منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   دواوين شعراء النبع (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   ديوان الشاعر / أحمد الجمل (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=29074)

عواطف عبداللطيف 01-26-2019 12:12 PM

ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد
الشاعر
أحمد الجمل

عواطف عبداللطيف 01-26-2019 12:12 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
مَا خَطْبُهَا ..
كُلّ الْخَلائِقِ فِي هَوَاهَا
تَرْغَبُ

مَا سِرُّهَا ..
وَالْحُبُّ يَخْشَعُ عِنْدَهَا
يَتَقَرَّبُ

وَأَرَى الْغَرَامَ
مِنَ الْغَرَامِ بِرُوحِهَا
يَتَعَذَّبُ

قَالُوا عَشِقْتَ ؟
فَقُلْتُ إِيْ
وَالْعِشْقُ فِيهَا
أَوْجَبُ

لَيْلَايَ فَرْضٌ
والنِّساءُ رَوَاتِبٌ ..
تَتَمَذْهَبُ

مَا أَجْمَلَ الْبَدْرَ الّذِي
فِي وَجْهِهَا ..
لا يَغْرُبُ

مَا أَعْذَبَ الشَّهْدَ الّذِي
مِنْ ثَغْرِهَا ..
لا يَنْضُبُ

مَا أَرْوَعَ الْحُسْنَ الّذِي
عَنْ ذَاتِهَا ..
لا يَعْزُبُ

مَا أَسْعَدَ الأَرْضَ الّتِي
مِنْ خَطْوِهَا ..
تَتَخَضَّبُ

أَنَا كُلُّ شَئٍ طَالَمَا ..
فِي حُبِّهَا أَتَقَلَّبُ

وَبِدُونِهَا ..
لَا شَئ إِلَّا ..
غَيْمَة لا تُنْجِبُ

إِنِّي أَغَارُ عَلَيْكِ لَمَّا
فِي عُيُونِكِ أُذْنِبُ

يَا لَيْتَنِي ..
وَالْكَأْسُ أَنْتِ
أَصُبُّ مِنْكِ وَأَشْرَبُ

وَأَنَا وَأَنْتِ ..
وَلَيْلَةٌ ،
وَالْعِشْقُ مِنَّا يَعْجَبُ

أَنْتِ النِّسَاءُ جَمِيْعُهُنَّ
يُقَالُ فِيكِ ..
وَيُكْتَبُ

أَنْتِ الْجَمَالُ ،
وَعِنْدَ غَيْرِكِ ..
كِذْبَةُ
لَا يُحْسَبُ

وَإِلَيْكِ أَنْتِ
جَمَالُ حَوَّا ..
أَيّ حَوَّا ،
يُنْسَبُ

عواطف عبداللطيف 01-26-2019 12:13 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
اعترفي

تَمَادَتْ في الْخَيالِ ، فَقُلْتُ أَكْثَرْ
فَقَدْ كانَ الْخَيالُ عَليْكِ أَصْبَرْ

أَراكِ زَعَمْتِ أنَّكِ أَنْتِ رِيحٌ
إذا مَسَّتْ سَحابَ الْجَدْبِ أَمْطَرْ

وإنْ هَبَّتْ عَلى قَلبٍ عَنِيدٍ
لهَبَّتْ مِثْلَ عَاصِفَةٍ وَصَرْصَرْ

خَيَالُكِ جامِحٌ يا أَنْتِ جِدًّا
إذا أَسْمَعْتِهِ مَيْتًا ، تَأَثَّرْ

وَلَوْ يُحْكَى لِمَجْنُونٍ عَتِيدٍ
لَعَضَّ عَلَى الْجُنُونِ ومَا تَحَسَّرْ

فَزِيدِينيْ ، لَعَمْرُكِ لَسْتُ أَدْرِي
لِماذا في جُنونِكِ أنْتِ سُكَّرْ !!

وَيَسْحَرني خَيَالُكِ حِينَ يَسْرِي
إلَيَّ وأَنْتَشِي حَقًّا وَأَسْكَرْ

أُحِبُّكِ يا فَتَاةَ الْوَهْمِ لَمَّا
أراكِ وأنْتِ بُرْكانًا تَفَجَّرْ

لإقْنَاعِيْ بِأَنَّكِ غَيْر حَوَّا
وأنَّ دِمَاكِ مِنْ مِسْكٍ وَعَنْبَرْ

أَكُلّ النّاسِ من لحْمٍ ودَمٍّ
وأنتِ خُلِقْتِ منْ عَاجٍ ومَرْمَرْ ؟!!!

أَلَا ثُورِي ، فَمَا أحْلاكِ عِنْدي
وأنْتِ تَرَيْنَ نَفْسَكِ بِنْت قَيْصَرْ

أَخافُ عليكِ سَيِّدَتِي إذا مَا
تَلاشى الوهْمُ هَٰذا أوْ تَكَسَّرْ

فَلا تَنْسَيْ بِأَنَّكِ بِنْت حَوَّا
وحَوَّا طَوْعُ أَمْرِي حِينَ تُؤْمَرْ

وأَنِّي مَنْ جَعَلْتُكِ أَيَّ شَئٍ
تَقَدَّمَ فِي حَيَاتِكِ أوْ تَأَخَّرْ

فَإنْ أَصْبَحْتِ سَيِّدَةً بِقَصْرِي
فَذَاكَ لِأَنَّنِي مَلِكٌ وَأَفْخَرْ

أَلَا اعْتَرِفِي بِأَنَّكِ أنْتِ مِنِّي
وأنَّكِ مَا أَشَاءُ وَلَيْسَ أَكْثَرْ

عواطف عبداللطيف 01-26-2019 12:20 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
كلاب النار

أَصْبَحْتُ أَخْشَى من كِلابِ النَّارِ
وَأَرَى الْهَلاكَ إذَا اشْتَكَتْ أَشْعَارِي

