![]() |
ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
على بركة الله أبدأ تدوين قصائد الشاعر راتب عبد العزيز القرشي |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
ْ.يقولُ:- كم أعجب من جسدي الفاني،وهذا الذي لا أعرفه. .................................................. ....................... قصيدة الوثنيّ-الجزء الأول ................................ شعر : رتب عبد العزيز القرشي ونَبّتُ... ْحجراً فوقَ حَجر ُوالصّوان ُناهدَ تُربتَه ِأينعَ من قَلبِ الفِكرة ِمن عُمقِ البِذرة ُوردَته ْوأنا كُنتُ حصاةَ رُخامٍ أبيض ... ُلمْ تَحمِلني الريح ْلمْ أذوي ِفالأخضَرُ مَخفيٌ تَحتَ بريقِ الحُمرَة َوالمَطرُ الماء َصَقلَ الأجزاء ِوأنعَكسَ شُروقُ الشمس ُفاختلفَ اللون ِوظِلُ النبتَة مَطويٌ ِِوَكأني أُبصِرهُ للتَو ْوأذكُرهُ الأن ... ِالثَمرُ الناهِضُ من زَهرتِه َيَتلوى أجزائي...إبتدأت ْتَتنفَس ِعِرقُ رُخامٍ مدَّ بِقامَته ِمن رَحمِ الصخرة ْللصخرة ْللساق ِللبُرعُم ٍوفاضَ رَحيقَ رذاذا ْيَعلوُ .. يَمتد ُفارَ النَبع ِمن حَمئِ الأرض وتَلونَ وَجهُ الثَمرِ النّاري ِكأخيلةِ الليلِ تَنفِضُ عَنها الحُمّى حجراً تلوَ حجرْ ْوشيئاً ذا مَعنى، لاَ أعجَزُ عَنه سوىَ أَنيِ ْلمْ أَفرُغْ بَعدُ من الإثمار ... ًمكتملا... أطرحُ سِري... أَحمَقْ...!؟ ُأتَجرأ ْنَبضي يدفَعُني للإبصار ِشُقوقُ الصَخرَة أورِدَتي تَسألني:- كيفَ المَشهدُ؟ ُلمْ أعهَد أسئلةً من قَبل... ُفتلعثَمت ْوَجهي، مَصقولٌ من أجزاء ُيسألُني النَبض:- كيفَ عرَفتْ؟ ْفأشرتُ الى الماء ... الفكرةُ كانت .. قلبُ الرؤيا َفأقِم عالمَكَ الحجَري ْوتَشكل َفأنا لاَ أُلزَمُكَ لأن َلاَ أعنيك لاَ تَنبِسْ بِأسمي ْحينَ الفم ِيُتَمتِمُ بالحَرفِ الأول لاَ تُصغِ لِصمتي ّوتَلمسْ عالمَكَ الحجَري بِيَديكْ ُكيفَ الشِق ِنتوءُ الصخرة ْرُقاقاتُ الصوان ْوتَلون أحمّر،أزرّق، أخضّّر، أصفّر ْوَتنَقل من كَبدِ الوادي َللسهلِ،التلِ،الصحراء للجَبلِ العالي ْفوقَ غَمامِ الماء ًأصعَد حجراً،صوتاً،لحنا ُوالفكرة... ْواضِحةً...محضَ سؤال ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
كُلما هَممتُ...هَمَّ وكُلما عُدتُ...رجَعتُ وحيداً ........................................... الوثنيّ- الجزء الثاني ...................... كمْ... أعجَبني فيّ عُيوني ِوتَقاطيعُ الشفَتين والصامِتُ..قَلبي ُُتُصفِرُ فيهِ الريح تَمنحُهُ الظُلمةُ سِتراً لاَ يعرِفُ مَعنى ... ْيُتعِبُني الجَسدُ الصّلد َاَنزِعُ ساقاي ِأنثُرُ بعضَ الملح ًفوقَ العِرقِ النازِفِ رملا أنهضُ كي أُبصِرَ ذاتي ُُقلبي الصخري ُُيتَلألأ ٍأجملُ من بدر وأخفُ من العُصفور ... يا وجهي يكفيني ْلا تَتجمّل ْْأو تَتبدّل َأُترك..للريحِ الهوجاء ِللمطرِ المسكوبِ منَ الغيم ِلهواءَ البحرِ الرطب ِللبرقِ الخاطفِ،والرعدُ القاصِف ِهمَّ الشهوة ْوالأغواء ... قلبُ المُتمادي قلبي ًيتَماهى ظِلا ْيتَدلى...النبض ُيبحث أينَ تُريدْ...؟ ْلمْ يومي، لمْ يتَكلم لم يغضبَ أو يتبسمْ ُكأنَ الخوفَ..أتاه ُفَنهاه ْفسَكت ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
حديث عائلي...
