![]() |
بيان.....
ذات وقت أرسل روحه اليّ ففجّر بركان ألم فيّ يصهل بالوجع الشّهيّ ...
ومنح حروفه صكّ براءة فهطلت على يديه اللغة وتمرّد الكلام وخاتل الشّوق صباحاتنا ... وتسرّب صوته المتضخّم في أطراف الرّوح وسال الحنين معاناة ومخاضا وذكريات... كلام منه يؤرخ لما كان بيننا من خرير الكلام.... وبعض مماّ كان بيننا يتعثّر ثمّ يمضي على وجل واحتراق الحروف ... ورنين روحه فيّ.... وارتجاف الوريد من الوجيب.. ---------------------------------- والآن خامرته فكرة الحنين للوجع... الى حيث يسكن الألم ... واستيقظت عنده القصيدة.... فليذهب هودجك يا هند دون وداع.. وليمتط سراب أغنية... امضي..... فكثيرة همومه ... وبعيد ذاك الحلم ... واضربي كفّا بكفّ.... فكلّ ما كان غدا صدى للذّاكرة... |
رد: بيان.....
الأخت دعد كامل
تقديري لهذا البوح الراقي وما الحياة الا ذكريات رائعة تحياتي |
رد: بيان.....
فليذهب هودجك يا هند دون وداع..
وليمتط سراب أغنية... امضي..... فكثيرة همومي ... وبعيد ذاك الحلم ... واضربي كفّا بكفّ.... فكلّ ما فيك غدا صدى للذّاكرة... صورة ولا أروع بوركت غاليتنا |
رد: بيان.....
أستاذتي دعد ذات وقت هطلت همومه كأغنية على يديه..... فأرسل كلامه مبعثراً ومضى على وجل فاحترقت الحروف ... سمع رنين الروح في ارتجاف الوريد.... فأرخ تمرّد و خرير الكلام.... منح الحروف صكّ براءة لغة الألم للكلام... مضى بذاك الحلم عبر صدى الذّاكرة... وأماط سراب الوداع فسكن الألم... ففجّرت روحه بركان الوجع الشّهيّ ... وتسرّب حنين المعاناة الى أطراف الرّوح ومخاض الذكريات... فاستيقظت القصيدة بفكرة الحنين إلى الوجع....... فضرب كفّا بكفّ.... أهطلي بلغتك المائزة المتألقة فسأرسل حروفي لتداعب هطول الأفكار، وأطراف الرّوح، ومخاض الذكريات. وبركان الوجع لتستيقظ القصيدة ،فأمضى على وجل إلى الحنين الشّهيّ. فائق تقديري لقلمك البهي |
رد: بيان.....
بيان عاد ليؤجج الوجع ،، ففاضت الذكريات بالألم ولا وقت للوقت احياناً
حين تلتئم الجراح ،، لا نفكر بالعودة لها لأن تقطيبها أصعب فقد تكون الآثار تركت ملامحنا فيها بوح جميل ثابت الملامح باتجاه البيان / تقديري وكثير حب / وقار |
رد: بيان.....
الجميل في النّص اشعر به أن أزمنة اللغة متداخلة فيما بينها وكذلك الصّور
فأقرؤه كنصٍ حداثي لكن ينبعث منه أريج تراثنا اللغوي وصوره سلمت يمينك عزيزتي |
رد: بيان.....
اقتباس:
سعدت بهذا المرور |
رد: بيان.....
صورة ولا أروع
بوركت غاليتنا شاكر السّلمان بوركت لروعة مرورك ونبضك |
رد: بيان.....
اقتباس:
مرور يفتح دوما نوافذ أرحب فيجيئ الكلام متناغما ومرادفا للكلام تذهلني منك هذه البعثرة الجميلة للنّص ...فأخالني دوما أقول بيني وبين نفسي لو كتبت هذه كما جاء في ردّ أخي ناصر لكانت أدقّ وأرقّ...ههههههههه رائع أنت أخي ناصر وأحبّ دوما مرورك المتفرّد وأسعد به ,اقرأه مرات ومرّات .. بوركت يا ناصر |
رد: بيان.....
اقتباس:
شفيت غليلا يا أخيّة من الكلام ... فهذا ما فعله البيان وعبّر عنه بالبنان [خلّيك] دوما معي يا الوقار.....فهذا يشرّفني ويسعدني |
رد: بيان.....
اقتباس:
بوركت يا أخيّتي |
رد: بيان.....
اقتباس:
نحن نقترب من بعضنا ولا تهتمي كثيرأ لأي بيان نحن عقدنا خيط الجرح بأيدينا لي الشرف الكبير يا ابنة تونس الخضراء أني عرفتك وهذا البيت الجميل . |
رد: بيان.....