خَبَّأْتُ كُلَّ قَصَائِدي في اللَّاهُنا
وأنا اخْتَبَأْتُ بِقَلْبِ قَلْبِ جِدارِ

فالظُّلْمُ صَارَ هَواءَ كُلّ بلادِنا
نَحْيَا بهِ في سَائِر الأمْصَارِ

والعَدْل هَاجَر مِثْلنا أَوْطانَنا
وأَحَبَّ جِدًّا عالَم الكُفَّارِ

والحَقّ ضَلَّ طَريقَنا لمَّا رَأَى
ذَبْحَ الطُّغَاةِ لِزُمْرَة الْأَخْيَارِ

لِمَ لا وقَدْ حَكَمَ العُروبَةَ عُصْبَةٌ
مِنْ أَوْسَخِ العُمَلاء والأَشْرَارِ

وبَدا لهم أَنَّا خِرَافٌ هَمُّنا
أَكْلُ النِّسَاءِ عَلَى ضِيَا الأقْمارِ

وبأنَّنا صِرْنا نُباعُ ونُشْتَرَى
بالْخُبْزِ والنِّسْوَان والدِّينَارِ

فَتَفَرْعَنُوا وتَأَلَّهُوا واسْتَعْبَدُوا
مَنْ عَاشَ مِنَّا عِيشَةَ الْأَبْقَارِ

وتَذَلَّلُوا لِلْغَرْبِ أَيّ تَذَلُّلٍ
واسْتَقْبَلُوهُم فَاتِحي الْأَدْبارِ

ما أَقْبَحَ الْوَطَنَ الَّذِي يَرْمِي بِنا
لِلْمَوْتِ أوْ للسّجْنِ أوْ للْعَارِ

إنْ كُنْتَ تَبْغِي أَنْ تَعِيشَ مُكَرَّمًا
فالقَبْر أكْرَم مَنْزِلٍ أوْ دارِ

والوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِلْحُرِّ الذي
يَخْشَى الوُقوعَ بقَبْضَةِ الفُجَّارِ

لِيْ أَنْ أُخَيَّرَ بَيْنَ عَبْدٍ طائعٍ
أوْ أن أكونَ كأيِّ أيّ حمارِ

فَكِلا العبيد أو الحمير جميعهم
في مَأْمنٍ أَنْ يُقْذَفوا في النارِ

أوْ أَنْ أََمُوتَ هُناك حُرَّا صامِدًا
ويَضِيعَ بَعْدي زَوْجَتِي وصِغاري

عواطف عبداللطيف 02-02-2019 12:32 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
من أنت

مَنْ أَنْتِ يا امْرأةً هَوَتْ إغْراقي ؟!
مَا أَنْتِ يا امْرأةً غَزَتْ أَعْماقي ؟!

إِنْ كُنْتِ شَمْساً في الْهَوَى لَنْ تُشْرِقي
أَوْ تَغْرُبِي إلَّا عَلَى آفَاقي

أَوْ كُنْتِ رِيحاً عَاصِفاً أَخْضَعْتُهَا
وَجَعَلْتُهَا أُرْجُوحَتِي وَبُرَاقِي

لَوْ كُنْتِ أَمْطارَ السَّماءِ اسَّاقَطِي
لَنْ تَسْقُطِي إلَّا عَلَى أَوْراقي

أَوْ كُنْتِ عَيْناً مَا تَفَجَّرَ نَبْعُهَا
إِنْ لَمْ تَذُقْ فِي لَهْفَةٍ تِرْياقي

لا تَدَّعِي أَنَّ النُّجُومَ اسْتَوْطَنَتْ
عَيْنَيْكِ إلَّا مِنْ سَنَا إِشْراقي

أَوْ تُنْكِرِي أَنَّ الزُّهُورَ تَفَتَّحَتْ
فِي وَجْنَتَيْكِ بِضَمَّتِي وَعِنَاقي

وَبِأَنَّ بَحْرَكِ فِي غَرَامِي شَاسِعٌ
وَيَهِيجُ إِنْ لَعِبَتْ بِهِ أَشْوَاقي

أَنَاْ فِي الْغَرَامِ وَأَنْتِ أَجْمَلُ قِصَّةٍ
قَدْ خُلِّدَتْ فِي عَالَمِ الْعُشَّاقِ

وَلَقَدْ تَخِذْتُ عَلَيْكِ مِيثَاقَ الْهَوَى
وَأَخَذْتِ أَنْتِ مِنَ الْهَوَى مِيثَاقي

عواطف عبداللطيف 02-02-2019 12:34 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
مغرم ومتيم



أَقْسَمْتُ أَنِّي فِي غَرامِكِ مُلْهَمُ
وَيُقَالُ عَنِّي سَاحِرٌ ومُنَجِّمُ

وَيُقَالُ أنِّي شَاعِرٌ أُسْطُورَةٌ
في وَصْفِ سِحْرِكِ مُسْتَبِدٌّ مُجْرِمُ

لَمْ يُدْرِكُوا أَنِّي بِدُونِكِ مُبْهَمٌ
وَعَلَى سِوَاكِ مِنَ النِّسَاءِ مُحَرَّمُ

وَبِأَنَّنِي فِي وَصْفِ عِشْقِكِ حُجَّةٌ
لَٰكِنَّنِي فِي وَصْفِ غَيْرِكِ أَبْكَمُ

أَناْ فِي رِحَابِكِ أَنْتِ وَحْدَكِ طَالِبٌ
وَعَلَى النِّسَاءِ الأُخْرَيَاتِ مُعَلِّمُ

أَناْ تَحْتَ عَرْشِكِ فِي جَلالِكِ ظَامِئٌ
أَوْ فَوْقَ عَرْشِكِ فِي دَلالِكِ زَمْزَمُ

وَأَناْ الْفَقِيرُ إِذَا اقْتَرَنْتِ مَعَ السَّمَا
وَإِن اسْتَوَيْتُ عَلَى سَمَاكِ لَمُنْعِمُ

فَتَنَزَّلِي فَوْقِي بِكُلِّكِ صَيِّباً
وَأَناْ عَلَى كُلِّ الْجِهَاتِ جَهَنَّمُ

وَتَرَاقَصِي وَتَعَثَّرِي وَتَلَعْثَمِي
وَاسْتَنْطِقِي شِعْرِي الَّذِي لا يُفْهَمُ

فَإِن اسْتَبَحْتُكِ عِنْدَ أَوَّلِ نَشْوَةٍ
فَلأَنَّنِي بِكِ كُلّ حِينٍ مُغْرَمُ

لَوْ أَنَّ لِي سَبْعِينَ قَلْباً أَقْسَمُوا
أَنِّي وَرَبِّكِ فِي هَوَاكِ مُتَيَّمُ