........................ ْأنتَ منذُ اليوم يا قلبي ْرفيقي ْوصديقي ْوطريقي أينَ ما شِئت أرتحلنا كيفَما شِئت أنتهينا ... ْنبضُكَ الولهانُ نبضي دَفقُكَ الحاني حَناني وأمانيكَ كياني كيفَما تَبغي تَراني ليسَ أنأى أو أغيب كالثواني ... كيفَ يا قلبي...وتَذكُر ْوبداياتُ الخُرافة ْكيفَ أمسَى العمرُ أوراقاً بِدفتر ْوحُروفاً من كلام ْتَملأُ السطرَ...فَسطر ... ًَمُذ هجرناهُ معا واغتَربنا... ْلم يخُّنَ الوقت فاستَرحنا... ْثُمَ عُدنا .. واستَعرنا مِن شِفاهِ الإصطِبار ْبَعضَ صَبر غيرَ أنا ما صَبُرنا ِوجَرعنا شّفةَ الوجد كِلينا وأنا... كُلما قلتُ أنتَهينا َعُدت ْوبدأنا مرةً أُخرى فَأخرى ... ِدفترُ الأيام ْمطويٌ ومُلقى والمناديلُ التي تَرقى وَترقَى ْحِرزُ مَن أضناهُ ظِله ْفامتَطى وهمَ الحقيقة ًسابحا ... أينَ المرافي...!؟ أينَ ما أنجزتُ مِن غّي الطريقة؟ وقواميسُ الحروفِ العالقة وسؤَالي ... ِطارِحاً ذاتَ السؤال ِغارِقاً في الرمل ْوعراّفي .. أثر سرقتهُ العاصِفَة ... ًعُدْ وحيدا ... يا حبيبي...لا تَخف هوَ حلمٌ عالِقاً في الذاكِرة سرهُ المَفضوحُ قلبي وأنا... ْقلبي صديقي ْورفيقي ْوطريقي لا تخف ... ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
من قصائد ... عزف منفرد.
وأنتِ يا حبيبتيْ غريبَةُ الطباعِ شقيةً... تَقودُني الىَ الضياعِ ... وساحِرةْ فكُلما هَمّمتُ بالمُغادَرةْ تأسُرنيْ باللغَةِ المُعاصِرةْ ... وآَسِرةْ فضِحكَةُ العُيونِ لوحَةٌ وبَسمةُ الشِفاهِ ثورةٌ وَلمسَةُ الأنامِلِ المُسافِرةْ ... ومِن جديدْ في كُلِ مرةٍ حبيبتي تُعيدْ لِصمتيّ العَنيدِ أحرُفَ اللُغةْ قصائِداً منَ الغزَلْ ولِلشِفاهِ لمسَةَ الشِفاهْ قُبَلْ... فأنثَني كَما أنا أعودْ مُنكَسِراً لِضَعفِها الشَديدْ مُصَفداً بِلاَ قُيودْ وَأنتَصِر...!!! ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
متى...
............ متىَ..يستريحُ المحِبْ؟ والعاشِقَهْ وتنطفئ الجذوَةُ الحارِقَةْ فما من حبيبٍ يداري بِكفَّيهِ قَلبهْ ولا امرأةٍ تَنتظرْ ظلَ الذي لا يجيءُ ولا يرتَحلْ ... متى..تستَريحُ الجريمَةْ فلاَ قاتلٌ أو قتيلْ ولا خيمَة عابِرهْ ولاقصةٌ غابِرهْ تَقصُ الحكايا وتَروي وتَروي .. وتكذِبْ ... متى .. يؤمنُ المؤمِنونْ...!؟ بأنَ الحياةَ لها كُلُ معنَىْ وأنَ القُلوبَ التي لاَ تَكِلُ الغِناءَ لها كُلُ معنَىْ وأنَ الصباحَ المدنَّسّ بالريبةِ الخادِعَهْ ما لهُ أيُ مَعنَىْ وأنَ الضَجرْ على أهبَةِ الأنتِظارْ لبيتٍ منَ الشِعر لهُ كلُ معنَى وأيقونَةِ الطِفلةِ الماكِرةْ |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
مِن علي أكمَةٍ تأملها تَضجُ حياةً تفيضُ كنبعةِ ماءٍ زلالٍ بصحراءِ عَينيهِ وتدفَعهُ للبُكاءِ فيطبِقُ جَفنيهِ في أثرِها كيما تَعودْ ..... يهشُ على الغنَمِ المستريحِ منَ العُشبِ بصوتٍ يُشابِهُ صوتَ الرياحِ تَهشُ قطيعَ الغُيومِ فابتسمْ!؟ معجبٌ بالتواؤمِ في اللحنِ يعودُ يهُشُ على الغنمِ المنهَمكْ ... مراراً فما عادَ يعرِفُ يأكلُ امْ يستَريحْ ..... تأملها ... وكيفَ الجديلةُ..