بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل :

(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ))

والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل :

يقول الله تعالى : ((ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ))

ويقول صلوات الله وسلامه عليه : (( مامن عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ،واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها ))

أتقدم بجزيل الشكر والإمتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعازي الصادقة والمواساة الطيبة سواء هاتفياَ أو برقياَ أو عبر الرسائل الألكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي ولكل من قدم واجب العزاء حضوراَ من أخواني الأكارم وأخواتي الكريمات في وفاة الوالدة يرحمها الله.

آملين بفضل الله وما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ومشاعركم النبيلة أن يخفف عنا بعضاً من وقع المصاب .

سائلين المولى عز وجل أن يحفظكم جميعا بعينه التي لا تنام وأن لا يريكم أي مكروه في عزيز ويعيننا وإياكم على الصبر عند المصائب وأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جنانه ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة إنه كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
عواطف عبداللطيف