![]() |
قبل أن يسكت الكلام
https://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13670781911.jpg
في ساعات الخذلان يأخذني انكساري إلى المربع الأول فأدير شريط الأحداث .. هناك كنت حيث كانت السماء تٌمطر حباً على دروب الحرير التى يمارس عليها العشاق اختبار القبلة الأولى.. هناك كنت أمارس فضولي الطفولي وألملم الضحكات المتساقطة من نشوة العشاق.. كان قلبي يكبر ويمتلئ بالفرح لفرحهم..كنت أحب الحب وأشتم رائحته الزكية التى كانت تسري في وتصيبني بحالة من الخدر اللذيذ، وأعود لأنظم من الضحكات التى لملمتها قصيدة أدندنها للقمر قبل النوم فيمارس الغواية مع النجوم.. كنت أعشق الصمت والتأمل..أتنقل بروحي التواقة للفرح واكتشاف معالم الدهشة..أرسم على وجه الغيمات صورة فارس أحلامي ولا أستعجله بالحضور..كنت أريده أن يأتيني بقلب مكتمل النضج ليغسل عقلي من خوف حكايا الحب المبتورة.. كنت أصحو وأغفو على كتف حلم مورق يناغش أمنياتي الصغيرة.. وبأصابعي المخضبة بالشقاوة كنت أرسم شباكاً على صدر الضباب أطل منه على ابن الجيران وأشاكس خيوط الشمس..وهكذا بقي قلبي بكراً ينتظر الشهقة الأولى.. وفي يوم كان لا يشبه باقي أيامي كان اللقاء المنتظر.. ونطق القلب بأول الكلام ..كبر النبض وعرّش على ضفاف دنياه المأهولة بكل المتناقضات فاخترت السكنى في خرافة الدهشة التى كان بارعاً في حبكها كما كان بارعاً في إزكاء غريزة الشك منذ العناق الأول.. يبدو إنني ودون أن أدري كنت أؤثث لحلم وارف يجمعني به في ملجأ الصدفة...كنت أتباهى بطفولتي التى لا تعرف تراكم السنين وإذا بحضوره يصعقني بالحب فكبرت فجأة.. سابقت الزمن حتى أصبح تلك الأنثى القادرة على مسح شريط ذكرياته وكل النساء العالقات به..كنت أريد أن أنظف رئتيه من أنفاسهن وأن أعوّد نبض قلبه على صباحات بريئة ممشوقة القوام تجيد معانقة خيوط الشمس .. ربما أستطعت أن أكون تلك الأنثى التى تساوي قبيلة من النساء..ومنحته حق حراسة ابتسامتي ورفة جفني وتلعثم شفتي..وأصبحت تلميذة في مدرسة كان هو من يصيغ فيها مناهج العشق..وعزف قلبي نشيد الصباح لأول مرة عندما رفع اسمي عالياً على سارية القصيد. حلقت كيمامة مراهقة الى أعلى نقطة تصلها أجنحة أحلامي لم تكن فكرة السقوط تخيفني، كنت واثقة بأن كفيه ستتلقفني بكل الحب والوفاء الذي أسقاني إياه عهداً مغمساً بتوت الكلام في حضرة أربعة شهود من زنابق بيضاء مغتسلة بالمطر. يبدو أننا عندما نٌصعق بالحب نفقد القدرة على الحسابات..ليس دائماً تكون حكايا الحب على مقاس قلوبنا، وليس دائماً تمنحنا الحياة الكرت الأخضر لنمضي بدون عثرات، وليس دائماً تقدر العرافات على فك أحجية الرحيل وقراءة كف الضياع... الحياة تجارب..هكذا سمعتهم يتمتمون...ضحكت باستهزاء وقتها..يالسذاجتهم..ربما هناك تجارب في أمورالحياة الأخرى لكن المشاعر لا تقع تحت هذا البند..للمشاعر هيبة توقف زحف الصقيع..وللحب سطوة تؤجج وميض الروح فنغوص بكل مكوناتنا الى عمق المعاني الجميلة لنغرف منها لألئ الأمل والفرح والسعادة.. يالسذاجتي... خذلني ذات غرور ومازال طيفه يعربد في دمي.. عندما أقف أمام مرآتي تتناثر ملامحي وتتساقط كشظايا البلور المكسور..فأرقبها بشيئ من الشماتة...