تُقارِبُ في اللونِ لونَ التُرابِ وسيقانها العاريهْ حينَ القت بدلوٍ الى النهرِ تقاربُ لونَ المياهِ فيُطبقُ جفنَيهِ ، تُمطِرهُ الامنياتْ ..... يجيئُ المساءُ شحيحاً ويمضي نهارْ وتغفو عُيونُ القطيعِ وبرقٌ يغيبُ ويأتي فينشَر ضوَءهْ فيتبَعهُ الرعدُ قَصفاً يُجلجِلُ صَدرهْ وفي لحظاتِ السكونِ يهشُ على قلبِهِ رُبما يستَريحُ , فَيغفو فلا يستَريحْ .... مع الفجرِ ... تودّعُ أحلامَها الامنياتُ وتصحو عُيونُ الصباحِ تُرتِبُ اثقالها للحياةِ وتَغدو الحقيقةَ حينَ سيقانها لمْ تَزلْ ولونَ الجديلةِ وبسمَتها المُستَحيلهْ تُجلجِلُ إيمانَهُ مرةً إثرَ مرهْ مرةَ ثمَ مرهْ فينسَى دُعاءَ الصباحِ وينسَى أباهُ الذي يَنتظِرْ غبوقَ الحليبِ ودَعوتَهُ ... والقطيعْ ..... يجيئُ النهارُ ... ويلقي بأنفاسهِ فوقَ وجههْ يجيئُ النهارُ ... شحيحاً منَ الضوءِ والأمنياتْ ... تهُشُ على قلبهِ والجديلةَ ... تهشُ على قلبهِ وسيقانها ... حينَ القت بدلوٍ الي النهرِ تهشُ على قلبهِ والقطيعُ يُسرّحهُ الذئبُ وصوتُ الثغاءِ يناديهِ كي ينتَبهْ ..... هو الذئبُ يمضغُ لحمَ الخرافِ ويشربُ من دمِها حَسرَتهْ .... من قصائد ... هابيل وقابيل الجزء الأول |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
قلتُها مرة وعدت أعيدُ عباراتها كأن الأماني لها فسحةُ تستريحُ بها وصبري يضيق من الأنتظار فتسلبني الفكرُة الآثمه روحي وصدري كصحراِءِ قيض تؤججُه النّفس تقول إقترب ... أرقبُ الشيخَ خلسة حين مدَت يداي غبوقَ الصباح اليه حين قبلتُ رأسَه نظر! ثم اومى اليّ انتظر ثم قال انتظر غير أن الصدى حين كنتُ أسابقُ ريحَ السموم لحتفي لم يصلني لم أسمع الصوت ّبني ! لا تمت ... غير أن الخطيئةَ للنفسِ توأم وأشهى من المعجزات على الصخرةِ العاليه وذا وجهُها ينحَت الأن فكرة في الضمير وذا شعرُها سلمٌ ارتقيه الى الهاويه وذا قلبها ينحت الأن قلبيّ خنجر ولون التراب المصفى كصوان قلبي يميلُ الى الاحمرارِ الخفيف كلونِ الشفق وتهمسُ في مسمعي الأمنيات آدنو مني ، اقترب تلمس حريرَ المساءات حين تؤوبُ لمهجِعك المضطرب تلمس ، صفاءَ الخطيئه واسمع! حديثَ الأماني العذاب طائرٌا لا يمل الغناء أقترب تلمس جلودَ القطيع لتشربَ شهدَ الحقيقه سترعي قطيعَ النجومِ فوق صدرِ المجره مدى العمر وتقتل مره! ... ألم تسمع الصوت ...؟ تصرخُ روحي صوتَ أبيك، وتصرخُ روحي ألم ؟! غير أن الخطيئةَ لحظتها أِذ أفاقت ونفسي تنادي عليّ بكلتي يدي أقترب تحسس جلودَ القطيع وسيقاَنها حين ألقت بشئٍ الى النهر ... من قصائد هابيل وقابيل |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
من قصائد...إمرأة و رجل
.......................... أنا... لا أكتبُ عنهُ أو... أخبرُ عني...!!!؟ َوكأنَ الحالة ذاتُ الحالةِ تَتَقمصُني ِفأداري ضعفَ النفس ْبقَميصٍ فضفاض وأعبرُ ظنّي ..... ُأرسم ... ْكُلَ حوارِ الذاتِ خُطوط ْوأنزعُ كلَ حُروفِ اللغةِ الأم ُألون... ِكُلَ تفاصيلِ المشهد َفأنا ... ِمهووسٌ بالألوان ٌومريض... ْلم يبرأ بعد ..... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
تخاريف
.......................... ِالمقهى مكتظٌ بالشعراء ُوالشاعر مهووسٌ،مشغولٌ بالإلقاء ًشطرا ًشطرا ًمعنى ًمعنى ِِوأنا أبحثُ في فنجانِ القهوةِ عن طعمِ السُّكر ٌوالشاعرُ منفعل كيف يموتُ الموت والحبُ الضائعُ،والتحرير ويصنعُ من قطرةِ ماءٍ طوفان ويغني للبحرِ الأزرق وأنا كالأبلهِ أغرَقُ في الفنجان ُأبحث أين السّكر والشفتين؟ والشاعرُ لا يدري عني فالشاعرُ منشغلٌ بالمعنى والتدوير وحقوقِ المرأةِ والإنسان وكيفَ حمامُ الصين أتى بغداد يحملُ صكَ الصلح وبعضَ الرمل يبكي كأمرأة لا تعرفُ طعم الملح وأنا منهمكٌ أبحثُ عن شفتيها عن عينيها وكيفَ أراني مِدتُ إليها أواأغراني السُّكر؟ !!!حين سألت أم لونُ البحر الأزرق في عينيها ..... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
من قصائد..تخاريف 2
