![]() |
القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
https://www.nabee-awatf.com/vb/mwaext...4/extra/42.gif آل النبع الكرام تحية طيبة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير تعلن إدارة منتديات نبع العواطف الأدبية عن مسابقة في الشعر العمودي للاطلاع والمشاركة مع التقدير مسابقات منتديات نبع العواطف الأدبية في الشعر العمودي لعام 2015 شروط المسابقة 1- أن تكون القصيدة من كتابات الكاتب نفسه ولا يحق المشاركة بكتابات منقولة. 2- يحق لكل شاعر المشاركة بنص واحد فقط. 3- أن لا تكون القصيدة منشورة سابقا في أي وسيلة من وسائل الإعلام. 4- يجب أن لا تقل عدد الأبيات عن 10 أبيات. . 5 ـ أن تكون المادة المقدمة مكتوبة باللغة العربية الفصحى مع الإنتباه الى الأخطاء الإملائية والنحوية وكذلك الاهتمام باللغة الشعرية واللغة التعبيرية والوصفية والإنسيابية في النص وبعيدة عن السياسة والتطرف والمساس بالعقيدة. 6-يجب أن تكون القصيدة مشكّلة 7ـ يرفق بالعمل: ـ السيرة الذاتية والصورة الشخصية وصفحة مستقلة تثبت بها البيانات التالية: أ ـ عنوان القصيدة ب ـ اسم المتسابق الثلاثي الصريح ج ـ العنوان البريدي كاملا ورقم الهاتف والجنسية د ـ قائمة بالمؤلفات المطبوعة ( إن وجدت) هـ ـ البريد الإلكترونى و-العنوان على الفيسبوك ز-تعهد من الشاعر بالتسجيل في المنتدى والمشاركة بشكل فاعل فيه 8ـ تستبعد الأعمال غير المستوفية للشروط من المسابقة 9- يفتح باب قبول المشاركات في 20\6\2015. 10 ـ يغلق باب القبول يوم 10\7\2015. 11-يتم نشر القصائد في موضوع خاص في قسم المسابقات في منتديات نبع العواطف الأدبية حسب تسلسل معين بدون ذكر إسم صاحب القصيدة . 12ـ ترسل الأعمال المشاركة على البريد الألكتروني التالي : Laym2402@yahoo.com تحت عنوان مشاركة بمسابقة الشعر أو برسالة خاصة داخل المنتدى للسيدة عواطف عبداللطيف أو على الحساب الألكتروني Awatef Abd Alatef 13ـ لمعرفة المزيد عن المسابقة تكرموا بزيارة موقعنا على الشبكة العنكبوتية https://nabee-awatf.com/vb/private.php منتديات نبع العواطف الأدبية ورابط المسابقة https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=22311 14-يحق لغير الأعضاء المشاركة في المسابقة. 15-يمنح الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى أوسمة فخرية خاصة بالمسابقة وشهادات تقديرية. 16- يتم طبع ديوان للشاعر الفائز بالمركز الأول ب (10) نسخ بعد الحصول على الموافقة بالطبع من دار الكتب والوثائق القانوني في العراق ويتم تسليم الشاعر الفائز (خمسة نسخ منه ) مع الأوليات, وإيداع الخمسة المتبقية في دار الكتب والوثائق العراقية حسب القانون تصميم الغلاف وكتابة المقدمة يتم بالاتفاق مع الشاعر على أن لا يتجاوز عدد القصائد 25 قصيدة للديوان. تتالف لجان التحكيم من: 1-لجنة عليا من إدارة المنتدى :عدد ثلاثة 2-خمسة خبراء يتم الإعلان عن أسمائهم بعد إعلان النتائج ومن الله التوفيق |
القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
وعلى بركة الله نبدأ القصائد المشاركة في مسابقة منتديات نبع العواطف الأدبية 2015 |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (1)
احبيبتي \ أَحـبـيـبـتي مُــنْــذُ الـتـقـينا لَـــمْ نـــزلْ نــرعـى الـعُـهـودْ وَلَـــقــد كَــتـبْـنـا مِــــنْ دَمِ الأزهــــارِ أصْــنــافَ الــطّــرودْ كُــنَّـا كــمـا الـغـيـماتِ تــرعـدُ فــي الـسَّـماءِ بــلا حــدودْ كَــومـيـضِ نــجـمـات تـقـاذفـهـا الـحـنـين إلـــى الــوجـودْ تـتـعـشَّقُ الـتـسـبيحَ تـسـطـعُ فـــي الـفـضاءِ بــلا قـيـودْ كَـحـنـينِ غــصـنٍ حــيـن تــأتـي الـريـحُ يـهـوي لـلـسّجودْ قَـــدْ شــقَّـهُ سـجـنُ الـشـتاءِ ومــلَّ مــن طــولِ الـهـجودْ كــبـراعـمٍ حُــبـلـى تــحــنُّ إلــــى نــبــوتٍ مـــن جــديـدْ كـخـريـر مـــاء جـــال يـسـتبق الـسـواقي فــي الـنـشيدْ وكــوجــدِ مــشـتـاقٍ تَـسـكَّـنَ حـالـمـا سَــمِـعَ الـقـصـيدْ وعـــلــى شـــفــاهِ بـــلابــلٍ غــنَّــتْ بــألـحـانِ الــوجــودْ شــاقَـتْ إلـــى الأزهــار حـيـن تـطـلُّ مــن بـيـن الـجـليدْ أحــــــــــــــبــــــــــــــيــــــــــــــبـــ ـــــــــــتــــــــــــــي كــانــت بــــوارق حـلـمـنـا مــثــل الـسـحـابـة إذ تــجــودْ تــزهــو عــلــى كــــل الـفـيـاقـي والـمـضـارب والـنـجـودْ حـــتــى نــجــوم الــلـيـل آثــــرتِ الـتَّـسـامُـرَ والــصُّـمـودْ لـــمَّــا تـــــزلْ بــسـمـاءنـا تــشـتـاقُ تــحـلُـم أنْ تُــعِـيـدْ تــلــك الأمــانــي الـبـيـض لـلـعـشاقِ تـلـتـمسُ الـمـزيـدْ و تــظــلُّ تــنـشـدُ فــــي أذانِ الـصـبـح كـالـطَّـيرِ الـغَـريـدْ يـا أيـها الأفـق الـجديد هـلا عـبرت بـقصتي تلك السّدُودْ؟ هَــــلَّا أذَعْــــتَ تـهـاتـفـي نــحـو الـحـبـيبة مـــن جــديـدْ هَــــلَّا لَــمَـسْـتَ صـبـابـتـي عــنــد الــمَـآقـي والــخُـدودْ أوَ قَـــدْ حــضـرتَ الـبـدرَ حـيـنَ يَـطـلُّ مِــنْ بَـيـنِ الـنُّـجودْ؟ أوَ قــد شـهـدتَ الـلـيل حـيـن يـمـر قـطارهُ تـلك الـحدودْ؟ حــتَّــى إذا ولَّــــى الــظــلامُ وعــــادَ لـلـصّـبـح الــخُـلـودْ رجـــعَ الـنـهـار يــقـصُّ آثــارَ الـلـقاء مـجـدداً وبــلا خُـمـودْ ولــقــصـةِ الــعُــشَّـاق يــلـتـمـسُ الــمـحـبَّـة يـسـتـعِـيدْ زَمَـــــنَ الــتَّـصَـابِـي والــشَّــقـاوةِ والــنَــقـاوةِ والــصُّــرودْ يـحـكي تـراكُضنا الَّـذي مـلأَ الـحياةَ تـناغماً وسـلا الـقيودْ أحــــــــــــــبــــــــــــــيــــــــــــــبـــ ـــــــــــتــــــــــــــي شَـوقِـي يُـنـبِّهُني لأهـتْـف فــي الـغـياب وفــي الـشهودْ إنـي حَـبَبْتُ حـبيبتي وحـبيبتي تَـسعى إلـى أنْ تَستفيدْ مــنْ كـل بـارقةٍ تـعالتْ مـن هُـتافاتي ومـن حـبّي الـتَّليدْ تَـسعى إلـيَّ بِـشوقِها وكـمثلِ شـوقِ الأمِّ إنْ غابَ الوليدْ وأنا أبادِلُها التطلّعَ والهيامَ كعـاشِقٍ يهـوى اللقاءَ بِمَنْ يريدْ هِــيَ مِـنـحتي وصـبـابتي هِــيَ فـي الـدِّما غَـزتِ الـوريدْ مـاقلتُ لـيس طـلاسماً لـكنَّه فـي واقـعي الشيء الأكِيدْ إنِّــي وصـفـتُ حـبـيبتي لـكـنَّ وصـفـي إنَّـما وصـفٌ فـريدْ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (2)
همسات في محراب البيان \ لولاك يا بحر المحبة والوله= يا منتهى عشقي التليد وأوله لولاك يا صبحا تجلى ضوؤه= ليحلًّ للحيران كل الأسئلة لولاك يا حبل الوصال حياتنا = كانت جحيما لا يطاق ومعضلة لولاك لم أرشف زلال مشاعري=ونبيذها – لولا بيانك حلله لولاك – يا سحر القلوب –خواطري= كانت أسيرات الحشايا مهملة **** لولاك يا غيداء ما حبس الهوى= قلبي بأقفاص الغرام وكبّله لولاك ما أفصحت عن حب ثوى= وبنى على شطآن قلبي منزله لولاك لم أطأ المنابر فارساً= أتلو أعاجيب الحديث وأجزله أشدو بأفكاري التي أبدعتها= كنظام عقدٍ كلها متسلسلة وأعانق الجوزاء متشحا بما= بجماله حيّرت كل الأخيلة يممت نحو المجد أشرعتي كما= كما وجهت نحو الذاريات البوصلة ****** لولاك لم أبلغ مناي ومقصدي= كلاّ – ولم أكسب رهان المرحلة ومعاشر الشعراء كلٌ يرتجي = نيل المراد بكل شيءٍ أمّله فنزعت أوسمة التألق عنوةً= وتركتهم في شر حالٍ مخجلة ****** لولاك ما أفصحت عن نجواي أو= شكواي من شر الهموم المثقلة أرجو من الرحمن فيضاً غامراً= ويقي الفقير إليه شر المسألة لولاك لم أعزف ترانيم الهوى= كلاّ - وأوصاف الغرام المذهلة وأزفُّ للغيد الحسان نفائساً= تحني لها أعناقها متأملة فلكم بسحرك درةً تيمتها= وسحرتها ، ولَكم فتنت مدللة أما إذا أسرفت في فرط الهوى= تلقى الصبايا كلها متمايلة ****** لولاك يا لغتي التي نزلت بها= آيُ الكتاب على الأنام مفصلة لولاك يا لغة النبي محمدٍ= وبها الإله إلى العوالم أرسله لولاك ما غنيت للدنيا هنا= أشدو ترانيم البيان وأفضله لولاك يا بحر المحبة والوله= يا منتهى عشقي التليد وأوله لولاك يا غيداء ما حبس الهوى= قلبي بأقفاص الغرام وكبله |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (3)
غَيْرَتِـــــــــــــي خِـــــــذْلاَن \ أَلاَ لَيْتَ هَمِّي يَنْخُر اَلْمَــــــوْتَ نَائِيا دُفِنْتُ وَ دَمْعِي لِلْغِيَــــــابِ لَيَالِيَـــــا سَكَنْتُ غَمَاماً لِلرّحِيلِ عَسَى دَمِي يَجُولُ قَرَابِينَ الْقُصُـــــــورِ تَعَالِـــــــيَا رَمَوْنِي بِنَقْصٍ لَمْ يُجَار نَسَائِمِـــــي رَضَخْتُ لِهَمِّي أَمْكُرُ اَلْأَهْـــلَ دَانِيَـــا قبِلْتُ بِنَقْمِ اَلْعَادِيَــــــاتِ لِحُرْقَتِـــي سَأَهْوِي لِقَاعٍ كَيْ أَعُودَ اَلتَّـــــوَارِيَا تَسَامَتْ لِمَجْدٍ عِزَّتِي وَ شَهَــــامَـةٍ سَأَمْضِي لِطَيْفٍ رَاحِلٍ عَنْ تُرَابِيَــــا سَأَبْنِي غُرُورِي شَارِدًا أَنْجُماً تَــــلَأْ لَأَتْ أَنْتَقِي حُبّاً لِنَاظِــــــرٍ مَاَقِـــــــيَا أَلَمْ تَنْهَمِرْ عَيْنَايَ دَمْعاً لِنَخْـــــــــوَةٍ وَ تَاهَتْ جُنُونِي تَنْسُجُ اَلضَّيْمَ مَرْثِيَا غَرِيباً لِدَهْرٍ لَيْسَ يَرْنُــــــو لِمَحْتـــــِدٍ طَرِيداً لِحُزْنٍ غَاضِبٍ عَــــنْ مَرَامِيَـــا رِدَائِيْ أَنِرْ رَكْبَ اَلْحَيَارَى مُسَانِــــداً عُصُورَ اَلْمَنَاتِ لَا خُلُوداً لِسِرْبِيَـــــــا نَزِيفِي سَتَغْدُو لِلرَّوَابِيْ سِرَاجَ غَيْ بِيَاتٍ كَنَهْرٍ نَادِبٍ عَــــنْ أَمَانِــــــــيَا |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (4)