اليس هي من منحتني تذكرة مرور لذائقته الانتقائية بتطرف؟؟؟ ..أشيح بوجهي فتقع عيني على منفضة السجائرالتي مازلت تحتضن عقب سيجارة نفثها على عجل وهو يسرج خيول الرحيل فتسري لهفتي في الوريد، ويتخثر دمي فأحضر نفسي لجلطة عاطفية قد تكون فيها نجاتي وقد يكون فيها مماتي..المهم انه في كلا الحالتين سيكون بعيداً فالحزن لا يليق به..يالرحمة القلب المملوء عشقاً.. وحدها أوراقي التى أمارس ساديتي عليها، وأفرغ عليها حمم الوجع.. ترتعش أناملي وانا أسحب قلمي ليشهق شهقته الأخيرة..والورق ممدداً أمامي بلا حراك في انتظار ساعة الصفر لبدء مراسم التأبين لحكاية لم تٌكتب لها الحياة.. سأكتب وأكمم رغبتي في البكاء لعلي أحتاجه ذات لقاء لأغسلني وأغسله من خطيئة الجفاء.. سأكتب قبل أن يفقد الكلام لونه الأحمر القاني.. سأكتب كي أجمع حكايتي معه في قلادة قبل أن تنثرها رياح الفقد.. سأكتب حتى أدون صخب أنفاسي التى يتصادم شهيقها بزفيرها.. سأكتب حتى أثبّت حقي في أخر رشفة حب أهديته اياها.. سأكتب حتى أفرغ أخرالجمل التى صغتها بعصارة الروح لأقدمها له مع رغيف الشوق.. سأكتب حتى أعزف اخر مقطوعة على وتر الحنين وأحملها لموجة راحلة في رحلة جزر بلا مد.. سأكتب حتى تستكين الروح وأعلن توبتي عن ساعات الانتظار ...ولحظات الدهشة ..والعبث الطفولي.. سأكتب لأغرس أخر شتلة من همساتي في ربيع ذاكرتي قبل أن تشيخ أحرفي " كان ذات يوم هنا".. وسكت الكلام.. سلوى حماد |
رد: قبل أن يسكت الكلام
بالتأكيد سأعود لهذه النيزكية
وحضوري الآن لإلقاء التحية |
رد: قبل أن يسكت الكلام
الرائعة القديرة سلوى حماد ...
هنا تجمعت فنون الأدب واكتسى النص ثوب الشاعرية وكما قلت قبل هذا النص بأن لغة وأدوات سلوى تليق بالكتابات الفكرية العميقة وبالأخص الكتابات عن النفس وما يحيطها من أسباب وما يتخللها من مواجع وتغيرات .. كما أن للتجلي والنفس الطويل حسبة أخرى // يبدو أننا عندما نٌصعق بالحب نفقد القدرة على الحسابات..ليس دائماً تكون حكايا الحب على مقاس قلوبنا، وليس دائماً تمنحنا الحياة الكرت الأخضر لنمضي بدون عثرات، وليس دائماً تقدر العرافات على فك أحجية الرحيل وقراءة كف الضياع... // وهذا نمط ونفَس روائي بامتياز .. لهذا النص العميق مبنى ومعنى أحني قلمي وحبري له ... المتميزة سلوى أتمنى من كل قلبي لك دوام الصحة والتألق محبتي واحترامي |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
تنتشي أحرفي عندما تصافحها وتوليها عنايتك واهتمامك... سأكون بانتظار قراءة ترسم النص بأحرفك الراقية.. مودة لا تبور، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
يبدو أننا وضعنا كامل ثقتنا بالحب الحب كـ البحر يغرينا للتمعن ويقتلنا في التعمّق فيا من تخاف البحر.. إجتنب أمواجه حروف موجعة كأنها براد حديد يسري في الشريان والوريد تمرمرت كثيرا وأنا أرتشف زخاتك لقلبكِ ما يشتهي |
رد: قبل أن يسكت الكلام
|
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