عواطف عبداللطيف 02-09-2019 10:44 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
أمرأة واحدة لا تكفي

لا تَقٌلْ وِتْراً وإنّى
ناصحٌ فلْتدْنُ مِنِّى

إنَّ وِتْراً فى النساءِ
ليس يَكْفى ، ذاكَ ظَنِّى

أربَعٌ بالكادِ كافٍ
هُنَّ زَهْراتٌ تُمَنِّى

هَذِى شقـراءٌ وهذِى
تجعـلُ القـلبَ يُغَنِّى

مالِسَمْراء كَهَٰذِى
تمسحُ الأحْزانَ عنِّى

أو جمالُ البيضِ يَشْرِى
ما سَبَاهُ الكونُ مِنِّى

أَربعٌ مِنْهُنَّ حَقِّى
كيف أرضى بالتَّدنِّى

مَنْ لِمَمْشُوقات قَدًّ
إنْ يَغِبْ عَنْهُنَّ فَنِّي

أَوْ لِهَيْفَا سَوْفَ أَغْدُو
أَلْفَ عِفْرِيتٍ وَجِنِّي

أَوْ مُهَفْهَفَةٍ لَعَمْرِي
لا يَمَسُّ الشَّيْبُ سِنِّي

لا تقل أنثى ستكفي
أو تُطالب بالتَّأَنِّى

أربعٌ ، هذا نَصيبى
إنْ رَفَضّتَ إليْكَ عَنِّى

عواطف عبداللطيف 02-09-2019 10:46 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
خَسف

أَيَا وَطَنِي وَأنْتَ الآنَ خَوْفِي
لِماذا صِرْتَ زَقُّوماً بِجَوْفي ؟!

لماذا بِتُّ أَخْشَى فِيكَ ذَاتِي ؟!
وَأَجْهَلُ مَنْ أَكُونُ وَأنْتَ تَنْفِي

تُسَاوِمُنِي عَلَى أَرْضِي وَعِرْضِي
وَنَفْسِي ؛ أَوْ تُسَلِّمُنِي لِحَتْفي

وَتُخْرِسُني ؛ وَإِنْ أَظْهَرْتُ وَجْهي
ضُرِبْتُ عَلَى قَفَايَ بِأَلْفِ كَفِّ

أَنَا لا شَيءَ فِيكَ وَلَمْ تَكُنْ لِي
فَمِنْ زَمَنٍ ؛ ( أَنَا ) هَٰذَا تُوفِّي

وَمِنْ زَمَنٍ ؛ وَإِنْسَانِي تَدَنَّى
وَأَصْبَحَ فِيكَ مَرْهُوناً بِخُفِّ

أَيَا وَطَنِي ؛ لِمَاذَا صِرْتَ وَحْلاً
يُمَرَّغُ فِيهِ نَاصِيَتِي وَأَنْفِي ؟!

عِلاقَتُنا ؛ حَرامٌ مُنْذُ كَانَتْ
فَمَنْ مِنَّا لِهَٰذا الْعَارِ يُخْفِي ؟!

وَهَلْ كُنَّا ؟! أَمَا قَطَّعْتَ وَصْلِي
وَآوَيْتَ الْغَرِيبَ بِكُلِّ لُطْفِ ؟!

وَأَغْوَاكَ الْعَدُوُّ فَصَارَ خِلّاً
وَصِرْتُ أَنَا الْعَدُو أَنَا وَخَلْفِي

فَهَلْ أَغْرَاكَ يَا وَطَنِي انْتِمَائِي
وَخِلْتَ الصَّبْرَ مِنْ جُبْنِي وَضَعْفِي ؟!

أَنَا نَارٌ عَلَى الأَعْدَاءِ لَٰكِنْ ...؛
أَتَرْضَى أَنْ أَسُلَّ عَلَيْكَ سَيْفِي ؟!

أَلَا يَا لَيْتَنِي فِي الرُّومِ كَلْبٌ
لَكُنْتُ الآنَ مَزْهُوّاً بِصنْفِي

هُنَاكَ أَعِيشُ فِي الدُّنْيَا أَمِيراً
وَلا أَحْيَاكَ مِنْ خَسْفٍ لِخَسْفِ

عواطف عبداللطيف 02-16-2019 11:47 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
إهداء إلى الشهداء الثلاثة الذين شنقوهم بالأمس بغير ذنب
ولم يسمح الفجرة لأهلهم حتى أن يصلوا عليهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
★★★★★

شَنَقُوكَ يَا أَحْلَى وأَغْلَى النَّاسِ
شَنَقُوكَ يَا أَنْقَى مِن الْأَلْمَاسِ

قَتَلُوكَ أَمْ صَبُّوا الْجَحِيمَ بِدَاخِلي
ورَمُوا لِنَارِ جَهَنَّمٍ إِحْسَاسِي

قَتَلُوكَ يَا وَلَدِي فَبِتُّ بَحَسْرَةٍ
تَقْتَاتُ مِنْ قَدَمِي لِمَفْرِقِ رَاسِي

شَنَقُوكَ يَا كَبِدِي فَمِتُّ بِغُصَّةٍ
أَنْهَتْ عَلَيَّ مِن الْأَسَى والْيَاسِ

هَلْ أَزْهَقُوا يَا رُوح أُمِّكَ رُوحَنَا ؟!!
هَلْ عَلَّقُوكَ بِحَبْلِ ظُلْمٍ قَاسِي ؟!!

هَلْ أَوْجَعُوكَ حَبِيبَ قَلْبِي حِينَما
أَرْخُوا الْحِبَالَ بِقُوَّةٍ وحَمَاسِ ؟!!

كَمْ عَذَّبُوكَ بُنَيَّ حَتَّى سَافَرَتْ
لِلَّٰهِ رُوحُكَ فِي حِمَى الْأَعْرَاسِ ؟!!

كَيْفَ احْتَمَلْتَ حَبِيبَ أُمِّكَ لَحْظَةً
ضَنَّتْ عَلَيْكَ النَّفْسُ بالْأَنْفَاسِ ؟!!

