![]() |
ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
على بركة الله أبدأ تدوين قصائد الشاعر غلام الله بن صالح |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
طيور الدوح
يــا طـيـور الــدوح إنّـــي قدْ عشقت الشعر غنّي أسمعيـنـي مــن صــداحٍ وغـــنــــاءٍ كــــــــلّ فــــــــنِّ واتركيـنـي فــي انـشــراحٍ وامـلـئـي بــالــراح دنّــــي إنّ لـــــي قـلــبــأ كـئـيــبــا يحتسي أنات بــيــنِ قد ملأت الكون شدوا وأنا في أوج حزن فاسمعيـنـي يــا طـيـوري وافـتــحــي أبــــــواب أذْنِ إنّــنـــي طـــيـــر جـــريـــحٌ مـن دموعـي كــلّ مــزنِ عـلّـتــي حــــوراء عــيْــنٍ قـلـبــتْ ظــهــر الـمــجــنِّ رمــــتِ الـقـلــب بـســهــمٍ ومضـتْ مـن غـيـر إذْنِ قــال طـيْــرٌ ألف مرحى بَيْننا في حضْن غُصْـنِ ودع الـــنــــاس فــــإنّــــي ساء في الإنسان ظنّي لـيـتـنـي أقــــوى فــأنـــأى وأعـــــادي كــــــلّ زيْــــــنِ غـيــر أنّـــي قـــدْ سبتني شقـوتـي يــا ذا فدعْـنـي هــل تــرى تحـلـو حـيــاةٌ دون مــحــبــوبٍ أغــــــنِّ إنّــمـــا أدعـــــوك خــلّـــي لـــعـــزائـــي أنْ تـــغـــنّـــي ربّــمـــا تـســلــو جــــــراحٌ ويــــزول الــهـــمُّ عــنّـــي |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
ذهب الشباب بزهره
نام الأنام ولم أنمْ والليل طال مع الألمْ والنفس من فرط الجوى جفتِ الفراش لِما ألمْ ما للهموم تنوشني والوجد للصبر التهمْ ولى الشباب بزهره أبقى لنا شوك الندمْ قيل المشيب إذا أتى أتتِ المهابة والحكمْ أما أنا فرأيته جلب المهانة والسقمْ فالحر جدد عيشه ورأى مماته في السأمْ واليأس أودى بالفتى والمجد في رأس القلمْ والفحل امسك نطقه عن كل جارحةٍ بفمْ يسمو الكريم إلى العلا والنذل في اللؤم استحمْ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
لا تذْممِ الأقدار ياولدي
وخض الخطوب بهمّةِالأسدِ واسلكْ سبيل العزّ ممتطيا متْن العلوم وصهْوة السّددِ واسكتْ إذا نطق السفيه ولا تخْذلْ ضعيف الحول والسندِ واغْضبْ إذا جلف الطباع رمى عرض الكريم بلفظةٍ ويدِ وادخل بحار الهول مبتسما وأمتْ جليل الأمر بالجلدِ واكتبْ بتبر المكرمات غدا واخلعْ رداء النوم والكمدِ واصبر إذا ما طال ليل أسى بعد الظلام يطل صبح غدِ واترك خصال الشر جملتها واطرح دفين الغل والحسدِ بالروح يسمو المرء ياولدي لا بالنضار وطلعة الجسدِ فاحفظ مقالي وانتبه أبدا فالنصح من عقلي إلى كبدي |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
مرثية الشعر
هلك الشعر ومات الشعرا= وبيان العرْب ويحي اندثرا أين شوقي والمعري بلسمي= من شجا قلبي كئيبا وبرى أين مفدي من تغنى وشدا= جاد بالحسن وألقى الدررا وتسامى ابن حسين للعلا=فأتاه القول طوعا وسرى ليت لي شعرا كشعر البحتري=شارق الأنوار فاق القمرا وضليل في الفيافي شعره=قد قضى من كل حسنٍ وطرا وزهير قد أتاني نظمه= أخضر الأفنان يبدي الثمرا ملهم الخضراء يشدو ثائرا=أيقظ الأموات من جوف الثرى وجرير وعتاهي إذا= سجعا باللحن يوما سحرا ولبيد وابن هاني لاهيا=واعتلى ظهر البيان الشنفرى فأنا اليوم كئيب إخوتي=قد جفاني النوم وانفض الكرى لا قصيدي وزنه منتظم= ميت الألحان مكسور العرى إن للشعر رجالا قد مضوا =ذللوا الصعب أذابو الحجرا وبقينا بعدهم في ظلم=مثل سارٍ تاه في الأرض العرا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