سلوى حماد بداية قلت لك من قبل حرفك يشدّني يجذبني ... حرفك رائع يخرج بتلقائية رائعة بعيد عن غريب الكلمات وفيه نسق ٌ جميل بعيد عن فلسفة البناء التي يلجأ لها بعض الكتاب في زمن الحداثة حين يغرقون في الرمزية ويثقلون نصوصهم بالإستعارات والصور البيانية .. لغة النص هنا جاءت سلسة ماتعة رائعة فيها أسلوب قريب من نفس المتلقي على اختلاف ذائقته .. النص هو جزء بديع ، أقول جزء لأني سبق وأن قلت لك أنتظر أن تطل ّ علينا يوما ما رواية ممهورة ً بتوقيعك ... نعم سلوى ...تملكين النفس الروائي الجميل .. هنا بدأت النص الكاتبة في تكرار صورة ذهنية مبدوءة بالفعل الماضي الناقص ( كنت ) ورسمت صورا متتابعة عن حالة وجدانية ثم استطاعت أن تُغير صوت الراوي الذي يتحدث عن كينونته لتنطلق في تقديم عبارات فيها التجربة والتجريب في الحياة .. حين قالت : (هناك تجارب في أمورالحياة الأخرى لكن المشاعر لا تقع تحت هذا البند......) نص رائع جميل سعدت ُ بالقراءة والحضور حرفك رائع كأنت باحترام الوليد |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
قراءة عميقة بعمق فكرك وثروتك اللغوية الراقية تضع بصمة النجلاء على النص لتزيده بهاءً.. أميل الى الكتابة في عمق النفس البشرية وخاصة ما يتعلق بالمرأة ومشاعرها.. يبدو انني سأتجه لكتابة الرواية..كثير من الأصدقاء يوجهونني بهذا الاتجاه لكن الفكرة لم تختمر بعد..أشكرك على تشجيعك نجلاء.. أسعدني حضورك الجميل وقراءتك الرائعة العميقة فلك ذائقة أدبية راقية تضيف للنصوص الكثير.. دمت بمحبة نجلاء الغالية.. سلوى حماد |
رد: قبل أن يسكت الكلام
لكتاباتك كارزيميا تجذب القاريء فهي تارة نص روائي وتارة نص بصور شعرية عفوية
ومضاته نجوم كنجمات بنات نعش تسيران وتضيئان جنبا الى جنب.. نص كأنه كلمة تقرأ بوجهين وتعطي ذات الدلالة والمعنى..وتلك معدودات في اللغة.. نص بلا تجميل ولا اكسسوار وبلا اقراط وقلائد،،ليس فيه من الطلاء شيء يذكر،،جماله طبيعي كتلك الطبيعة الخلابة التي تعشقينها.. نص يمتلك الدهشة حد الانبهار،،ليس لصياغة جمله ،،بل للقدرة الرائعة في تركيبة ورسم صور العشق البريء في اولى خطواته وتلك الانفعالات الذاتية والحلم المواكب له كمن وضع المجهر لينقل لنا خلجات النفس بلغة شاعرية لم تغفل ادق التفاصيل للانثى الحالمة وهي في بداية ازالة الزغب الطفولي .. رائعة..في ترجمة حرفية وفورية لبدايات التفتح والولوج لعالم العشق،،وطريقة الخزن في الذاكرة ...مبهرة كنت اود ان أأجل ردي ولكني وجدت نفسي لا بد من وضع بصمة اولية للتحية لهذا النص اعطر التحايا |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
الراقية حنان، عندما يعلو صوت النبض تسكت كل الأصوات الأخرى ..وكأن النبض يتأمر على عقلنا ويسخر حواسنا لخدمته.. الحب فعلاً يشبه البحر في مده وجزره..يشبه غدره ..لكن رغم كل شيئ يرمي المرء نفسه في عمق هذا اليم حتى لو لم يكن يعرف العوم وحتى لو لا يملك طوق النجاة.. سلامة روحك غاليتي من المرمرة..رغم أن أحرفي الملعونة قد أوجعتك الا ان حضورك قد أنبت مشاتل من زهر وفرح.. محبتي وتقديري لمرورك الرائع، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
وأنا بالانتظار ليلتي.. صباحك سعادة ورضا.. سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
نص ثري المضمون