يَا لَعْنَةَ اللَّٰهِ اهْبِطِي وتَنَزَّلِي
فِي قَلْبِ كُلِّ أُولَٰئِكَ الْأَنْجَاسِ

يَا نِقْمَةَ اللَّٰهِ انْزِلِي وتَعَجَّلِي
ولْتَبْطِشِي بالْحَاكِمِ النَّخَّاسِ

يَا بَطْشَ رَبِّي لَا تُغَادِرْ دُونَ أَنْ
تَجْتَاحَ مَنْ يَلْهُو بِقَتْلِ النَّاسِ

واخْسِفْ بِهِمْ يَارَبِّ أَرْضَكَ وانْتَقِمْ
أَرِهمْ عِقَابَكَ مِنْ شَدِيدِ الْبَاسِ

يَارَبِّ قَتِّلْهُمْ وعَجِّلْ حَشْرَهُمْ
فِي زُمْرَةِ الْفِرْعَوْنِ والْخَنَّاسِ

عواطف عبداللطيف 02-16-2019 11:50 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
ولِمَ الخجل

وَلِمَ الْخَجَلْ ، لَوْ قُلْتُ فيكِ حَبِيبَتِي
كُلّ الْقَصَائدِ فَاحِشَات في الْغَزَلْ

وَلِمَ الْخَجَلْ ، عيناك أَنْتِ صَغِيرَتِي
أُسْطُورَتانِ مِنَ الْجَمَالِ فَمَا الْعَمَلْ ؟

مِنْ خَلْفِ أَسْتار الْجُفُونِ أَراهُما
يَتَلَصَّصَانِ ويُعْطِيانِ ليَ الأمَلْ

يَتَلألآن بِلا حَياءٍ رَيْثَمَا
أَبْدُو كَأَبْلَهَ أَوْ أَصَابَنِيَ الْخَبَلْ

وأنا أُحَمْلِقُ شَاخِصاً فَأَظُنُّنِي
لِي أَلْفُ أَلْفٍ بَلْ مَلايين الْمُقَلْ

فَأَرَاهُمَا يَتَبَتَّلانِ كَأَنَّمَا
يَتَصَنَّعانِ بِحَضْرَتِي عَيْن الْوَجَلْ

وَإِلَى هُنا ، أَصْبَحْتُ نسْيا بعْدما
أَلْفَيْتُ نَفْسِي شَامِخاً مِثْل الْجَبَلْ

فَلِمَ الخجلْ ، وأنا وأنتِ بِسَاعَةٍ
لَوْلا التَّبَجُّحُ لاسْتَبَدَّ بِنا الْمَلَلْ

مُذْ كانَ آدم كنتِ أنتِ غِوايةً
يحلو بها وَجْه الزَّمانِ ولَمْ تَزَلْ

فإذا عَزَفْتِ عَنِ الْغوايةِ مَالَنا
نحن الرِّجال إلى السَّعادةِ مُدَّخَلْ

أَفَلَمْ تكوني ضِلْعَ قَلْبِي ؟ فَأْتِنِي
بِأَمَانَتِي ، فَبِدُونِهَا لا أُحْتَمَلْ

إِنْ أَكْتَمِلْ بِكِ لا يُؤَرِّقنِي الْأَنَا
وأَنا الْمَقَرُّ فَأَصْلِحِي فِينا الْخَلَلْ

فلم الخجل ، أفلم أَكُنْ فِي جَنَّةٍ
مَا كُنْتِ فِيها فَاسْتَحَالَ لِيَ الْأَزَلْ

فأنا بدونكِ وَحْشَةٌ في غُرْبَةٍ
وأنا بِأَنْتِ لِأَيِّ أَيٍّ لا أَسَلْ

فَتَحَرَّرِيْ أَيَّانَ كُنْتُ وَأَطْلِقِي
قَيْدَ الْأُنُوثَةِ والدَّلالِ عَلَى عَجَلْ

وَتَمَرَّدِي فِي قَلْبِ قَلْبِيَ إِنَّما ..
لا تَهْجُرِي مَهْمَا يَطُولُ بِيَ الْأَجَلْ

هَا أَقْبِلي .. وَعَلَى حَبِيبكِ أَنْفِقِي
مِمّا لَدَى شَفَتَيْكِ سُكَّرَ أَوْ عَسَلْ

إِنِّي أُعِيذُكِ عِنْدَهَا أَنْ تَبْخَلِي
فَلْتضْربي في الْجُودِ والْبَذْلِ الْمَثَلْ

واسَّاقَطِي رُطَباً عَلَيَّ وَأَدِّبِي
مِنْكِ الْجَوارِح لَوْ تَمِيل إِلَى الْكَسَلْ

إِنْ ضِعْتُ فِيكِ فَلَمْلِمِينِي واصْرُخِي
قُولِي .. حَبِيبي أَيْنَ أَنْتَ ؟ لِمَ الْخَجَلْ

عواطف عبداللطيف 02-24-2019 10:54 AM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
غرام المستبدة
★★★★★

حَظِيتُ مِنَ النّساءِ بِمُسْتَبِدَّهْ
وأَعْشَقُها وتَعْشَقُني بِشِدَّهْ

تَغارُ عليَّ مِن دقَّاتِ قلبي
ومِنْ عَيْنِي إِذَا زَاغَتْ لِمُدَّةْ

تُطارِدُ طَيْفَ حَوَّا فِي خَيالِي
وتُفْلِحُ في ثَوانٍ أَنْ تَصُدَّهْ

وَتَبْحَثُ عَنْهُ فِي أَعْماقِ ذَاتِي
لِتَعْرِفَ هَلْ أُكِنُّ لَهُ الْمَوَدَّهْ

وَإِنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَعْشَقْ سِواها
وَإِنْ أَبْدَتْ لَهُ طَبْعاً وَضِدَّهْ

