![]() |
تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
على بركة الله وحلقة جديدة من تحت الضوء مع تمنياتنا بالمشاركة والتفاعل مع الموضوع شاكرين لكم ذلك مع التقدير رابط الموضوع الرئيسي https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=15426 الذي جاء فيه اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105] السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أعزائي من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا وخلق جو من التفاعل والتنافس للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي كان تحت الضوء لتحت الضوء محطات المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟ المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف ننتظركم بشوق ومن الله التوفيق |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
الحلقة 11 من تحت الضوء في الخاطرة لنشترك في تسليط الضوء على هذا النص والتعرف على أسم الكاتب/ة مشاركتكم تسعدنا معكم نحقق الهدف شاكرين تفاعلكم |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
بعض من صخب ليل ترتشف قلقها المترقرق يستبدّ بها الضّيق تظلّ تفتّق فجرها من عتمة ليل موحش يشتدّ تماسك خيوطه حولها،ثم تستغرق في ذاتها... تدوّن على كفّ الأرق ما يشبه توتّرها. يعنو لها أن تمشي في متاهة النّجوم يبدو لها الحلم غافيا فتقبض نفسها حدّ الإحساس بما يشبه الغثيان .. تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء تدنو من نافذة غرفتها المطلّة على حديقة البيت تنصهر بكلّها في مهرجان أرواح. تدقّق السّمع... تتنصّت كلّ حركة لغة وسرّ مكنون.. خشخشة الاوراق وحفيفها تتحدّث بشهوة الرّبيع ميّتة صفراء من كثرة الصّبو ... وفصول عشق أخرى تمارس بقاياها الطّيور نبض الأرض.... حبيبات مطر ... رذاذ يروّض ما جفّ وذبل والغصن فاحم لا يمدّ برعمه وكلّ ما على الأرض يتمرّغ في وحله تهتّك .. تهالك.... تنازع... تجاذب خريف الإحساس وأفق انتظار غائم ... خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها... يثقل .... يبعث بخدر عجيب في جسدها فتركن وقد جثا صمت رهيب على المكان حولها... فتعود لتفتّق خيوط فجر من عتمة ليل والفجر متباطئ....متكاسل لا ينهضُ لا ينهضُ |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
يتفضل الأستاذ علي التميمي بإدارة هذه الحلقة مشكوراً
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
بعض من صخب ليل يسعدني قص شريط المرور لهذا النص الهاديء المتزن طبعا هو ليس لي !!!..ولكنه اشك انه لي !!..وعلى العموم إن كنا سهونا وكتبنا ..فذاك تأثير قهوة العمدة !! وإن كنا توهمنا ايضا ذاك من تأثير قهوة العمدة !! بعيدا عن المجاملة النص رائع وجميل وذو شمولية ...للكاتب\ة\ تحياتي وتقديري ..وللاخ ابوصالح وابوحسين ..كل التقدير والإمتنان |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
وأرجو أن تكون قهوتي طيبة المذاق |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
صباحك نور وإيمان :1 (45): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أسعدكم الشعر أينما كنتم هلموا لمحفل تحت الضوء وحلقة أخرى ونص آخر طابت أرواحكم أيها النبعيون الكرام وأدركتكم محبتي |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