يحكي الحب بطريقة ناضجة ممتلئ بالوعظ والتساؤلات التي تنم عن فكر ذاخر مواقف ولها أوجه والسلام لقلم ينبش مآثر النفس ويضيء ممرات الدهاليز الداكنة فيها .. القديرة سلوى ..أحييك ======== |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
جميل أن أحظى بمصافحة ذائقتك الراقية لنصي والأجمل قراءتك المتميزة العميقة.. لم أدعي يوماً بإنني كاتبة محترفة ..لكنني لا أبخل على أوراقي بما تجود به عصارة الروح..أكتب بلا قوانين ولا قواعد صرف ونحو ..أكتب كما أنطق حتى لا أفسد انسياب الأفكار بالتدقيق (أتذكر مشكلتي مع الهمزات؟) أكره المفردات الخشبية المعقدة التى تفقد القارئ التركيز على فكرة النص ومضمونه للبحث عن معاني الكلمات..أؤمن بأن القراءة متعة لا يجب ان نفسدها بعمليات التجميل المبالغ فيها.. فكرة كتابة رواية قائمة بفضل تشجيعك وتشجيع بعض الأصدقاء..أتمنى ان أطل عليكم يوماً برواية بمستوى توقعاتكم وستكون لك نسخة ممهورة بالشكر والعرفان على تشجيعي على هذه الخطوة.. تحليلك للنص رائع وأضاف بعداً أخر للنص. دمت قارئاً متميزاً يضيف للنصوص بصمة مميزة مودتي وتقديري، سلوى حماد |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
لسلوانا التحية - لا أدري كيف لي أن أمارس دور صاحب المبضع وأنت تصورين لنا لقطة السماء وهي تمطر حباً على دروب الحرير ليمارس العشاق عليها اختبار القبلة الأولى.. _ كيف لي ايتها النيزكية بحرفك أن أكتب بعقلانية حين أراك تشمين رائحة الحب الزكية وأنت تدندنين للقمر وهو يمارس الغواية مع النجوم؟ هذه فقط هي موضوع للسلوك النفسي خارج عن الإرادة.. _ كيف لي أن أدك معاقل الذات لامرأة تعشق الصمت وروحها تواقة للفرح .. _ كتف حلم .. الله .. ومورق .. ويناغش أمنياتك الصغيرة .. بأي فرشاة سأخط أو أرسم لونها .. _ أأستعمل أصابعك لأرسم ذلك الشباك على صدر الضباب لعلي أعود أربعة عقود للوراء وأقلدك.. _ هل أستغل الدهشة وخرافتها وأعزز الشك في العناق الأول دون أن أرى من كانت تتباهى بطفولتها فصعقها الحب لتكبر.. _ لازلت لم أقرأ نصاً خرج للناظر من اللاوعي الا هنا .. _ ومعذرة فهذه لسلوى لا عليها.. لأن في هذا كل الصدق وليس شبيهاً له. _ للمشاعر هيبة .. صدقت للحب سطوة .. نعم ولذلك تعطينا القوة في ايجاد لآليء الكلم كما هي لآليء الفرح والأمل والسعادة.. _ كيف أضع نصك على طاولتي وبعضها فاق النزار أو الهزار في ذاكرته(عندما أقف أمام مرآتي تتناثر ملامحي وتتساقط كشظايا البلور المكسور) و (أشيح بوجهي فتقع عيني على منفضة السجائرالتي مازالت تحتضن عقب سيجارة نفثها على عجل) _ ماكانت أوراقك سيدتي من تمارسي عليها السيادة بل كنت السيدة في صياغة الجمال وسبك العبارة واجادة استخدام الصور المخزونة في ذاكرة السين.. وامتلكت منا الدهشة والإنحناءة والتقدير. بفنٍ لايوصف ودهاء شديد وحكمة كبيرة لم تعلني ساعة الصفر لكنك استخدمت السينات الثمانية في القرار الذي ختمتيه بتوقيعك لتوقفي كل الدوائر على حالتها وترسمي لمستقبل روائي وهو على وشك الولادة الطبيعية . كنت سيدتي راقية جداً وأؤيد الوليد ومن نصحك في تأليف رواية وستكوني من اللواتي يشار اليهم بالبنان كـ سمر يزبك " روائية سورية " وليلى بعلبكي وأخريات أجنبيات حصلن على الشهرة ونلن الجوائز الكبرى في المحافل الدولية الأدبية أمثال الايرلندية آن انريت و البريطانية روز تريمين والأمريكية مادلين ميلر أعتذر لك سيدتي بالشكر والإخلاص ويقيناً أنني لم أستطع أن أصل الى قمة حرفك محبتي |