طال الضجرْ
فارْم الحجرْ كسّر سكونك وانتصرْ لا تنتظرْ كم ذا يموت المرء من مشي الحذرْ إن ماتسرْ للمجد لبّاك القدرْ مات الكريم الحر في الأغلال إن هوْ لمْ يثرْ هيا استعدْ قينا شموخا ياعمرْ في غيبة الأبطال من قلب الحجرْ يا ذا الفتى حتى متى تعزو الهوان إلى القدرْ؟ آخ الحجارة ربما خير من الأعراب قلب للحجرْ ارم الحجارة إنها إن لا مست قلب اليهود ستنفجرْ ارم الحجارة وارمهمْ نحو الجحيم إلى سقرْ وامحقْ جيوش عدونا إياك أن يبقى الأثرْ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
غزة
نفسي تذوب من الأسى وأنا أبكي فغزة تصطلي المحنا لاإخوة هبوا ولا بطل يحدو الجيوش ويدفع السفنا تخشى الممات أميمة هلكت لبست قبيل مماتها الكفنا كر اليهود بحقدهم وبغوا قتلوا الرضيع وأهلكوا اليفنا هذي جراحي بالأسى نطقت من ذا يعيد إلي بعض منى يا يعربي لم سكت مدى تسقى الخطوب وتشرب الشجنا كفي بكفك كي نعيد حمى يهفو إلينا شاكيا ورنا يا غزة الأقحاح ليس لنا إلا الدموع نفيضها حزنا لما رأينا الحرب معجزة في حضرة الأنذال والجبنا شح الكلام بذي الشفاه وما أجدى الكلام وما أفاد غنى ماذا يفيد غزيتي كلم في أمة صنديدها جبنا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
خلو التشرذم
خلوا التشرذم جانبا وصلوا أهل الرباط فخطبهمْ جلل تأبى المروءة أن يهان أخ مابالكم إنْ إخوة قتلوا مدوا الأكف لإخوةٍ ودعوا عذرا إلى الألباب لايصلُ حتى متى تبقون مثل دمى للقرد والخنزير تمتثل يا أمة تهوى الكلام كفى إن الكلام يزينه العملُ إن لمْ تقومي اليوم نحو عدى لا قلعة تبقى ولا طللُ لا تتركي وسط الخطوب أخا ضاقت به الأحوال والسبل غاب الفحول الغر يا اسفي لم يبق إلا فتية ذلل لوْ للدنى أسلافنا قفلوا لعراهمُ من حالنا خجل قالوا لنا في لوعةٍ وأسى والدمع كالأنهار ينهمل مابالكمْ مثل النساء أما بين الصفوف لديكمُ رجل |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
إلى روح مفدي زكريلء
هل كتبت الشعر بالقلمِ أم ترى سطرته بدمِ أم سكبت الدر في ورق وبعثت الحس في صنمِ يافتى ميزاب أين أنا من هدير الشعر والقسم وبيوت الشعر تنسجها بخيوط الصبر والألم هاج كالبركان منطقكم وصلى ماريان بالحمم جدت بالياقوت تنثره قدت شوس اللفظ باللجم وولجت الدرب تفتحه لمريدي الخوض في الكلم وأتى في الليل كوكبكم يبعث الأنوار في العتم فالثرى والله يعشقكم يابديع اللفظ والنغم وبيان العرْب أنزلكم في ذرى العلياء والقمم |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
المشيب
حل ّ المشيب فهل يعود شبابي وهلِ القتيل يعود بعد غياب قلب الفتى قد حنّ نحو ظلامه ورأى بياض الصبح رمز تبابِ كان الشباب يريدني لصبابة أشدو الهوى وأهيم فوق سحابِ حتى إذا مرت مواسم بهجتي بان الردى وأزاح كل سرابِ صرت الغداة كدوحة مهجورة مسكونة بالهم وسْط خرابِ والغانيات فتلن بعد تواصل حبل النوى وقطعن كل خطابِ ماكنت أعرف في المشيب فجيعة جمعت مع الأوصاب كل مصابِ حتى وقفت على المشيب ببابه فعرفت أن الشيب صنو يبابِ يا مبتلى بالشيب ودع بهجة واقطع عن الأفراح كل ركابِ واترك لأهل اللهو كل صبابة رحل الهيام وحان حين متابِ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
