![]() |
الجروح وأنا وعيناها
|
رد: الجروح وأنا وعيناها
هي تلهو بشقاوةٍ بشعوب قلبي تفرد يديها في داخلي وتدور وتدور |
رد: الجروح وأنا وعيناها
وتزرعين وجهك في جدباء قلبي فيمطرني الرجاء
وانسل مني اسال الاماكن عنك عن يديك الغارقة في الفراغ .. عن صوتك حين فاض في رأسي .. فيا امرأة تشكلت من ماء بصري تدور في صدري كالريح .. متعب انا وهذه الطرق تبتلع صرختي حين اناديك لاشيء يعرفني .الليل والقصائد وانتِ . فاطلقيني انزف عينيك من قلبي واقتلع وجعك من اضلعي |
رد: الجروح وأنا وعيناها
دعيني أصنع من يديك ، وطن وقمر وغيمة
|
رد: الجروح وأنا وعيناها
أنا هناك أقف عند تلك النجمة
وأتدلى منها حيث يديك |
رد: الجروح وأنا وعيناها
حيث مسار الهواء تأتيني المسافات حيرةٍ من يديها
قلب يشتهي طفولة المطر وفي الركبِ فاضت الدموع جسد منسي تقلبه أصابع الماء المحترق حين يعبر قيامة الزمن بحثا في تواريخ الاثر عن نجمي السقيم حين تركته يتمزق فوق راحتي الهواء فعاد قليلا مني سجين من ضباب أصابعها وألارض تفك لغز وجهي ليشتد الصمت في حنجرتي فأقلب مرآيا ملامحي ليقرأني الليل صرخة تبصر الريح طيفا يشبهك ‘ ‘ أحبك يا طيفا يُشبهني |
رد: الجروح وأنا وعيناها
فيّ طعم الغمام وحمرة المغيب فيّ تتجذر سنابل الاوجاع وغرابة الاشياء ،فلا تسألي عن احتضار أثري ،كنتُ ملقى على حافة النسيان كنتُ وجها غارقا بالظلام مشردا كان ظلي كأنني اسافر بلا اوقات وكأن حنجرتي يخترقها ألف صراخ ، مددت بصري نحو النهار تكسر أفقي وتساقطت ملامحي قيد يخنق صمتي ، فلا تسالي عن دمعي السائر بلا عنوان وكيف ينام كفي عارٍ من الهواء ،
وعن قلبي ساحدثك حين زرع في نبضه زهرتها ، حين أفتتن ليله بنجمها ، وراح طيفها يغزو منافذ احلامه ، فكتبها في نبضه لغة لا تتوقف، حتى عظم صداها في رأسه وكبرت دمعتها في محجره وامتزج ضلعها وضلعه ،فغرزت مخلبها في صدره وخرجت نارا من عظامه ، وصار يرى الأمنيات تجري سراب ، أحبها فأغمضت في روحه بصيرة اللقاء |
رد: الجروح وأنا وعيناها
موعود بالضياء والامنيات سراب ، ولا تسألي عن ظمأ الصباح
عن بلل الشجون فوق الاهداب ،، حين يخترقني رمح الوقت وأنزف الفصول |
رد: الجروح وأنا وعيناها
وجهك من يخبرني ، بين ظلالي سيقف الوقت
فتعال ! |
رد: الجروح وأنا وعيناها
العبور اليك
اشبه بالانسلاخ من كل هذا الوجود ان ارمم لاجلك هيكل وجهي واغرس لكِ في كل يد وردة |
رد: الجروح وأنا وعيناها
أيها الظل الشّارد في بخار الأُمسيات هلا أتيت !
|
رد: الجروح وأنا وعيناها
اصف وجهك بالحكايات المنسية
بكل الوجوه التي طافت في هذه الارض |
رد: الجروح وأنا وعيناها
تعالي لنخيط ثمالة الغروب
في عمق اللهاث حين يعتصر المدى قوانين الهوى وينفك صرير سرمده فوق عناقيد كفيكِ تعالي لأزيد دحرجة الجنون بين رمقي الأخير كي أنفثكِ فصلًا جديدًا يعتلي قلائد الصبح الشبيهة بخديكِ ،!، كم سيطول هذا الليل عندما تنقطع عنكِ شواهد الطرق ليعاندني مسير النور ،، خلف بصري ،، لآ رحلة تأتي ببعض من صوتكِ وهذه الأرصفة ثكلى بغدٍ يحتضر حين تهبني الأرض مركبًا أعمى فوق أُفق أصـم |
رد: الجروح وأنا وعيناها
وحيدون نسعى خلف الظلال عن لوننا المنسي ،
لا شيء سيغمض عين هذا الحنين ،، ماضون يأكل زحام العيون خوفنا والنبض يشرب حمى الفراق |
رد: الجروح وأنا وعيناها
يسايرُ ظلكِ خوفي
حينَ يُفقدني عويلُ الليلِ صبرَ وقوفي لتهبَّ عواصفُ جنوني إليكِ بلا وجوه أقّبلُ معصمَ الريحِ ورائحتُك تفورُ بصفحات روحي أرتقي موجَ الأيامِ أطمرُ لُغتي خلفَ سِرّي ليجيءَ الغدُ ،، قوسٌ يرتبكُ حينَ يُغرسُ شعاعِ السؤال فوقَ راحتي ،! |
رد: الجروح وأنا وعيناها
لم أمضي بعيدا
فنوارس صوتك ، تحلق نحوي وانا المسافة الغارقة برمل النسيان من زمن جهل هويتي ومضى يجر ملامحي حيث الدروب الملتهبة فعدت شتاء يحترق ، وأنتِ قلق يعتلي النجوم يهبط على خافقي كرمح يفلق هامة الريح |
رد: الجروح وأنا وعيناها
ويا قلبي من هي
