![]() |
إليكِ يانَغمة وُجودي..
؛
؛ رَأيتُكِ ..، حيث كانَ الظّل ينفرط في مساربِ الرمالِ الباردة،وكانتْ الرّيح أعتَى مِن كبرياءِ قدميْك المُتعبتيْن.. كُنتِ في مهبِ الوجع، بابتساماتٍ وادِعة تُأنّبين دمعة ساخنة، وتسْنِدين ظهركِ المُنسكِب إلى حائطِ الفراغ تتشبّثين برعشةِ عِبارة تعثّرت في غيّ الفواصل، وتُحنّطين أحلامَ الفراشاتِ في حديقةِ المَعْنى المَبتور..! رأيتكِ تعْبثين بالإتجاهاتِ الخاطئة، تَحْتفين بأعيادِ ربيعٍ أطفأتْ أعراسَ الرّحيق قُبيْل أنفاسكِ اللاهثة،بمنتصفِ شهقة كاذِبة ..! وبحماقةِ الشاعرة، تُزيْنين مفرق الوقتِ بأكاليلِ الغار، وببلاهةِ الشاعرة، تَعبرين مدنَ البكاءِ دون إنحناء ..!! ، النّأيُ يانَغمة وُجودي أَتْلفني ، ولاألومكِ،بل نفْسي الأمّارة بالشِّعر، تلكَ التي أمْعَنت بكِ في تلافيفِ الغيابِ الحرِجة، وأنتِ على بُعد آهة مِن دَمِي المهْدور ، ألعنُ المسافةَ القاسية التي ارتجلتْ قلبكِ المعْجون بدموع الورْد، وتركتْني ليُتمي، وتَعاويذ الشّرود ..! وكَمْ كُنتُ أحبُّ أن يَتّسع لنَا شريان الحياة، كما تتّسع أحضانُ البلادِ للعَائدين بِحقائبِ الجِراح الغائرة، ولكمْ اشتهيتُ أنْ تُنْجِبيني مِنْ هَدأة الزّيتونِ في عينيكِ، يانَهر . . . منية الحسين :1 (41): |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
الحمد لله على عودتك بالسلامة أديبتنا العالية
نص جميل مفتوح على تأويلات شتى..يحتاج القارىء لمتابعته بشغف الدهشة ولا يكاد يستجمع صورة ما إلا انفلتت وانسجم مع أخرى بمعنى انه يفتق الذهن ويسكب التساؤلات وهذه من اولى مهام الشعر في عصرنا الحالي أهلا ومرحبا بك |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
نص ثمين من فنون الأدب المتمثل في الرسائل الأدبية بلغة راقية
المعاني والدلالات والرسالة تخاطب المؤنث المتمثل في شخصية الأم بعد غياب وانفصال طال أمده . إنها رسالة إلى نعمة الوجود كتبت بحروف الشوق والحنين التي تأسر القاريء بروعة بلاغتها ونسيجها اللغوي . تحية تليق الأستاذة منية . ودمت في رعاية الله وحفظه. |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
اقتباس:
أ/ عبد الكريم سمعون شكرا لمرورك القيم بكلماتي ممتنة لك سلمت وغنمت |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
اقتباس:
شكرا لقراءة الغنية وحضورك القيم بكم تقوم قيامة الكلمات تحياتي والياسمين |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
نص جميل اكتنزت ألفاظه دلالات قيمة
بلغة عالية وسبك رائع تحياتي |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
هذا النزف من شريان الشعر
يروق لي قراءته الكثير من المرات سلمت أناملك الرقيقة مودتي |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
اقتباس:
أسعد النجار.. دمت نبراسا:1 (41): |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
اقتباس:
كوني بحب مبدعتي الجميلة :1 (41): |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
محاكاة مع الذات
عتاب وأمنيات جعلت الحرف يحلق عودة جميلة محبتي |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
اقتباس:
يحز العروق ويهلل بالنزف، ياله من حصاد أحمر... .. شكرآ أمي الحبيبة على مرورك الطيب سلمت لنا ياسيدة البصيرة :1 (41): |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
أتألمُ حينَ تبتعِدين
وأتألمُ أكثر وأنتِ تجْترِحين الوَريد؛ لتُوقِدين فيه، وبكلِّ لفتةٍ منّي، منابتَ الحِبرِ الدّفين، هاأنتِ تَغْربين عنّي؛ لتُشرِقين فيَ منقبةً عن زمنٍ لاتموت دقائقه في صمتِ المَسير.. عن أحلامٍ خالدةٍ، لاتُطفئها الوجوهُ العابرة مِنا لتفاصيلِها الصغيرة، عن سنبلةٍ تُكابد مواسمَ القحطِ بابتسامةِ صفحٍ تسيلُ منها المَلائكة وعن صوتكِ الشفيف.. صوتكِ الحنون.. صوتكِ الحَنين.. صوتكِ المُتأرجِح على أحبالي المُسترخية .. كنتُ أظنُّ أنّي قادرةً على ابتلاعِ أصابعي دفعةً واحدة على تكميمِ موسيقاكِ الفريدة، والإختلاء بأغنيتكِ الأخيرة في عُمقِ أعماقِ الروح والذّاكرة ..، ولأنكِ غريبة الأطوارِ كالرياح المَوسمية، لأنكِ باردة كـ الإنتظارات العتيقة،لأنكِ ساخنة كالبراكين، متمردةٌ كسجينة يجلدُها هتافُ الحريّة.. لأنكِ فاضحة كورقةِ توتٍ أدمنت السقوط؛ لتُكتشف الجمل المَمحوّة..، ولأنكِ حاسمة كعودِ الثقاب، فكيف لي ألا أترككِ تندلعين بي كعاصفة مجنونة.. كمئذنة.. كينبوع ضَوء.. كشجرة ميلاد.. كسربِ حمام.. وكغابة من براءةِ الزّهرِ البري كيف لي ألا أغتسل مِن غفوتي بجنةِ نارك وألا أوقظ مِن رمادي الأخضر، كلّ الحكاياتِ النائية. / منية |
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
ومازلت أتألم.....
|
رد: إليكِ يانَغمة وُجودي..
لعل الكاتبة تخاطب نفسها في مضمون هذا النص
بعد غياب طال في لاوعيها.. أو هكذا كما لمحته! لغة جيملة كما دائما سلمت أناملكم أختي الأديبة القديرة دمتم بخير |
الساعة الآن 03:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.