التيه
افتش في الكون عن مذهبي كأني بيم بلا مركبِ وأبحث في ظلمة عن سنا لعلّي أفر من الغيهبِ وحيدا ضليلا أسير الدجى أنوح من اليأس نوح الصبي فقلبي مضيق به ظلمة يحن حنينا إلى الكوكبِ وحملي ثقيل وصبري هوى وناح الغراب على موكبي أعاشر قوما كمثل الأفاعي يسوؤون في الحل والمركب يخرون للنذل إن ما علا يروغون في الفعل كالثعلب ويبغون بغيا على ماجد كريم الفعال وشهم أبي ويحنون ظهرا كظهر العبيد ويمشون مشي الفتى المعجبِ فما فيهمُ مرتجى للعلا ومافيهمُ ماجد يعربي |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
فاعلنا
فاعلنا المبجلُ منبطح مجندلُ فسيفه مهترئ وحده لا يقتلُ مفعوله مغتبط بفعله لا يحفلُ وزيده في دعة وعمره يهللُ وعقله مشرد من يده مكبل لأنه فيما مضى تبخترا تكبرا لما غدا في ملكه محترما موقرا مفعوله من غيظه لما بغى تفجرا أراد أن يعيش في بلاده محررا فاعلنا المبجل لما أتاه الأجلُ أراد أن يستغفرا لكنه لو نال ما كان اشتهى تجبرا هذي الحياة شأنها تيجانها تنتقل تعلو بها طيورها ثم تراها تسفل يا حاكما أساء في أفعاله لذا الورى أما ترى سلطانكم كما أتى تبخرا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
في بلاد العُرْب أعراضٌ تباعُ
وقلاعُ في بلاد التبر أقوامٌ جياعُ وضياعُ وإله الكون فينا قينقاعُ أمرها أمرٌ مطاعُ وولاة الأمر فينا كالسكارى ضيعوا القدس وضاعوا أرقب الصبح وحيدا وطريدا وشريدا فأئنُّ وقصيدي في لغى الأنذال جبنُ وحقوقي في يد الشيطان منُّ سأجنّ في شفاهي لذوي التيجان لُغْمُ ما على العصفور ذنبٌ إن بكى يوما ولومُ أخته العذراء خانتْ وعلى القدس تغنتْ شر خلق الله بومُ صخرة البيت تئنُّ تشتكي خسفا وهونا صاحت اليوم ونادتْ يابني الأعراب قوموا من يقومُ؟ بائع الأوطان ليلا أم دعاة الذل جهرا والزنيمُ أمْ حريمُ؟ خولة الهيجاء ماتتْ وبنو قحطان ناموا قدْ تجلى الحق وانفض السرابُ والكذابُ فبغير القدس لا سلم يقامُ وإذا غنى الرصاص ليس يجدينا الكلامُ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
لا تلمني
لا تلمني يا صديقي إن همى دمعي وساحْ فأنا اليوم كئيب أشتكي ضرّ الجراحْ فزمان الأنس ولّى رحل المحبوبُ راحْ ترك القلب شجيا في أنينٍ في نواحْ لا تسلني عن همومي حين أمسى في الوشاحْ ضاحكا يمشي بزهو مخجلا ضوء الصباحْ وأنا أذري جمارا أشتكي طعن الرماحْ لم يخن عهدا فؤادي أو هوى إلا سماحْ فلماذا الوصل ولى وعوى بين ٌ وصاحْ رحلت شمس الحسان رحل المحبوب راحْ ونأت شمس المعالي فهوى صبري وطاحْ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
كرنفال
كل شيء في بلادي يا صديقي كرنفال تاه في حلقي نشيدي لمْ يعدْ يجدي المقالْ كل مملوك زنيم صار مثل البدر عالْ كل جحش ،كل بغل صار مثل التبر غالْ يا إلهي لا تدعني بين أفواج البغالْ فسمائي اليوم غامتْ وهمومي كالجبالْ وسراة الناس أضحوا مثل مرذول النعالْ و جليل القدر يبكي من لظى ذل السؤالْ وإمام القوم يسعى راكضا نحو الضلالْ كل مافي الأمر أنا لم يعدْ فينا رجالْ علمنا لهو ولغو وصراخ وجدالْ قد صبرنا وبركنا فوق مقدور الجمالْ ورآنا الدهر نهذي ندّعي صنع المحالْ داسنا بالرجل خسفا وعلينا اليوم بالْ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
