعب على حبال المفردة والصورة نصاً عمودياً بنَفَس ، وروحية قصيدة النثر وباغتنا بعدها برغبته بالمغادرة معتذراً بأن زوجته بانتظاره ، وطريقه طويل تمنيت يومها .. أن يسعدنا رنين جواله لتبلغه تلك الزوجة التي حرمتنا متعة الإستزادة من السماع بأنها قد سافرت إلى مدغشقر بزيارة قصيرة لاتستغرق أكثر من سنة ، قابلة للتجديد ههههههههه محبتي لكما ، وتمنياتي بالتوفيق. |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
ألأستاذ الشاعر المتألق
إسماعيل حقي الموقر لقد أعدتنا إلى أيام كانت أقسى من الحشرجة بكل تفاصيلها حيث كانت الفرحة أبعد من نيل إجازة ذات هجوم وكانت السماء تعج بدعوات الأمهات والزوجات والأخوات والعاشقات ولا مغيث ولولا بوحك وبوح من هم برتبتك جمالاً لأمسينا كالنادبات .. تبهرني أيها الكبير بنصوصك .. وأنتظر ( وجع الطين ) على ناصية شارع الألق. دمت سالماً ، تهطل غيثاً معافى. تحية وتقدير لكل من أسهم اضيافة شاعرنا إسماعيل حقي المبجل. |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
التعقيب على تعقيب لكني وددت أن أعضد رأي الأستاذ عباس المالكي وتقرأ الدراسات والإنطباعات قبل تصريح صاحب النص بالقصة. للنظر بالأمر .. مع بالغ تقديري. |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
الحبيب عمر مصلح اقسم بالله العظيم انني في كل مرة اجلس مع زوجتي لتناول الفطور فتخبرني انني كنت اهذي ليلة امس بكابوس من تلك الحرب الظالمة . فما أوجعنا وأقساهم وانني كلما وقفت على المنبر وقرأت وطني عزيز ان اراك مضيعا وعزيز نفسي ان اكون مضيعك انتابتني نوبة من البكاء |
رد: عندما ماتَ الشّاعرُ بينَ يديهِ
اقتباس:
الاستاذ عباس باني المالكي لا املك امام حسك المتناهي وتذوقك الراقي الا ان اقول بانك قد اصبت كبد الحقيقة وانني حين اخترت هذه القصيدة لم اكن اعلم باني مطالب ان اروي قصة سردية عنها . ذلك انني كنت ارى ان هذه القصيدة هي عبارة عن قصة تحكي نفسها لانني كنت قد كتبتها باسلوب قصصي منذ ان تلفت لما لم اجدني بمقعدي وحتى مراسيم الغسل والتشييع والجنازة بل وانني ذهبت الى ما بعد موتي ولكنني رايت ان لا احد تنبه الى وقوفي على جثماني متفحصا اياه هل هذا انا ام شخص اخر بقولي وقفت على بعضي وبعضي يحار بي كاني به جلدي وعظمي وذي يدي لك دربة وتحليل مذهل للنصوص تشرفت قصيدتي بمرورك عليها |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
السلام عليكم آل النبع الكرام جميعاً
بداية أشكر الأستاذة سفانة بنت الشاطىء على هذا الإختيار الرائع لشاعر له بصمته المتميزة في الشعرية الحقيقية فهو بحق نجماً لامعاً في عصر تهاوت فيه النجوم وهذا ماتسعى إليه اليوم الدواوين الطنانة الرنانة المستهلكة مسبقاً على رفوف المكتبات وعلى أرصفة الشوارع وكذلك ماتسعى إليه الصفحات المخيفة بعدتها وعددها من الدراسات النقدية التي لاتعدو كونها نقد تأثري غير موضوعي مبني على أدوات ومقومات النقد الحقيقي كما وأشكر الأستاذ الناقد عباس باني المالكي لهذه القراءة الرائعة التي جاءت متشحة برداء فلسفي محض كنا نتشوق بحرارة إلى الإسهاب في تحليله للنص من الناحية البنيوية للقصيدة ومدى مكنة الشاعر الفنية ومهارته اللغوية وقدرته على صناعة صورة شعرية تلفت إنتباه المتلقي فيتفاعل معها لنصل بالنهاية إلى حال فيما إذا أدرك الشاعر مايبتغيه في قلب المتلقي من خلال انسيابية في المعنى وسلاسة في المفردة وجملة شعرية متزنة