حضور راق أتمنى ان يصاحبني حتى اخر القراءات سلمت روحك الطيبة لك مني كل المحبة والتوقير دمت بحفظ الرحمن :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
نصنا البديع
يحتاج الى الكثير من الإيغال في أعماقه فأعماقة تنبئ بدرر ولآلي جمة ليتني يا كاتبنا العزيز أقتدر حتى أقرأه كما يستحق التحية و الود لك |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
صباحكم نور أحبتي ولعلي صباحٌ يتلألأ بالمحبة
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
حلقة جديدة جميلة من تحت الضوء
ونص يستحق التوقف ننتظركم لتسليط الضوءعليه صباحكم خير وللغالي الشاعر علي التميمي تمنياتي بصباح هانئ جميل |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
لعلني أغامر مرًة أخرى كم غامرت بالأمس ولم أحض بالتوفيق !، فأميل إلى رأي الأستاذ قصي في اعتقاده وشكّه الثاني لا الأول! في نسبة تلكم الحروف ، في خاطرةٍ تشكلت بمفرداتها - من حين ارتشاف القلق المترقق والأرق إلى صمت المكان الرهيب والفجر من جديد - ممّا يبثه الليل في بعض إيحاءاته من غموم وهموم وغيوم ، على الرغم من أنَّ الليل – وهذا ليس بالضرورة - هو أنيس المحبين وانطلاقة بصائرهم إلى كل ما هو جميل ومُنيل وشاعرية! ، هي في حقيقتها خاطرة وحكاية من خواطر الليل ومكامن أو إرهاصات الوحدة والعيش على بساط الفكر الغائر في أعماق المحسوسات منها ، وغير المحسوس ، من حيث تدوينها للتوتر وهي ترنو صوب النيّرات ومن خلال إغفاءة أحلام اليقين ، لذلك لا يسعها مكان ولا زمان فتمضي بأنظارها إلى الأفق البعيد من خلال نوافذ الروح وهمهمة الشعور وحفيفه في حدائق الحياة ، في تتابع لفصول الخواطر حتى انصباب الغيث على الأزاهر والبراعم ، وهنا ممكن أن نقول هو ، أو هي ، لعله في انتظار انقضاء الخريف وإياب مواهب الربيع ، وانتفاء لواعج الفؤاد ، ثمّ الجميل أنك تختم بما بدأت في تناسب ومناسبة بلاغية لافتة لتحاور خيوط الفجر آخر مقام الليل ، فتستلّ اليراعة لتكتب بمداد الحُسْن على كفِّ الزَّمان ما جال في الذهن من عِبَرٍ وعيون . |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
ترتشف قلقها المترقرق
يستبدّ بها الضّيق تظلّ تفتّق فجرها من عتمة ليل موحش يشتدّ تماسك خيوطه حولها،ثم تستغرق في ذاتها... تدوّن على كفّ الأرق ما يشبه توتّرها. يعنو لها أن تمشي في متاهة النّجوم يبدو لها الحلم غافيا فتقبض نفسها حدّ الإحساس بما يشبه الغثيان .. ------------------------ يبدو أن الحب الذي امتهنته الأشواق واحترفته الأوقات بات في خطر التوقعات والقرارات ..حين القلق يسيطر على منبع الشوق والحلم يتحول لضجر في همس الليل فلا أظن بأن المجريات بخير مهما تعاظم الحب .. تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء تدنو من نافذة غرفتها المطلّة على حديقة البيت تنصهر بكلّها في مهرجان أرواح. تدقّق السّمع... تتنصّت كلّ حركة لغة وسرّ مكنون.. خشخشة الاوراق وحفيفها تتحدّث بشهوة الرّبيع ميّتة صفراء من كثرة الصّبو ... وفصول عشق أخرى تمارس بقاياها الطّيور نبض الأرض.... حبيبات مطر ... رذاذ يروّض ما جفّ وذبل ثم تقف أمام قوافل من الأسئلة تصارعها من كل الجهات وكأني أرى وجهها المتلبد وشوارع جبينها تصل لمدينة فارغة بعد أن سكنتها كل عواطفها .