وَمُذْ عَرَفَ الْهَوَى مَا طَارَ إِلَّا
إِلَيْها وَهْوَ لَمْ يَبْلُغْ أَشُدَّهْ

وَكَيْفَ يَطِيرُ أَبْعَدَ مِنْ هَوَاها
وَأَيْنَ الرِّيشُ فِيهِ لِكَيْ يَمُدَّهْ

وَقَدْ قَصَّتْهُ إِنْ طَارَ اغْتِراراً
يَقَعْ فِي حِجْرِها فَيَكُونُ بُدَّهْ

فَهَلْ أَعْيا تَقَلُّبها فُؤادي ؟!
فَإِنْ تَكُ جَزْرَ بَحْرٍ كُنْتُ مَدَّهْ

تُقَابِلُني بِطُوفانٍ فَأَنْأَى
بِعَيْنَيْهَا وَأَنْجَحُ أَنْ أَرُدَّهْ

وَتَلْفِظُني كَبُرْكانٍ عَنيفٍ
فَأَحْضُنُهَا بِلُطْفٍ كَيْ تَسُدَّهْ

فَإِنْ كانَتْ جَحِيماً لا أُمَاري
وَأَحْذَرُ أَنْ أُوَاجِهَهُ بِحِدَّهْ

وَأَرْقُبُ خَلْفَهُ الْفِرْدَوْس يَسْعَى
إلَى ثَغْرٍ يَمُورُ لِكَيْ أَقُدَّهْ

أَنَا مَنْ يُشْعِلُ النِّيرانَ فيها
ويُطْفِئُها بِأَشْوَاقٍ وتُؤْدَهْ

وَأَعْرِفُ أَنَّ سَيْلَ الْحُبِّ مِنْهَا
إِذَا اشْتَعَلَتْ تَجَاوَزَ فِيَّ حَدَّهْ

فَتَفْتِنَنِي وتَسْحَرَنِي وإِنِّي
كَذَلِكَ فِي غَرَامِ الْمُسْتَبِدَّهْ

عواطف عبداللطيف 02-24-2019 10:59 AM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
ما كنت تجرؤ

أَوْشَكْتَ أَنْ تَنْأَى بِخُبْثِكَ نافِقَا
وتُزَفَّ للْفِرْعَوْن جَدِّكَ غارِقَا

أَوْشَكْتَ أَنْ يُقْضَى عَلَيْكَ بِمَوْتَةٍ
تُطْفِي لَهِيبَ مُعَذَّبِيكَ الْحَارِقَا

يَا أَخْبَثَ الْحُكَّامِ كَيْفَ ذَبَحْتَنا
ذَبْحَ النِّعَاجِ وكُنْتَ وَحْشًا خارِقَا

مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ أَنْ تَحُشَّ رِقَابَنا
إلَّا بِمَنْ أَعْطَى الضَّلَالَ مَوَاثِقَا

مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ دُونَ شَيْخٍ سَافِلٍ
أَكَلَ الْحَرَامَ وعَاشَ مِنْهُ مُنَافِقَا

يَرْقَى الْمَنَابِرَ فَوْقَ أَجْسَادِ الْوَرَى
مِمَّنْ أَحَلَّ دِمَاءَهُمْ مُتَحَاذِقَا

وَلَئِنْ أَمَرْتَ بِقَتْلِ شَعْبِكَ لَمْ يَزِدْ
فِي كُفْرِ هَٰذَا أَنْ يَقُولَ مُوَافِقَا

أَوْ كُنْتَ تَجْرُؤُ دُونَ شَيْخٍ أَخْرَسٍ
قَدْ كانَ قَبْلُ مِن الْجَلَالَةِ نَاهِقَا

لا يَتَّقِي إلّا عَصَاكَ إِذَا عَصَى
ويَخَافُ مِنْكَ ولَا يَخَافُ الْخَالِقَا

فَيَغُطّ فِي صَمْتٍ عَمِيقٍ خاسِئًا
كَيْ يَأْمَنَ الْبَطْشَ الشَّدِيدَ السَّاحِقَا

عَجَبًا لِهَٰذَا أَوْ لِذَاكَ كِلَاهُمَا
جَعَلَاكَ رَبًّا عِنْدَ قَوْمِكَ رَازِقَا

ما كَبَّ قَوْمَكَ فِي الضَّلَالِ سِوَاهُمَا
شَيْخ الْعَصَا وَمَن انْتَهَى بِكَ مَارِقَا

يا أَنْجَسَ الْحُكَّامِ كَيْفَ شَقَقْتَنَا
نِصْفَيْنِ مِنْكَ مَغَارِبًا وَمَشَارِقَا

وزَرَعْتَ بُعْدَهُمَا الشِّقَاقَ فَرَقْتَنَا
صِنْفَيْنِ عِنْدَكَ كَاذِبًا أَوْ صَادِقَا

وَحَبَسْتَ صَوْتَ الْحَقِّ فِي أَحْشَائِنا
وجَعَلْتَ مَنْ يَعْصِيكَ عَبْدًا آبِقَا

مَا كُنْتَ تَقْدِرُ دُونَ جَيْشٍ ظَالِمٍ
أَغْرَى عَلَيْنا فِي رِضَاكَ فَيَالِقَا

لَمْ يُطْلِقُوا فَوْقَ الْعَدُوِّ قَذِيفَةً
بَلْ أَشْعَلُوا تَحْتَ الشُّعُوبِ مَحَارِقَا

مَا كُنْتَ تَقْدِرُ دُونَ قَوْمِكَ إِنَّهُمْ
قَوْمٌ يُحِبُّونَ الزَّنِيمَ الْفَاسِقَا

هُمْ قُوْمُ سوْءٍ إِنْ زَنَيْتَ بِهِمْ لَمَا
زادُوكَ إلَّا وَضْعَ وَطْئٍ لَائِقَا

يَا أَوْسَخَ الْحُكَّامِ كَيْفَ سَجَنْتَنَا
وحَفَرْتَ للشَّعْبِ الْأَبِيِّ خَنَادِقَا

أَخْفَيْتَ فِيها مَنْ عَصَاكَ وَلَمْ يُطِعْ
شَيْطَانَ بَطْشِكَ واسْتَوَى لَكَ عَائِقَا

مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ دُونَ فُرْقَتِنَا الَّتِي
قَدْ طَمَّعَتْ فِينَا الْخَؤُونَ السَّارِقَا

يا أَحْقَرَ الْحُكَّامِ إِنَّكَ مَيِّتٌ
وغَدًا لِعَرْشِكَ قَدْ تَكُون مُفَارِقَا

عواطف عبداللطيف 03-02-2019 09:19 AM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
★ خَيْلُ الْغَرَام ★
**************
قَالَتْ بِصَوْتِ العَاشِقِ المُشْتَاقِ
أَطْفِئْ ، بِرَبِّكَ ، لَوْعَةَ الأَشْواقِ

واضْمُمْ إلَيْكَ مَفَاتِنِي فَجَمِيعها
فَرَّتْ إليْكَ بِدُونِ أَيّ وَثَاقِ

أنَاْ قَدْ بَرِئْتُ مِن الْهَوَى إنْ لَمْ أَذُبْ
يَا أَنْتَ فِيكَ بِضَمَّةٍ وَعِناقِ