جوهــــــــر \ تشــــــعُّ صبابـــــة وتطـــــوفُ عطــــــراً =وصهبــــــاء اللمــــــى قلــــــــم وكــــوثـــــرْ وقافيــــة الرمـــوش أثيــــر مــــــــــــوج ٍ = سفينــــــــــــته تراتيــــــــــــــلٌ تُحضـــــــــــر وتحـــت سطـــوره ألمـــاس بـــــــــــــوح = غديــــــريٍّ وميــــــــــــزانٌ ومنبـــــــــــــــــرْ نخيــــل حضــــارة والـــــــــوجــــه آيٌ =من النظـــــــــــرات في عينيـــــــــه أسكـــــرْ وهــــذا جوهـــري ودمــــي ودمعــــــي=كطــــــــــائــــر جنـــــة في الــــــروح أبحــــرْ لهــــا وطــــنٌ علــــى شــــــرفـــات كـــون ٍ =معاجمـــــــــــــــه من الشهــــــــد المقطــــــر ْ وفي صفحــــات أدمعهــــا عصــــــــــــور = وأعنــــــــــاب من الأقمـــــــــــار تُعصـــــــــر مسيــــحُ النظـــرة الأولـــى يــــــــــــــراع =سمــــــــــاوي بــــدا في كـــــــلِّ مظهــــــــــــر وإسلام القلـــــــــوب لـــــه مـــــــــــــداد =سنابلـــــــــــــه بهـــــــــــا الشـــريانُ بشــــَّـــــــر أتــــوق إليــــــــك إســـــراء وشــــــــرعا =وخابيــــــــــــة وميـــــــــــــدانا وجوهـــــــــــــــر فطوبـــــى للتـــــي سكنــــت سمــــــــائي =فبـــــــــــــاتت رؤيتــــــــــــي أسمـــــى وأطهـــــــرْ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (5)
ضَربٌ مِنَ الأَشجَانِ \ يَنسَابُ نَهرُ الشَّوقِ فِي وِديَانِيْ وَكَأَنَّهُ حُمَمٌ مِنَ البُركَانِ مِنْ سِجنِ ذَاكِرَتِي عَتَقتُ حِكَايةً قَد زَلزَلَتْ بِطُقُوسِهَا وِجدَانِيْ وَنَسِيتُ أَنَّ العِشقَ حَقَّاً إِنْ أَتَىْ كَالمَوتِ يَسرُقُ نَهلَةَ الظَّمآنِ يَسرِيْ بِأَروِقَةِ الكِيَانِ نَبِيذُهُ يُغوِيْ العُقُولَ بِطَبعِهِ الفَتَّانِ قَدْ يَشرَحُ الصَّدرَ الضَّئِيلَ بِحُسنِهِ وَيُشَرِّحُ الأَموَاتَ فِيْ الأَكفَانِ يَالَيتَنِيْ استَوقَفتُ دَقَّةَ خَافِقِيْ وَصَفَعتُ وَجنَةَ صَوتِهِ الرَّنَّانِ أَو أَنَّنِيْ أَغلَقتُ كُلَّ مَنَافِذِيْ كَي تَستَرِيحَ مِنَ الهَوَىْ أَحزَانِيْ الصَّبرُ نَاحَ وَفَاحَ مِنْ خَلَجَاتِهِ ثَغرٌ وَأَلفُ قَصِيدَةٍ وَبَيَانِ آنَستُ وَجدَاً فِيْ العُرُوقِ لَهِيبُهُ وَمَفَادُهُ ضَربٌ مِنَ الأَشجَانِ وَاجَهتُ جَورَ نِهَايَتِيْ بِبِدَايَةٍ بَكمَاءَ لَمْ تُتقِنْ سِوَىْ الإِذعَانِ عَينَاكَ ذَنبٌ وَالخَطِيئةَُ نَظرَةٌ مَارَستُهَا فِيْ هَدأَةِ الإِمعَانِ خُذنِيْ إِلَيكَ بَرِيئَةً مِنْ كُلِّ مَا قَدْ كَانَ أَوْ سَيَكُونُ مِنْ بُهتَانِ خُذنِيْ بِرَبِّكَ حَيثُ سَارَ بِكَ النَّوَىْ دَعنِيْ أُكَفكِفُ عَبرَةَ الأَجفَانِ شَاخَ الفُؤَادُ مُكَبَّلاً بِهَجِيرِهِ دَعنِيْ أُكَبِّلُ وَصلَنَا بِحَنَانِيْ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (6)
ليلةَ القدْرِ أهلاً... \ في ليالي الأوزارِ بدْراً أطِلِّي وقُيودَ الشَّهْواتِ في النَّفْسِ فُلِّي واسْحقي ريحها الخبيثَ لديْنا واملئي روحَنا بريحِ الفُلِّ نبتتْ في بيدائِنا ورْدَةُ البُشـــــ ــــرى وفاضتْ فيها بنهْرِ الطَّلِّ أسرَ الشَّوْقُ مُهْجةً ورموشاً فبميعادِك العزيزِ أهلِّي وامسحي اليأسَ عنْ جباهِ الحيارى وإلى اللهِ كُلَّ من ضلَّ دُلِّي سنةٌ في غيابِكِ المُرِّ مَرَّتْ فارجعي يا فِداكِ نفسي وأهْلي ارجعي ضاقتِ الحياةُ وضامتْ فأعيدي السُّرورَ يا خيرَ خِلِّ عانقينا وللصُّدور انشراحٌ يغسلُ اليومَ كلَّ حِقدِ وغِلِّ عانقينا إنَّ السَّكينةَ برْدٌ أطفأتْ ناراً في الجوانِحِ تغْلي سافري بالقلوبِ عالمَ نجْوى تسألُ اللهَ بانكسارٍ وذُلِّ فإلى الفجْرِ أنت فينا سلامٌ فاستقرِّي مقيمةً ..لا تولِّي ليلةَ القدْرِ يا حبيبةَ قلْبي وجِدَ الوَجْدُ يا حبيبةُ قبْلي تستقي الرُّوحُ فيكِ قُرْآنَ ربِّي وترومُ الوِصالَ حينَ أُصلِّي تستحمُّ النَّفْسُ بنهرِ ابتهالٍ فهواها أغرقها في الوَحْلِ ...أقبلي بالسرورِ يا ألفَ شهْرٍ بانعتاقٍ من الجحيمِ وفَضْلِ وَتَقَبَّلْ فيها إلهي صياماً وقياماً من خاشِعٍ في اللِّيْلِ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (7)