فليس من السهل أن تكون فريسة للوهم والظنون المرهقة فالقلب لا يحتمل صخب المشاعر وضجتها بعد السكون وإمتلاء مساحاتها به فلا أقسى من إحياء نبض ميت بعد الفراق والهجر والغصن فاحم لا يمدّ برعمه وكلّ ما على الأرض يتمرّغ في وحله تهتّك .. تهالك.... تنازع... تجاذب خريف الإحساس وأفق انتظار غائم ... خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها... يثقل .... يبعث بخدر عجيب في جسدها فتركن وقد جثا صمت رهيب على المكان حولها... فتعود لتفتّق خيوط فجر من عتمة ليل والفجر متباطئ....متكاسل لا ينهضُ لا ينهضُ وكيف للحياة أن تسري في أوردة الحلم بعد حرقها الفرح .. فالأرض صارت بوراً وزيارة الفصول لن تمنحها البريق ولا غناء الطبيعة يكسبها رغبةً أخرى في الحياة ...هكذا تحولت المشاعر هنا من شعلة متقدة لموقد منطفئ وفي أحشائه جمر متناثر متى نفخت عليه تتطاير حارقاً .. وغير صمت أبكم لن يكون لغة لهذا الوصول ..وغير الفجر الذي يُلح كالمنبه كل يوم فقط لرؤية الحلم الذي كان فقط لرؤية الفرح النائم في الضوء فالتمسك بذكرى الماضي هو حالة تترجم روعة مانقتنيه من نقاء داخلي وصفاء نفس وصدق الحالة في النهاية أشكر كاتب النص أو كاتبته وبصدق نص أعجبني وشدني ليكون هو فنجان قهوتي لهذا الصباح شكرا لمن كان كاتبه شكراً للسيدة عواطف ولعمدتنا الطيب الأستاذ شاكرالسلمان والشكر لك أستاذ علي على حسن إدارتك الحلقة تحيتي للجميع وكل عام وأنتم بخير |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
جئت على عجل
أعتذر عن التّأخّر ... أكاد أجزم أنّ هذا النّصّ لي ... فبه من شجني الكثير وبه من أرقي الكثير...وكما قيل كثيرا ما نكتُبُ بيد واحدة به صور استعاريّة جمّة .. ربّما الملاحظة اللاّفتة هنا هي سوء توظيف علامات التّرقيم بكيفيّة تبرز معاني النّص كوحدة . كهنا وفصول عشق أخرى تمارس بقاياها الطّيور نبض الأرض.... حبيبات مطر ... رذاذ يروّض ما جفّ وذبل وكذلك في والغصن فاحم لا يمدّ برعمه وكلّ ما على الأرض يتمرّغ في وحله . تهتّك .. تهالك.... تنازع... فبكل لطف أدعو كاتب النّص أو كاتبته لإعادة النمّظر في علامات التّرقيم التي كثيرا ما نُهملُها فتتفكّك المعاني كوحة نصيّة هامّة هناك ملاحظة أخرى تتعلّق ب تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء ..... ما لمقصود بقول لكاتب أو الكاتبة تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء أم ترى الترقيم أيضا هنا عصف بالمعنى المراد تبليغه.. والأجدر أن نفصل بين تحتشد في نبضها أسئلة ... غسق ولا ضوء ولعلّي أختم بالقول أنّ بهذا النّص تأملاّت عميقة تحفر روحا ذات أرق لتجد ما يبرّرها في المشهد الخارجي المطلّ على حديقة البيت... ويبقى التّعبير عليها صعب المنال لإرتباطها بالحالة النّفسيّة لكاتبها فهي كأنّها ذبذبات ترسلها الرّوح فتقتنصها اللّغة بتوتّر النّفس . شكرا للتميمي الذي برهن عن طول نفس في إدارة هذه الحلقات فلم يدخّر جهدا في تواترها واسترسالها بالإنتظام المطلوب .... وليتني شخصيّا أقدر الحلقة القادمة على منحه راحة ...سأسعى بكلّ جهدي ليستريح القدير التميمي بعض الوقت شكرا لعمدتنا الغالي الذي لم يغب عنّا وبقيت رعايته واحاطته متواصلة في هذا القسم كلّ الشّكر لسيّدة النّبع ولكل أهله الطيبين .[/COLOR] |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