تلك القادمة.. من بدن الغمام ؟! |
رد: الجروح وأنا وعيناها
يداك تراني فكرة
تنفلت من أقاصي النهايات وما علمت عيناك أي حديث ،، سيخبرني عنكِ .. أنتِ سفر يلمح ظلي من غياهب السراب |
رد: الجروح وأنا وعيناها
هاتي يديك وأجمعي بهما
ملامحي المتساقطة ،، كالمطر |
رد: الجروح وأنا وعيناها
أنظريني مولاتي
انا الجحيم الملقى ،، على دروب انتظارك أنظريني الارض ترتعد تحت ظلي والمساء الأجوف يبتلع فراغي ،، فتعالي كي ازرع دمعك في محجري أقرأ في وجهك وجهي وأنسكب على يديك قصائد لا تعرف سواك |
رد: الجروح وأنا وعيناها
أمرُ على نائحات الصدى
فأجدني اسم بلا خطى كأني سفح يتيم ازهرت على هامته مواويل العتاب فم الليل يلوك وتري ، واغنيك موت يستجدي الصراخ فكوني ارث يستقيم حين ينكسر ضلعي لتخرجي من مقل الضباب يد ،،، تنتزع من عيني رداء الوجوه |
رد: الجروح وأنا وعيناها
سألتها من أنتِ ؟
قالت ،، أنا من ستوقد بسماء عينيك ألف نهار |
رد: الجروح وأنا وعيناها
لقياك جنة فهلا فرشتي يديك مهدا لحزني
وأقبريني بين أضلاعك ، أحتاج موت فيك كي أعود |
رد: الجروح وأنا وعيناها
هذا الصمت العميق
يُربكني ،، |
رد: الجروح وأنا وعيناها
قدري أن اكتب
كي أُشكل بحروفي ملامحك |
رد: الجروح وأنا وعيناها
من خلف جسد الامنيات
جاء ظلك يسعى ،، كريحٍ لا تهدأ فكنتِ ذاك الأمل الصغير حين غفا في يدي وراح يكبر ويكبر مساء لا تدركه العيون |
رد: الجروح وأنا وعيناها
اجمع شتات المدى
يسقط من عيني وجهها ، أغفري زلت طرفي ، مشدوها انا بحلمٍ يثقل كاهل الريح وكم سار اليك صوت قلبي ، وانتِ في حدقات الليل نجمة لا يواريها النهار |
رد: الجروح وأنا وعيناها
نمشي بلا صوت بلا أثر
غريبان مشردان بلا وطن |
رد: الجروح وأنا وعيناها
وإلى هذا العمر وأنا لا أبصر
مشتت نهاري أشهق الذكرى ليل من خيالٍ وحلمي المكسور يستريح على جفني |
رد: الجروح وأنا وعيناها
يداك تراني فكرة
تنفلت من أقاصي النهايات وما علمت عيناك أي حديث سيخبرني عنكِ أنتِ سفر يلمح ظلي من غياهب السراب |
رد: الجروح وأنا وعيناها
يبصرني كل شيء
الضوء ، والرياح ، ومرآة الماء يبصرني كل شيء إلا أنتِ |
رد: الجروح وأنا وعيناها
هي أنتِ أثر لا تقضمه
ذاكرة السنون ، عالم ما لطخته أكف الظلام هو أنا شيء ولا شيء أنا العابر جسد النار والأرض نبذتني مذ جرى الضياء في بصر قلبي |
رد: الجروح وأنا وعيناها
سأكمل مشهدي الصغير
فغصن دمعي ما زال مخضرا ،، سأعبر مسافات حلمي ، وأغوص بشواهد الذكرى وأعود من حيث أشرقت ،ظل لم ينجلي ،أفق ينير حتى عبرت بصري غيمتها وزرعت أصابعها في قلبي وأمتزج ضلعها وضلعي ، وافردت بجوانحي حدائق النهار هي كانت حلم مشى نهره على رماد عظامي كبر صداه في فضاء رأسي لم تكن لحظة عابرة او قطعة من نسيانٍ ،، انثى تعزفها حنجرة السمر لغة تورق حياة فوق فمي |
رد: الجروح وأنا وعيناها
يا حب تجري قلوبنا على الهواء
ترسم وجهها والصبح انثى تنام في العيون يا حب أمضي بلا لغة والنهايات صرخة تذوب في دمي واقرأني على شالها، على خدها وجبينها يبتلعني واغرق ، اغرق |
رد: الجروح وأنا وعيناها
وما بعضي الا لحن غريق أفاق بعد سبات وتاه
و غاص كلي في كلي وانا الموعود بالليل والحكايات وعينيك المسافرة تشطر ذاكرتي ، وتزرع يديك بقلبي |
رد: الجروح وأنا وعيناها
تسوق نحوي
هودج شذاها لتعبر نوق الصمت بفمي وأرضي مخضرة بالحنين أشد إليها وتر البيان فتراه لغز لن ينفلج |
رد: الجروح وأنا وعيناها
تطول في قلبي سنابل الشتاء
فتجيء من البعيد عينيك يحمل هدبها قرص الشمس لينغمس دفئها ،في عروق فؤادي ويجن كلي اعيناكِ هذه أم ليل جميل تهدهد الشوق بمهد الضلوع |
رد: الجروح وأنا وعيناها
أيا ليل الاحزان
تعال تعال كي نغرد |
رد: الجروح وأنا وعيناها
اكتب ربما لأنني مختلف
او لأن طعم يديك ما يزال على شفاه يدي! |
رد: الجروح وأنا وعيناها
أحلامنا تشبه الغيوم
بيضاء كراحةِ يديّ وطني |
الساعة الآن 08:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.