أنا والموتُ \ أنا والموتُ ياسرُني وأقداري تُحاصرُني ومَنْ اهوى ومن فيها اعيشُ أبتْ تُساندُني أيكفي أن أعيشَ الوهمَ ** وهمي سوف يَقتلُني وخوفي مِنْ ضَياعِ الحُلمِ يا حُلمي يُزلزلُني وقلبُكِ ميتُ الاحساسِ ** كيفَ تـُراهُ يَنفعُني وكيفَ الى الضياءِ من **الدُجى هذا سيخُرجُني وكيف بهِ ساخرُجُ مِنْ ** أعاصير ٍ احاطتني اعاصيرٌ تثورُ بأضلُعي ** تطغى تُدمرنُي ونار ٌ من جحيمِ الشوقِ ** بي تَصلى وتُحرقُني وما مليتُ من ألمي ** وسوفَ يظلُ يؤلمنُي لأني مَنْ يُريدُ لهُ ** بأن يَبقى يولازمنُي لأشعُر أنني حياً ** ويبقبى الحلمُ يسكنُني اريدُ الحُلمَ ان يَبقى وان يَحيا لُيحُييني أُريدُكِ أنتِ يا أملي** ويا حُلمي لتُنجيني أُريدُكِ أنتِ يا من أنتِ ** لي في عالمي دِيني أدينُ بحُبِها ولها ** ادينُ بما سيُنجيني |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (8)
الشـــــــوق السَّرمـــــدي بأنَّاتِ حرفي تأمَّلت سفرِي /// ويمَّمت حُزنيَ شطرَ القصيدْ وبالدَّمعِ دوَّنْتُ في التِّيهِ ذِكْرِي /// أُرَاوِدُ بِالصَّمْتِ حُلْمًا بعيدْ وأَمسحُ بالجرحِ جرحًا بكَاني /// وغنَّى لرُوحي شجيَّ النشيدْ فهزَّ العروشَ نواحُ الأَمانِي /// ورجَّ مدَاها فؤادٌ يميدْ فكم أُسرجتْ للرَّحيلِ مُنايَ /// تُطاردُ وهْمًا عتيًّا عنيدْ وجَابتْ خبايا السنين خطاي /// تزفُّ اليَّ عذابا تليد رنوْت بعين الزَّمان أراني /// إذا ما ضحكتُ تُراني أُجيدْ؟ تأوّهَ من فرْط نَزْفي زماني /// أسال دموعا تذيب الجليدْ أشاح بحبِّ به قد بلاني /// قَريب اليَّ كحبلِ الوريدْ وأرّقَ فيه الضياعُ سؤالي /// فأين سَأمضي وماذا أريدْ؟ وحتّام يرجو الرَّحيلَ ارتحالي /// وفي القلبِ همٌّ يُشِيبُ الوليدْ ؟ وكيف أرمِّم منِّي حُطامي /// وبعْضي ذبيحٌ وبعْضي شهيدْ؟ وبعضِي أَضَاع سبيلُ المرامِ /// فصِرْتُ كئيبًا كطيْرٍ طريدْ فهذا خليلٌ تَناسَى وِدَادي /// فمَا كان يومًا حميمًا ودودْ وقد كان قَبْلا شقيقَ الفُؤادِ /// يُورِّد عمْري بلحنٍ غريدْ فهان عليه بكائي ودمعي /// كذا صار مني القريبَ البعيدْ إلام أظل البريءَ القتيلَ /// ونعْشي يُدقُّ بنْصلِ الحَديدْ؟ صرختُ بجوفِ اللَّيالي طويلًا /// عذابًا عذابًا فهل من مزيدْ؟ إلهي أنا ما رميتُ قريبًا /// بسهْمي ولا خُنْتُ عَهدًا وطيدْ ولا في الهوى قد جفَوْتُ حبيبًا /// وهبتُه عمْري وكنتُ المُريدْ فإنْ في المحاجِرِ سَالتْ دموعي /// لغيرِ رِضاكَ ترومُ السُّجودْ وإن تاه مني سبيلَ الرُّجوعِ /// فأنت إلهي الغفور المجيد تخفّفُ حملَ فؤادٍ كليمٍ/// أسيرِ هواكَ أبى انْ يَحيدْ رأى في مداه الوجودَ سديمًا //// فيمَّم حزنَه شطْرَ القصيدْ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (9)
لوح المنافي \ بآياته يتلو سحاب اغترابه وجمعُ قلوبٍ قد علقن ببابه ينادي على الغادين عودوا وصوته يقشّر صوت الناي لحن عذابه يطلُّ بقلب أنهر الماء ساقيا على شرفة عطشى بثوب ضبابه يلمُّ بأشتات ٍ تهيم برمله بتأثيث ليلٍ غادقٍ من سحابه وترسو على التأريخ آلام نبته أصيلٌ دمٌ يرقى بلون إكتئابه فيا أُمنا عثقٌ بلادي وتمره تدلّى كثديٍ مُطْعمٍ في شرابه أيا مالئاً جنبّي من فيضِ طيبه حلاة انهمار الّدم لو خال ما به تهزُّ بكفِّ الصامدين ارتجافةٌ عُرى قدرِك الموفور عند اضطرابه تصلّي سكاكين البُغاة بدمِّنا بسجادة ثكلى قُبيل انتحابه حقائبنا تتلو حكايات سِفرنا بشتى ، وإٌذ نجلو غبار يبابه غضونٌ هنا تروي ضعونَ عذابنا خطانا أناشيدٌ بخمر ترابه وأوجار صمت الليل حدوٌ لأبكمٍ تلظى بصوت الفقد ، جمر خرابه فلا حبًّنا نلقاه في ثغر زهرة ليخضرَّ قلبٌ مفطمٌ في سرابه لتعدو بنا خيلُ المنافي كفيفةٌ وتكبو على أَنِّ الندى في هضابه نقول عراقاً كلما زاحم الضحى ضيا ثغرك المنفي عند اغترابه نغنيه ياملحود في جفن شمسها وشبّابةٌ ثكلى انحنت في رحابه أُريقَ وضوءُ الصّادقين ببحره ولم نبتكرْ شكوى لسيلِ غيابه وعى لائمٌ في زحمة الشرك خائناً ولوّا حروفَ الصدق كذبُ لعابه أمنتم عسير البُعد عن شسع رمله ُ؟ وشقّتْ بوجه الشمس خُدرُ ثيابه فو الله بالأضلاع هدرُ عُبابه نموتُ ونحيا آية في كتابه |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (10)
