![]() |
شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني
مُدانٌ إن شُغِفتُ بحبِّ ذاتي = مدانٌ إن رَكَنتُ إلى الطُّغاةِ مُدانٌ إن صَبَوتُ وهِمتُ جَهلا = مُدانٌ إن عَكَفتُ على صَلاتي مُدانٌ لو رَضيتُ العيشَ صَمتًا = مدانٌ لو بَكيتُ على رُفاتي سأخرجُ يا زمانًا لا يَراني = سوى وعدٍ على شَفةِ الوَفاةِ سأخرجُ من عُيونٍ طارَدَتني = بأسواطِ الظّنونِ السّاخِطاتِ سأخرُجُ يا نِظامًا بربريًا = ينالُ مِنَ الضّحيَّةِ لا الجُناةِ فلي أهلونَ في حُرِّ الفَيافي = ولي شَرَفُ التَّصَعلُكِ في الفَلاةِ ولي بيداءُ لم تجهَل رُسومي = تُجَمِّعُني إذا طَلبوا شَتاتي ولي في صَدرِها خَلَجاتُ صِدقٍ = تُهَدهِدُني وقد كَثُرَت غُزاتي ولستُ أرومُ ماضيها افتخارًا = ولكنّي سَئِمتُ تَناقُضاتي عزيزًا أبتغي ما لم يَكُنّي = وحيدًا أستعيدُ تأوّهاتي نُفيتُ؛ فكيفَ لا أنفي غِيابي؟ = رُميتُ؛ فكيفَ لا أرمي رُماتي؟ غُزيتُ، فقلتُ لا نامت عيوني = وقد أمسى غُزاتي هم قُضاتي غزيتُ، وكلُّ من حولي خَصيمٌ = تَحاماني، وكم يرجو مَماتي على خُبثٍ يُراوِغُني سلامًا = وخَلفَ الظَّهرِ يَنصُبُ راجِماتي عَنيدا سوفَ أخترِقُ المعاني = وأبرأُ من كثيرِ تَساؤُلاتي سأعصِرُ حِكمَةَ الأيامِ عَصرًا = بأهلِ العُهرِ لا تُجدي أناتي سأخرجُ من زمانٍ ليسَ مِنّي = يقاتِلُ بالحياةِ صدى الحياةِ سأملأ للحوادثِ كأسَ مرّي = بعصرِ الشّكِّ لا تُجدي عِظاتي نُعيتُ ولم يَزَل في الجَمرِ جَمري = فكيفَ ألامُ إذ أنعى نُعاتي؟ وقد عاشوا زمانًا لم يَروني = سوى شَبَحٍ تُناقِضُني صِفاتي بعيدًا عن تُرابي عن جُذوري = غَريبًا في ظُنونِ الكائِناتِ طَريدًا لا يَنالُ سوى لِهاثٍ = ولا يقفو سوى مجدِ الحُفاةِ سأخرُجُ يا زمانًا خانَ خَطوي = وأسلَمَني لقصفِ الطّائراتِ سأخرجُ طاهرًا مِنكم ومنّي = فليسَ يَليقُ بي زَمَنُ البُغاتِ شُفيتُ منَ التّعلُّلِ بالأماني = وعُذتُ بِصَحوَتي من ذِكرياتي وقد عفتُ المَسيرَ بظلِّ إرثٍ = تساقَطَ من ذُيولِ العائلاتِ سأخرجُ من رباطِ العُذرِ قسرًا = لَكُم أسماؤُكم.. لي خارِطاتي سيرسمُ دجلتي للنّيلِ أفقًا = ويصحو من صَدى نيلي فُراتي من الصّمتِ الذي لا صمتَ فيهِ = من التّاريخِ جبّارٌ وعاتي من "البلد الحرامِ" "الشّامِ" "صَنعا" = إلى "قُدسِ" اللّيالي الواعِداتِ سأقطِفُ غَضبتي من شَمسِ نَزفي = ومن دَمعِ الثّكالى أمّهاتي سأخرجُ من جُنونِ الموتِ صَمتًا = سأخرجُ من بَريقِ اللّافِتاتِ سأخرجُ من كلامٍ ما شَفاني = وأسلَمَ طِفلتي للقاصِفاتِ سأخرجُ من بيانٍ كم سَباني = وصبَّ رصاصَهُ يغزو جِهاتي سأحملُ فوقَ كفّي روحَ روحي = فلي حُرُّ الرّدى ماضٍ وآتِ هما خوفانِ قد ماتا بِصَحوي = وتوديعي عهودَ تهيُّؤاتي فما أخشى ومِسكُ الرّوحِ نَزفي؟ = وما أبغي بدُنيا الموبقاتِ؟ وما حُلُمي إذا ما سادَ بغيٌ = وصارَ الحُكمُ في كفِّ الحُواةِ؟ وما مَجدي إذا التّاريخُ أضحى = يُسَطّرُهُ عَشيقُ المومِساتِ؟ سأخرجُ من سُباتي من رُكوني = سأخرُجُ من هَباءِ الأمنِياتِ سأخرجُ مِن حِصارٍ كَم رَماني = بآلافِ الوعودِ الخادِعاتِ سأخرجُ من حُروفٍ لم تَقٌلني = وكَم قُلتُ الحُروفَ مُحنّطاتِ سأخرجُ مِن نِداءٍ ما اعتَراني = ساخرجُ من غُبارِ تَداعِياتي بكَت "بغدادُ" فاستدعَيتُ دمعي = ليخذُلَني، ويسكنَني مَواتي وقامَ "الشّامُ" يستَسقي غليلا = فعزَّ لديَّ نَزفُ الصّافِناتِ وجفَّت في "الحِجازِ" مُعلَّقاتٌ = فما يُغني غَريبُ التّرجَماتِ؟ وناحَ "المغربُ العربيُّ" ظُلمًا = وكنتُ أسيرَ ظِلِّ موشّحاتي تئنّ "القدسُ" ملءَ الكونِ نزفًا = لها أعدَدتُ صَبرَ مخَيّماتي سأخرجُ شاهرًا إنسانَ نَفسي = وإيمانَ القلوبِ الصّادِقاتِ سأخسَرُ إن خَسِرتُ ظِلالَ عَيشٍ = وأغنمْ إن غَنِمتُ خُلودَ ذاتي |
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
نرجو من الإدارة تنسيق القصيدة
|
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
الأخوة الأفاضل: حاولت تنسيق القصيدة فلم أتمكن... وخرجت كما ترون أعلاه... لذا اعيد نشرها هنا ... على امل أن تتكرموا عليّ بتنسيقها ولكم جزيل الشكر صالح أحمد شعر: صالح أحمد مُدانٌ إن شُغِفتُ بحبِّ ذاتي = مدانٌ إن رَكَنتُ إلى الطُّغاةِ مُدانٌ إن صَبَوتُ وهِمتُ جَهلا = مُدانٌ إن عَكَفتُ على صَلاتي مُدانٌ لو رَضيتُ العيشَ صَمتًا = مدانٌ لو بَكيتُ على رُفاتي سأخرجُ يا زمانًا لا يَراني = سوى وعدٍ على شَفةِ الوَفاةِ سأخرجُ من عُيونٍ طارَدَتني = بأسواطِ الظّنونِ السّاخِطاتِ سأخرُجُ يا نِظامًا بربريًا = ينالُ مِنَ الضّحيَّةِ لا الجُناةِ فلي أهلونَ في حُرِّ الفَيافي = ولي شَرَفُ التَّصَعلُكِ في الفَلاةِ ولي بيداءُ لم تجهَل رُسومي = تُجَمِّعُني إذا طَلبوا شَتاتي ولي في صَدرِها خَلَجاتُ صِدقٍ = تُهَدهِدُني وقد كَثُرَت غُزاتي ولستُ أرومُ ماضيها افتخارًا = ولكنّي سَئِمتُ تَناقُضاتي عزيزًا أبتغي ما لم يَكُنّي = وحيدًا أستعيدُ تأوّهاتي نُفيتُ؛ فكيفَ لا أنفي غِيابي؟ = رُميتُ؛ فكيفَ لا أرمي رُماتي؟ غُزيتُ، فقلتُ لا نامت عيوني = وقد أمسى غُزاتي هم قُضاتي غزيتُ، وكلُّ من حولي خَصيمٌ = تَحاماني، وكم يرجو مَماتي على خُبثٍ يُراوِغُني سلامًا = وخَلفَ الظَّهرِ يَنصُبُ راجِماتي عَنيدا سوفَ أخترِقُ المعاني = وأبرأُ من كثيرِ تَساؤُلاتي سأعصِرُ حِكمَةَ الأيامِ عَصرًا = بأهلِ العُهرِ لا تُجدي أناتي سأخرجُ من زمانٍ ليسَ مِنّي = يقاتِلُ بالحياةِ صدى الحياةِ سأملأ للحوادثِ كأسَ مرّي = بعصرِ الشّكِّ لا تُجدي عِظاتي نُعيتُ ولم يَزَل في الجَمرِ جَمري = فكيفَ ألامُ إذ أنعى نُعاتي؟ وقد عاشوا زمانًا لم يَروني = سوى شَبَحٍ تُناقِضُني صِفاتي بعيدًا عن تُرابي عن جُذوري = غَريبًا في ظُنونِ الكائِناتِ طَريدًا لا يَنالُ سوى لِهاثٍ = ولا يقفو سوى مجدِ الحُفاةِ سأخرُجُ يا زمانًا خانَ خَطوي = وأسلَمَني لقصفِ الطّائراتِ سأخرجُ طاهرًا مِنكم ومنّي = فليسَ يَليقُ بي زَمَنُ البُغاتِ شُفيتُ منَ التّعلُّلِ بالأماني = وعُذتُ بِصَحوَتي من ذِكرياتي وقد عفتُ المَسيرَ بظلِّ إرثٍ = تساقَطَ من ذُيولِ العائلاتِ سأخرجُ من رباطِ العُذرِ قسرًا = لَكُم أسماؤُكم.. لي خارِطاتي سيرسمُ دجلتي للنّيلِ أفقًا = ويصحو من صَدى نيلي فُراتي من الصّمتِ الذي لا صمتَ فيهِ = من التّاريخِ جبّارٌ وعاتي من "البلد الحرامِ" "الشّامِ" "صَنعا" = إلى "قُدسِ" اللّيالي الواعِداتِ سأقطِفُ غَضبتي من شَمسِ نَزفي = ومن دَمعِ الثّكالى أمّهاتي سأخرجُ من جُنونِ الموتِ صَمتًا = سأخرجُ من بَريقِ اللّافِتاتِ سأخرجُ من كلامٍ ما شَفاني = وأسلَمَ طِفلتي للقاصِفاتِ سأخرجُ من بيانٍ كم سَباني = وصبَّ رصاصَهُ يغزو جِهاتي سأحملُ فوقَ كفّي روحَ روحي = فلي حُرُّ الرّدى ماضٍ وآتِ هما خوفانِ قد ماتا بِصَحوي = وتوديعي عهودَ تهيُّؤاتي فما أخشى ومِسكُ الرّوحِ نَزفي؟ = وما أبغي بدُنيا الموبقاتِ؟ وما حُلُمي إذا ما سادَ بغيٌ = وصارَ الحُكمُ في كفِّ الحُواةِ؟ وما مَجدي إذا التّاريخُ أضحى = يُسَطّرُهُ عَشيقُ المومِساتِ؟ سأخرجُ من سُباتي من رُكوني = سأخرُجُ من هَباءِ الأمنِياتِ سأخرجُ مِن حِصارٍ كَم رَماني = بآلافِ الوعودِ الخادِعاتِ سأخرجُ من حُروفٍ لم تَقٌلني = وكَم قُلتُ الحُروفَ مُحنّطاتِ سأخرجُ مِن نِداءٍ ما اعتَراني = ساخرجُ من غُبارِ تَداعِياتي بكَت "بغدادُ" فاستدعَيتُ دمعي = ليخذُلَني، ويسكنَني مَواتي وقامَ "الشّامُ" يستَسقي غليلا = فعزَّ لديَّ نَزفُ الصّافِناتِ وجفَّت في "الحِجازِ" مُعلَّقاتٌ = فما يُغني غَريبُ التّرجَماتِ؟ وناحَ "المغربُ العربيُّ" ظُلمًا = وكنتُ أسيرَ ظِلِّ موشّحاتي تئنّ "القدسُ" ملءَ الكونِ نزفًا = لها أعدَدتُ صَبرَ مخَيّماتي سأخرجُ شاهرًا إنسانَ نَفسي = وإيمانَ القلوبِ الصّادِقاتِ سأخسَرُ إن خَسِرتُ ظِلالَ عَيشٍ = وأغنمْ إن غَنِمتُ خُلودَ ذاتي |