رد: قبل أن يسكت الكلام
هيَ شذورٌ متلألأة تسرّ عين الرائي حينما يدقّق النظر فيها .. هيَ مجوهرات
وَ حروف سلوى حمّاد المكتنزة في صندوقها العاجي الثمين .. تلكَ الساكبات على متن الأفئدة كانت ضالتي لأنهل منهنَّ جمال الوصف والدقّة في السبك القديرة سلوى أعطر التحايا وبالغ الاحترام |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
لحضورك الأنيق وعمق قراءتك كل التقدير.. بيننا حوارات عميقة طالت كل المواضيع وكنت دائماً تثري الحوار بلمسات فكرية عميقة تجعل الحوار يستمر ويورق بالأفكار والمعلومات الهادفة.. لذلك لا أستغرب أن تغوص بعمق النص وتشرحه بهذه الطريقة التى قاربت الحقيقة بدرجة كبيرة.. أكتب بعفوية وتلقائية خارج إطار كل قوانين الكتابة ربما لإنني لا أنضم الى نقابة الكتاب والشعراء (الافتراضية) انا هاوية لذلك أشعر بالحرية وعدم الخوف من سوط الرقيب..هكذا كنت في المدرسة الطالبة الوحيدة التى كانت تأخذ صفر في التعبير بسبب عدم تقيدي بالموضوع المحدد من قبل مدرس المادة..عندما كان يٌطلب منا الكتابة عن فصل الشتاء أكتب عن الربيع وعندما كان يٌطلب منا الكتابة عن الصحراء أكتب عن البحر... كل ما أريده من الكتابة أن أنقل مشاعر صادقة بطريقة بسيطة وسلسلة تحترم ذائقة القراء ولا ترهقهم في البحث والتقصي عن معاني الكلمات الغارقة في الرمزية ..وصدقت حينما وصفت ما أكتب بأنه بلا تجميل.. الأنثى هي القادرة على نقل احاسيس الأنثى بصدق...رغم ان لكل منا هويته الخاصة الا ان هناك الكثير من الأشياء المفصلية المشتركة التى يمكن الحديث عنها وتمس كافة النساء.. بصمة مميزة تقول " القصي مرّ من هنا" ...أشكرك على هذا الرد الرائع .. مودة لا تبور، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
مرورك على النص بمثابة إضاءة فكرية ..أعتز بهذا الحضور. الحب مالم يكن ناضجاً سيكون مجرد تجربة كاريكاتورية لم يٌكتب لها النجاح.. نكتب عن التجارب الإنسانية لإن كلنا نتشابه وسيجد كل منا نفسه في نصوص الأخرين.. مودتي وتقديري، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
رافقت الطفلة المنطلقة في رحلتها نحو النضج و مغامرتها في دروب الحياة و منها إلى أحاسيس تغمر أي فتاة عند دنوها من عالم الحب . رحلة من خلالها واجهت الفتاة العديد من التجارب و الإنفعالات مرورا بخيبات أمل و احباطات. مما شدني إلى نصك سلوتي هي التلقائية. تلقائية و مرونة في اللغة إلى جانب تلقائية المشاعر التي تمر بها أي فتاة و أي امراة بمختلف الحالات . أنت مرآة المرأة يا سلوتي و آلة كشف الحقيقة فتعبرين بكل صدق عما عجز أو رفض أو فشل غيرك في التعبير عنه. قراءة نصوصك متعة ما بعدها متعة فهي بالنسبة لي مواجهة للذات... ذات أي امرأة تتوغل في أعماق نصوصك. لم أوف النص حقه سلوتي و لكني سأكتفي بهذا القدر . أكرر تعبيري عن فائق اعجابي غاليتي. لك بساتين من الياسمين. |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