قـــمْ و استعـــنْ بالإلـهِ الواحـدِ الأحـدِ \ قـــمْ و استعـــنْ بالإلـهِ الواحـدِ الأحـدِ واستغفــرِ اللهَ مـنْ حزنٍ ومـــنْ كمـــدِ . صُـــمْ راجيــاً رحـمةً منْ عنـدِهِ نزلتْ في فيضِ ربٍّ أتــــى خيـــراً بلا عــددِ . واقرأ كتـــابــاً تجــدْ في الذكــرِ منزلــةً واصبر على خمصٍ والضعف في الجسدِ . طوبـــى لِمـــنْ صامَ في أيامِــــهِ ونـوى لا نفــعَ قــدْ يأتــي فـي مــالٍ وفي ولـــدِ . تـدارك العـمــرَ ان المــوتَ لاحقـــنـــا فالعمــرُ فـــي عجـلٍ والدهــرُ لمْ يَـعــدِ . زادي قليـلٌ فكيفَ اليــومَ فـي ســـفـــرٍ طـرقتُ بابكَ كمْ في العـــونِ و المــددِ . سبحــــانَ منْ خلقَ الإنســانَ منْ علقٍ سُبحـــانَ مــنْ هــوَ لَمْ يولــدْ ولـمْ يلــدِ . كُــنْ عوننــا يا إلهـــي في مصائبنــا واغفــرْ ذنوبــاً فمــا مــنْ سلــوةٍ بِغَــدِ . أدعــوكَ يا دافــعَ البلــوى فتسمعنـــي أنْ تدفعَ الشّــرّ عنْ أرضي وعنْ بلـدي . وارحمْ ضعافَاً قضوا في القفرِ مسكنهم واحفظ رجـــالا أجـادوا صــولةَ الأسـدِ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم 11
نداء تعالي، تعالي...نذيب الزمان وساعاته في عناق طويل بدر شاكر السياب 1 - تعالي... تعالي غَـداً حِيـنَ يَرْقُـصُ فِـي الأُفْـقِ ضَـوْءُ الْقَمَـرِ يُقَبِّلُ تِلْكَ الرَّوَابِي وَيَرْسُـمُ أَحْلَى الصَّوَرْ يُوَشِّي السُّهُـولَ بِحُلْـوِ الضِّيَـا الْحَالِـمِ الْمُدَّخـرْ، وَمَوْجَـةُ نُورٍ تَسحُّ وَفِي مُقْلَتَيْهَـا دُرَرْ تُلاَشِـي بِشَـطِّ الأَمَانِـي ضَبَـابَ الدُّجَـى الْمُنْتَشِـرْ تُلاَشِـي... لِيَبْـقَ لَنَـا الشَّـطُّ نَـادٍ عَـلِيلَ الْعِطَـرْ تَجِدْنِي عَلَى الرَّمْلِ تَحْـتَ غُـلاَلاَتِ ذَاكَ الْقَمَـرْ أُرَاقِـبُ وَقْـعَ خُطَـاكِ وَأَحْصـي الْحَصَـى الْمُنْتَشِـرْ لأَِنْسَى عَذَابِي وَأَْطْيَافَ حُزْنِي وَدَمْعِي الْغُـزَرْ. وَأُدْفِـنُ يَأْسِـي وَآلاَمَ هَـذَا الْوُجُـودِ...زُمَـرْ إِلَـى أَنْ تَجِيئِي وَفِـي الْكَـفِّ أَحْلَى هَدَايَـا الْعُمُـرِ جَـلاَلٌ وَحُسْـنُ الشَّبَـابِ وَقَـدُّ كَغُصْـنِ الزَّهَـرْ وَسـوْرَةُ حُـبِّ عَمِيـقٍ كَتَرْنِيمَـةِ الْمُنْتَصِـر. 2 - تعالـي... تعالي غَـداً فِـي الْمَسَـاءِ إِذَا بَثَّ نَجْمِي لُحُونَـهْ يَقُصُّ الْحَكَايَا لِطِفْـلٍ فَطِيـمٍ شَكَـاهُ شُجُونَـهْ سَتَلْقَيْـنَ بَيْـنَ ذِرَاعِـي مَوَاسِـمَ دِفْءٍ حَنُونَـهْ وَفِـي مَعْبَـدِ الصَّـدْرِ تَحْلُـو الْحَيَـاةُ إِذَا شِئْـتِ دُونَـهْ بِمِحْـرَابِ ثَغْـرِي مَقَـامٌ لِتِـلْكَ الشِّفَـاهِ الْحَنُونَـةْ بِقَلْبِـي أَغَارِيـدُ مِـنْ وَشْوَشَـاتِ الْهَـوَى وَلُحُونِـهْ. 3 - تعالي... تعالي إِذَا مَالَ غُصْـنُ السَّمَـاءِ بِثَمْـرِ الضِّيَـاءْ وَأَلْقَـى عَلَـي الشاطئ النُّـورَ رَمْـزَ الصِّبَـا وَالصَّفَـاءْ يَـذُوبُ هُيَامـاً وَشَوْقـاً وَمُـدَّتْ حِبَـالُ الْغِنَـاءْ وَفَـرَّشُ وَرْدُ الْخُلُـودِ طَرِيقَـكِ أَحْلَـى غِطَـاءْ 4 - تعالـي... تعالـي وَلاَ تَبْخَلِـي كُـلُّ مَـا بِـي ابْتِغَـاءْ وَلاَ تَجْعَلِـي كَـاْسَ مِيعَادِنَـا مِـنْ شَـرَابِ الشَّقَـاءْ، وَلاَ تَجْعَلِـي يَـوْمَ مِيعَادِنَـا عِنْـوَةَ الأَشْقِيَـاءْ تعالـي... تعالي وَلاَ تَبْخَلِـي كُـلُّ مَـا بِـي ابْتِغَـاءْ هُنَـا الْقَلْـبُ يَهْفُـو هُنَـا الشِّعْـرُ يَسْـأَلْ: فَهَـلْ مِـنْ لِقَـاءْ. 5 - تَعَالَيْ... تعالـي...فَكُلِّي انْتِظارٌ وَكُلِّي رَجَـاءْ: عُيُونِي وَقَلْبِـي وَرُوحِـي وَشِعْـرِي... وَكُلِّـي نِـدَاءْ: أَحَاسِيـسُ نَفْسِـي عَصَافِيـرُ حُبِّـي.. صَبَـاحَ مَسَـاء ---- بحر المتقارب |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (12)
هجرة مثلَ شمسٍ في مساءٍ مدبرَه غارَ صوتي في عيون المحبرَه وتراءى لي بأضغاثِ الكرى طيف قومي في طريقٍ مقفرَه سامها الدّهرُ عذاباً واصباً ألف ريحٍ في صداها مبحرَه هدّها العصفُ وأبلاها الرّدى فتنادتْ بنشيجٍ منذرَه: أيّها المصلوب ُ في جذعِ النّوى تلكَ حربٌ للضّحايا منكرَه أنتَ كالمنزوعِ من أغصانه فاحترسْ من كل وغدٍ خنجرَه يسملُ الغيمَ بلا ذنبٍ سوى أنّه يحملُ لونَ المغفرَه لبلادٍ ضلّت المأوى ضحى وتلاشت طيّ دمعي مأثرَه ...... أيقظتني في المرايا دمعةٌ كبقايا الذكرياتِ المسفرَه عن سبايا الليلِ في كهفِ الصّدى عن جراحٍ في رنين الأسورَه عن فراتِ العمرِ ، عن جرحِ المدى هل لقلبي من ليالٍ ممطرَه ؟ تتركُ الأوطانَ رهوا للنّدى للأغاني ، للسّماءِ المقمرَه؟! |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (13)