بعض من صخب ليل عنوان هادئ.. يشي بالتماعة سهد مفعم بالتأمل والشرود ترتشف قلقها المترقرق يستبدّ بها الضّيق تظلّ تفتّق فجرها من عتمة ليل موحش يشتدّ تماسك خيوطه حولها،ثم تستغرق في ذاتها... تدوّن على كفّ الأرق ما يشبه توتّرها. حين يكون الواقع خارج تحقيق أحلامنا وأمانينا نخوض في ذواتنا تيها نتعثّر بواقع مغاير لكل ما ننشده في الحياة بأن يتحقق الكاتب هنا في حالة غير مستقرّة وسرّ قلقه ظروف لا تتلاءم مع الذات وطموحاتها يعنو لها أن تمشي في متاهة النّجوم يبدو لها الحلم غافيا فتقبض نفسها حدّ الإحساس بما يشبه الغثيان .. تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء تدنو من نافذة غرفتها المطلّة على حديقة البيت تنصهر بكلّها في مهرجان أرواح. يحاول الكاتب هنا أن ينقل لنا رتابة يومية متكرّرة ملمحا بيأس مدلهم وقف حاجزا بينه وبين ما تسعى إليه روحه مراقبا الحياة حوله.. محاولا الخروج من دوّامة الشعور بالإنكسار واكتشاف نفسه تحت ظل عزلة غائرة الأبعاد رابطا اللحظة بماض وذكرى تعجّ بأرواحهم المغادرة تدقّق السّمع... تتنصّت كلّ حركة لغة وسرّ مكنون.. خشخشة الأوراق وحفيفها تتحدّث بشهوة الرّبيع ميّتة صفراء من كثرة الصّبو ... وفصول عشق أخرى تمارس بقاياها الطّيور نبض الأرض.... حبيبات مطر ... رذاذ يروّض ما جفّ وذبل والغصن فاحم لا يمدّ برعمه وكلّ ما على الأرض يتمرّغ في وحله تهتّك .. تهالك.... تنازع... تجاذب خريف الإحساس وأفق انتظار غائم ... كم يرغب الكاتب هنا بتغيير جذري مصوّرا الأسى الناتج جرّاء ما مسّ كونه من شحوب وذبول فجسامة واقعه وتشابكه مع آماله أدّى لخلل في كينونة الإنتظار استعارة بليغة جدا ولغة بديعة معبّرة عن معناها خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها... يثقل .... يبعث بخدر عجيب في جسدها فتركن وقد جثا صمت رهيب على المكان حولها... فتعود لتفتّق خيوط فجر من عتمة ليل والفجر متباطئ....متكاسل لا ينهضُ لا ينهضُ وهكذا يستمر كاتبنا المعذب في جهاده مع مواجع الذات المرهقة متشبثا بالأمل والتفاؤل رغم فجره العصيّ على الحلول هل أبالغ حين أقول أن النصّ مذهل.. بديع حدّ انصهار الدهشة في الأحداق؟ وأنه نصّ حقيقي صادق يغصّ بصور مبهرة خلابة يأخذني حدسي لكاتبتي المفضّلة والمحببة إلى قلبي وآمل أن لا يخيب ظني هذه المرّة إنها الغرّيدة منوبية والله أعلم |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
:1 (45): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
ما اجملها من قراءة نتمنى لك تخمينا صائبا محبتي لك:1 (45): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
أهلا بك شاعرتنا قراءة رائعة جداوتحليل عميق سلمت و دمت :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
شكرا لتواجدك البهي وقراءتك العذبة الرائعة التي نسر فيها كثيرا إما عن إدخاري الجهد فهذه استطاعتي شكرا لك كثيرا :1 (41):[/COLOR] |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