ورصينة معنىً وبناءً وكذلك فيما إذا أدرك المتلقي في قلب الشاعر مايبتغيه من مضمون ومعنى من خلال المواقف التي أدرجت في متن القصيدة والتي هي الأخرى تؤدي أيضاً إلى مكنة الشاعر الفنية وبراعة أسلوبه فقط لي ملاحظة بسيطة حول ماجاء في جزء من مداخلة الأستاذ الناقد عباس باني ------------------------------ في البداية أحي الشاعر القدير اسماعيل حقي على النفس الشعري الراقي والقدرة على الأتيان بهذه الروح وفق تراكب الأحدات حوله وقدرته على صياغة اللغة المتقاربة من فعل الحياة الموحية بهذا المعنى ... فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة لأن هنا تنتهي الرؤيا في الأرتكاز على المعرفة النقدية التي تستطيع أن تعطي البعد النقدي دون تدخلات الحدث الذي يمر على الشاعر وها هو النقد الحقيقي أما نبني النقد على أحداث تكوين النص بل هنا ينتهي النقد لأن الناقد الذي يعتمد على صياغة منهجه النقدي على تفسيرات الشاعر ليس بناقد بل يتحول سارد لمفهوم النص حسب تكوينات الرؤيوية للشاعر ... أي يجب أن تنشر القراءات قبل ما ينشر الشاعر قصة القصيدة , لكي يعرف الناقد كم أقترب من مكامن النص ولغة المحفزة على تكوين الرؤيا ... تقديري للجميع --------------------------------------------إن أصل ملف قصة وقصيدة ومن خلال قراءتي له ، بني بهذا الأسلوب لغرض زيادة التفاعل وخلق حراك أدبي بشكل جماعي وبمساحة أكثر اتساعاً تضفي على الموضوع كثير من الفائدة المرجوة مع علم الجميع أن الموضوع برمته هو اختبار لمدى تمكن الشاعر فنياً من إيصال الفكرة التي هي قصة القصيدة للمتلقي ومدى مطابقة القصة للمعنى المدرج بأبيات القصيدة وليس اختباراً لقدرة ناقد ما الفنية أي أننا لو أخذنا بوجهة نظرك وهي موضوعية ومنطقية لو أنها في غير ملف ( قصة قصيدة ) لأصبح الموضوع هو اختبار لمكنة الناقد على قراءة القصيدة ومواقفها وقراءة الشاعر فنياً من خلالها ونحن هنا كما يعلم الجميع بهذا الملف بصدد قراءة مكنة الشاعر فنياً من خلال قصة القصيدة ومطابقة القصة مع مواقف القصيدة وعموماً أن هذه القراءات هي لاتعدو كونها قراءات إنطباعية محضة ولاترقى إلى دراسة نقدية متكاملة لأن المعوين إلى لجنة التحكيم هم بالغالب ليسوا نقاداً خالص محبتي وتقديري |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
شكرا لتواجدك معنا في هذا الجزء ومشاركتك القيمة .. وهو الأول وأتمنى أن يكون تواجدك في هذا الملف مستمر ودائم .. وتشاركنا في اللجنة لمرات كثيرة إن شاء الله .. أما ما يخص الجزء في مداخلتك الذي لونته باللون الأزرق مع تقديري لرأيك المهم .. إلا أننا سوف نخرج عن مسار الفكرة الرئيسية التي تعتمد من العنوان على قصة القصيدة .. وسأضع هنا شرح صاحب الفكرة وهو أخي د\ عدي شتات .. اقتباس:
وهذا ما يميز هذه الفكرة عن الأفكار الأخرى المنتشرة هنا وهناك .. بحيث أن لا تكون ساحة مفتوحة للنقد البحت فقسم النقد متوفر للقيام بأي دراسة نقدية كاملة المعالم .. ومستوفية الشروط .. ولكن هنا بعد تقديم الشاعر ووضع القصيدة التي نضعها تحت المجهر وتسليط الضوء على القصة التي كانت سببا في نظمها من خلال استعراض الشاعر للقصة .. يتفضل أعضاء اللجنة المكونة من ثلاثة غالبا ما يكونوا شعراء وناقد .. وهذا ليس في كل جزء للأسف لا يتوفر اسماء كثيرة في هذا المجال .. ودعوتنا للناقد تكون دوما لإضافة رؤيته من زاوية أخرى مرافقة لما يتفضل به الشعراء .. وبهذا نكون قد جمعنا