على عرشِ البريقِ يقولُ الشـــــــــــوقُ والأميالُ تعطبُهُ.= لمن ســــــــالتْ دموعُ الشوقِ تطلبُهُ. ســـــجينُ الصمتِ أصواتٌ تدغدغهُ،= وســــــــطرٌ لاعتصارِ الصبرِ يكتبُهُ. وحلمٌ يشـــــــــعلُ الأوراقَ من عثرٍ،= لتشــــــــــــرقَ غيمةَ النسيانِ تحجبُهُ. حـريقُ الظلِّ في الأوصـالِ لا وجـعاً،= يداريهِ، ولا الآهاتِ تســــــــــــــــلبُهُ. رأيتُ من العـيـونِ رســــــــالةٌ قـرأتْ،= على دربِ الهـــــوى الأوهامُ ترغبُهُ. فصاحتْ غـربةٌ تلـوي منـاجــــــــــاةً،= تعـــــــــــــيدُ دروبَـهُ البيضاءَ تجذبُهُ. غريبُ الحبِّ هلْ من ضحكةٍ رسمتْ= شـــــــــــــفاهَ الضوءِ، والآمالُ ترقبُهُ. يعاتبُنا البعيدُ بنظرةٍ كُســــــــــــرتْ،= بريـــــــــقُ الحزنِ مفضوحٌ فتعجبُهُ. يعـانـقُ نزعةَ الإصـــــــرارِ في قلقٍ،= تنامى مـن هـزيمِ الغوصِ مشـــــربُهُ. ذكرْتُ عناقَنا المرســـــومَ في نجمٍ،= وعدْتُ أطاردُ التفســــــــــيرَ، أطلبُهُ. وراءَ تصــــــــحّري فقرٌ بلا وطن ٍ،= وشــــــــــريانٌ يدقُّ الموتَ مسربُهُ. لتوقظُنا من التخديرِ فاطمــــــــــةٌ،= بشــــــــعرٍ يمتطي الإيحاءَ مغربُهُ. فأغنيةٌ نغنّيها بأشـــــــــــــــــــواقٍ،= وشاحُ الســــــــــحرِ للتاريخِ ينسبُهُ. تراقصَ غصنُها من فوحِ مبسـمِها،= ودمعَ الياســــــــــمينِ الثغرُ يخطبُهُ. على عرشِ البريقِ حبيبةٌ جلســـتْ،= وأحلامٌ من الوجــــــــــــــدان ِتعقبُهُ. يغوصُ إلى مكامـــــنِ لوعةٍ نبضٌ،= وفي الرغبـــــــــــاتِ يتبعُهُ فيتعبُهُ. جديلتُها الطويلـةُ أثـمـرتْ صــــوراً،= تشـــــــــــعُّ على نداءِ النفسِ تلهبُهُ. هناكَ على المفارقِ نغمةٌ تـهـذي = حروفاً، من أنينِ الحزنِ مـــــــركبُهُ. يضوعُ على الخفايا رمْسُ مجزرةٍ،= لهاثٌ يقلبُ الأعمــــــــــــاقَ مقلبُهُ. فتهدرُ صخرةُ الإنكارِ في جـــــسدٍ،= تثيرُ الشـــــمسَ، والإحساسُ ملعبُهُ. أنا المولودُ من رحــــــمٍ بلا أرضٍ،= فضاءً من فســــــيحِ الصدرِ أسحبُهُ. وحلمي لعبةٌ ركنتْ على فشــــــــلٍ،= قصاصُ الوقتِ في الوجدانِ يشجبُهُ. هممْتُ أغالبُ النسرينَ من قحطي،= وصحــــــــــراءُ النفورِ القلبَ تجدبُهُ. غريبٌ في المجاعةِ قد أتى وطــــــناً،= لحضنِ الوهْــــــــــــمِ يغدقُهُ، ويحلبُهُ. هنا الأشــــــــــــواقُ نائحةٌ بلا وترٍ،= غناءُ الصبـــــــــحِ في الليلاتِ يطربُهُ. فتجثو الركبتانِ ضراعةً لنــــــــــوى،= وريحٌ تلعــــــــــــــبُ الأدوارَ تعطبُهُ. أعانقُ فيكِ ملحمـــــــــــتي وذاكرتي،= وحلماً يرســـــــــــــمُ الأحداثَ ثعلبُهُ. قصصتُ ســوالفَ الآهاتِ في عجزٍ،= وعدْتُ أصدّقُ الشـــــــيطانَ، أعجبُهُ. تداوي صبرَها ميــــــسونُ في قتلٍ،= تصونُ تأمّلَ الدمـــــــــــعاتِ تصلبُهُ. أيا وعدَ الرجاءِ متــــــــــى تقاربُنا؟!= ســــــفينتُنا المدى في الضيقِ نرْكبُهُ. وتشــــــــــــــــعرُ أمُّهُ وهني بتأتأةٍ،= لســـــــــانُ النصحِ يخرسُهُ، ويكلبُهُ. |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (14)
في مأتم الـــــــهوى شهقـتُ على بُقـــيا رفـــيفٍ من الـــرؤى ورحتُ كطيف الإثمِ في المعبد القــــدسي غريباً . وتهــــويمُ الأنـــــينُ على فــــمي رنينٌ من الأصداء .. مستــلهم الـــــهمسِ كأنّي .ولــــــفحُ الثـأر يصــلى جـــوانحي سمـــــــيرٌ لآهِ الجرحِ .. يغـــتالُهُ بـــؤسي وطــوّفت في مهـــوى الخيالاتِ ســاهمـاً أعانــــقُ نجوى الريح. مستـــعذبَ اليأسِ وأترعُ أقـــــداحي من الــهمّ .. غــــــصةً تذوب بها الأنفـــــاسَ من ثـورة الحــــسِّ لعــلَّ أنــيساً من نـــــــــدامايَ ينـــــــتشي ويهمي دموعَ الفجر في مصرع الأنــــسِ ويهوي على الـــذكرى برفشِ مهــــــشّماً بقايا إلـــــــه الجوع من شهقة الكـــــــأسِ ليطوي رفات السِحر في مأتم الـــــــهوى وسلوى ليالي الصحوَ في وحشةِ الأمــسِ ......................................... وفـــي جـــنّة البلــــوى تـــنزّت غـــــوّيةً عرايا من الـــغياب الشـــــهيّ إلى نفـسي تـزمــــّرُ أنــغامَ التســــابيح في الـدجى بقيثـــارة الأحلام في مرقـــص النــحسِ وتـعزفُ في المنفى الـشـــــقيّ ملاحـــناً عــــــذاري من الإيقاع هيمانـةَ الجرسِ تراقصُـها مـــن شـــهوة الـــنار للــظَى فلــــولٌ من الـــجنّ المهوِّمِ فـي عرسي ...................................... أذا متُ قبل الملـــــتقى فانحري الــهوى على مرفأ الأطياف يا سوءةَ الرجـــــسِ فلستُ أطــيقُ الموتَ والشـــوقُ في دمي يضيءُ حواشي الرمل في ظُلمةَ الرمسِ ستشـــــفى إذا ما غــــبتُ عنها مشـــيَّعاً أجوسُ دوامي الأفق في مَغربِ الشمسِ ألـــمُّ شظايا الشُـــــهب في مذبح الــسنا رمايا من الأجرَام فــي الغيهب المنسي وأقــــطفُ من أشـــلاءِ حــــبٍ أزاهراً حّزانى كأشباح الذبــــول على الورسِ وأهـــــــــــدي لها أكليل ماضٍ مجرّحٍ وقد جفَّ زهرُ الغار في واحة الغرسِ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (15)