شاطئ الترك
شاطئ الترك ها أنا= جئتك اليوم زائرا فاحضنِ اليوم عاشقا= ألهمِ اليوم شاعرا هدّهُ الشوق والضنى=فقضى الليل حائرا مالك اليوم غاضبا=تُفزع الناس والورى مالك اليوم هائجا=تُغرق الخلق والقرى أبك اليوم لوعةٌ=من حبيبٍ على الثرى؟ حسِب الحب لعْبة=باع في الحب واشترى ليتني اليوم عالمٌ=ماالذي حلّ ما جرى كفْكفِ الدمع صاحبي=وابذلِ الصفح قادرا وكُنِ اليوم مثلما=كنت في الحسن ساحرا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
بلدي
هيهات لا عقل ولا حلُمُ= فمتى جراح الأهل تلتئمُ ومتى يحل الأنس في بلدي= فأجرّ ذيل الفخر أبتسمُ ومتى يعود الربع مؤتلقا= ومتى يجف من الربوع دمُ إنا بنو الأحرار من وطن=ماعابه بين الأنام فمٌُ يوغرطة المقدام كان هنا= تُحمى به الأعراضُ والحُرُمُ ذا عقبة الميمون طلعته=حييتْ بها الأجداث والرممُ عبد القدير أتى به قدرٌ=رضختْ له الأعناق والقلمُ عبد الحميد أما ترى وطني=في لجة الأهوال يضطرمُ بومدين الأمجاد ليس هنا=فبمن تراه المجد يعتصمُ واسأل فرنسا عن بسالتنا= تنبيك إذزلّتْ بها القدمُ فنهارها ليلٌ وبسمتها شاهتْ=دهاها الشؤمُ والسقمُ لهْفي على الأبطال هل هجعوا= هل ماتت الآساد والهممُ قومي سراة الكون أجمعه=شمس العلا بسامةٌ لهمُ يمناهمُ باليمن عامرةٌ= يسراهمُ بالبأس تحتدمُ أحلامهمْ طودٌ فقائلهمْ= تعنوله الأبطال والأممُ قرباهمُ فخرٌ وقولتهمْ= قدْسيّة المكنون تُحترمُ قصيدة قيلت أيام محنة الجزائر |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
ولهٌ ولهْ وطليطلهْ دمعٌ أنينٌ زلزلهْ ورصاصها يلهو بها تتلو خطاه القنبلهْ سبحان من خلق الوجود وعدّلهْ من بدّلهْ؟ غير الرياح العاتيهْ وجنون غيظ المقصلهْ ماأنذلهْ هذا الذي قتل القصيد بجوفنا أدمى القصيد وكبّلهْ ما أجهلهْ هذا الذي حسب المعارف عربدهْ ضل الطريق وما تذكر منزلهْ الويل لهْ يسعى إلى فهم الوجود فعطّلهْ فسلوكه ما أسهلهْ لو أنه وجد الحمار متوجا لهفا إليه وقبّلهْ من حسنه وهْو الذي لا حسن لهْ هذي طلاسم عصرنا فرجاؤنا فكوا خيوط المسألهْ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
تركوا البريئة
تركوا البريئة بين فكّي مجرمِ=وتذرّعوا ويلي بما لمْ أفهمِ حسبوا خساستهمْ مهارة ماهرٍ=يدْري ويعْلمُ كيْف كسْب المغنمِ قالوا جمعْنا منْ حصيلة بيْعها=قنطار مالٍ منْ نفيس الدّرهمِ قلنا اخْسأوا أنتم حثالة عصرنا=مافيكمُ والله نخوة مسلمِ هيا اركعوا للسامري تجلّةً=حتى تطول عهودكمْ بتحكّمِ ما انتم ُإلاّ حثالة أهلنا=حتى ولوْ حزْ تمْ عزيز الأنجمِ مانقْع مالٍ قدْ أتاكمْ بالخنا=ودهى النفوس بذلّةٍ وبمأثمِ إنّا كرهنا اليوم كلّ رؤوسكمْ=منْ حاسرٍ ومتوّجٍ ومعمّمِ لمْ يبق إلاّشعب غزّة باسلا=يحمي حمانا بالرصاص وبالدّمِ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
طرق اللئيمُ عليّ بابي=فصرخْتُ أهْلا بالغرابِ