.............................. ٍتدقُ ساعة الجدار لمرة وثانية فأطفئُ المذياع وأغلقُ النافذةَ المشرّعة وأسدلُ الستارةَ القماش وأنتحي بجانبِ الفراش أنتحِب ... ِوساعةُ الجدار بندولها من اليسار لليمين من اليمين لليسار لا يقف أنا أقف وزوجتي على يسار شقوَتي تقف وطفلتي على يمين هفوتي تقف ولعبةُ القماش تسل عِهنَ قلبها مُحدِقة وفرشتي تطيرُ في سماء غرفتي مُحلقة كأنها اليمام ونبتةُ الصبار على رخامِ شُرفتي تفضُ صبرها أشواكها،ومائها المخزونَ في أجفانها تمدُ قامةَ الألواحِ في فضاء حُرقتي وتنتهي أكوازَ صبرها مُعلقة ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
تسعة نصوص لسنة لفظت أخر أنفاسها
1 .......... يا أمةَ الله أينَ الماء؟ فتُشيرُ الى الغَيم أََضحَك!!!؟ تَضحَك ُُويَفورُ التَنور ِفتَشربُ كلُ العير وأنا والأمَةُ البيضاء نَضحَك 2 ............ والدُنيا واضِحةُ المعنى والقَصدُ سبيلٌ والتأويلُ ِِدليلُ الرحلَة والحَادي مُجتَهدٌ في التَرتيلِ 3 ............ أواعامٌ يكفينَا كَي نَعرفَ ما يُغوينَا أم عامانِ؟ كَي نَعرفَ ما يَعنينَا ْأم ْبِضعُ سِنين تُنسينَا َََأنَ الجَدّبَ القادِم ْْلا يَرحَم 4 ............... ِوالسَنةُ الوادِعَةُ الأيام عَبرَت ألقَت كُلَ خطاياهَا في الجَسدِ الحَي ْْونجَت ِمن ذاكِرَةِ الرقّاص ُُومضَت تَعبَث ُوالمَجهول عامٌ آخَر شهرٌ،يومٌ،ثانيَةٌ أُخرَى ِِإن تَبقَى فيه أو لا تَبقَى سَيّانْ!؟ 5 ............... أنا... الإنسانُ الحَيُ ُوذاكِرةُ الإنسانِ الأوَل فمَتَى؟ ُُيَعبُرني الزَمنُ القادِم كَي ِأنجو مِن ساعَةِ هذا الحائِط ْوالرقّاصُ َيَعُدّ الأنفاس ْومَضت ْْومَضت ْْْومَضت ِِأينَ الأوَلُ في ذاكِرَةِ الإنسانِ الآخَر ْْْيا أبلَه لا تتَنفَس 6 .............. ٌٌٌأنا لا يَعنيني الحُزنُ كَثيراً،حينَ الحُزنُ فتاة َََحمقاء ِِِلا يُدنيني الدَمعُ المَسكوبُ مِنَ النافِذَة الرؤيا ِوحُطامُ الجسر ماذا يَعنيني؟ إن أنتَ معي تَأكُل مِن قلبي خُبزاً أسمَر ْْْوتَعصِرُني كُلَ مساء ًًًداليَة ّّتَشرَبُ مِن فَخّارةِ صَدري كَالدّوري كَم تَعبَثُ بي ِفَتاةُ الحُزن حينَ الحُزنُ كَثيراً لا يَعنيني في شَئ ........... ُُُوالمَوت... لا يتَخطَى ظِلُ الجَسدِ الحَي ِيَسكُنُ فيه ْْْويُداري الوَقت لا تَتعَب لا تَتعَب لا تَتعَب أوايَتعَب !!!؟ ْْْأسألُ مَوتي حينَ أراني الباب فعَبرت أأجابْ!؟ لمْ أتأكَد بَعد 7 ............ ُوأعشَق خَيباتي والموسيقَى ِِِعَزفُ الريح ِِبِنايّ الجَبلِ السابح ََوأخافُ المِرآة َوفَتاةُ الحُزنِ الحَمقاء حينَ تُعلِمُني ََالرَقص وتَصرخُ في خَوفي الطافِحِ مِن عَيني لا تَهتَم 8 ............. ِِرقّاصُ الساعَة ٌٌٌوثني وأنا ٌٌحي روحي ِتَسكُنُ صَومَعةَ الطين ِشَيخي لا يَنفضُ عَنِ التَسبيح ليلَ نهار وأنا مَهووسٌ بالرَقّاص 9 ............ ٌعام ِعامان كَم يلزَمُني كَي أُنهي واجبيّ الدَهريّ ِوأعبرُ ثُقبَ الكَونِ الى المِحراب كَم يلزَمُني يا شَيخي ِكَي أنُهي تَوضيبَ الأحرُفِ والكلماتِ ِِفي التابوت ِوأُشعِلُ فيه ِِِجَمرَ الياقوت ْروحاً تَسبَحُ في الملكوت ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
تخاريف 3