صهيلُ الشمس أتيتُ بابَك ِ يا ليلايَ أرتجفُ فقد تمَكَّنَ مني الخوفُ والتلَفُ َمراكِبُ العشق ِ ضاعتْ عن موانئنا وصادَرَ الشوقَ مِنْ أعماقنا التّرَفُ دَمْعُ القصائد ِ في الخدين ِ مُلْتَهِبٌ وطائِرُ الشؤْم ِ في آفاقنا يقفُ ما أضيَعَ الحبََّ إنْ فَرَّتْ بلابلُهُ أو َمسَّهُ الشكُّ أو أزْرى به الأسَفُ أُقَلِّبُ الطَّرْفَ فيما مَرَّ مِنْ حلم ٍ فيَسْخرُُ العمرُ والآمالُ والصُدَفُ هذي سهولُك ِ قد جفّتْ سنابِلُها ِ هذي نجومُك ِ صوبَ البحر ِ تنجَرِفُ موائدُ النور ِ فرَّتْ مِنْ منازِلِنا وخيَّمَ البؤسُ والتغريبُ والشظفُ أرى رجالَك ِ تحت الشمعدان ِ جثَوْا وذي نساؤك ِ في أعرافِهم تُحَفُ قُدّي قميصَك َ خلف َ الباب ِ وانتظري لا يَنزلُ البدرُ حتى تُغلَقَ الغرَفُ وقفتُ أمْضغُ آلامي ويَعصُرني جُرْحٌ تحَنَّطَ في مِحْرابِه الهدف ُ على الأرائك ِأمْسى اللصُّ مُتّكئا وقيِّمُ الدار ِ خلْف َ الباب ِ يرْتجفُ أسائلُ الدهرَ والتاريخَ ِ، هل بَشَرٌ! هذي الجموعُ التي تَجْتَرُّ أم جِيَفُ؟ يا ساكنينَ ثرى -اليرموك ِ - مَعْذرة ً- هل يشعلُ الشمسَ مَنْ باعوك َ واعترفوا هل يدفق ُ النهرُ إنْ جفَّتْ منابعُهُ أمْ ينبضُ الرَّحمُ إنْ ماتت به النُّطَفُ! مَنْ أطلَق َ السهم َ صَوْبَ الشمس ِ فانكسَرَتْ مَنْ أغرق َالبدرَ في أحْداق ِ مَنْ نزفوا! قولوا لِمَنْ سَكَبوا الآهات ِ في دمنا قولوا لِمَنْ نَسَفوا الأحلامَ واعتسَفوا لا تصهلُ الشمسُ إلا حين يخطبُها مُهْرٌ تألّق في أحداقهِ الشّغفُ لن يَركبَ النجمَ في عليائه قزم ٌ سَميرُهُ الخصْرُُ والكاسات ُ والعَلَفُ لا يورقُ الغصنُ إلا حينَ يُرْضِعُه جَذْرٌ هنالكَ تحتَ الأرض ِ يَعْتَكِفُ زيْفُ الحضارة ِ أنْ نغتالَ جوْهَرَها ونركبَ البحرَ لا دُرٌ ولا صَدَف ُ كالتبْر ِ يلمعُ في قاعاتِنا تَرَفا ً وفي العقول ِ يُقيمُ الطينُ والخزفُ مَنْ يعشق ِ الشمسَ يوما سوف يَقطِفُها أفتى بذلك مَن ذاقوا ومَنْ عرفوا هُزّي نخيلَك ِ يا ليلايَ وانتظري لا يَسْقطُ التمْرُ حتى يرْجف َ السَّعَف ُ لا تتركي المُهرَ في البيداءِ مُنفلِتا ً هذا دليلُك ِ حينَ الليلُ يَنْتَصِفُ مزارعُ العشق ِ بالكفين ِ نَحْرُثها لنزرعَ المجْدَ حين َ المجْدُ يُختَطفُ شمسُ الحضارة ِ عن أفلاكِنا رحلتْ وسوفَ تَرجِِعُ إنْ يَرجعْ لنا الشرفُ |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (16)
مَسَّ من شعر .. ترقرقَ عذباً على شفتيّا وحينَ تمثلَ شعراً سويّا همستُ أعوذُ بربّ الوجودِ إذا كنتَ يا شعرُ روحاً شقيّا فقالَ :أنا ذا رسولُ فؤادكِ جئتُ لأمنحَ صوتَك شيّا سأمنحُ روحكِ ريحَ الإباءِ وعذبَ العذابِ وحُسنَ المُحيّا ومن هذيانكِ نبضُ الفصاحة ِ كذبُ الصراحةِ.. فرْحا شجيّا أنا الشعرُ إلفةُ وحشةِ قلبكِ غربةُ روحكِ شيئا فشيا فقلتُ: إلهي أعدني إليكَ وكنْ بي إذا ما ضللتُ حفيّا فإن الغوايةَ صهوةُ ريحٍ ستطوي مسافاتِ شعريَ طيّا أجابَ فؤاديَ :هزّي الحقيقة َ تمنحُ صوتَك تمراً جنيّا فقرّي ومرّي كمرّ السحابِ سيمطرُ برقُك حقا وغِيّا وكوني كما أنتِ مرآةَ ذاتكِ كذبةَ صدقٍ وضعفاً قويّا هو الشعرُ نحلُ حقولِ الحياة ِ وقد يفرزُ اللسعُ شهدا شهيّا ...! |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (17)
لا تَغَارِي لا تَغَارِي يَا زَهْرَتِي لا تَغَارِي إِنْ شَذَا اليَاسَمِينُ عِطْرَ الدِّيَارِ لا تَغَارِي مِنْ زَهْرَةٍ فِي الجِوَارِ إِنَّنِي أَهْوَاهَا بَرَغْمِ انْتِظَارِي قَدْ تَذَكَّرْتُهَا وَفِيَّ اشْتِيَاقٌ بَلْ حَنِينٌ يَجْرِي بَقَلْبِي ، حَذَارِ كَيْفَ لِي أنْ أَنْسَى هَوًى بَاتَ مِنِّي كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَى حَدِيثَ الجِدَارِ كَمْ حَبَتْنِي العِطْْرَ الذِّي فَاحَ فَجْرًا كَمْ تَعَطًَّْرْتُ فِي ثِيَابِ الوَقَارِ إِنَّنِي قَدْ أَحْبَبْتُهَا فِي جُنُونٍ لَيْسَ لِي بُدٌّ مِنْ هَوَى القَلْبِ ، دَارِي إِنَّهَا زَهْرَةُ الزُّهُورِ وَيَكْفِي أَنَّهُ لاحَ حُسْنُهَا فِي المَدَارِ فَتَدَلَّتْ أَغْصَانُهَا فِي دَلالٍ كَفَتَاةٍ تَزَيَّنَتْ بِالخِمَارِ أَشْرَقَتْ عِنْدَ الفَجْرِ تَدْعُو تُصَلِّي تَنْحَنِي لِلْرَحْمَنِ تَحْتَ الفَنَارِ تَنْشُرُ العِطْرَ فِي حَيَاءٍ تَزَكَّى بِصَفَاءِ الضِّيَاءِ وَقْتَ النَّهَارِ إِنَّهَا اليَاسَمِينُ زَهْرَةُ أَرْضـِي لا تَلُومِي حُبِّي لَهَا واخْتِيَارِي بَعْدَ وَصْفِي مَاذَا عَسَى أَنْ تَقُولِي غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهَا ، لا تَغَارِي |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (18)