بين ميزات كثيرة وكلها تصب في مصلحة القصيدة .. ولهذا إضافة قراءة نقدية للقصيدة في هذا الملف طبعا إضافته قيمة ولكنها هي غير ملزمة لكل أعضاء اللجنة أن يتبعوا نفس الطريقة وخاصة انهم شعراء وليسوا نقاد .. وهذا ما يميز وجود ناقد متألق مثلك بيننا .. عندما يقبل دعواتنا و يوافق على مشاركتنا الجزء .. نكون سعداء جدا .. كما يستطيع أي عضو من المنتدى بوضع رؤيته أو قراءته او انطباعه بما يخص القصة التي قدمها الشاعر ومدى نجاحه في تنفيذها من خال الأبيات أرجو ا، أكون قد وضحت جديدا مسار هذا الملف .. وهنا رابط انطلاق الموضوع : https://www.nabee-awatf.com/vb/showth...4417#post64417 تقديري لك ولقلمك ورؤيتك الباذخة مع احترامي وشكرا لمشاركتنا لا هذا الجزء المتميز بتواجد شاعر قدير كــ شاعرنا اسماعيل حقي |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
[QUOTE=عواد الشقاقي;174170]
أخي العزيز عواد قبل كل شيء أن ما طرحته هو مجرد رأي نقدي وليس قراءة نقدية للنص , لهذا أرجو منك أن تمر على طريقتي النقدية حول النصوص وحيث قدمت الكثير من القراءات هنا في النبع وهي تقارب ما أشرت إليه ... ثانيا لم يكن ما طرحته هنا هو فلسفة لأنك تعرف أن الفلسفة تحكمها العلاقات الجدلية في نشأت الموضوع والعلاقات الجدلية هنا ما بين المعنى والدلالات التي تحقق الاستعارة ضمن منحى الأنزياح المترتب على أيجاد الصيغ المتمحورة بين كل هذه الأشياء , بل أن ما طرحته هو رأي نقدي لا علاقة له بالفلسفة أبدا .. كما أن النص طرح هنا ضمن التعليقات وليس كموضوع نقدي لهذا أرجوك أن تزيدنا مما قلته حول هذا الموضوع (كنا نتشوق بحرارة إلى الإسهاب في تحليله للنص من الناحية البنيوية للقصيدة ومدى مكنة الشاعر الفنية ومهارته اللغوية وقدرته على صناعة صورة شعرية ) لأني حسب ما أعتقد من يؤشر هذا عنده ادوات النقد التي توصله الى طرح هذه الصيغة النقدية .. ننتظرها منك ... ثالثا : (بصمته المتميزة في الشعرية الحقيقية فهو بحق نجماً لامعاً في عصر تهاوت فيه النجوم وهذا ماتسعى إليه اليوم الدواوين الطنانة الرنانة المستهلكة مسبقاً على رفوف المكتبات وعلى أرصفة الشوارع وكذلك ماتسعى إليه الصفحات المخيفة بعدتها وعددها من الدراسات النقدية التي لاتعدو كونها نقد تأثري غير موضوعي مبني على أدوات ومقومات النقد الحقيقي ) أنا معك أن الشاعر له بصمته المميزة ويمتلك القدرة على الصياغة الشعرية ولكن ليس الى الحد الذي توصف به كل الشعر وكل النقد بهذه الصيغة فهناك شعراء كبار وهنا ك شعر حقيقي وليس حسب ما تقول وهذا رأي جزافي (ماتسعى إليه اليوم الدواوين الطنانة الرنانة المستهلكة مسبقاً على رفوف المكتبات وعلى أرصفة الشوارع وكذلك ماتسعى إليه الصفحات ) أنا أتفق معك على أن الشاعر اسماعيل شاعر قدير ولكن ليس الى حد أن تغلي كل الشعر والنقد فأذا كان لديك المقومات أن تثبت هذا نحن معك ولكن أن تقول قولك هذا دون أساس نقدي موضوعي ..