ُالشَاعرُ المسكين ِيعتلي منصةَ الكلام ويَرتوي من فيضِ حرفهِ ظمأ ِفلا ينامُ ليلتين وضوءُ بدرهِ الذي اكتَمل ينيرُ ظُلمةَ الحُطام فيبصرُ المُعلّقة ذاويةً على تُخوم نَجد فيسألُ؟ أجَفّ ريقَ روحها ُوخافَ من بريقِها المُخضوضِل ِفارتعَبت فرائضُ الأصنام فحاكتِ المؤامرة ًعباءة ِفي الأشهرِ الحرام وابتعَثت كبيرها هُبّل تحرسهُ المُقَل ُفاغتالَ حرفَ صوته ُغارساً صوانه ِفي قلبهِ المُجندَل ِوأنتَ إذ تسيرُ في تُخوم شارعِ الإزفلت والإنارةِ المُعلقة تَرى هُبّل على مشارفِ الإشارةِ الخضراءِ حيثُ تَعبُر بوجهِهِ الحَجر وشَعرِهِ الرملي وسَطوةُ الفراغِ حينَ يكتَمِل وتسألُ؟ أيَكتَمل!!!؟ مسلماً عليهِ قلبُكَ الوجِل ُوصوتكَ المسلوب رعشةً مُحلّقة على صليبِ حيرَتك |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
الشابسوغ
.................... أويعقل يا قلبي أن الدمعة تجسر أن تبقى خلف الجفن لا تسقط أن مساء التقوى ينزف أدعية الروح والجسد المطروح لا يقوى أن يتنعّم ..... أويعقل يا قلبي... العشق الفاني لا يتوضأ للحب والشيخ القابض جمر الموقد يشرب من نبع الموتي يأكل من جسد الرؤيا لحم الحلم ويفرط مسبحة الحمد في صحن البيت المسجور ..... أويعقل يا قلبي... حين أتاني لم أعرفه كأن الموت أنساني طعم الماء حين سقاني من عينيه وتبسم...!؟ وتيممت حين الشيخ تيمم وتلعثمت حين الشيخ القابض جمر النار أتم الورد و طار من صحن الدار الى قلب المعنى وأنا منشغل بالجسد المتعب أرتق فيه وأداريه أويعقل يا قلبي .......... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
لوحة ارشادية:- الزعتري...بعد داحس والغبراء بألفي كيلو متر على الشمال من خيبتك
.................................................. ..................... الفتاةُ... بشعرها المنفوش،وضمّة اليدين تمنحُك الخيال مجرداً من الأمل ... وتسأل السؤال وحين ثار الثائرون على الذين قاوموا المستعمر الحنون ورصّعوا العنوان ًحرية يهونُ في سبيلها الإنسان كالحطب للموقد المهووس باللظى وباللهب ويذكُر المحنطَون كالفراعنة بأن كل نكبةٍ،ونكسةٍ،ورايةٍ،وبندقيةٍ خراب حينَ إنتهت الى متاهةِ الملاعنة إشارةً الى الطريق للسراب والمُمانعة كأن هذهِ الفتاة لم تَرها العيون ببُقجةِ الثياب حافية تعبُر المياه ٍمن ضفةٍ...لضفة من نكبةٍ لنكسةٍ...لمحرَقة والمولعونَ بالتنظير والكتابةِ المنمقة السيئون المولعون بالنساء الثائرون المُشبعون بالكَذب ولذّة الكونياك ونكهةِ المؤامرة وبالرؤى المعاصرة وكيفَ أنها حُريةً يهونُ في سبيلها الأنسان والحجر وكلهُ كذب كذب كذب .... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
أسئلة مجنونة تماماً...الثانية
.................................. ما يبكيك الآن...؟ يا درج الإسمنت الغرفةُ أم أن الشرفة تُغريك؟ ... وصديقي الآخذ هم الأمةِ للمقهى تُدميه عذابات الإنسان ويشقيه التاريخ المر وترقى النهدةُ من أعماق الصدر تبصُقها الشفتان ... يبحث ملتاعاً أين التبغ...؟ يشعلُ أخرى يسعلُ...معتذراً للندماء يصرخُ أين الشاي..؟ إمرأةٌ بلهاء...معتذراً للندماء يكملُ سيرته الذاتية حين عبرنا النهر أقسمنا رجلاً،رجلاً واستثنينا النسوة يضحَك..!؟ كُنا بُلهاء ... الشاعرُ مأخوذٌ بالصدر وبالعجز وبالردفين ويصلي الفجر مساء يقرأ من سِفر الرؤيا كيف الله أغشَى أبصارَ الأغيار والبقر المغشيّ عليهِ أفاق والزرعَ الراعِف بالحَب يصفّر حينَ البحر تغربُ فيه أياتُ الدَجل اليومي والجرأة أين...؟ تسألهُ الصغرى!؟ تنهرُها الكبرى فيجيبُ الغيمُ المتربص فوق التل بالطوفان ... إجعل ما فيك لغةً تغنيك عن الخوف النازف من عينيك وتبسم حين تموت وحين تعود وتذكر أن لا تنسى أن تتذكر قلبك لون البحر وعينيها السوداوين فامرأةُ القلب زهرة نبتَت في صوان الجسد المُعتل فأين الفكرة يا هذا أن تقتل أجمل ما فيك...؟ ..... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
جلجامش...الأولى.
