|
على مسرى الرسول
أتَيتُ قريضي والإِباءُ دليلُ
إلى حيثُ أرضُ الأنبياءِ أميلُ أُقيمُ على مسرى الرَّسولِ مَنصَّةً وَأَضربُ صدرَ الشِّعرِ حينَ أقولُ وهل عِندَ غيرِ القدسِ تقتربُ السَّما ليدنو إلى عَرشِ الإلهِ سبيلُ فلسطينُ ملءُ الخَافقينِ حُدودُها وللموتِ شعبٌ قائمٌ وكفيلُ حَجيجٌ على مَسعى الرَّدى شُهداؤهُ حُتوفٌ إذا صالَ العُداةُ تَصولُ عليكَ سلامُ اللهِ حيَّا وإن قَضَتْ رزايا أمَالتْ شَمسَنا وأفولُ شَكوتُ وزُهدُ القومِ فيكِ كبائرٌ شكوتُ وما أرخى الحياءَ خجولُ وماذا عَساهم والجباهُ تَرهَّلتْ ونالَ عُيونَ المَسجدينِ ذُبولُ شَرِبنا كُوؤسَ الصَّمتِ حدَّ شُحوبِنا ونزفُ منايا الثَّائرينِ يَسيلُ يُحاصرُنا دَمعُ الرَّضيعِ إذا بَكى ويَقتُلنا حتفَ الأُنوفِ قَتيلُ تُعزُّ السَّرايا في حماكم وعِندهم عَزيزُ بلادِ المؤمنينِ ذَليلُ أيا قِبلةً عطشى لمجدٍ سنينُنا ووعدُكِ فيها عارضٌ وهَطُولُ وليلُكِ رغمَ المظلماتِ سينتهي شروقا وليلُ العالمينِ يَطولُ أتتكِ حروفي مُسرِجاتٍ أَكُفَّها خيولٌ علاها في المدادِ صَهيلُ تُزيلُ عن الأيامِ سوءةَ سَبتِها كَما آخرًا هذا الكيانُ يَزولُ الطويل |
رد: على مسرى الرسول
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!! يا لجمال القصيد بنبض حرف أخي و صديقي أ. البلال ؛ قريضك و الإباء دليلك ، حتما سيزول هذا الكيان الغاشم ؛ فانسجم المطلع مع القفلة و رسالة النص ... اللهم صل و سلم و بارك على نببنا و حبيبنا عبد الله و رسوله محمد النبي الطاهر و آله و صحبه الكرام الأطهار...آمين نص فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب... و حرف أ. البلال : جميلٌ له بين النجوم جمائلُ = طويلٌ لهُ بيْن البُّحورِ فضائلُ وقد أعود... نص فيه كل شيء تحب أن يكون في الشعر من البناء إلى الرسالة ... أنعم بكم و أكرم ...!! محبتي و الود :1 (23)::1 (23)::1 (23): |
رد: على مسرى الرسول
اقتباس:
أستاذنا العزيز رسالتنا هي رفض الصمت إن لم يكون أكثر هي سنوات هزت الهوية والعباد فلابد للذات من وقفة أسعدني حضورك النبيل |
رد: على مسرى الرسول
نص قصيدة باذخة الجمال والروعة والأسى قهر منساب على جنباتها قصيدة أعجبتني جدا كل ما فيها لك شكري الجزيل
|
رد: على مسرى الرسول
اقتباس:
أخي العزيز على عبق الحضور تحياتي |
رد: على مسرى الرسول
فلسطين...
التي أزال الطغيان العالمي اسمها من خرائطه التي رسمها وألقمنا إياها وفرضها علينا لقصر مواردنا وقلة حيلتنا... ووضع تسمية إسرائيل بدلا منها.. مع العلم أن "إسرائيل" هو اسم نبي الله يعقوب، وهو بريء من هؤلاء.. والأجدر تسميتهم بالصهاينة أو شياطين الإنس... لطالما أرادوا محو قضيتها ودثر معالمها وذر محتواها الممتد الضارب في تاريخ الأنبياء، قداسة وطهارة وجلالة. كيف تقر أعينهم بهذا!؟...أنّى ولمّا... لن يكون لهم ما أرادوا... مهما فعلوا وتغولوا وتفرعنوا. قصيد مشيد حمل في طياته العنفوان والأمل وبوادر النصر الآزف بحول الله. دمتم بخير تثبت |
رد: على مسرى الرسول
أتتكِ حروفي مُسرِجاتٍ أَكُفَّها
خيولٌ علاها في المدادِ صَهيلُ تُزيلُ عن الأيامِ سوءةَ سَبتِها كَما آخرًا هذا الكيانُ يَزولُ ختامها مسك وليس لنا غير الدعاء بأن يعود الحق إلى أهله حماك الله دمت بألق ابني تحياتي |
رد: على مسرى الرسول
سَمَوْتَ (بلالُ) في افق المعاني
بـموهـبة البــديعِ ، مــع البـيانِ ملامِحُ جـسَّـدَتْ صوراً تسامَت يــشــيد بهــا اللسانُ مع البَـنانِ مع التحيات |
رد: على مسرى الرسول
اقتباس:
دمت ودام عنفوان الحياة سعدت بحضورك والتعقيب أخي الحبيب |
رد: على مسرى الرسول
اقتباس:
سيزول بإذن الله أمّي الغالية وأتمنى أن أراك مجددا في بغداد حيث لم يكن اللقاء طويلا حماك الله |
رد: على مسرى الرسول
اقتباس:
أخي المبدع لهذا الحضور الشامخ تحياتي |
رد: على مسرى الرسول
فلسطينُ ملءُ الخَافقينِ حُدودُها
وللموتِ شعبٌ قائمٌ وكفيلُ حَجيجٌ على مَسعى الرَّدى شُهداؤهُ حُتوفٌ إذا صالَ العُداةُ تَصولُ عليكَ سلامُ اللهِ حيَّا وإن قَضَتْ رزايا أمَالتْ شَمسَنا وأفولُ *** عاشت فلسطين شعبا وقضية لا تموت مادام ذكرها على الحناجر مجلجلا ومادام هناك رجال واقفون يدافعون عن أرض القداسة دمت للشعر علما وللحرية مشعلا أستاذ بلال... ودمت في رعاية الله وحفظه |
رد: على مسرى الرسول
الاخ بلال
هذا شعر تسعدني قراءته يحمل بين طياته شجون كل عربي ومسلم مخلص أحسنت وطبت |
رد: على مسرى الرسول
لم يصمتوا بل ملأت شعاراتهم وإداناتهم الرافضة للعدوان المواقع والقنوات أولئك الذين يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم لخداع البسطاء والسذج والقطعان التائهة! وأولئك الذين وعدهم الله بالخزي والفضيحة والخذلان في الدنيا قبل الآخرة على يد الشرفاء والأحرار وأهل البصيرة والوعي والإيمان رغم قلتهم ومحاصرة أهل الباطل لهم! قصيدة ثائرة جميلة كان لنا فيها حظ ومتعة لله در بيانكم ود يمتد |
رد: على مسرى الرسول
لله درك
ما أروعك! مودتي |
| الساعة الآن 11:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.