![]() |
عُدْ إليَّ....
عُدْ إليَّ
\ عُدْ إليَّ... ففصولي نسيتْ معنى الربيعْ عُدْ إليَّ... قبل أن ينزفَ جرحي وأضيعْ عُدْ إليَّ... هاهو البحرُ يعاني مدَّ أمواجاً ينادي كلَّ فجرٍ للنخيلْ وأنا ما زلتُ أمشي باتجاه الريحِ... قد ضاعَ الدليلْ عُدْ إليَّ ... فأنا أخشى الصباحْ كل يوم من جراحٍ لجراحْ عُدْ إليَّ... ياحياتي واحتوِني لتصدَّ الريحَ عن موجِ سنيني عُدْ إليَّ... لا تدَعْني في عذابْ وليالي الحلم تمضي للسّرابْ عُدْ إليَّ... ولأهلي ولبيتي، والصّحابْ ولنمحو من سمانا كلَّ أشكالِ العتابْ عُدْ إليَّ... لا تسَلْني عن بقايا الحُلْمِ مكسورِ الجبينْ عن دموعٍ تتقاطرْ من عيونٍ لليتامى الضائعينْ عُدْ إليَّ... لا تسلني عن مصيرِ الأبرياءْ عن ملايين اليتامى وسجلِّ الشهداءْ عُدْ إليَّ... لا تسلني عن مصيرِ الزرعِ أو نهرِ الفراتْ في زمانٍ كلُّ شيءٍ فيه ماتْ صار ممسوخَ الرفاتْ عُدْ إليَّ ... إنهُ سركونُ يبكي وأشورٌ يتوجعْ حامُرابي من هناكْ من غيابِ العدلِ أضحى زائغَ العينينِ يدمعْ عُدْ إليَّ... هذهِ بغدادُ تصرخْ: أين هارونُ الرشيدْ ؟ كلُّ سورٍ صار فيها من حديدْ إنها تبكي وتبكي ... وتعيدْ عُدْ إليَّ... إن شوقي فاق صبري واحتمالي ورفوف العمرِ تاهتْ بين دمعي واحتضاري عُدْ إليَّ... صار عمري في اصفرارِ وحياتي من مرارٍ لمرارٍ لمرارِ عُدْ إليَّ... لا تسلني كيف نحيا ؟ ما العمل؟ أو تسلني ما هو الشوقُ وما معنى القبلْ عُدْ إليَّ... لنعيشَ الحُلْمَ كي نحيي الأملْ قبلَ أن يكبرَ جرحي ويغطيني المللْ عُدْ إليَّ... أنت في الليل مكاني وشعاعُ الصبح في عتم زماني عُدْ إليَّ... لنعيشَ العمرَ نحيي الأمنياتْ في الضفافِ الحالماتْ عُدْ إليَّ... أنت للكلِّ وجودٌ كالكتابْ سوفَ تفديكَ دمانا والحرابْ عُدْ إليَّ... أنت معنى الكبرياءْ أنت عنوان الحضارةْ أنت عنوانُ النقاءْ عُدْ إليَّ... فأنا ما زلت أحيا بهواكْ لم يعد في الروح شيءٌ لسواكْ عُدْ إليَّ... لا تقل فات الأوانْ لينامَ القلبُ مرتاحاً وفي عينيكَ أرتادُ الأمانْ عُدْ إليَّ.... \ عواطف عبداللطيف 30\10\2012 |
رد: عُدْ إليَّ....
كانت حاضرةً بهمس صوتك وتلك اللكنة التي أُحِبها بنكهة لغتك لي عودة وتحليق |
رد: عُدْ إليَّ....