......................... كأنا إذا ضَن ماءُ الفراتِ إنطفَئنَ قناديلُها المُبصِرات فأُسرجُ هَمي الى *أوصَره أبي لا تُعني احتَملني انتَشِلني من اللحظةِ الفاجِرة ..... شتاءٌ لهُ في المساءِ صديقٌ حميم يُطعِمُ من فيهِ زوجَه بقايا النهارِ فتسألهُ العاهرة:- عقيمٌ هو الليل؟ فلا يستطيعُ الإجابة ..... فمن أينَ يبدأُ صُنعَ السفينةِ؟ بالفكرةِ الحاذِقة أم في إحترافِ النجارة أمِ الشعوَذة أم القاسِطونَ أراحوا المُعنّى وهيئتهُ الساذَجة!!!؟ .................................... *أوصرة قريةٌ من أعمال عجلون-الأردن جلجامش...الثانية. ......................... فلا تُشغِل البال فالسؤالُ إقترابٌ من المُعضِلة وميزابُ باب السماءِ ضامئٌ ينتَظرْ كأن السحابَ...إستجابَ فلم ينهمرْ فعُد نحوها واعتذرْ وخُذ ما تيسّرْ شهوةٌ حالِمةْ واصطَبر فلا بدّ أن تنقَضي مِحنةُ الأولياءْ كلمحِ البصرْ وقُلْ حين ترنو الى نهدِها عائدونْ وقُل حين تومي الى ثغرِها خائبٌ وانتحرْ كما تشتهيكَ العُيونْ وإياكَ أن يعتريكَ الجنونُ فطوفانُها مذهلٌ والفُراتْ على أُهبَةِ الإنفلاتْ ......................... جلجامش...الثالثة ........................... مُتعبٌ يا صديقْ... وذاكَ الدَعيُّ الذي غرّني بالخُلودِ ميتٌ من قديم الأزلْ ..... والفُراتُ الذي سِرتُ فيهِ كأني على الأرضِ أخطو بِلا مَركبٍ أو شِراعْ مالحٌ من خطايا النساءِ اللواتي إنتهينَ الى النشوةِ العارمةْ وأسقَينا كل الثواني حياةْ وأرخينَ للصالحين السُتُر ومن سَعَفِ الباسِقات عَلت شهقةُ الموبِقات تَروي...عطاشىْ عطاشىْ ووجهي ندَمْ وصوتي صلاةْ فلا ماءَ في النهرٍ يَروي ظمأ وهذا الخلودُ العجيبْ يشُدُ بهامتيَ المُشرئِبةْ كأني إلهُ الخطايا على مذبحِ الأمنياتْ فلا تنتظرني طويلاً ولا تَبتَئس ..... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
حُبْ أعمى
................ وأزرقٌ يموجُ في قصائدي وموجْ وقصةٌ وعاشقين ولحظةٌ وحالمينْ وضِحكةٌ تضجُ في حشاشةِ الفؤادْ وتعلنُ الحدادْ ويا أنا الذي يهيمُ في إتقادْ أشهوةٌ هيَ أم لوعة الذي أتفقْ على نسَقْ وغاضَ في البياضِ والسوادْ أم أنهُ اليمُ الذي أنتشى ومادْ وأصبعُ السبابةِ الذي ارتعدْ وفرَ هارباً وعادْ مُضرجاً بحُمرةِ الخجلْ أو أنها الشفاهْ أفضَت الى شفاهْ فأزهرَ الليمونُ..آه وأينعَ الصبّارُ في الجنونْ ألفَ ألفَ..آه وزهرةً وخائبينْ جالسينِ في أُرجوحَةِ الحياةْ ويذكُرانِ كَيف!؟ متى ..؟ وكَيف!؟ ويُمطرانِ ذاتَ صيفْ ويَعصِرانِ في الخريفْ ويحصُدانِ في الشتاءْ ويبذُرانِ في الهواءْ وتسئلين...؟ يا قصةَ الجنونْ والصُحبةِ المرافقةْ أيَا امرأة تضجُ في ملامحي أرقْ وتقطُرينَ في مهابطِ الندى عبقْ وتَفرشينَ غُرفتي بلوعَتي وتَهمسينَ كُلَ ليلةٍ بمسمعي صَدقْ نعم..صَدقْ وحينَ أسأل السؤال يا قصةً مجنونةً وعاشقينْ رائعينِ،رائعينْ وخائبينْ تضحكينْ!!!؟ ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
قراءات ناقصة
................ عدتُ فعادتْ ْثُمَ تمادَت ْتسقطُ من بينِ الأغصان ْثمَرة ... .. شجرُ الغابةِ أسقطَ كُلَ الأوراقْ حينَ وذبنا مدَ الظلُ خُطانا غِبنا غيُ الغابةِ في قلبينا مُنفلتٌ مُشتَاقْ ... وتُغني...!؟ كَم أعشقُ لكنتها تَسخرُ مني فألوذُ بعِهنِ القلبِ أنفُشهُ غيماً وإُسامِحُها ثُمَ أُساوي بين المزنِ أُمطرُ للتو تباريحَ الوجدِ تحمِلُها الريحُ لِبسمَتِها لا تَشقي يا شقوَة أيامي ... والموتُ مُنشَغلٌ بالوشمْ يتفحصُ أجزاء الجسدِ الفاني يعبُرُ كُلَ مساء كُلَ مساء يا هذا الليلُ الطافحُ من كوةِ سقفي كيفَ الغابةُ حينَ الشجرَ العاري مزروعٌ في قلبِ الريحِ في قلبِ الأنواءْ ... تمنحُني ماذا غيرَ الموتِ على أعتابِ الشهوةِ أغرقُ في النهرْ أتصببُ عرقاً ثم يجافيني قلبي ثم ألوذُ بذاتي كالسمكِ الراعفِ قربي ألهثُ كيما يَسبقني الموتُ للتوبة!!! ... أأكونُ أنا القرصان!!! فأين الجوديُ!؟ وأينَ اليّم!؟ يا هذا الأحمقُ والمرساة... يا هذا الأعمقُ والنهر... وحكاياتُ الأولى فالأولى وتهاويمُ الجدات فالصبر الصبر أصرخُ:- من يسدي النُصحَ؟ أجبني يا أنت ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
كِتابة...