فأرجوك يا أخي لا توصف الآخرين بهذا أوصاف لأن هذا منافي الى أبسط شروط الحقيقة الأدبية رابعا : (... فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة ) أنا هنا أردت أصيب عصفورين بحجر واحد أو أكثر , كيف هذا حين تنشر قصة القصيدة بعد طرح الآراء سوى كانت نقدية أم مجرد تعليقات من ثم يتم المقارنة أولا بين القصيدة وما تمثل القصة من مقاربة لجميع هذه الآراء وثانيا نحد بعد هذا مدى مقاربة الشاعر لقصيدته والأسباب( القصة) التي أوحت له بكتابتها , ثالثا يرى الناقد والآخرون مدى اقتراب رأيهم من محور قصة القصيدة ,, وبهذا نحقق أكثر من شرط خامسا : (أن هذه القراءات هي لاتعدو كونها قراءات إنطباعية محضة ولاترقى إلى دراسة نقدية متكاملة لأن المعوين إلىلجنة التحكيم هم بالغالب ليسوا نقاداً )أرجو الهدوء(على كيفك كما يقال في اللهجة العراقية) ليس لهذا الحد تطلق أحكامك بهذه الصورة الجزافية حول النقاد والنقد وتلغي كل النقد والنقاد فلا أعلم من أين أتيت بهذه الآراء أرجو أن تثبت لنا وإلا أصبحت أراك لا سند لها من الموضوعية , بل نظرة سوداوية جزافية لا أساس لها .. في الأخر أرجو أن يتسع صدرك مع أعتزازي وتقديري لشخصكم الكريم |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
كما قلته الى الأخ عواد حين ننشر قصة القصيدة في الأخر يحقق الكثير من الشرو ط ,كيف هذا حين تنشر قصة القصيدة بعد طرح الآراء سوى كانت نقدية أم مجرد تعليقات من ثم يتم المقارنة أولا بين القصيدة وما تمثل القصة من مقاربة لجميع هذه الآراء وثانيا نحد بعد هذا مدى مقاربة الشاعر لقصيدته والأسباب( القصة) التي أوحت له بكتابتها , ثالثا يرى الناقد والآخرون مدى اقتراب رأيهم من محور قصة القصيدة ,,لإانا معكم في هذا فقط أن تطرح قصة القصيدة بعد أكمال الأراء , لأن في حالة طرح القصيدة قبل الأراء تؤخد بالقصة بدل القصيدة .. وبهذا نحقق أكثر من شرط .. تقديري للجميع |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
أستاذ عباس مرحباً بك
أنا الآن من يلتمس منك بأن يتسع صدرك لي وباللهجة العراقية ( على كيفك معي ) أولاً أنا لم أتحدث عن النقد والنقاد بشكل عام وقبل ذلك أثنيت على قراءتك الرائعة فقط التمست منك أن تتسع في القراءة لتشمل مساحة أكبر من التحليل وبالتالي نكون قد دخلنا إلى أعماق القصيدة وحاورناها ثانياً أن روعة مداخلتك النقدية هي من دعتني إلى أن أؤشر لك أن هناك نقاداً كثر لايمتلكون أبسط مقومات النقد الحقيقي وأغلبهم أيضاً هم ممن فشلوا في مجالات أدبية كانوا يمارسونها كأن تكون الشعر أو القصة لذلك اتجهوا للنقد لأنه باعتقادهم هم بأنه المجال السهل ومن الممكن تحقيق نجاح لهم فيه ولاتستغرب من ذلك فهؤلاء كثر ومعروفين ومشخصين وأزيدك من الشعر بيت أن كثير منهم يتناولون نصوصاً هي عبارة عن هذرمات ولاتمت للشعرية بصلة لأسماء تتسلق الجدران بمساندة هؤلاء ( النقاد المدعين ) ولقاء منافع معينة ياصديقي أما موضوع مداخلتي بالأساس فهو أن هذا الملف هو لقراءة القصيدة من خلال القصة وقراءة الشاعر من خلال القصيدة وليس قراءة الناقد .. هكذا سار عليه هذا الملف ( قصة قصيدة ) منذ البداية أما إذا أحببتم أن تضيفون وتطورون فهذا شيء جميل ويعم بالفائدة الأكثر على الجميع ولك محبتي شاعرنا وناقدنا المتميز أما بخصوص هذه الجملة من مداخلتك خامسا : (أن هذه القراءات هي لاتعدو كونها قراءات إنطباعية محضة ولاترقى إلى دراسة نقدية متكاملة لأن المعوين إلىلجنة التحكيم هم بالغالب ليسوا نقاداً )أرجو الهدوء(على كيفك كما يقال في اللهجة العراقية) ليس لهذا الحد تطلق أحكامك بهذه الصورة الجزافية حول النقاد والنقد وتلغي كل النقد والنقاد فلا أعلم من أين أتيت بهذه الآراء أرجو أن تثبت لنا وإلا أصبحت أراك لا سند لها من الموضوعية , بل نظرة سوداوية جزافية لا أساس لها .. في الأخر أرجو أن يتسع صدرك مع أعتزازي وتقديري لشخصكم الكريم صديقي الحبيب أنا لم أتهجم على النقد والنقاد هنا في كلمتي المقتبسة في جملتك هذه أنا فقط قلت فيها أن أغلب الذي تمت دعوتهم كلجان محكمة لقراءة القصيدة هم شعراء وليسوا نقاد وأنا منهم وأعتقد أنك الوحيد ممن دعوا إلى هذا الملف بصفتك ناقد وهذه حقيقة فلماذ كل هذا التوتر ياصديقي أرجو منك أستاذي الفاضل أن تهدأ وتعيد قراءة مداخلتي ولك خالص محبتي |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