الراقي شاكر السلمان.. أيها الأديب الفنان الذي خالف كل أعراف الكتابة ليجعل من النصوص لوحة مرسومة بفرشاة مغموسة في ذائقة متميزة.. أحتضن أوراقي وأشعر وكأنها اسفنجة تمتص بعض مما اخبئه بين الضلوع..أشعر بالأمان عندما أجد قصاصتي متناثرة في كل مكان تقع عليه عيني لإنني أشعر بالانتماء لهذه القصاصات التي تحمل كل منها شيئ مني. سيناتي الثمانية كانت بمثابة خارطة لمستقبل بدونه..هذا ما يحصل عند المفترقات المفصلية..نقف ونحاول أن نستعيد وعينا لنخطو الى الأمام.. لكن يظل العاشق جباناً ولا يستطيع ان يعلن ساعة الصفر لبدأ الرحلة الجديدة بالاتجاه الأخر. بت أفكر جدياً في السير باتجاه الأدب الروائي..بفضل تشجيعكم أعتقد أن هذا الأمر ممكن..أحتاج لبعض التركيز وتطوير أداواتي الأدبية حتى أبدأ.. القدير الرائع شاكر السلمان.. لحضورك هيبة تصطف لها الكلمات باحترام..أثمن رأيك في نصوصي التى تحظى بهذا القدر من الاهتمام والقراءة المتأنية.. أشكرك من القلب على هذه اللوحة الباذخة التى لونت النص بألوان قوس قزح.. مودة لا تبور، سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
حضور بهي وأحرف أنيقة غرست زنابق من امتنان وفرح بين أحرفي .. يسعدني أن نال هذا النص حظه من اهتمامك وقراءتك..أتمنى أن تبقى أحرفي بالمستوى الذي يليق بذائقتكم الراقية.. أشكرك أ. ثامر على تواصلك الجميل وكلماتك الطيبة.. مودة لا تبور، سلوى حماد |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
كم يسعدني حضورك بين كلماتي..أشعر بأنك تقرأينها بعمق وتتذوقين أحاسيسها بصدق.. أحب أن أترك الكلمات تنساب بحرية دون خنقها بإطار تجميلي حتى تصل كما يجب لمتلقيها..واستقي أفكاري ممن حولي لإنني أعيش تجاربهم بصدق وأجد أن تدوين كل التفاصيل محاولة تستحق الجهد.. المرأة عالم مليئ بالمتناقضات ..رغم هذا تجدينهن متشابهات كثيراً..الكتابةعن المرأة اعتبرها مهمة رسمية كلفت نفسي بها لكوني امرأة..كم نص قرأته وجدتني فيه وكم نص كتبته وجدن الكثيرات انفسهن فيه.. الرائعة ليلى..كوني بالجوار محبة لا تبور، سلوى حماد |
رد: قبل أن يسكت الكلام
الرائعة والمتألقة دائماً سلوى حماد
رائعة جداً سلوى .. جاءت البداية مؤثرة وجاذبة وكذلك النهاية جاءت مسكاً وعنبراً أسلوب شعري راقي ، انزياحات في المفردات مدهش ، سرد يشد القارىء له بشوق ويحدث لديه الرغبة الشديدة للوصول إليه من خلال المواقف والأحداث فيه وهذا دليل على أن القارىء يتلقاه بسلاسة وعمق دون ملل أو كلل سأكتب : كان ذات يوم هنا وسكت الكلام .. لم يسكت هكذا كلام بل أنه سيطلق عنانه في القلوب الظامئة للجمال والعطر محلقاً في أرجاء الرغبة والاشتياق ليتجدد الحضور هنا لاهفاً ، وفي كل حضور يتجدد الجمال كنت غاية في الروعة سلوى |
رد: قبل أن يسكت الكلام
اقتباس:
قراءة متميزة من شاعر متذوق ويعرف قيمة الكلمات ..تقييمك للنص نجمة أرصع بها هامة النص.. حضورك نثر رائحة المسك والعنبر بين جنبات النص وغرس مشاتل الامتنان في معابر الروح.. سأكون دوماً بانتظار حضورك البهي وقراءتك الراقية كأنت.. الجميل عواد الشقاقي..أسعدني حضورك المتألق.. دمت بمودة لا تبور، سلوى حماد |
الساعة الآن 11:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.