![]() |
رب نومة نافعة
في إحدى جامعات كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات .. وجلس في آخر القاعة، ونام ! وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى السبورة فوجد أن الأستاذ كتب عليها مسألتين؛ فنقلهما بسرعة، وخرج من القاعة. وعندما رجع البيت، أخذ يفكر في حل هذه المسألتين، وكانتا عسيرتين؛ فذهب إلى مكتبة الجامعة ليستعين بالمراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الأستاذ الذي قـرر هذا الواجب الصعب !! وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الأستاذ لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتان اللتان كتبتهما على السبورة هما مثالان ذكرتهما وأنا أحدثكم عن المسائل التي عجز العلم عن حلها ..!! ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة . ولكن رب نومة نافعة ... ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة. |
رد: رب نومة نافعة
شكرا أستاذة سولاف على هذا النقل الرائع
قصة فيها من العبر الكثير تحياتي ومودتي |
رد: رب نومة نافعة
شكرا لك سيدتي
حتى إختياراتك رائعة تحيتي إليك متواصلة كل حين ودعواتي لك بالتوفيق تسلمين |
رد: رب نومة نافعة
فعلا أستاذة
القناعات السلبية عطلت المثقفين والعلماء عن الولوج بالإشكاليات العلمية التي أشيع أنها معضلة لا حل لها فيحجمون حتي عن التفكير بها أشكركِ أستاذة سولاف موضوع قيم مفيد مودتي وتحياتي |
رد: رب نومة نافعة
شكرا لك
البحث والمثابرة يؤديان الى فتح العديد من الطرق دمت بخير تحياتبي |
رد: رب نومة نافعة
الرائعة والمبدعة
الاستاذة سولاف هلال شكل ومضمون ومعالجةوبنية مغايرة تتعاملين مع الفكرة برشاقة اعجز عن التنظير بها دمت مبدعة تقبلي مروري واعجابي |
رد: رب نومة نافعة
عبرة جميلة
لكِ الشكر |
رد: رب نومة نافعة
رب نومة نافعه
ونوم الظالم عباده أجمل ما سمعت عن فائدة النوم يعطيك العافيه |
رد: رب نومة نافعة
شكراً جزيلاً استاذتي
|
رد: رب نومة نافعة
أرى أن الأخت سولاف ألقت بالحمل الجميل ولم تعد إليه قد يكون النوم مفيدا في ساعات الحرج والتعب ولولا النوم لما استطاع هذا الطالب الموهوب حل المسألة |
رد: رب نومة نافعة
اقتباس:
لم أكن نائمة بل كنت أخطط لصحوة نافعة تقديري الكبير |
إذا لم تستطع القيام بعظيم الأعمال ،إعمل الصغير منه بشكل عظيم * نجم البحر*
أمام المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير ونظر إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة. وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجري نحو النجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت وكلما أعاد نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر… فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني ألا ترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟ ألا ترى أن عملك هذا لن يغير من مصيرها شيئاً؟! ابتسم الطفل وانحنى ليلتقط نجم بحر آخر ثم القى به إلى البحر قائلاً "لقد تغير مصير نجم البحر هذا على الأقل ...أليس كذلك ":1 (45):
منقول بتصرف |
الساعة الآن 12:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.