غادرت بيتي والرياح عوات =ومعي حملت بقيَّتي ورفاتي
أشواك حزني قد تكاثر نسلها = وتبعثرت بين الدروب حياتي
وتغلغل الألم الكبير بخافقي =وتناثرت في غوره آهاتي
وتوطّنَ الجرحُ العميق بأضلعي =حتى ألِفْتُ مواجعي وأذاتي
أبكي وأوجاعُ البعادِ تهدني =ملأتْ كؤوسَ العمر من دمعاتي
منذ اغتربت تغرّبتْ بي لحظتي = حتى أتيت النبع طوقَ نجاتي
أهلي الكرام فما وجدتُ بقربكم = غيرَ الأماني رافقتْ خطواتي
سلوانُ آلامي بليل تغرُّبي =وضفافُ سعدي عانقتْ مِرساتي
واليوم قد فاض الهناء بخاطري =رسمت معالم طيفه قسماتي
فازدان نبعي في حروف أحبتي = إذ لاح منها النور في ظلماتي
لولاكمُ ما كان يوميَ عاطراً = عطرُ المودة فاحَ في روضاتي
أحيا بيَ الأمل الجميل بوحدتي =وتبرعمتْ في غربتي شجراتي
فهرعت أحتضن الحروف بأدمعي =لأصوغ مافي القلب من كلماتي
عقداً ثميناً غالياً برقيه = أهديكم عذبا كنهر فراتي
إني لأشكر كل حرف عابق= بالود ..بالإيمان ..بالصلواتِ
أنتم لقلبي منبع وعواطف= وقصيدة خضراء ملء حياتي
شكرا لكم..لقلوبكم فياضة=قد عانقتني ثرة النبضاتِ
يمضي الزمان وأنتم في خاطري= منذ القديم إلى الزمان الآتي
هذي القلادة راية خفاقة =ستظل في قلبي لحين مماتي

سكنت القلب والوجـدان
كنت مرفأ رست على ضفافه سفننا الغارقة بالوجـع
وببحر عينيك ألقينا بهمومنا
منحتِ الحب للجميع
وبادلك الجميع بحب أكبر واقوى

جمعنا النبع .. غرباء ..
كلٌّ يبحث عن ميناء يستريح فيه
على ضفافه طاب المقام
عاطفة مؤبدة ربطت قلوبنا جميعا
كان عمادها بالمطلق هو وجودك يا أميرة المكان

ستبقين ساكنة بالقلب أيا غاليـة

هههههههههه

والله انا كتبت قبل شروق بس حظي ما ادري وين راح التعليق

على كل حتى النص ثبتناه

تحية للغوالي

سيدة النبع الراقي الشاعرة والأديبة عواطف عبد اللطيف
دوما من يكون العطاء عنوانه وسلوكه يستحق التكريم والتقدير
هذا ليكون دافعا ومحفزا للاستمرار في عطائه وتفانيه ..
صحيح ان التقدير رمزي ولكنه يترك اثرا طيبا في النفس والقلب ويشعر
الإنسان أن هنالك من هو مهتم به لم يقوم به ..
وقد كان العطاء عنوانك .. والمثابرة والاستمرار .. لذا كان التكريم واجبا
والواجب لا شكر عليه .. الا انك قدمت هذه القصيدة الحاضنة لمشاعر الجميلة
عربون محبة للجميع .. دمت بخير وعافية .. و بعطاء دائم
تقديري واحترامي وقوافل من الياسمين

سيدة النبع .. غاليتي عواطف
أم الجميع ..
رمز المحبة والحنان
عطرٌ سامرائيٌ
شامخة كشموخ النخلة في بلاد الرافدين
أميرة ورب الكعبة
حين يبتدر الفرح في سماء النبع ..
تقترب النخيل من بشرى الطلع ، شغفاً يعيد المحبة والوفاء ، ويرسم لوحة العطاء ،
فتزهو بوجودك تويجات الورد على ضفاف النبع ، تملأ الواحات خضلاً.. تمد الجنان بشغاف العطايا .. كلذة مطر متشح برائحة العطر والصفو .
هكذا أنتِ سيدة النبع
الغالية عواطف
سمحت لقلمي أن يشكرك على طريقته الخاصة
سمحت لنفسي أن أحبك بطريقتي وأن استمد الوفاء والصبر منك،
نحن من يجب أن يشكرك.. لتعبك .. لسهرك .. لتواصلك مع الجميع
بارك الله بعمرك .. بصحتك
وأفرح قلبك بلثم تراب الوطن
والعودة لأحضانه وأهلك.
لكِ من كل قلبي
قناديل ضوء .. وباقات وردّ
ومحبتي تدوم

كلمات صيغت من القلب ,,,
فجاءت كفلق الفجر الصادق ,,,
معبرة عن ما يجيش في القلب من حب ووفاء وإخلاص ,,,
قصيدة متينة ,,, مسبوكة بماء المشاعر الصادقة والإحساس المرهف
رائعة كعادتك أيتها العربية الأصيلة كأصالة نخل العراق ,,,
دمت ودام التألق في سماء النبع ,,,
لك تحياتي وتقديري ,,,