قد تكون فهمتني خطأ يا التميمي.... مودتي . |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
ولا يهمك ، حفظك الله :1 (45): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
بعض من صخب ليل
..... عنوانٌ يَشي بِما يكتنزه النّص و يُطلعُنا بما سيُسردُ كاتبنـا الباذخ إنهُ بعضٌ منْ جلبةِ الليلِ و تداخل أصواته . |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
وأنه نصّ حقيقي صادق يغصّ بصور مبهرة خلابة
يأخذني حدسي لكاتبتي المفضّلة والمحببة إلى قلبي وآمل أن لا يخيب ظني هذه المرّة إنها الغرّيدة منوبية والله أعلم حنان الدليمي حنونتي الغالية ويأخذني أيضا حدسي أنّ هذا النّص يشبه كتابتي ولكني لست صاحبته . فشكرا لك أيتها العزيزة . أرشّح ليلى أم أمين لهذا النّص فليلى تكتب برومانسيّة تتشابك فيها الأحاسيس مع مظاهر الطّبيعة وفصولها . واللّه أعلم |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
بعض من صخب ليل
نص نثري خاطري ثري بإمتياز ويؤسفني ان اخيب تخمين شاعرنا الجميل الصديق الغالي رياض شلال النص في روحيته من وحي الليل ..والليل وصمته وشجونه ووحدته مبعث وحيا شاعري استطاع كاتب \ة النص أن يفرغ شحنة اللوعة الوجدانية في وعاء ادبي رائع ..نتذوق حروفه الجميلة والجميل ربط الليل وعتمته بخيوط الفجر ..وهذه صورة شاعرية رائعة ..حقيقة هناك مفردات وذات بصمة يصعب الغير تقمصها ..لأنها بصمة فريدة ..وإن تقمصها احد ..فذاك مطلوب لهواة اللوحات الشهيرة المستنسخة هذه المفردات ومنذ اول قراءة كانت واضحة لي ..واضن الفاضلة الاخت حنان اشارت اليها ..ولكني احجمت الذكر حتى اشارت اليها الأخت حنان ..ولأن الدعد على نياتها الطيبة استنسخت حلقة الوليد في الأخطاء ..وفي الإجابة والنقد ..ولكن مفرداتها في هذا النص كبصمة الإصبع وبؤبؤ العين ..حرف دعد الشقيقة اعرفه من بين الف حرف أما إن ظهر غيرها؟؟..فلي رأي اخر للغالي العمدة تحياتي ..ولودنا الغالي التميمي الذي يبذا جهدا ووقتا للتفاعل يشكر عليه وللمنوبية الدعد ..فائق تقديري ومودتي ..وللجميع تحياتي |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
:1 (44): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
مساء الورود لجميع الأصدقاء
متابع معكم هذه الحلقة الجميلة والنص البديع الذي حفل بكل ماهو مبهر ومدهش وجسّد حال واقع حسب ما وشوش لي حدسي ،ليل حمل من عناء الأحلام وأمنيات قد تكون بعيدة المنال ،ما حمل ليبدده الفجر الموغل بإجهاض أجنة الأحلام ،ليتها طالت واكتمل نموها لترسم بسمة النضوج.. تحياتي لكاتب/ة النص والمسؤولين عن إدارة الحلقة .. وكل المشاركين دمتم بإبداع وتألق |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
[Bالاستاذ النبيل
قصي المحمود سلم الحضور الكريم والقراءة اللطيفة دمت بالقرب .[/B] |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
عودة من ميونخ الى برلين وصباحكم بألف خير
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
شكرا لعذب مرورك وقراءتك صباحك ورد :1 (45): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
|
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
ترتشف قلقها المترقرق
