|
عندَما تَطفُو القَصائِد
عندَما تَطفُو القَصائِد صقر أبوعيدة كيف أنسَى سُنبلاتٍ في عيونِكْ؟ علّمتني حبَّ شعبٍ لم يدعْ ريحاً تُهينكْ علّمتني دفءَ ورْدِي أملأُ الأردانَ عطراً من شجونِكْ أرسمُ اللوحاتِ من ألوانِ بُؤسي والتّصدِّي منْ أغاريدِ العصافيرِ التي نامتْ على شوكِ التّحدِّي أسرجُ الأشعارَ شمعاً حين يسطُو الليلُ يَجلُو من دُجونِكْ ***** زمَّلوني معطفاً من بحرِ حزنِكْ هل ترينَ الدربَ يخلو من صِحابي؟ حبُّ جدّي أخرجوهُ منْ كتابي علّموني كيف أكبو للتّردِّي أكتبُ الأيامَ أغلالاً وأشقَى في تُرابي إن ترَينَ القلبَ يخلُو منْ خيالِكْ هل غريبٌ أن يخونكْ؟ ***** أسكتوني هل ترى سيفاً يُلَوّحْ؟ في الفيافي، في المراقي، في المرامي، في المراعي، في المشارفْ هل ترى فيها نذيراً غيرَ جارحْ؟ لا تُثِرْ ريقاً لعطشَى من عناوينِ الصحائفْ لو ترى يوماً أساميها تُرفرفْ لا تظنَّ البرقَ يُغرَفْ أوْ مِنَ الأوهامِ بيتاً قد يُزخرفْ ***** أسمعيهم نبضَ وِلْدِكْ سقفُ طينٍ تحتَ واكفْ من جنانِ الأرضِ يزهُو في عيونِكْ ***** إنْ تسلْهم قد تلاقي ما يَغيظُ النفسَ أو تبقَى تُكابِدْ علَّموني أسكنُ القبرَ امْتثالاً للذي يسعَى إلى بَوْسِ الوسائدْ ما رأَى ثكلَى تُنادي خِلَّها عندَ المقابرْ أين أولادي وأين الريحُ تهوِي بالْمُقامرْ؟ باعَ دمعي وارتَمَى في حضنِ عاهِرْ ثم يمضي كي يُحادِدْ شمسَ شعبٍ في ضُحاها بل يُوالي من يجرُّ السلكَ غيظاً للأوابدْ يتْرعُ الوديانَ ممنْ قد يصونكْ ***** كيف أُرضِى سُنبلاتٍ في عيونكْ؟ عندما تبكي على طفلٍ يُوارِي دمعَهُ من عينِ والدْ لم يجاوبْ حلمهُ والقيدُ غالبْ يطلبُ الأقلامَ حتى يرسمَ المعنى وينشدْ للأيادي الشاخصاتِ الواجماتِ الحالماتِ الهائماتِ الشاكياتِ الراهناتِ الراغباتِ الذاهلاتِ البُؤسُ فيها والشدائدْ من يظنُّ الشمسَ تنأَى عن ربوعِكْ لم يبِتْ يوماً أسيراً في عرينِكْ ****** كيف أمضي؟ عندما تطفُو القصائدْ بالأسيلاتِ اشْتعالاً للموائدْ يا بلادي أين أمضي إذْ ترينَ الدربَ حالِكْ يا بلاداً عوَّدْتني كيف أسمو في المهالِكْ في فضائي أنشدُ الشعرَ الذي غنَّاهُ جُرحي هل يقيمُ الشعرُ بيتاً في حصاركْ؟ تلكَ أحلامٌ وقد ناحتْ لها أبراجُ غصنكْ ****** كيف أمشي؟ والموانـي ألقتِ الأكفانَ إرهاصاً لنعشي أحملُ الخيماتِ سقفاً في المدى والتّربُ فَرشي يا بلادي أين أمشي؟ كرمُنا يهفو إلى نسرٍ بِوَكْرٍ لا يُحاشي يمتطي نجماً لهُ والليلُ باركْ ***** علّموني بسمةً في جَوفِها دمعٌ تَنَدَّى حزنَ صمتٍ في جنابكْ وابتهاجاً فيه يعدُو كلُّ حاقدْ كيف أمشي؟ في وريدي حلمُ أمٍّ يمتطي خيلاً لبابكْ جرحُها في كلِّ طفلٍ جاءَ من قصفِ المدافعْ لم يكنْ يجري على أرضِ المعاركْ ***** كيف أنسى سنبلاتٍ في عيونكْ؟ والمسافاتُ انتهتْ بين الحواجزْ فوقَ دربي قامَ دربٌ للجنائِزْ كيسُ رملٍ بين قلبي والمفاوزْ لم يعدْ في صخرنِا ألوانُ كُحلٍ ظلُّها يُرضى عيونكْ كيفَ.............؟ |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
أهلا بك أيها الجبل الشعري الذي طالما أمتعتنا بجميل أشعارك قصيد يحيي الغيرة في النفوس الميتة التي ارتضت الذل بدلا من العز ويثير النخوة القابعة تحت أنقاض المهانة وبين رنين الذهب وبريق الدولار أجدت البوح بمكنون قلبك بقصيدة رائعة تروي الظمآن وتريح المتعب نورت النبع وحللت أخا عزيزا في قلب أخيك فقد أفرحني هذا الهطول تحياتي ومودتي |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
اطلالة راقية
ومشاعر متفردة في الأصالة والنخوة مكانها بين النجوم تثبت نورت النبع متمنين لك طيب الأقامة تحياتي |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