ملحمة عصماء باذخة القد متراصّة البنيان متينة الهيكل
تنساب كاليقين في النفوس برهبة مقدسة لغرض شعري لا شكّ هو الأسمى هنا تنبعث قشعريرة لا مدركة المنشأ .. لعلها وجوم الرهبة لدى دخول هذا العالم المقدس هنا تمازجت جميع مقومات الجمال والنبل والروعة والشعر هنا إناء امتلا ففاض وقضية مُثلى تبحث لها عن حل بأزمنة الأزمات أزمات الأخلاق والإنسانية والعدل .. رياض تفتحت بهجا لتهب الوفاء ألف تحية وقبلة هنا لا بدّ من الانحناء مطولا والبكاء بصمت في محراب القداسة والطهر .. ماما الحبيبة .. أيّ ماهية تلك التي أنتجت هذا المنتج الابداعي الفاخر وأيّ كم من الصدق والنبل والوفاء احتوى قلبك الكوني رغم كل ما هنا من وجع وقهر وصبر .. ولكنني أهنئك من كل قلبي على هذه القصيدة الفريدة العصماء وأقول لك بكيت وأنا سعيد بما أنتجت إياديك البيضاء وقلبك الشامخ النبيل وعقلك الرصين .. يا سيدة الوفاء قسما برب العزّة إنني فخور بك ما حييت يا أماه |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
ألربيع .. ذلك الفصل الفَصْل الواضح الأنيق .. غيبه الضياع في دروب حالكة والدليل أعمى .. عاليات الرتب المائلات على شط العرب .. كنَّ مهماز الوصول إليه والقُبلة تفوج عكس التيار ، لتغسل صدرها بالفراتين لكن السراب تطوّع ببسالة الأول من نيسان ، ليكون مرسال شوق تفتَّتَ على عتبات أبواب الفصول وضاعت بصمة الشفاه مابين الصقيع والخريف والهاجرة تعوي على ريق الثاكلات ها هو السياب يصدح .. ياعراق والطفلة المازالت على قيد الوداد أوجعها الخريف فتقاطرت بوحاً شفيفاً .. تهش على ألمها .. بعصا من خيزران فعد .. بحق بغداد عليك ودعني أنام ، وملء عيني بريقك ، لا التماعات الدموع |
رد: عُدْ إليَّ....
القديرة راعية الابداع عواطف عبداللطيف ..
نعم هكذا تبث الاشواق .. هكذا يكون الحنين ..الاشواق الى الرفعة والسنا والحنين الى العز والكرامة ..سيدتي نداءكِ هنا رغم مافيه من اسى وشجن لكنه يبعث في النفس راحة وسكينة .. سيدتي انتِ هنا تتحدثين بالنيابة عن الكثير من المفجوعين في هذا الزمن المثلوم ..بورك هذا البوح الصادق الجميل ..دمتِ ببهاء . محبتي مع التقدير |
رد: عُدْ إليَّ....
عواطف عبد اللطيف / الحاجة ، المبدعة ، الشاعرة ، الأديبة ، راعية المكان ... تطول المسافة في البحث عن مفردة أضعها تتيه قبل اسمك ...لن أطيل البحث عنها ... كي أعود للقصيدة ... عُد إلي ... تكررت ، وفي كل مرة كانت جديدة ، كانت جرسا يقرع في عالم النسيان تعيد فصولا متجددة ، ترسم مشاهد مكتظة بين الأمل والدمع ... تعيد تريب ذاكرة متعبة ، وأفكار متتابعة كما الموج في بحر متلاطم الأمواج ... وفي التتابع موسيقى تنبعث فتبعث النشوى في الكلمات ، وتؤكد مشهدا جميل البناء سلس الإنسياب ... واستعراض لتاريخ لم تقن بتغييبه صروف الزمن ، وتقلبات الأوضاع ... وفي إختيار الشخوص الذي لم يكن جزافا ، بل كان لتعميق الدلالة وتأصيل المعنى الذي أرادته الأديبة عواطف ، أو قل هو تسليط الضوء لدى المتلقي على جوانب ربما ظنها البعض معتمة ... وتبقى سحابة الحزن والشجن سمة تميز كتابات الحاجة عواطف ، رغم الروابي التي زانها الإخضرار في بعض متعرجات النص دون أن يشكل هذا اللون انزياحا عن الفكرة الرئيسة التي طرقتها وأرادتها ... في النهاية ... يبقى ( عد إلي ) نصا عميقا جميلا جاء بلغة جميلة بعيدة عن الصنعة والتكلف جاء متسقا مع حالة وجدانية رائعة استطاعت أن ترسمها بدقة وحنكة أديبة مبدعة . الوليد نابلس المحتلة |
رد: عُدْ إليَّ....