أهلا بأكْبر سافلٍ=يسْعىبنا نحْو الخرابِ أمِن الأنام أصولهُ=أمْ أنّها لبني الكلابِ لا شيء يعجبه وما=في قوْله عُشْر الصوابِ إنْ قام يوْما شاتما=فاق الحقير من الدّوابِ وإذا بدا في حيّنا=فالحيّ في حال اكتئابِ وإذا مشى يبكي الثرى=منْ غير دمْعٍ وانتحابِ من كان يوما صهره=فحياته أقسى العذابِ أوْكان يوْما جاره=فالله عجّل بالعقابِ واليوْم دوْري قدْ أتى=ياويلتاهُ ويا مصابي |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
لا تبالِ
ليستِ الأعمار في كفّ البغالِ لا تُكسّرْ خشية الأغلالِ أعناق المقالِ لا تبالِ هلْ يخاف اللّيثُ ربّاتِ الحجالِ لا تبالِ منْ رؤوس الذّلّ أربابِ الضّلالِ لا تبالِ منْ دجاجِ الخُمِّ في ساح القتالِ وسمانٍ في زمانِ الذّلّ ،في عصْرِ الهُزالِ لا تُبالِ منْ عبيدٍ أتْقنوا لعْق النّعالِ قتلوا الأمْجاد فينا وأزاحوا كلّ ما في الكون منْ آي الجمالِ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
وقف الحمار ليخطبا=فصغا الجميع تأدّبا قال المهانة للّذي=يُبْدي ويُبْرزُ مخْلبا كونوا حميرا مثلنا=لا نخوة تُذْكي الإبا لا العقْل يزْعجنا ولا=نبغي الكرامة مطْلبا عيْش ٌذليلٌ ناعمٌ=وسْط الجهالة والغبا نحْيا بها في نعمةٍ=لا منْ يُكدّر مشربا سمع الجميع وصفقوا=والكلّ يبْدو مُعْجبا فرح الحمار بعلْمه=وغدا سعيدا طيبا قال الفصاحة ملْكُنا=دانتْ وذلّتْ مرْكبا لمّا رأى ليْث الشّرى=بيْن الجموع مُقطّبا ترك المكان مُولْولا=يجْري ويطْلب مهْربا هذي السياسة كالرّدى=ليْستْ لجحْشٍ ملْعبا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
ياعربي
ذليلٌ أنْت ياعربي=سريعٌ أنْت في الهربِ أما مِنْ نخْوةٍ وإبا= وأيْن شهامة العربِ لسانٌ فاق كلّ مدى=جدالٌ ضجّ بالصخب فوقت السلم عنترنا=ملأت الكون بالكذب ووقت الحرْب أبكمنا=لداعي الحق لمْ تُجِب دعِ الأمْجاد لسْت لها=وجدْ بالدّمْع وانْتحبِ تركْت الدهر نصْرتنا=ولذت اليوم بالحجب رأيت القرد يحرقنا=فزدت الزيت للحطب أما تدري بأن لنا=إلها كان عون أبي فدعنا أنت لست أخا=رجاء ً يا أبا لهبِ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
منْ يعيد الشمس منْ يلْغي الكرى=من صباح العُرْب في هذا الورى منْ يعيد العزّ في أهلي ومنْ=يبْعثُ الأمجاد في ليث الشرى يا بني الأعراب شعري تافه=وبمرٍّ ذا يراعي قدْ جرى هل يروق الشعر والأمجاد في=غيبة الأسفار ما عادتْ تُرى غيرنا نحو الثريا قدْ سروا=ولبسنا الذل سرنا القهقرى وبكينا مجد أيام مضتْ=حينما كنا صقورا في الذرى لن يعيد الدمع أياما مضتْ=دون سعْي من مجِدٍّ شمّرا مات أهلي يا صلاح الدين قمْ=وأعِدْ للعُرْب مسْلوب الثرى لمْ يعُدْ فينا أبِي باسلٌ =فزماني منْ فحولٍ أقْفرا كلنا صرْنا لعلْجٍ سلعةً=بخْسة الأثمان لمّا تشترى هل ترى يأتي زمانٌ نعتلي=صهوة الدنيا ونبني ما اهترى ليعود الدهر بساما كما=كان منْ قبل جميلا مسفرا ليس بالأحلام يعْلو سيدٌ=أو بغير العزْم يغدو قسورا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
ضاع الحمى والعِرْضُ يا عربُ=فلِمَ الشكاةُ وأنْتمُ السّببُ