أسمال ما كانَ يُخفي غَداةَ الحَرْثِ مُنزلقَهْ يسْتمرأُ الَّلهْوَ يجري حاسدًا طُرُقَهْ وغيرُ مُكترثٍ إن شفّهُ سَقمٌ أو راح يشتمُهُ مَن أدمنَ السَّرِقهْ وَيْلُمِّهِ ، كيفَ يسْتخذي بلا سَغبٍ يعبُّ بالوهمِ كأسًا نادبًا أرَقَهْ ؟ من يومِ أن صاحبَ الإنكارُ حائطَهُ يدعو ثبورًا ، فما يدنو الحَيا عُنُقَهْ ميزانُه مائلٌ من فرط سَفسَطةٍ ودربُه موحشٌ ، أوّاهُ يا خُلُقَه ! آذى القِصابَ ، قِبابُ الدمعِ تخبرُني أنَّ الذي خانَها لم يفقهِ العَلَقَهْ لم يروِ منطقَهُ إلا سماسرةٌ لم يغترفْ أدبًا ، لم يدرِ مَن خَلَقهْ يُشاطرُ الجِنَّ بالآراءِ يتبعُهُ زيفُ الأقاصيصِ مَسًّا ظلّ مُسْترقَهْ ويحَ الذي يمتطي الأهواءَ هذرمةً إذا بهِ ناشرٌ بعد القذى قلقَهْ هوّنْ عليكَ فلا زالت حمائمُنا ملء الفضاءِ ، وما أخفى الهَنا طُرُقَهْ هوّنْ عليك فما الأرواحُ باليةٌ أو عَزفُ باليةٍ يهوى الصَّدى مِزقَهْ ! لا تعْطِ للفكرِ كُمًّا خيطَ من سَفهٍ خالِ الوفاض ، إذا جَنَّ الدجى سرَقَهْ أدركْ معاني المواضي غِمْدَ روْنقها فلم تعد حوْمَةُ الفرسانِ مُختلقَهْ عساك تلثمُ من إيقاعها وطنًا يوحي الحنانَ ، ويشفي نورُها حُرَقَهْ فقال دعني ، غلوّي لستُ تاركهُ حتى ولو شِمْتُ عيْنَ النُّصحِ من ورقَهْ لا تُتْعبِ الحالَ في حَرْفٍ بلا شِفةٍ هذي نواتي مع الأشباهِ منفلقَهْ ! وقد تبنّيْتُ رأيًا سالفًا بدمي لمّا تبيّنتُ أنّ العذلَ قد سبَقَهْ ! فقلتُ ، واليأسُ أوهى النصْلَ موقدُهُ يا قومُ : وافقَ شَنٌّ في الأسى طبَقَهْ !! |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (19)
أنثى الياسمين فـي الـقلبِ أنتمْ و الهوى بعروقي يـهـمي عـلـيَّ بـشوقه الـمحروقِ سـأعاتبُ الأشـفاقَ حـينَ غُـروبها و إليَّ هلْ سيعودُ وهجُ شروقي ؟ فـالنسمُ أوشـى لـلنوارسِ عشقهُ و الـبـحـرُ حـــّررَ مـوجَـه بـخـفوقي و سـرحتُ بالشطآنِ إنّي عاشقٌ فالـعشقُ ديـدنُه رضـا الـمعشوقِ و فــرشـتُ ظـــلَّ نـخـيلنا لأخـطّـه شــعـراً لـــه لـمـقـامه الـمـرمـوقِ لا الـهمُّ يـغزوني و لا شـحُّ الـغوى بــل إنـّما هـو مـن أصـولِ حـقوقي فأنـا زهــورُ الآسِ بــل و عـطورها و الـيـاسـمينُ صـفـاتـه بـرحـيـقي يـــا أنـجـمَ الـعـشاقِ هـلّي ها هنا جـولـي سـمـانا و انـثـري بـبريقي مـازالَ عشقيَ ساكنا رحمَ السما و الـنجمُ فـي كـنفِ الغيابِ رفيقي أرجـــوكَ لا تــرحـلْ فــإنّـي هـائـم و عـلى سـفـوحِ هـواكمو تـحليقي |
رد: القصائد المشاركة في مسابقة الشعر العمودي 2015
القصيدة رقم (20)
جُرْعَةُ مَاءٍ كَمْ ذَا تَعِبْتُ وَ مَا أَدْنُو إِلَى الْفُرُشِ أُرِيدُ جُرْعَةَ مَاءٍ تَحْتَسِي عَطَشِي أُرِيدُ رَأْفَةَ عُكَّازٍ لِتَسْنُدَنِي فِي زَحْمَةٍ لِطَرِيقٍ بِالْحَصَى حَرِشِ أُرِيدُ ظِلًّا حَنُونَ الْقَلْبِ يَهْمِسُ لِي مِلْءَ النَّسِيمِ أَنِ ائْتِي يَا خُطَى الْوَحِشِ أُرِيدُ مَقْعَدَ بَاصٍ شَاغِرًا وَ يَدًا نَحْوِي.. وَ نَافِذَةً بِالْوَشْوَشَاتِ تَشِي أُرِيدُ رُوحًا لِجِسْمِي لَا تَهَابُ رَدًى أُرِيدُ جِسْمًا لِرُوحِي ثَابِتَ الْجَأَشِ كَمْ ذَا تَعِبْتُ وَ آهَاتِي مُمَزَّقَةٌ وَ حَشْرَجَاتُ الصَّدَى مُكْتَظَّةُ الرَّعَشِ أَحْبُو عَلَى رَمْلِ أَوْجَاعِي عَلَى مَضَضٍ كَأَنَّمَا شَقَّ ظَهْرِي رُمْحُهَا الْحَبَشِي ! وَجْهُ الصَّبَاحِ عَبُوسٌ.. مُثْقَلٌ كَمَدًا وَ أَعْيُنُ اللَّيْلِ تَشْكُو حُرْقَةَ الرَّمَشِ شَجْوٌ يَبُثُّ فَرَاشَاتٍ مُبَعْثَرَةً عَلَى تُرَابِ مُنًى كَالْعِهْنِ مُنْتَفِشِ وَ غُصَّةٌ.. وَ جَفَاءٌ يَسْتَفِزُّ بِهَا دَمْعَ الرَّجَاءِ كَطَاغُوتِ الْهَوَى الْقُرَشِي هَلْ مِنْ بَصِيصٍ خَجُولٍ مِثْلَ أَسْئِلَتِي يُطِلُّ مِنْ قُفْلِ بَابٍ جِدِّ مُنْخَدِشِ ؟ يُضَمِّدُ الْحُزْنَ.. يَمْحُو الشَّوْكَ مِنْ زَهَرِي وَ يَمْسَحُ الْأَرَقَ الْمُمْتَدَّ فِي الْغَبَشِ.. مَاذَا اقْتَرَفْتُ لِأَلْقَى مَا لَقَيْتُ ؟ أَمَا مِنْ مُنْصِتٍ فِي مَدًى مُسْتَحْكِمِ الطَّرَشِ ؟ أَلُومُنِي كُلَّمَا جَادَلْتُنِي.. فَمَتَى أَلْقَى إِلَيَّ طَرِيقًا غَيْرَ مُرْتَعِشِ؟ يَا شَهْقَةَ الصَّدْرِ صَبْرًا.. لَا مَنَاصَ.. وَ هَلْ نَجْمِي وَحِيدُ الْأَسَى فِي غَمْرَةِ الْغَطَشِ ؟ صَبْرًا كَيَعْقُوبَ لَمْ يَيْأَسْ فَطَارَ بِهِ تَأْوِيلُ رُؤْيَا ابْنِهِ الصِّدِّيقِ لِلْعَرَشَ ! أَبْصَرْتُ فِي مَلَكُوتِ اللهِ نَافِذَةً فَتَحْتُهَا.. وَ يَقِينِي جِدُّ مُنْتَعِشِ لَعَلَّنِي أَرْتَوِي بِالْأُمْنِيَاتِ وَ فِي تَوْقٍ رَخِيمِ الْخُطَى أَدْنُو إِلَى الْفُرُشِ ! |
الساعة الآن 12:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.