أستاذ عباس :1 (23): وردأستاذ عوّاد:1 (23): ولنلتفت من جديد إلى القصيدة وقصتها ... ومساؤكم |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
من اصدقائي الرائعين
استاذ عباس واستاذ عواد الإثنين بالعين يعني تبدأ اسماءهم بحرف العين وكذلك هما في عيني احبكما |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
الأخ العزيز عواد شكرا لأنك بهذا الحجم من الأبداع والمحبة .. محبتي وفوقها أعتذاري .. مع فائق مودتي وتقديري |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
الأستاذ الشاعر والناقد المتميز عباس باني المالكي
أعتقد انا من عليه واجب الإعتذر لسبب كوني أخفقت في التعبير وتوصيل الفكرة كما ينبغي إعتزازي وتقديري لك وشكري الجزيل لتواضعك وخالص محبتي |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
} الغالية ليلى بن صافي جميل أن أقرأ حروفك الطيبة والنابضة هنا أيضا .. وأن تتابعي هذا الملف أيضا معنا .. أهلا وسهلا بك دوما .. قربك يسعدني حبيبتي دمت بخير وألق } الغالي كوكب البدري لحروفك هنا نكهة مختلفة ومعاني اعمق بكثير مما توحي إليه .. شعرت من خلالها بحجم الحب الذي بدأ بإعجاب كبير و انشداد تعجز الكلمات أن تصفه الآن .. سحر تصاعد من الحروف جمع بين قلبين .. كنت جميلة بسكب مشاعرك بين هذه الكلمات .. انحناءة اعجاب واكثر .. ودمتما بسعادة و تألق } فناننا الراقي عمر مصلح أهلا بك وبمتابعتك الجميلة .. و بمشاركاتك لنا هذا الجزء .. فتواجدكم و تفاعلكم يضيف دوما للملف و خاصة أن هذا الجزء تألق بتواجد الشاعر القدير اسماعيل حقي معنا من خلال قصيدته الباذخة .. شكرا لك |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
ناقدنا الراقي عباس باني المالكي & شاعرنا الراقي عواد الشقاقي .. صباحكما معطر بعبير السعادة والأمل شكرا لانكما أضفتما من خلال حواركما بهاء لهذا الجزء .. فقد كان حواركما يصب في مصلحة الملف ويعبر عن مدى اهتمامكما به و بما نقدمه هنا من اجل مصلحة رقي الحرف .. شكرا لهذا الجمال في التواصل الإنساني الرائع .. وخاصة حين تدفقت من أقلامكما هذه المشاعر الباذخة .. انحناءة اعجاب لكما مع التقدير و الاحترام و بيادر من الياسمين ارسلها للعراق الحبيب و لقلبيكما من الشام الجريحة .. مودتي المخلصة سفــانة |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
للرحلة في بحر الشاعر الكبير المقتدر اسماعيل حقي طعم آخر، للأستاذ اسماعيل حب
للقصيدة غريب فهو يتبناها اينما كانت ،ويجهد في ان يرعاها حتى تكبر كأنه يقول للآخرين الحياة بلا شعر ليست حياة . سنغوص معا لنرى العالم بعينك استاذنا ومعك الشعراء الكبار ستكون الرحلة ذات معنى مبهر ولن نشعر بالوقت فللكلمة سحر يأخذ رتابة الوقت وطول الأنتظار حييتم جميعا . للعزيزه سفانه عطر يمنح المكان طيباً فوق طيب الحاضرين كل التحايا لكم / وقار |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
صباح الألق والمحبة لجميع الأخوات والأخوة هنا ..