آزرْتمُ أهل المكائد منْ=بسلاحهمْ لرقابكمْ ضربوا ولم البكا مثل النساء على=ما كان يُفدى بالذي يجبُ أعرابنا مثل البغاث فما=يغنون شيئا إنْ همُ غضبوا يسقون أهلهمُ كؤوس أسى=وإذا بدا أعداؤنا هربوا لا خير في قوْمٍ سلاحهمُ=سرّ العدوّ وساءمنْ قربوا حتى إذا جاء القتال فهمْ=مثل الدمى أوْ قلْ همُ الخشبُ القدس صارخة بكتْ بدمٍ=قدْ داسها بالخسْف مُغْتصبُ والكل في هرْجٍ وفي مرجٍ=يبْكي على الأمجاد ينتحبُ لا ينفع المكروب يوم ردى=شعرٌ رصينُ اللفظ أوْ خطبُ لاينْفع المسكين يوم وغى=دمْعٌ على الخدّيْن ينسكبُ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
الوطن العربي
شعر : غلام عبد الله بن صالح في باطني شجنْ لأنّني أعيش في وطنْ ترتاع مِنْ جراحه جوارحُ الزمنْ قلْ لي أيا وطنْ ماذا تريد من فدى ماذا تريد من ثمنْ حتى أراك مشرقا بوجهك الحسنْ حتى أراك شامخا تسمو على الإحنْ فإنني سئمت أنْ أراك من أسى تئنْ كل الذي تريده أعطيكه الروح والبدنْ دون سيوفٍ من أذى دون تأففٍ ومنْ أجبْ سؤالي ويلتي أجبْ سؤالي لاتكنْ منتصبا في حيرةٍ وجامدا مثل الوثنْ تشكو أساك في المسا والصبح في شجنْ فإنني أكاد أنْ أُجنْ أكاد أنْ أُجنْ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
مجد الفتى
مجْد الفتى العرفان والأدبُ=وسواهما فخرافةٌ كذبُ فسلِ الزمان عنِ الذين مضوا= ماسرّهمْ ولمنْ علتْ رتبُ هلء للذين بعلْمهم سطعوا= أمْ للذين تراثهمْ ذهبُ يُنْبئْك أنّ المجد أجمعه=للعارفين وغيرهم خشبُ كمْ منْ فتى يشكو جحيم طوى=لامال يرفعه ولا حسبُ ضحكت له الأيام وابتسمتْ=وتزيّنتْ ببيانه الكتبُ هلْ يسْتوي أهل العلوم ومنْ=للجاه والأموال قدْ نهبوا أهل العلوم بناة كل علا=وهم لكل فضيلةٍ سببُ عقْل الفتى في الناس يرفعه=إنْ خانه السلطان والنسبُ وجماله في الناس معْرفةٌ=إنْ صدّ عنه لجاه والنشبُ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
ما لليوث
ما لليوث رأيتهمْ خابوا=لا مخْلبٌ يبدو ولا نابُ يمشون مشي الذل في ضعةٍ=وشرابهم بعد القذى الصابُ ما عاد في أسفارهمْ ألقٌ=عن مسرح الأحداث قدْ غابوا يا هل ترى أرحامهم عقمتْ=ما عندهم للفحل منجابُ إن السبيل بوجهنا انغلقتْ=وانسدّ عن أحلامنا البابُ هذي بلاد العُرْب قد رخصتْ=يلهو بها يا قومُ أذنابُ هذي الحقيقة قلتها صدقتْ=مافي المقال لديّ إطْنابُ كيف العلو بأمةٍ سفلتْ=والكل للأمجاد حطابُ والقوم من شعبٍ ومن ملكٍ=عند الهنود الحمْر أسْلابُ الغاز والبترول ينهبه=من أرضنا يا أهل نهابُ قومي الذين لأهلهم خذلوا=لكنهم للقرد أحبابُ هل يا ترى يأتي صباح سنى=أمْ ما لنا في الكوْن إعْرابُ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
لا عنترهْ
لا محبرهْ غير الرداءة أينعتْ وعصيرها بلغ المنال وأسكرا والغصن للطير الأصيل تنكرا لا عنترهْ لا محبرهْ غير الدجى سحب الذيول على القرى ومضى يعرقل من جرى لا صبحَ يبدو هاهنا هلك السنا أين المنى؟ والليل في قتل الضياء تفننا وبنو أبينا كالإما باعوا المحارم والحمى |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
يا سائلي
