![]() |
حرائـــق اللهفة (38)
حرائـــق اللهفة (38) لم أكنْ أخافُ من البوحِ باسمكِ ، لكنني كنتُ أحبُّ أن أحتفظَ به ، مثل أولئك الثائرين ، الذي يجدون مُتعةً في طريقة عملهم السريّة ، وعندما يواجهني سؤالٌ مُكرر ، مَن ْهي ملهمتك وشاغلتك ؟ هل هي أنثى بحجم وطن ؟ أم وطنٌ ينامُ ويصحو في عيون أنثى ؟ أم كلاهما مزيج ٌينصهرُ في كلماتك وحروفك ...؟ ربّما قدَري أن ْأُوْلَدَ وأعيشَ وأكتبَ وأحبَّ وأمارسَ الجنونَ في مدينة ٍ مُحاصرة ..وأن فكرةَ الخروج ِمنها لأيّ سبب فيه من المتاعب والعناء ..وغالبا ما يستغرقُ ذلك يوما بساعاته الثقيلة المملوءة بالقهر والتعب ...والعودة مُجددا للحصار يمرّ برحلة ٍقاسية ونقاط تفتيش مقيتة .. الكتابةُ من أجل الكتابة ِلم ْتكن ْيوماً هدفا أبحثُ عنه ، كنتُ أحبّ الكتابة َ التي تجعلني دائما في مُواجهة ٍمع نفسي ..مُواجهة ٌتُشعلُ الرغبة َ في الإقتراب ِ منك أكثر ... أليسَ الحبُّ في النهاية إحساسٌ ثُنائي الأطراف ؟ لا يسمحُ لطرفٍ ثالثٍ أن يكون في هذه المُعادلة الوجدانية . كيفَ أنا من بين كل الرجال وأنت من بين النساء كنّا في لحظة ٍغريبة ٍرسمها القدر لنكون أطرافَ هذا العشق ؟ أيّ أحلامٍ مُبعثرة ٍاستطعنا أن نجمعها ..! أيّ حكاية ٍاستطعنا أنْ نكتبها ! ونعيش تفاصيلها وطقوسها وجرأتها وجنونها ..وأيّ معركة نتطلع للإنتصار بها من بين المعارك الكثيرة الفاشلة ..! وهل للمُنتصرين هزائم َيتسابقون َفي تعليق الأوسمة والنياشين على صدور خيبتهم ؟ وأيّ الخسائر أكثر وجعا ً وألما ً ؟ ها نحنُ شعبان على أرضٍ واحدة ...شعبٌ يمارسُ مُصادرة الماء والهواء والأحلام ، يسرقُ الأمس والغد والحاضر ...وشعبٌ يقاومُ العدم .. أرضٌ يُشاطرنا الغرباءُ كبرياءنا وكرامتنا ، يسرقون رغيفنا المغموسَ بجراحنا ، يطلقونَ الرصاص على أفكارنا ... هل حبيبتي أنثى بحجم وطن أم وطن ينام ويصحو في عيون أنثى ؟ الوليد |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
بلى هو حب ثنائي الاحساس
الحبيبة والوطن وجهان لعملة واحدة قبلتان لمشاعر شاعر مثل الوليد يدون صدق مشاعره بنقاء متناهي أحسنت ايها الحبيب وانت تشعل لهفتك حرائق من ألق محبتي لقلبك |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
في كلا الحالتين الوطن يسكن الأنثى وحين تكون الأنثى وطن هذا شرف لها
فالأنثى التي تجاوزت سماتها وصفاتها هي وطن حقيقي وأنت أيها الوليد الرائع كل جهاتها فأكثر لنا من هذه الحرائق تحياتي واحترامي |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
أنتم تحاصرون الحصار بأفاق بديعكم الجلي.. وثورات حروفكم المتمردة على الواقع..
الوطن في لغتكم أكثر من مجرد أنثى..وإن كان مجازاً.. فهي قديسة ولا ريب! والحب المتموسق في سماوات الوطن، سرمدي لا تحده مشاعر ولا تبدده أزمنة لئيمة.. هو أوغل في الطبع.. أعتى من التطبع.. متغير نحو الأمثل دائما.. سلمت حواسكم أيها النبيل محبتي والاحترام |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
هل حبيبتي أنثى بحجم وطن أم وطن ينام ويصحو في عيون أنثى ؟
جميل هذا التساؤل الغارق بحيرة فواحة يا وليد والأجمل ما يتلوه الحرف من يقين بأنه في وطني هكذا تعشق الرجال ، هكذا تمنح الأنثى عاشقها هويته وتحتويه كوطن ، وهذا هو العشق الذي لاينتهي، ؛ سيد الحرائق وسليل اللهفة في (38) دفء يتسرب للأنفاس ويمنح العروق الكثير من الحياة طبت والألق ودي وتقديري:1 (41): |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
الله.. ما زلت على شفا شوق تنهمر ترسم ملامح الحبّ على ألواح الروح ليلهج النبض بما ينوء به هكذا هو الوليد الغرّيد ود |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
كم يزيدني فخراً وأنا أرى البلبل الصداح ، يشدو بحب أنثاه ووطنه ،
أن يكون من فضاء وطني ، ينثر أريج حرف ، وموجات عشق أبدي تخترق بدفء حريقها العذب ، قلوب كل عشاق الوطن ، وتكسو كل صباحاته الهنية . تحية كبيرة أسرجها مع خيوط الشمس الصباحية لقلبك أيها العاشق النبيل ، والأخ الفاضل الوليد ،، مع التقدير |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
اقتباس:
تحية لك ولذائقتك وحضورك دمت رائعا |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
اقتباس:
هكذا أنت رائعة دائما ... بورك حضورك ورقي حرفك مودتي |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
اقتباس:
باقات ورد ومحبة لكم من قلب الحصار بوركت ذائقتك ورقي حضورك دمت رائعا مبدعا محبتي |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
اقتباس:
هو الوجع والحصار ... هي الرغبة في التحرر والشوق للنور تحية لقلب بين جوانحك ومشاعر تسري في عروقك ما أروعك ليلى !! محبتي |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
اقتباس:
وتواجدك الدائم الذي منحها تأشيرة إستمرار محبتي وباقات تقدير :1 (23)::1 (23)::1 (23): |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
اقتباس:
أنت يا رائعة ماجدة من ماجداتنا تحية تليق بك بمكانتك ورقي حضورك باقات ورد لصمودك :1 (23)::1 (23)::1 (23): |
رد: حرائـــق اللهفة (38)
هل حبيبتي أنثى بحجم وطن أم وطن ينام ويصحو في عيون أنثى ؟ الرائع الذي يحاصر العدم والموت ، والفناء والدمار من خلال قلب بحجم الوطن ، هل الوطن إلا الأنثى التي حملتنا في جوفها ومن بعد جوفها نعود إلى جوفها من جديد ؟ أليست تلك العلاقة الجدلية الأزلية تتجدد عبر المناشير السرية للحب والوطن ؟ الولادة لا تكون من العدم ، فالحب معاناة والموت قد يكون وطن ، حياك الله أيها الساطع في سماء الحرف المتوهج عبر مجموعتنا الشمسية ، تقبل احترامي وتقديري وحبي ....
|
الساعة الآن 02:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.