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني: شعر: صالح أحمد مُدانٌ إن شُغِفتُ بحبِّ ذاتي = مدانٌ إن رَكَنتُ إلى الطُّغاةِ مُدانٌ إن صَبَوتُ وهِمتُ جَهلا = مُدانٌ إن عَكَفتُ على صَلاتي مُدانٌ لو رَضيتُ العيشَ صَمتًا = مدانٌ لو بَكيتُ على رُفاتي سأخرجُ يا زمانًا لا يَراني = سوى وعدٍ على شَفةِ الوَفاةِ سأخرجُ من عُيونٍ طارَدَتني = بأسواطِ الظّنونِ السّاخِطاتِ سأخرُجُ يا نِظامًا بربريًا = ينالُ مِنَ الضّحيَّةِ لا الجُناةِ فلي أهلونَ في حُرِّ الفَيافي = ولي شَرَفُ التَّصَعلُكِ في الفَلاةِ ولي بيداءُ لم تجهَل رُسومي = تُجَمِّعُني إذا طَلبوا شَتاتي ولي في صَدرِها خَلَجاتُ صِدقٍ = تُهَدهِدُني وقد كَثُرَت غُزاتي ولستُ أرومُ ماضيها افتخارًا = ولكنّي سَئِمتُ تَناقُضاتي عزيزًا أبتغي ما لم يَكُنّي = وحيدًا أستعيدُ تأوّهاتي نُفيتُ؛ فكيفَ لا أنفي غِيابي؟ = رُميتُ؛ فكيفَ لا أرمي رُماتي؟ غُزيتُ، فقلتُ لا نامت عيوني = وقد أمسى غُزاتي هم قُضاتي غزيتُ، وكلُّ من حولي خَصيمٌ = تَحاماني، وكم يرجو مَماتي على خُبثٍ يُراوِغُني سلامًا = وخَلفَ الظَّهرِ يَنصُبُ راجِماتي عَنيدا سوفَ أخترِقُ المعاني = وأبرأُ من كثيرِ تَساؤُلاتي سأعصِرُ حِكمَةَ الأيامِ عَصرًا = بأهلِ العُهرِ لا تُجدي أناتي سأخرجُ من زمانٍ ليسَ مِنّي = يقاتِلُ بالحياةِ صدى الحياةِ سأملأ للحوادثِ كأسَ مرّي = بعصرِ الشّكِّ لا تُجدي عِظاتي نُعيتُ ولم يَزَل في الجَمرِ جَمري = فكيفَ ألامُ إذ أنعى نُعاتي؟ وقد عاشوا زمانًا لم يَروني = سوى شَبَحٍ تُناقِضُني صِفاتي بعيدًا عن تُرابي عن جُذوري = غَريبًا في ظُنونِ الكائِناتِ طَريدًا لا يَنالُ سوى لِهاثٍ = ولا يقفو سوى مجدِ الحُفاةِ سأخرُجُ يا زمانًا خانَ خَطوي = وأسلَمَني لقصفِ الطّائراتِ سأخرجُ طاهرًا مِنكم ومنّي = فليسَ يَليقُ بي زَمَنُ البُغاتِ شُفيتُ منَ التّعلُّلِ بالأماني = وعُذتُ بِصَحوَتي من ذِكرياتي وقد عفتُ المَسيرَ بظلِّ إرثٍ = تساقَطَ من ذُيولِ العائلاتِ سأخرجُ من رباطِ العُذرِ قسرًا = لَكُم أسماؤُكم.. لي خارِطاتي سيرسمُ دجلتي للنّيلِ أفقًا = ويصحو من صَدى نيلي فُراتي من الصّمتِ الذي لا صمتَ فيهِ = من التّاريخِ جبّارٌ وعاتي من "البلد الحرامِ" "الشّامِ" "صَنعا" = إلى "قُدسِ" اللّيالي الواعِداتِ سأقطِفُ غَضبتي من شَمسِ نَزفي = ومن دَمعِ الثّكالى أمّهاتي سأخرجُ من جُنونِ الموتِ صَمتًا = سأخرجُ من بَريقِ اللّافِتاتِ سأخرجُ من كلامٍ ما شَفاني = وأسلَمَ طِفلتي للقاصِفاتِ سأخرجُ من بيانٍ كم سَباني = وصبَّ رصاصَهُ يغزو جِهاتي سأحملُ فوقَ كفّي روحَ روحي = فلي حُرُّ الرّدى ماضٍ وآتِ هما خوفانِ قد ماتا بِصَحوي = وتوديعي عهودَ تهيُّؤاتي فما أخشى ومِسكُ الرّوحِ نَزفي؟ = وما أبغي بدُنيا الموبقاتِ؟ وما حُلُمي إذا ما سادَ بغيٌ = وصارَ الحُكمُ في كفِّ الحُواةِ؟ وما مَجدي إذا التّاريخُ أضحى = يُسَطّرُهُ عَشيقُ المومِساتِ؟ سأخرجُ من سُباتي من رُكوني = سأخرُجُ من هَباءِ الأمنِياتِ سأخرجُ مِن حِصارٍ كَم رَماني = بآلافِ الوعودِ الخادِعاتِ سأخرجُ من حُروفٍ لم تَقٌلني = وكَم قُلتُ الحُروفَ مُحنّطاتِ سأخرجُ مِن نِداءٍ ما اعتَراني = ساخرجُ من غُبارِ تَداعِياتي بكَت "بغدادُ" فاستدعَيتُ دمعي = ليخذُلَني، ويسكنَني مَواتي وقامَ "الشّامُ" يستَسقي غليلا = فعزَّ لديَّ نَزفُ الصّافِناتِ وجفَّت في "الحِجازِ" مُعلَّقاتٌ = فما يُغني غَريبُ التّرجَماتِ؟ وناحَ "المغربُ العربيُّ" ظُلمًا = وكنتُ أسيرَ ظِلِّ موشّحاتي تئنّ "القدسُ" ملءَ الكونِ نزفًا = لها أعدَدتُ صَبرَ مخَيّماتي سأخرجُ شاهرًا إنسانَ نَفسي = وإيمانَ القلوبِ الصّادِقاتِ سأخسَرُ إن خَسِرتُ ظِلالَ عَيشٍ = وأغنمْ إن غَنِمتُ خُلودَ ذاتي </B></I> |
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
ننتظر دخول حد من الإدارة ....لضبط الإيقاع
|
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
الأستاذ الشاعر صالح أحمد
قصيدة من عيون الشعر تمتاز بالجلال لجلال موضوعها الرائع وبالجمال لجمال صورها وقد أبدعت في رسمها وتلوينها محكمة بلغتها المنتقاة المتألقة وروعة بيانها تثبت مع تقديري ومودتي |
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
اقتباس:
لك التحية بحجم طيب حضورك |
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
اقتباس:
دمت اخا كريما تقبل تحياتي بحجم روعة قلبك:1 (5): |
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
اقتباس:
أخي وأستاذي المبدع عواد الشقاقي وهذه تحية تقدير وإجلال لروعة حضورك... شرف لي أن تنال كلماتي هذه الحفاوة من مبدع بقامتك كلماتك هنا تاج فخار أتقلده بفخر تقبل تحياتي ومودتي وتقديري :1 (5): بحجم روعة حضورك |
رد: شُفيتُ منَ التّعلّلِ بالأماني:
سأخرجُ شاهرًا إنسانَ نَفسي = وإيمانَ القلوبِ الصّادِقاتِ سأخسَرُ إن خَسِرتُ ظِلالَ عَيشٍ = وأغنمْ إن غَنِمتُ خُلودَ ذاتي شاعر .. شاعر ملك الزمام واناخ الحروف ببابه ونسج منها قلادة رائعة السبك قوية البنيان فاتنة البيان كم انا سعيد بين حروفك التي بادرتني صباحا فكانت الرشفة الولى لشعر ملأ القلب خالص مودتي |
الساعة الآن 01:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.