هلْ أنت لي منذ اللقاء الأولِ فأجبته والشوق ناح كمرجلِ أغْرقْت كل سواحلي وغزوتني مثل التتار،هدمْتَ كل منازلي وقتلتني قدْ كنت لي في الحب أعنف قاتلِ وغدوت لي في العشق أعقد طلسمِ وكسرْت لي أعلى مدارج سُلّمي فلم السؤال؟ وقدْ زرعت بأعظمي شوك الشكوك المؤلمِ وسقيتني من كل مرٍّ علقمِ وبطشت بي بطش اليهود بمسلمِ عاملتني مثل القضاة لمجرمِ مِنْ بعدما حلقت بي من فوق عالي الأنجمِ وبنيت لي في الحلم أجمل منزلِ فلِم الغداة رميتني مزّقْت وصفة بلسمي أرجوك لا تتبسّمِ مثل الخبيث الأرقمِ وتألّمِ إنْ كنت لمْ تتألّمِ إني قذفتك من دمي هذي عواصف ثورتي هذا جحيم جهنمي |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
يا جميلُ
كل ما أسلفتُ في هذا الهوى نزْرٌ قليلُ ففؤادي من ينابيع الهوى ثرٌّ يسيلُ لا تخافي فأنا حرٌّ أصيلُ ولديّ الغدْ رُ شيء مستحيلُ وسأبقى طول عمري عادلا لست أميلُ وبصدري واحةٌ فيها نخيلُ تُشتهى في يوم ذعْرٍ ماؤها والله عذْبٌ سلْسبيلُ فأنيخي شوقك الظمآن هيا واستريحي وأزيحي كل ما في القلب من ماضي الجروحِ هذه الأحلام تبدو تتلالا وجمارُ الودّ تزْدادُ اشتعالا إنما الحب امتدادٌ للضلالِ فدعيني أزددِ اليوم ضلالا لأنال الود صفوا بعدما كان قصيا نائي الوصل محالا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
أيا شعر
أيا شعْرُ أنت الذي قُدْتني=إلى الهمِّ يسْري ونحو الضجرْ وحمّلتني من أسى أمّتي=هموما تفوق احتمال البشرْ وما نفْعُ هذا الكلام الذي=يكاد له القلب أن ينفجرْ أمامي عبيدٌ وخلفي جناةٌ=لمنْ ذا القريض بمنْ أفتخرْ تجلى البيان بأنّ الذي =شدوناه كان نهيق الحمُرْ فلا شيء هز قساة القلوب=ولا شيء أجلى ظلام الكدرْ أيا أمة العُرْب أين الذي=ورثت من العز مثل الدررْ اولى هباءً مع الريح في=هراءٍ ولهوٍ ونجوى القمرْ إذا ما بقيت كما قدْ مضى=ستفنين حتما ويفنى الأثرْ فهزي الوجود بصوْتٍ علا=فلا صوت إلا لمن قدْ زأرْ ولا مجد إلا لمن قدْ عتا=لبطش الأسود يخر البقرْ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
خطاب فلسطيني
تأكدوا بأننا رغم الردى لمن بغى لا ننثني أوْ نسجد فطائر انعتاقنا مهما استبد بطشكمْ يظل في أعماقنا بكل صوْتٍ ينشد فهدّدوا وأرعدوا ظلامكمْ وليلكمْ بشمسنا يبدد والفجر من أعماقنا بعد الدجى سيولد تهديدكمْ هزيمةٌ يائسةٌ تستنجدُ فهددوا وشردوا وهودوا طوفاننا آتٍ فما ينفعكمْ توعدُ لكمْ نهارٌ واحد مشوه وبائد لنا الزمان كله من حقنا هذا الغدُ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
ماذا تريد اليوم مني أكتب
لا الشرق يعلو نجمه لا المغربُ فيراعنا من حالنا يتعذبُ شاه الصباح بأعيني وتغضنا ما عدتُ اُبصر في الجنائن سوسنا ما عدت أعرف ما الحياة وما الهنا أفكلما ذُكر الونى صاح الجميع بضحكةٍ نحوي أنا أتظل ضادي مثل عبدٍ تُجْلدُ وخيولنا وقت الوغى تتمردُ وسيوفنا من يأسنا تتنهدُ أعرابنا بعد الرشاد تهودوا وشفاهنا عن كفنا مليار عامٍ تبعدُ ياإخوتي هل صبحنا من ليلنا بعد الأنين سيولدُ أمْ أن هذ الليل ويلي سرمدُ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
هاك حذائي
قلتها أيام تمرد حذاء الزيدي على الصمت العربي هاك مني أيها الطاغي حذائي أيها الناهب مائي ودمائي فكفانا أيها اللص هوانا ما رأينا منك سلما أو أمانا فلماذا أقطع العمر جبانا انت رمز الشر يا شر الأنامِ أنت كلب السوء لا تبق أمامي لست فينا مثلما قال اللئامُ سيدا للكون بلْ أنت حرامي أنت رمز البغي عنوان الظلام هاك مني أبلغ التعبير في عصر الطغامِ هاك مني أيها اللص حذائي في زمان اللؤم عصر الجبناء ليس لي غير حذائي من سلاحِ في زمان العهر والعرض المباحِ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