يستبدّ بها الضّيق تظلّ تفتّق فجرها من عتمة ليل موحش يشتدّ تماسك خيوطه حولها،ثم تستغرق في ذاتها... تدوّن على كفّ الأرق ما يشبه توتّرها. ..... ينتابها القلقُ حتى يبدو عليها الضيقُ ويستبدُّ في خنقها تبقى حتى يفتح الفجر عينيه تشقّ ظلامَ الليلِ الموحشِ العالي الكآبة ليلٌ يقيّدها كأخطبوطٍ لا يهدأ يعكر انقضاء الوحدة فتخلد الى نفسها تكتبُ تحتَ سقفِ الأرقُ ما يجولُ برأسها و بما تشعر به تجاه هذا الحال . تتخذُ من الكتابةِ متنفّساً . |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
السلام عليكم
هذه الخاطرة تتسم بهدوء ليل ساكن وجمال ربيع متحرك بنيت الخاطرة على جمل فعلية أضفت على النص حركة تبعد السأم والضجر عن قارئها ورسمت صورا جميلة باحتراف عال مثل رذاذ يروض ما جف وذبل وسمت الصور بالاضافات الأخاذة مثل حربشة حلم وخريف احساس انها تحاول أن تكسر طوق الملل وقيد الضجر ورتابة العيش وعبور شاطيء اليأس الى ضفاف أمل زاه |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
شكرا لقراءتك العذبة الرائعة سلمت و دمت :1 (41): |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
يعنو لها أن تمشي في متاهة النّجوم
يبدو لها الحلم غافيا فتقبض نفسها حدّ الإحساس بما يشبه الغثيان .. تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء ..... مُجبرة تمشي في متاهاتِ الليلِ يغمرها الكللُ والمللُ تختنقُ ولم تر الحلم الا آفلا عنها تشتدُّ عليها مرارةُ الأرقِ فتتزاحمُ بداخلها أسئلةٌ شتّى ولا ضوء لينهي ذلك الظلام . تحاولُ جاهدةً أن تستثمرَ هذا الليلِ الطاعن في الارق لشيء تتكيّفُ به معه كي يأفلَ و يذهبَ عنها وجعُ الليل . |
رد: تحت الضوء ( 11) في الخاطرة
اقتباس:
***************************** ** * بوح كاد من نزقه أن يهتك وجه الصفحات تعنُّتا وتجبُّرا وإصرارا.. بوح من أعماق كاتب تمرد.. ولطالما على لغة الأدب.. وأجبرها على إيراد مفاهيمه بثبات منقطع الرفض والتردد! نص على طريقة القصيدة النثرية في أكثر جوانبه.. احتفاها واحتذاها.. فيه من معاناة ذاتية شديدة العمق، حد ذهول الكلمات نفسها من لغة الكاتب المتألم! لكنةٌ تصعَّر أسلوبها حد إغراق كائنات النص عموما بشيءٍ من يأس ما.. وانتقاء طبيعي للفظات طرأ لقريحة الكاتب حال نزعٍ انتاب الروح، فجاءت: يستبد، تفتق، يشتد، فتقبض، يحتشد، تهتك، تهالك، تنازع... لترسخ في ذائقة القارئ عمق الوجع القابع سويداء القلب، صارخا حد الهذيان فعلا!! وكأن لا شيء يصلح لشيء.. ولا شيء ينفع مع شيء.. ! لا أرض تقبل غيثا، ولا أمداء تستقبل شمسا.. ولا حياة في الحياة.. والمغزى كان هنا: خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها... جاء ليلخص نص أديبنا بعبارة ولا أجمل.. رغم أنِّها وهنِّها ولأواء ما بين سطورها المتوعكة إبان البوح العارم! هو نص نفسيٌّ بامتياز.. أو ربما ما بعد نفسي.. حيث تلاشت النفس هنا وبات بخارها المتصاعد بعيد احتراق واقعي يبوءُ بالمعاناة وأية معاناة!! ** العمدة القدير والشاعر الحبيب علي حفظكما الله وسلمكما وكل الشكر لجهودكما المبذولة هنا لإحياء هذه المساحة القيمة الجميلة تقديري والاحترام |
الساعة الآن 09:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.