......... للشاعر... ظلٌ يسوقُ الى التهلكةْ والجسَدْ على هونهِ ينتهي للتُرابْ وكلُ البقايا حروفٌ وبعضُ التمنّي أماني على رِسلِها للخرابْ وبعضَ اللُقى للإيابْ وبعض القصيدِ الذي لم يقُلهُ وبعضَ الثيابْ ... فماذا أنا فاعلٌ؟ يا تُرى أأبدأُ...أم أنتهي أم أخونْ وأُعلي لظنّي الظُنونْ وأتركُ للبوحِ روح المكانْ وهذا الزمانْ أبادلهُ الإفتتانْ وكل الحروف التي أنهكَتني أمتحانْ وللذاكرة مرآيا صور على وقتِها تنتَحر أو تفِر ... أو... الى صفقةٍ خاسِرة فأُدني لها ضعفَ قلبي وخوفي،أرتيابي عتابي... الذي لم أقُله!!!؟ وأُهدي لها بسمَتي الساحِرة خُذيني الى الأخضرِ المُستَكين لُجّةً من حنين أو ... فلا تَعذُرينْ سأُنهي الذي لم أُبنّه دفقةً حاسِرة تمُدُ الى الأفقِ فوها وتفتِقُ ثغرَ الحروف على مُنتهاها أنا والجنون الخصيب رفيقا طريقٍ الى الإنتباه ....... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
احبك...
.......... احبكِ؟ لا لأني الذي لا يُحبْ وفُرصتنا السانحة ما تمَّ في البارحة... أُخاطب ذاتي وأَنشُدُها الجارحة ... وأهنأ كيف الجواب إنهمر صبوَة قارحة أُحبكِ؟ لا،ألفُ لا وأُدركُ ان العلاقةَ موسومةٌ بالقرار وأن الذي فارَ في ناظرينا استقر بأفعالنا الراجحَة ... فهل تُبتُ؟ إن ضاقَ بي مسلكي ذات يوم وآليتُ: أن الفرار طريقٌ الى الآخر المختلفْ وأختصرُ الإنتظارَ زماناً وثمَ أعودُ كما كُنتُ أَشهى إليك وأعبقُ كيف الشذى ينبعثْ من الطيبةِ الكامنة فهذا أنا... يا حبيبي الذي لا أُحبُ لأني أُحبُ ولا أعترف فأغدو،وأُمسي رؤىً تنجَرفْ في فؤادٍ خَرِفْ عصيٌ على الإنكسارِ وظلي له ألفُ ظلٍ غابةً من شجرْ تَعْرَى ولا تَنكشِفْ ......... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
هابيل وقابيل - اجزاء
أهذا أخي !؟ كومَةٌ من عظام فكيف يعودُ!!!؟ ويضحك... وأبليسُ يضحكْ والغراب... يتّقى من عذابْ ويهربُ من حضرة المؤمنينَ بهذا الخرابْ الى الأكمةِ العالية يُناجي،وينعق: إلهي سوادي... إبيضاضَ التّقى في فؤادي فلا تمتَحني ... هنالكَ تمَ نقيضُ الرجاءِ، الطموح وفيض الألمْ تباشيرَ حُلم بدا خيطهُ بين فجرٍ وعَتمْ يغزلُ صوفَ القطيعِ ويبتَكرُ المعجزات فها: عورتي لا تَبان وذا: خيمتي من جلودِ الضواري تَقيني نهاراً وتَستُر عاري إذا فضّت النفسُ ما يعتَريها مساءاً وذا: في يدي قطعتي الجارحة وجُرأة قلبي وتجربةٌ..فادِحَة فمن!!! يقتَحِم حِمى سطوتي،أنتَقم فإن قيلَ دمْ فدَمْ ولا يعتريني الندمْ ... سوى أنني بعضَ حين أراني أمسّدُ وجه التي لا تراني وأبكي على حِجرها أشتَهي!!! لو تراني ويعلو وجيبُ الفؤاد على إثرِها فأهفو... الى لمحةٍ،يا جُنونَ المُحِب وأَناتهِ الفاضِحة فامنحيني يقيني لعل الندَى مدخلٌ للمطر فأبتلُ من صبوته وأَنبتُ ثانيةً في الحياة سنبلةً،أو حصاة ... وهابيلُ يا بينَنا بينَ،بينَ قاتلٌ في قتيل فهذا أنا ميتٌ لا أموتْ وحيداً... بلا أي معنى فصوتي له رفقةٌ من صدى وعيني لها أفقها وقلبي له رفقةٌ من عِناد فمُدي لهُ سُلمً يرتقيهِ الى الأكمةِ العالية ويبكي، فتَبكي معَه خيمتُه فيا حظهُ،أمْ تُرى خَيبَتُه؟؟؟ ......... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
رسالة الى زرياب-1