عيلان
هل صرت مثل الناس يابحرُ=من طبعك التنكيل والغدرُ لو كنت ذا قلبٍ وذا كبدٍ=ماكنت تؤذي الناس أو تجرو فر الصغير من الردى فزعا=مثل الألى من هاهنا مروا لما دنا ألفاك مبتسما=إذ لاح في أحداقك البشرُ لما أتاك رفضت مقدمه=إذ دب في أعماقك الشر مزقت بالتكشير بسمته=ورميته فاصطاده البر ودفعته مثل الطغاة بلا=رفق لماذا أيها البحر؟ هل صرت ياذا البحر ذا سفه=قد شانك التدليس والمكر أسفي على أقدارنا صغرت=ماعندنا في ذا الورى قدْر لم يبق في أوطاننا رجل=ذو عزة أوباسل حر واليأس كل اليأس في وطن=قد نالنا من أهله ضر لم يرحموا في الناس ضعف فتى= أو شائب قد هدّه العمْرُ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
يا راعي الأغنام
يا راعي الأغنام رفْقا بالقطيعِ بالنعجة العرجاء والحمل الوديعِ بالكبش ذي المقدار والشأن الرفيعِ خذها إلى الماء النمير خذها إلى الحقل المريعِ وقِها من الحرّ الفظيع ومن العواصف والصقيعِ أمّا وقدْ ضيعتها وتركتها للذئب واللص الوضيعِ فلمَ التشدق بالبيان ولم التحذلق بالبديعِ؟ هذي خيانة أمةٍ يا صاحب الشأن الرفيعِ |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
ياعيد
يا عيد جئت تهنئ العربا=وتعيد للأعراب ما ذهب أمْ جئت في خوفٍ وفي جزعٍ=تسري وئيد الخطو مكتئبا تبكي على الأعراب في أسفٍ=لمّا غدوا في الناس مثل هبا لا نجمةٌ في الأفْق قد سطعتْ=أوْ أشرقتْ بالعز شمس إبا هانتْ بلاد العُرْب وانتهكتْ=والأهل لا منْ ثار أوْ غضب يا عيد هذا الهم يمنعني=كأس السرور ويسكب اللهبَ يا عيد هذا الشعر أرقني=وسقانيَ الأوجاع والكرب لا هامة تعلو ولا عرب=صانوا البلاد وأخرجوا الغربا مات الفحول الغر في وطني=وتخنث الكتاب والأدبا تُحْمى البلاد بنخوةٍوإبا=لا بالقريض وأدمع الخطبا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
أقبل الصبح
أقبل الصبح وغنى البلبلُ=وصباح العُرْب ليْلٌ أليلُ ما لقومي ولماذا حالهمْ=شاحب الوجه سقيمٌ مخجلُ أشرق الصبح على كل الدنى=وبقينا عن شعاعٍ نسألُ جمع الأعداء إخوانا لهمْ=غير أنا لشقيقٍ نقتلُ ودّت الأفعال أن نبقى هنا=وعلى المريخ علْجٌ ينزلُ قدْ عرانا ما عرانا من أسى=أيها الإخوان ماذا نفعلُ فدعوا الأحلام قومي والكرى=واتركوا الأقوال جنْبا وافعلوا |
رد: ديوان الشاعر / غلام الله بن صالح
الفحل يفعل
الفحْل يفعل والذليل يقولُ=والصعب في كف العظيم ذلولُ فإذا ركبت إلى المكارم مركبا=فاصبرْ فإن العُسر فيه يطولُ فاركبْ إلى العلياء كل ركوبةٍ=فلكل معركةٍ تُعدّ خيولُ لا تبتئس ْ إنّ السآمة موتةٌ=ولكل صعبٍ في الحياة حلولُ وإذا دعيت إلى المكارم كن لها=إن العظيم له الأمور تؤولُ وإذا رأيت مصاعبا في أمةٍ=فاعلمْ بأن الكرب سوف يزولُ يهوي الجميع فلا بقاء لشامخٍ=ولكل طيرٍ في الفضاء نزولُ لا تبق رهن تحذلقٍ وتشدقٍ=إن الكريم لما يقول فعولُ ودع التكبر ملبسا لأراذلٍ =حتى تنالك رفعة وقبولُ مانال حسن الذكر غير محببٍ=في كل مكرمةٍ تراه يصو |
الساعة الآن 04:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.