كلمات تستقر عميقا في الضمائر عندما تطفو القصائد مرحبا بك و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل أستاذي الصقر ما عهدت في قصائدك سوى كلمات راقيات رائعات تحاكي الوجع حينا و تشتمه حينا و تداويه أحيانا لله در كلماتك كم تستقر في النفوس و تقرع أجراس الحزن علها تيقظ من غاب في سباته طويلا سلمت و بوركت و حييت و هذه القصيدة التي ما طفت هنا، إنما علقت بين النجوم مقاما كريما تستحقه لك تحياتي و شديد إعجابي بحرفك الألق و ألف أهلا و سهلا أخرى بك و بحرفك الجميل بيننا |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
أهلاً بالشاعر المبدع صقر أبو عيدة نورت النبع بهطولك العذب قصيدة نكأت بها هماً غائراً لا نزال نتألم لوجوده فبلادنا العربية وعقولنا ،جميعها محتلة بشكل أو بآخر ونحن نتخاصم على أفضلية السواك أو فرشاة الأسنان !! والعالم يخطط لإنزال إنسان على سطح المريخ الذي يبعد عنا أكثر من أربعة ملايين كيلومتر ......................... أخي صقر زدنا من نمير إبداعك يرحمك الله تحياتي العطرة |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
أستاذنا وشاعرنا الحبيب معله لعلي كلماتي قصيرة ولا تعطيكم حقكم بما أنتم أهله أستاذي من معينكم نستقي وننهل بوركت على ما تقدمونه في سبيل هذه الأمة حفظك الله |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
أختنا وشاعرتنا الراقية عواطف ثناء نبيل من قبلكم وأنتم أحق به وكرم منكم هذا التثبيت وشرف لي أن أناله منكم بوركت أخية وحفظك الله |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
شاعرتنا الراقية وطن أصدقك القول أن هذا الاسم وطن كلما نظرت إليه تدمع عيني ثناؤكم له قيمة خاصة في النفس أيتها النبيلة حفظك الله |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
شاعرنا وأستاذنا محمد سمير تفاعلكم مع النص من أحب وأجمل ما تراه العين والقلب ولكم كل الود والتقدير أيها النبيل حفظك الله |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
الأستاذ صقر
مصافحة أولى ممتعة لغنائية على تفعيلة الرمل لا يجيدها إلا من صهر قلبه الوجد وسهر ليل العاشقين وإليه تهاجر نوارس البحر والمنافي زدنا كما قال أساتذتني لنرتشف من معينك دمت |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
حقا قلت: عندما تطفو القصائد فوق الجراح، وتتراقص أحرفها فوق أمواج الدماء النازفة..
كيف أمشي؟ فيوريدي حلمُ أمٍّ يمتطي خيلاً لبابكْ جرحُها في كلِّ طفلٍ جاءَ من قصفِالمدافعْ لم يكنْ يجري على أرضِالمعاركْ ***** أبدعت في التصوير، وبرعت في التعبير. لك ودي وتقديري |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
شاعرنا عادل الفتلاوي ترون هنا ما في أنفسكم من الحب لكم الثناء وانتم أولى به بوركت أخي وحفظك المولى |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
شاعرنا الحبيب نبيه السعدي الإبداع لكم وبكم أيها النبيل بوركت أخي على نبل ثنائك حفظك الله |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
ايها الصقر أما آن لنا أن نراك للضوء مع التقدير |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
الله الله الله
اخي الشاعر الكبير صقر الحبيب دام ابداعك ودام نبضك تقبل ودي واحترامي اخوك خالد قاسم |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
اخي شاعرنا المبدع صقر انك تحمل في اغلب اشعارك وطنك تحمل آماله وآلامه حتى عندما تتغزل نكون للوطن حصة شاعرنا الكبير قصائدنا تتشرف بذكر الوطن السليب دمت بخير وشعر محبتي |
رد: عندَما تَطفُو القَصائِد
أسكتوني هل ترى سيفاً يُلَوّحْ؟ في الفيافي، في المراقي، في المرامي، في المراعي، في المشارفْ هل ترى فيها نذيراً غيرَ جارحْ؟ لا تُثِرْ ريقاً لعطشَى من عناوينِ الصحائفْ لو ترى يوماً أساميها تُرفرفْ لا تظنَّ البرقَ يُغرَفْ أوْ مِنَ الأوهامِ بيتاً قد يُزخرفْ // هي والله واسطة العقد ,,, وليست أجمل ما فيه ,,,, هم ثقيل ,,, ورؤيا خير وأمل كبير ,,, لك تحياتي ,, |
| الساعة الآن 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.