....................... فالنُغني،ونُحسِن فنَ الأداء عازفٌ واحدٌ وألته واحدة ورجعُ الصدى مُنشدٌ لا يُرَى وأنثى لخلق الندوب،على صفحةِ الإستواء وماذا وبعد؟ نعم!!! وراقصةٌ مُجهدَة،وتُعنَى بما تجتَهدْ إذن... مسرحٌ..والحضور على ضفتي الزمن نائحٌ عن يمين،ضاحكٌ عن شمال فهل تمَ شرطُ الغناء!؟ إذن فاستَعِدْ... رسالة الى زرياب-2 ......................... وقصدُ الذي يبتدى أن يَجِدْ فلا تمتَحِنا،ولا تَستعِد لبُعد المسافةِ والعاجز المُستبدْ ومَن ذا!؟فيُعطي ضرام القلوبِ الأماني ولا يرتَعِدْ مُحسنٌ،يستَمدْ من الواثق المُتَقدْ بضَعف القوي إذا أرّقتهُ السنون العِجاف ولم يستَردْ أمانتَهُ،أو يُعِدْ على نَبضهِ رنّةَ النابضِ المُعتَمِدْ رسالة الى زرياب-3 ......................... كأنَ الحياةَ إِتباعَ الذي يَقتَصِدْ ويُدركُ أسرارها،إن رأها أستَقَدْ وعدَ التمني بدَدْ وعادَ الى مُبتَداها يَعُدْ مرةً ثم إُخرَى فأُخرَى،وأخرَى اشتَهاها فغاضَتْ الى مُنتهاها ولمْ يبتَعِد!!! رسالة الى زرياب-4 ......................... إذن... فالحياةُ إبتداءً رؤىً أَنتَضي من جرابِ الفوأدِ الأغاني،صمَد وأعرف أنَ المُغنّي،أَحد وأنّي وحيدٌ،على ضفةٍ فانية فماذا وبعد!؟ أأُغنيةٌ ثانية؟ إذن فاستَمع،وإياكَ أن ترتَدِع: ... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
رسالة الى زرياب...2
........................... زماني... أتَى على غفلةٍ من زماني فبتُّ اَداري مكاني وأشدو بصَوتي لصَمتي أغاني بمَطلَعِها آهَةٌ لا تُعاني ... وموال عشق سَباني أسيرُ الحروف،وبيتُ القصيد اشتراني فأشرقتُ مولى الغريب الذي واكتَراني ومن دنّهِ إذ سقاني إرتعشتُ،على خاصِرة وأيقظتُ صوتي الصلاةَ،الصلاةَ وغنّيتُها للحياةِ فتاةٌ تُطاولُ في جيدِها المُسهرات وتَعصِرها نجمةً،نجمةً في الضمير فما عُدت من يومها اشتكي من مصير وصيّرني اللحنُ حراً،أَسير أسوقُ المدى كالنعاج،الى ربوةٍ من حرير وأغزلُ من عِهن قلبي شراعْ على مفرَقيها وأُخفيهِ عن ناظريها،وعَنهُ وصوتي قِناع أُُكفّرُ كُل انتباهي،بأنَ الذي واشتراني أراهُ... وأعرفهُ جيداً ملمحاً،ملمحاً وما بينَنا آيةٌ والزّمَن غداً ارتقيهِ،فأغدو معَه شريكَين في صمتِنا والنَشيدْ فهَل تشتَهي أن تراني؟ على هيئةٍ مُشتهاة صورةً؟ أم صدىً؟ أم معاً!!! فاستَمع،ولا ترتَدع ........ |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
رسالة الى زرياب...3
............ دار السلام مدينتي التي تعجُ بالخصام ولهفتي التي تواصل الغناء لا تنام وعودْ زرَعتهُ في قرطبة فسيلةً ليعزفَ النخيل،قصتي ورحلة اغتراب أتعرف النخيل حين يعزف الحنين!!؟ بساقه،وسعفه،يمتد في فضاء عالمه تُطل من عليائه الرطب،على الفرات وماء دجلة الذهب بغداد يا أيقونتي وسعفتي،وقصة الشحرور وتر إِهتَزّ في دواخِل الصدور فإيقَظ القلوب وأنطقَ الشِفاه وفاضَ كالحياة من صبب وينتهي في مجلِسه عيناهُ مجلساً لدمعته يهزُ سعفَته وشقوَته ويبتسم،إذاً هو الغناء من جديد فما يقول؟؟؟ ..... |
رد: ديوان الشاعر / راتب عبد العزيز القرشي
محاولات...الإولى
.................... 1 أبتدي يومي صباحاً بالفروض المنزلية ثمَ إفطر وأغادر وأعود ثمَ أختم بالفروض العائلية 2 أنتهي كل مساء عندما يسودّ ليلي كاملاً بنداءات الكسل فأصلي إن تذكرت الصلاة،أو فحاولت التناسي ونجحت ثم أغفو في الموات غير أني في فراشي، أتملّق!!! 3 ثمَ ماذا؟ -أتذكر!! -أي نعم -كنت أسقي البرتقالة 4 -أي نعم -كنت أكذب،ربما غير كثير غير أني كنت أكذب 5 وأفض المشكلات،والحوارات العقيمة بين أنثاي وبيني بالرجاءات الحميمة والغزل،ربما كنت أجامل غير أني لا أجادل في فضاء العائلة 6 -أي نعم... -كنت أكتب،كل ليلة كل ليلة وكأني عبقريٌ يختلس ثم أقرأ للخزانة،والفراش المُنخرس والمعاني تفترس،صورة المرآة حيث أني كنت أنظر لعيوني،غير أني مستمرٌ في القراءة .......... |
الساعة الآن 08:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.