كنت قد خرجت من الموقع لكني ظللت أتابع الجديد ثم ابتعدت قليلاً وعدت فوجدت سماء المكان ساطعة ببريق أخاذ وقطرات مطر تنثال من العيون فقرأت واسترسلت وبكيت هذه السدود سيدتي والحواجز نراها كل يوم وتقف هي معاندة متحدية وجعنا وقهرنا .. الحزن يخيم في كل مكان الابتسامة بلهاء والفرحة تختنق بين العبرات نمارس كل الطقوس بلا مبالاة ولا حياة لكن سيدتي أي وجع هذا الذي دعاك لمسامرة هذا الليل بسيول من حنين وشوق واغتراب هل تظنينه يوماً يعود قبل فوات الوقت ..؟ لماذا لم أعد أرى ذلك البياض ؟ لقد أدمنا الوجع وتحجرت الدموع لكن بوحك هذا يا سيدتي ابكاني ورب الكعبة دمتِ بكل الخير والأمان محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
دائما خلال حروفك المعتقة بالوجع تصدح نداءات متكررة بتدرجات ألوان الغسق .. للوطن الذي لم تفارق خارطته واجهة الوعي .. وأحبة لم تغادر أنفاسهم حجرات القلب .. حتى لو استدبت المسافات .. وتلعثمت الكلمات .. وتبخر الأمل شيئا فشيئا .. سيبقى النداء يطلق عنان القلم ليحيط خاصرة الأحباب بمشاعر مندفعة حد الفيضان .. وعيون دامعة تقرأ كف الغد من خلال الأمس القريب .. هنا مساحة للمشاعر الباذخة تستحق التثبيت مع بيادر من ياسمين الشام مودتي المخلصة سفــانة |
رد: عُدْ إليَّ....
الاديبة الرائعه الدكتوره عواطف عبد اللطيف بوركت سيدتي فقد جعلت من الوطن حبيباً وتنتظرين أن يعود إليك توظيف جميل لعبارات رائعه في هذا النص سيعود بإذن الله ما دام هناك أحبة مثلك في الانتظار ... سيدتي العزيزه أسجل هنا عميق اعجابي وتقديري |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
أنتظر عودتك رفيق الدمع دمت بخير تحياتي |
رد: عُدْ إليَّ....
قصيدة رائعة وفيها التمني واضح يشكل جلي للعودة الى الاستقرار والعيش الامن كما تحمل مضمونين الاول المنادات والمنشادة بالعودة والثاني استشهاد برموز وشخصيات لتعزيز العودة ربما اشفاقا او ترجيا فهنا الرجاء بالعودة واضح جدا.
دائماً تتركي همساتك صدى في أعماق أرواحنا صديقتي الغالية والاجمل .. سيدة عواطف كل عام وأنت متألقة .. وأنت بخير .. ودوماً مبدعة .. دُمتَ و دامت صحتك بمليون خير ..:1 (23)::1 (23)::1 (23)::1 (23)::1 (23)::1 (23): كيرا |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
سعدت أن تكون حروفي قد لامست ذائقتك بهذا الشكل هذه القراءة تحت الى وقفة فقد رحلت بي الى حقول البياض لنستنشق عطر الحياة بصمت لقلبك ابني الغالي الفرح وشكراً لك من قلب أم فخورة بأبنائها دمت بخير محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
العزيزة الرائعة عواطف
انا معك ومع كل حرف تكتبينه بل تحفرينه على الشغاف رقيقة انا كأحلام المساء وانت تذرفين الشعر دمعا فنبكي معك على حياة كلها انتظار وامل ولا من يعود ممن رحل دون عودة ولا من امل فدعيني اعيش القصيدة من جديد لأكون معك اكثر وأكثر تقبلي تحياتي يا اختاه سوسن سيف |
رد: عُدْ إليَّ....
