أنا والعيدُ في حزنٍ = وحزنُ العيدِ أبكَانِي
وكيفَ العيد يُسعدُنا = ونزفُ العيدِ أعيانِي
فشمسُ الكونِ باكية ٌ=ومظلمةٌ وتنعَانِي
وأقمارٌ مسافرةٌ = مع الأفراح ِ تنسَانِي
مسيراتٌ وأعرسٌ = من الشهداءِ إخَوانِي
شهيدٌ عندَ مسجدنا = شهيدٌ عند جِيْرَانِي
وفي حيِّ وفي بلدي = وفي أرجاء أوطَانِي
أُنَاسٌ شردوا قسراً = وأطفال ٌ بِمَيْدَانِي
دموعُ العيدِ وَالثَكلى = وَأَيْتَامٌ وَبُرْكَانِي
وخلف السورِ أحبابٌ = وسجانٌ وآذاني
فبيتي بات محروقا ً= ومسرقاً من الجَانِي ..؟؟
كما لغتي كما شعري = كما أوتارُ ألحاني
وقد غربتُ عن بلدي = وحزني اليوم برهَانِي
بعيدي كم يرافقني = وهذا الحزنُ أبكانِي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان (المشاركة 164539) شكرا ايها الحبيب برغم مباشرتها الا انها حملت كل المعاني الدالة بموسيقى قريبة للروح وبحزن يتلبس الحروف مودتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف (المشاركة 164570) وخلف السورِ أحبابٌ = وسجانٌ وآذاني فبيتي بات محروقا ً= ومسرقاً من الجَانِي ..؟؟ كما لغتي كما شعري = كما أوتارُ ألحاني وقد غربتُ عن بلدي = وحزني اليوم برهَانِي بعيدي كم يرافقني = وهذا الحزنُ أبكانِي حرف لامس جرحي ليصف ما أنا فيه أهلاً بعودتك على ضفاف النبع كل عام وأنت بخير تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار (المشاركة 164576) الأخ عماد الدين بوحك يعبر عن مآسينا وأحزاننا جاء بتلقائية وصدق والله جل شأنه يمتحن من يحب من عباده والدنيا دار ابتلاء وقدرنا حط علينا ونحن نتذرع بالصبر ود واعتزاز

الشاعر عماد الدين
لسان حالنا يقول : ـ
يا عيد دعني في خيالي
والدمع جمرٌ يلهبُ الخُدود
يا فرحة لم تكتملْ
يا نجوماً
أنقذيني فقد مللتُ الصمت
انثري نورَك في الفضاءِ
لعلي أحلمُ بعيد سعيد في أطيافِك يا وطني
لك خالص الشكر
وأهلا بك على ضفاف النبع