أَنَاْ قَدْ كَفَرْتُ بِعَالَمِي إنْ لَمْ يَغِبْ
لَوْ أَبْحَرَتْ عَيْنَاكَ فِي أَعْمَاقِي

يَا وَيْحَ قَلْبِي إنْ وَقَعْتَ عَلَى فَمِي
وَبَحَثْتَ فِي شَفَتَيَّ عَنْ تِرْيَاقِي

يَا وَيْحَ قَلْبِي إنْ فَتَحْتَ خَزَائِنِي
وَلَعِبْتَ فِي صُحُفِي وَفِي أَوْرَاقِي

بَعْثِرْ إِذَا مَا شِئْتَ كُلَّ دَفَاتِرِي
فَأَنَا أُحِبُّكَ سَئَّ الْأَخْلاقِ

وَأَنَا أُحِبُّكَ فِي الْهَوَى وَقِحًا وَلَوْ
زَعَمُوا بِأَنَّكَ أَشْهَرَ الْفُسَّاقِ

فَاشْدُدْ إلَيْكَ ضَفَائِرِي وَارْكَبْ بِنَا
خَيْلَ الْغَرَامِ لِجَنَّةِ الْعُشَّاقِ

واصْعَدْ بِنَا واهْبِطْ بِنَا وادْخُلْ هُنَا
وابْلُغْ بِعِشْقِكَ أَبْعَدَ الْآفَاقِ

واعْبَثْ بِكُلِّ أُنُوثَتِي وَجَوَارِحِي
حَتَّى تُنَسِّيَنِي يَدِيْ مِنْ سَاقِي

كُنْ مُسْرِفًا فِي الْعِشْقِ فَوْقَ تَخَيُّلِي
وَمُبَذِّرًا مِنْ شِدَّةِ الْإِِنْفَاقِ

فَإِن انْتَهَيْتَ فَضُمَّنِي بِحَرَارَةٍ
وابْحَثْ لَنَا مِنْ بَعْدِهَا عَنْ رَاقِي

عواطف عبداللطيف 03-09-2019 12:07 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
يابن الكلب

بَلِّغْ عَنِّي يابْنَ الْكَلْبِ
بأنِّي كُنْتُ مِن الْإخْوَانْ

والْإِخْوانُ لَهُم تُهْمَتُهُمْ
والْإِعْدامُ هُوَ الْعُنْوَانْ

بَلِّغْ عَنِّي واحْلِفْ أنِّي
إرْهابيٌّ شَطَّ وخَانْ

وبأنِّي أَجْرَمْتُ لِأَنِّي
كُنْتُ أُحَفِّظُكَ الْقُرآنْ

كُنْتُ أُصَلِّي حين يُنادي
مَنْ يُزْعِجُكُمْ كُلَّ أَذَانْ

كُنْتُ أُساعِدُ أَيَّ فَقِيرٍ
أَوْ مُحْتاجٍ لِلْإحْسانْ

كُنْتُ أَحِنُّ لِأيِّ يَتيمٍ
وأُعاوِنُ قَدْرَ الْإِمْكانْ

بَلِّغْ عَنِّي يابْنَ الْكَلْبِ
وسَلِّمْ رَأْسِيَ للسَّجَّانْ

قُلْ إنِّي لا آكُلُ مِمَّا
يَأْكُل سَيِّدُكَ الشَّيْطانْ

وبأنِّي أَتَطَهَّرُ حَتَّى
ضِقْتُمْ مِنْ هَذا الإدْمانْ

أنِّي قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْكُمْ
أنْ تَخْتَلِطُوا بالنِّسْوانْ

أنِّي إرْهابيٌّ جِدًّا
أَحْمِلُ مِسْواكَ الأَسْنانْ

بَلْ إنِّي أُرْعِبُكُمْ لَمَّا
أَضَعُ الْمِسْكَ أو الرَّيْحانْ

قُلْ إِنَّ اللِّحْيَةَ فِي وَجْهِي
تَبْعَثُ فِيكَ عَلَى الْغَثَيَانْ

وبِأَنَّ امْرَأَتِي لا تَلْبِسُ
إلَّا الْأَسْوَدَ كَالْغِرْبَانْ

وحِجَابُ امْرَأَتِي يَحْجُبُها
عَنْ أَعْيُنِ إِنْسٍ أَوْ جَانْ

بَلِّغْ عَنِّي يابْنَ الْكَلْبِ
وقُلْ إنِّي أَحَدُ الْخِرْفانْ

قُلْ إنِّي لا أَمْلِكُ حَتَّى
تِلِيفِزْيُونًا بالْأَلْوانْ

وبأنِّي لا أَعْرِفُ شَيْئًا
عَنْ سِيرَةِ نَجْمٍ فَنَّانْ

حَتَّى الْأُوْسْكَارَ لَمْ أَعْرِفْها
وظَنَنْتُ الْإِسْمَ لِثُعْبَانْ

قُلْ إنِّي لَمْ أَحْضُرْ أَبَدًا
حَفْلَةَ رَقْصٍ حَتَّى الْآنْ

بَلِّغْ عَنِّي يَابْنَ الْكَلْبِ
وقُلْ يَسْقُطُ هَذا الْإنْسَانْ

عواطف عبداللطيف 03-09-2019 12:41 PM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
لقد اغواه ابليس فصلى

هُنا الْعَرَبِيُّ إِنْ أَدْرَكْتَ ظِلَّا
أَنَاْ الْعَرَبِيُّ مَا أَلْفَيْتَ ذُلَّا

أَعِيشُ مَعَ الطُّغاةِ عَلَى وِفَاقٍ
وَأَرْقُبُ ذِمَّةً فِيهِمْ وَإِلَّا

وَأَرْكَعُ دُونَ أَنْ أَدْرِي لِمَاذا
إِذَا الْفِرْعَوْنُ حَرَّمَ أَوْ أَحَلَّا

وَأَسْجُدُ خَاشِعاً مَا إِنْ تَبَدَّى
بِزِينَتِهِ وَمِنْ فَوْقِي تَجَلَّى

وَأَرْتَعُ في الْهَوَانِ بِأَلْفِ نَفْسٍ
وَلَمْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ النَّفْسُ غِلَّا