وأعذروني أن تكون مداخلتي لأولى قد تأخرت كثيرا لظروف مررت بها مؤخرا حالت بيني وبين تواجدي بهذا الملف الرائع وايضا مداخلتي ستكون خارجة عن الموضوع الأساس لأنني سأعود لموضوعنا الأساس قصة وقصيدة الشاعر القدير الأخ اسماعيل حقي . هناك مثل عامي عندنا يقول ( نهزّ الورد لنشم ريحتو ) ورغم بعض الانفعال البسيط الذي حصل بين شخصين راقيين ورائعين وكبيرين الحبيب الغالي الشاعر عباس والحبيب الغالي الشاعر عواد إلا أنني كنت مستمتعا بما جاء من ريحهم وعبق نفوسهم الرائعة فلقد كان هناك كمّ من المعرفة والفائدة للجميع حقا وأنا أولهم .. وهذه رائحة الورد .. وأعود لأثني على هذا المتصفح الرائع لأن مثل هذه الحوارات تغني وتثري وتجيب عن الكثير من التساؤلات المطروحة والكامنة في النفوس بآن واحد حبي وتقديري وشكر للجميع |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
أفِقْ أيُّها الغافي على بابِ صمتهِ = لقدْ جفَّ عودي ، وارتوى الذّلُ موردي
الرائع استاذنا القدير اسماعيل حقي والله ان اللسان ليعجز عن وصفك لك الشكر والامتنان على كل الذي فعلته لنا كأعمى أضاعتـْهُ عصاهُ ويرتجي =عصا غيرهِ أعمى يمرُّ فيهتدي |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
أهلاً استاذ عماد استاذ اسماعيل مدرسة استغلوا فرصة قربه منكم فلن يبخل عليكم بأي معلومة تحتاجونها بوركت |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
لغالية وقار صباح معتق بعبير السعادة والامل دوما يمنحنا هذا المتصفح لأن نستقبل حروف جميلة تروي ذائقتنا بكلمات من نور .. فكيف إذا كان الضيف الشاعر القدير ( اسماعيل حقي ) .. شكرا غاليتي لبهاء حضورك ولمتابعتك معنا .. دمت بخير ودامت السعادة ترفرف فوق سماء حياتك ومن تجبين .. محبتي واكثر مع قوافل زهر سفــانة |
رد: قصة و قصيدة مع الشاعر القدير \ اسماعيل حقي
اقتباس:
أمير النبع الصديق كريم سمعون .. صباحك موشح بعبير الفرح و معتق بخوابي الامل لا بد لمن يتابع هذا الملف أن ينتظر مداخلتك فيه .. وقد انتظرت مشاركتك هنا منذ البدأ .. وسوف انتظر مشاركة ثانية خاصة بالموضوع يا كريم .. ماذا تقول ؟؟ دوما الاختلاف بالرأي والحمد لله لا يفسد للود قضية .. وهذا ما أثبته هذا المتصفح .. تحية مرة ثانية لناقدنا عباس باني المالكي & الشاعر عواد الشقاقي على سموها .. فسعادتي بتواجدهما كبير لا تصفه الكلمات .. مودتي الدائمة و تقديري لك يا صديقي مع قوافل زهر ويوغا سفــانة |
الساعة الآن 02:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.