اقتباس:
فمن الجراح ما عشقنا رغم نزفه فينا ..... ولننزف ......فهل اذا نزفنا نتوب ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أبدا أبدا يا وقار الغالية..... |
رد: بيان.....
بلى نتوبببببببببببببببببببببببببببببببببببب أه منك يا دعدوع ............متى تضمد الجراح ؟ومتى تجف الدموع إلى متى نظل تائهين؟إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دعدوع هل تأتين لنتصالح مع أنفسنا؟مع جراحنا؟ مع آهاتنا ووجعنا هل ممكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ لنبتسم فالامل موجود أحبك |
رد: بيان.....
اقتباس:
أغرقتني في الضّحك واللّه ... لا تهتمّي فأنا عندما أتصالح مع الضّحك أغرق حدّ البكاء فيه ... أتعرفين هذا يا ليلى جربّي أن تضحكي بجنون ستتدفّق الدّموع غزيرة ففي كلّ الحالات أنا أبكي ..... كم جميل هذا الرّد بقفلاته ونقاطه وما ظهر وما لم يظهر محبّتي أوخيّتي |
رد: بيان.....
اقتباس:
فهطلت على يديه اللغة وتمرّد الكلام وتسرّب صوته المتضخّم في أطراف الرّوح من خرير الكلام.... والآن خامرته فكرة الحنين للوجع... بعيد ذاك الحلم ... غدا صدى للذّاكرة... ------------------- الاخية دعد اضنني اعدت صياغتها حتى اجيبك من رحمها فلا اجابة الا من بحيرتها العذّبة..فذاك الوجع الشهي (مفردة صورية رائعة) وهطول اللغة وتمرد الكلام وتسربه لثنايا الروح وخرير كلامه...بعد ان صار حلما في الذاكرة خامرته..وخامرته غير راودته..ولكنه كان قد سكن الصدى وغرق قي قراءة قصة...ذهب مع الريح الرائعة دعد..بين تفاصيل هطول اللغة..وخرير الحرف وتغريدة الذكرى..ننصت بخشوع للصدى ارق التحايا واجملها..ودمت |
رد: بيان.....
الأخت الأديبة القديرة أ.دعد نص بحروف ماسية تحمل لقطات سامية ونبضات مؤثرة في النفس دام بهاؤك ودام هذا الألق االمكتسي بحلل الجمال... باقة ود مضمخة بماء الورد |
رد: بيان.....
اقتباس:
لله درك يا دعدوود... وابل من الحروف تراشقت كالنبال لتصيب صميم الخافق. و كأني في هذه الخاطرة أشاهد شريطا سنمائيا و لكنه لم ينته بالزواج كباقي الأفلام ذوي النهاية السعيده. خاطرة وجيزة بها ما بها من بوح و ألم تروي قصة تمتد جذورها إلى سنين مضت. انتقاؤك لكلمات من موروثنا العربي جعلني وكأني أقرأ قصة حب بين قيس و ليلى أو جميل بثينه و عنتره و عبله. أبدعت دعدووودتي..."يعطيك دوده"...فقد أحسنت القفلة/ الخاتمه. كل حبي. |
رد: بيان.....
اقتباس:
سعيدة بتواصلك ومرورك .... باقات ورد وريحان لك أيها الأخ الرّقيق |
رد: بيان.....
اقتباس:
لرومانسيتك طعمها وعزفها في الرّوح ....دمت يا ذات البهاء |
رد: بيان.....
[QUOTE=قصي المحمود;232010] يصهل بالوجع الشّهيّ ...
فهطلت على يديه اللغة وتمرّد الكلام وتسرّب صوته المتضخّم في أطراف الرّوح من خرير الكلام.... والآن خامرته فكرة الحنين للوجع... بعيد ذاك الحلم ... غدا صدى للذّاكرة... ------------------- الاخية دعد اضنني اعدت صياغتها حتى اجيبك من رحمها فلا اجابة الا من بحيرتها العذّبة..فذاك الوجع الشهي (مفردة صورية رائعة) وهطول اللغة وتمرد الكلام وتسربه لثنايا الروح وخرير كلامه...بعد ان صار حلما في الذاكرة خامرته..وخامرته غير راودته..ولكنه كان قد سكن الصدى وغرق قي قراءة قصة...ذهب مع الريح الرائعة دعد..بين تفاصيل هطول اللغة..وخرير الحرف وتغريدة الذكرى..ننصت بخشوع للصدى ارق التحايا واجملها..ودمت [/QUOTE أخي قصي المحمود معذرة على السّهو في الرّد ...... بعثرة جميلة للنّص وامتداد له وارتداد كان الأجمل على الإطلاق شكرا يا أخي الرّائع فتناغمك مع نصّي المتواضع فاق النّص نفسه سلمت ودمت يا قصي.....فكم نلتقي في الوجع والتّشتت |
الساعة الآن 10:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.