أَخَافُ إِذَا عَصَيْتُ وَلِيَّ أَمْرِي
كَمَا أَفْتَوْا كَثِيراً ؛ أَنْ أَضِلَّا

وَيُؤْمَر بِي إِلَى سِجْنٍ وَأُرْمَى
مَعَ الْعُلَمَاءِ مِنْ عَهْدٍ تَوَلَّى

وَتُصْبِح تُهْمَتِي زُوراً وَظُلْماً
( لَقَدْ أَغْوَاهُ إِبْلِيسٌ فَصَلَّى )

وَإِنِّي مَا حَفِظْتُ سِوَى الْأَغَانِي
قُرَاناً لِي وَلَمْ أَقْرَبْ مُصَلَّى

دَعُونِي إِنْ بَدَتْ دُبُرِي وَلَمَّا
تَرَوْا مِنْ زَوْجَتِي نَهْداً تَدَلَّى

دَعُونِي حِينَ أَرْقُصُ كالْبَغَايَا
وَأَجْعَلُ مِنْ مُؤَخِّرَتِي مُسَلَّى

وَحِينَ أَكُونُ دَيُّوثاً وَأَرْضَى
بِمَنْ عَشِقَ ابْنَتِي ، فِي الدَّارِ خِلَّا

ذَرُونِي مَا كَرِهْتُ الدِّينَ فِيكُمْ
فَإِنَّ اللّٰهَ عَنْكُمْ قَدْ تَخَلَّى

بِلادُ الْغَرْبِ فِي سعَةٍ وَعِزٍّ
وَأَنْتُمْ تَحْسَبُونَ الضَّنْكَ طَلَّا

وَمَازِلْتُمْ مَذَاهِبَ فِي بِلادٍ
تَرَى الإِسْلامَ إِرْهَاباً مُخِلَّا

فَكُفُّوا يَا دُعَاةَ الْجَهْلِ عَنِّي
فَلَنْ تَجِدُوا بِقَلْبِي غَيْرَ كَلَّا

عواطف عبداللطيف 03-17-2019 11:37 AM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
لَمْ يَعِشْ مَن لمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ
********************
لا تَخَفْ يا صاحِ ،
هَيَّا .،
تَشَجَّعْ

هاتِ أُخْرَى ،
ثُمَّ أُخْرَى .،
تَمَتَّعْ

لا تَقُلْ ..،
يكْفِيْكَ مِنْهُنَّ أُنْثىْ

لَمْ يَعِشْ ..،
مَنْ لَمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ

هَاتِها مَنْ شِئْتَ مِنْهُنَّ زَوْجاً
يا صَدِيْقِيْ لا تُسَوِّفْ ..،
وَأَسْرِعْ

إنَّ حوَّا ..،
مِثْلَ جَنَّاتِ عَدْنٍ

ما تَرَى ..،
غَيْرَ الّذِيْ كُنْتَ تَسْمَعْ

والنِّسَا ..،
زَهْرُ الرُّبَى كُلُّ لَوْنٍ

يأْسِرُ الْأَلْبابَ مِنَّا لِنَطْمَعْ

تَشْتَهِيْ هَذِيْ وهَذِيْ وإِلَّا ،،
مِتَّ غَيْظاً ،
لَسْتَ تَرْضَى وَتَقْنَعْ

فاقْطِفِ الْأَزْهَارَ ،
لا تَشْتَهِيْها مِنْ بَعِيْدٍ ..،
ثُمَّ تَنْأَى وتَرْجِعْ

كَيْفَ تَرْضَى بالتَّدَنِّيْ وتُصْغِيْ
للَّتِيْ عَنْ سُنَّةِ اللهِ تَمْنَعْ ؟!!

إنْ تَقُلْ مِنْهُنَّ أُنْثَى ، ( لِمَاذَا ؟ )
قُلْ لَهَا :
مَثْنَى ،
ثلاثاً ،
وأَرْبَعْ

أَوْ تَقُلْ :
( لَنْ تَعْدِلُوا لَوْ حَرَصْتُمْ )

قُلْ :
فَإِنَّ بَعْضَ مَيْلٍ ...،،،
سَيَشْفَعْ

عواطف عبداللطيف 03-17-2019 11:43 AM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
أَلا إنَّ النِّسَاءَ لَنَا حَلالُ
فَلا تَجْزَعْ وَلا يُعْجِزْكَ حَالُ

وَلا تَسْمَعْ لِكَذَّابٍ مُضِلٍّ
يَرَى فِيهِنَّ أَسْوَأَ مَا يُقَالُ

وَسَلْ مَنْ عَاشَرَ امْرَأَةً وَخَمْسًا
فَإِنَّ مَقَالَهُ لَهُوَ الْمَقَالُ

فَلَيْتَ لِكُلِّ آدَمَ أَلْف حَوَّا
لِيَكْفِيَهُ عَنِ الْبَصِّ الْحَلالُ

وَيَقْطِفَ مَا اشْتَهَى مِنْهُنَّ لَمَّا
يَرِقُّ أَمَامَ عَيْنَيْهِ الْجَمَالُ

تَزَوَّجْ مَنْ بَدَتْ مِنْهُنَّ أُنْثَى
وَيَبْزُغُ مِنْ مَلامِحِهَا الدَّلالُ

وَلا يَغْرُرْكَ مِنْ حَوَّاءَ شَكْلٌ
لَعَمْرُكَ إِنَّ أَكْثَرَهَا رِجَالُ

تَرَاهَا مِثْلَ ( نَانْسِي ) فِي رِضَاهَا
وَ ( عَجْرَم ) إِنْ تَلَبَّسَهَا انْفِعَالُ

وَدَعْ عَنْكَ اللَّئِيمَةَ واجْتَنِبْهَا
فَمَا كانَتْ لِتُصْلِحَهَا النِّعَالُ

وَ (خَضْراءَ الدِّمَنْ ) ؛
إِيَّاكَ مِنْهَا
فَإِنَّ الْأَصْلَ لا يَشْرِيهِ مَالُ

وَفِرّ مِن الَّتِي عَقَّتْ أَبَاهَا
فَإِنَّ مَسَارَ طَاعَتِهَا مُحَالُ

تَخَيَّرْ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَيَّ أُنْثَى
وَأَكْثِرْ كُلَّمَا سَنَحَ احْتِمالُ

ولا تَرْكَنْ هُناكَ إلَى خَيَالٍ
فَهَلْ يَرْوِي غَرَائِزَكَ الْخَيَالُ ؟!