يغلفني الصمت هنا استاذتي
شكرا لك |
رد: عُدْ إليَّ....
سيعودُ يوماً حاملاً ألق اللقاءِ محلقاً فوق الفراتِ معانقاً أفق السماءْ سيعود ..... عذراً أماهُ لخربشاتي فالنص من أجمل ما قرأت لك محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
سيدتي الشاعرة النبيلة هو الامل الذي يراودنا جميعا امل الامان وعودة الحياة الهادئة امل العراق المعافى والشعب الذي ملّ الموت والعذاب حقا ان هذا نص يتغلغل في وجدان العراقي ادرك مدى الجراح التي تعانين منها ولكنني ادرك انك انثى عظيمة تستطيع الانتصار على كل الجراح احني قامتي لك اعتزازا واجلالا وافتخارا بك عراقية نبيلة |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
والليالي معتمة والنهار لم يعد يعرف الفرح ومخاض الغيوم تأخر فأدرك الأرض الجفاف وتهدل سعف النخيل وهو يتأوه الأستاذ عمر لمرورك نكهة الوطن تحية وطن |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
ونقاء روحك حروفك وسام زيَّن صفحتي لك الشكر دمت بخير تحياتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
شكراً لهذه القراءة العميقة والتي جاءت لتسلط الضوء على معاني النص ومفرداته أهنئ نفسي بكم فخورة بكم وبألقكم دمت بخير محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
عُدْ إليَّ... فأنا ما زلت أحيا بهواكْ لم يعد في الروح شيئٌ لسواكْ عُدْ إليَّ... لا تقل فات الأوانْ لينامَ القلبُ مرتاحاً وفي عينيكَ أرتادُ الأمانْ عُدْ إليَّ.... لاتقولي لن أعود أبدا توقك محمود وعنوان صمود لكن المضيع وطن وين الوطن يلكاه؟ تقبلي إعجابي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
حظي كبير أن تكوني هنا وما أسعدني بذلك الحزن يغلفنا والوجع أكل منا والحرف يئن أبعد الله عنك البكاء وفرش دربك بالراحة والهناء دمت بخير محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
ثبتك الله في العلا ويسرً امورك وجمعك والعائلة بالخير دائماً سالمين غانمين دمت بخير محيتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
يبقى الحنين في داخل الروح ما دامت جذورنا ثابتة هناك لا تتحرك الشاعر حسين محسن الياس شرفني مرورك تحياتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
مرور يسعد الروح مرور بلون البياض ونكهة المحبة دمت بخير محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
لقلبك الرقيق باقات ورد بعطر الياسمين شكرا لجمال مرورك محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
مرورك يكفيني محبتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
ستبقى معي شكراً لعطر مرورك دمت بخير مع تمنياتي للوالد الكريم بالشفاء العاجل تحياتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
لك تقديري واحترامي على هذه الكلمات النقية والحروف الراقية التي تبعث الأمل وتسعد الروح في ليالي معتمة هدها الوجع دمت بخير وعافية وسلامة تحياتي |
رد: عُدْ إليَّ....
اقتباس:
ولكن هل هناك في العمر بقية أعذر دمعتي التي لازمت ردي فقد حركت عبارتك الوجع دمت بخير وسلامة تحياتي |
الساعة الآن 11:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.