تَمَتَّعْ ..، إِنَّهُنَّ لَنَا مَتَاعٌ
وهَلْ فِيهِنَّ شَكٌّ أَوْ جِدَالُ ؟!

عواطف عبداللطيف 03-23-2019 11:28 AM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
مشهد مواجهة مع امرأة من اللائي ينكرن عليَّ دعواتي المتكررة وتشجيعي على التعدد هههههه
أتمنى أن تنال إعجابكم
★★★★★★★

وجاءَ الْجَيْشُ مُصْطَفَّا
فَكَيْفَ عَدَدْتُهُمْ أَلْفَا ؟!!

وما كانتْ سِوَى امْرَأَةٍ
تَراها إنْ بَدَتْ صَفَّا

ذُهِلْتُ لِمَا رَأَتْ عَيْني
فَلَمْ أَسْطِعْ لَها وَصْفا

وكِدْتُ أَشِيبُ مِنْ رُعْبي
وأُصْرَعُ بَعْدَها خَوْفا

فَقُلْتُ أَهَٰذِه حَوَّا ؟!!
وَكَفِّي يَضْرِبُ الْكَفَّا

هِيَ امْرَأَةٌ مِنَ الَّلائي
يَجِئْنَ فَتُبْصِر الْحَتْفا

مُسَلَّحَةٌ بِأَسْلِحَةٍ
تَفُوقُ الرُّمْحَ والسَّيْفا

مُفَخَّخَةٌ مُلَغَّمَةٌ
مُصَفَّحَةٌ ولا أَكْفا

أَعَدَّتْ جَيْشَها جِدًّا
بِمَا يَبْدُو وَمَا يَخْفَى

بِأَرْدَافٍ مُدَمِّرَةٍ
لِتَخْسِفَني بِها خَسْفا

وَأَلْغَامٍ بِنَهْدَيْها
لِتَنْسِفَني بِها نَسْفا

وَإنْ نَطَقَتْ ، فَيَا وَيْلي
تَظُنُّ كَلامَها قَصْفا

أَجِنٌّ هِيْ ؟! أُحَدِّثُنِي
وأَرْجُفُ عِنْدَها رَجْفا

أَلَا انْصَرِفِي ، وَأَشْتَاتًا
فَمَا كَفَّى ، وَلا وَفَّى

وأَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيْ
فَتَرْفَعُ لِيْ هِيَ الْأَنْفَا

وَيَعْصِفُ رَعْدُ ضِحْكَتها
بِكُلِّ جَوارِحي عَصْفا

وَجَاءِ الصَّوْتُ زِلْزالًا
صَدَاهُ لَيَبْلُغ الْمَنْفَى

لِمَاذا قُلْتَ عَنْ حَوَّا
قَصَائِدَ أصْبَحَتْ عُرْفَا ؟!

وأَوْسَعْتَ النِّسَا شِعْرًا
يُحَرِّضُ آدَمَ الْإلْفا ؟!

لِيَجْمَعَ أَرْبَعًا مِنَّا !!
ويَجْعَلَ بَيْنَنا خُلْفَا !!

فَقُلْتُ وقَدْ دَنَتْ مِنِّي
لِتَخْطِفَنِي لَها خَطْفَا

وتَصْلبَ جُثَّتِي صَلْبًا
وتَقْطِفَ رَأْسَهَا قَطْفَا

أَعُوذُ بِرِقَّةٍ تُبْدِي
بِهَا الْأُنْثَى لَنَا لُطْفَا

لَقَدْ أَخْطَأْتُ يَا هَٰذِي
وتُبْتُ ، فَأَظْهِرِي عَطْفَا

سَأَحْرِقُ كُلَّ أَشْعَارِي
وَأَشْرَبُها لِكَيْ أُشْفَى

عواطف عبداللطيف 11-01-2020 03:25 AM

رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل
 
إنا كفيناك المُستهْزئين

يا رحمة الله التي قد أُرسلت
للعالمين بسائر الأكوانِ

هل كان ربك مهلكًا ومعذبًا
أحدا وفيهم رحمة الرحمنِ

مَن ظن أن اللهَ مُهلك أُمَّة
رضِيَتْك، لم يُسْلِم سوى بلسانِ

إن الذي لمَّا اصطفاك قد اصطفى
لك أمة هي أمة القرآنِ

لم يُوْرِث الله الكتاب لأمة
إلا وكان لها عظيم الشانِ

هل أُورِثَتْ قرآن ربك وحدها
إلا لتَسكن جنة الرضوانِ؟!

ما كان ربك يَصطفي للمُصطفى
إلا الملائك من بني الإنسانِ

من آمنوا بمحمد فتنعَّموا
في نعمة الإسلام والإيمانِ

غُفِروا لهم، للظالمين نفوسهم
والمقسطين وسابقي الإحسانِ

جنات عدن يدخلون جميعهم
ولهم بها ما تشتهي العينانِ

ولهم من الحور الحسان لزُمرة
شُبِّهْن بالياقوت والمرجانِ

لم يَعْدِلوا بك يا محمد نعمة
فلأنت فوق نعيم أي جنانِ

الكل يعلم يا حبيبي مُوقنا
أن النعيم بدون وجهك فانِ

المصطفون من العباد دعاؤهم
يارب صحبة سيد الأكوانِ

وامنن علينا أن نراك فإنه
لَهُوَ النعيم وليس شئ ثانِ

يا سعد من صلى عليك محبة
يُكْفَى الهموم وسائر الأحزان

تالله تعرف نَضْرة في وجهه
إثر الصلاة عليك كل أوانِ

فُضِّلْت وحدك بالشفاعة رأفة
بالإنس يوم الفصل أو بالجان

فاشفع بِرَبِّك لي فإني مذنب
وامدد إليَّ يديك حين تراني

واجبر بخاطر من أحبك سيدي
من قبل أن ألقاك أو تلقاني

يارب صل على النبي محمد
عدد الورى والخلق كل زمانِ

سلم وصل بقدر ماجد واجد
ورضاء نفْس إلَٰهنا المنانِ


الساعة الآن 02:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.