منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   الإمبراطور ،، قصة قصيرة ،، الحمصي (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=14311)

عبدالرحيم الحمصي 12-04-2012 08:38 PM

الإمبراطور ،، قصة قصيرة ،، الحمصي
 
الإمبراطور ،،،
=
قصة قصيرة ،، الحمصـي
=
=
=
على سرير الرحيل ، حرك الإمبراطور شفتيه معلنا عن شيخوخة الكائنات و هبل العقلاء وانتشار وباء الجهل و سرطان النهب و سن فوضى الجماجم الصلعاء ، بين أروقة أوهام انتصارات ثرثرة الليل التي يمحوها فجر الحقيقة ،،
وحده الإمبراطور مالك فواصل قشور حكمة الانحدار و وهن سيقان سقف الإكراه الجاثم على ما تبقى من نعوش الأموات الأحياء ، المتفرجين على مباراة شفط عرقهم المُرْتكن كصفر على الشمال بسوق مردة الاستنزاف ،،،
و وحدهم المتحلقون حول نعش خشب الأرز من أحسوا بناموس هذا الانهيار الطبيعي لصولتهم و للتحلل البيولوجي لشيخوخة تدبيرهم ،،،
من على برجهم العالي ، نبس الرجل الثاني الملقب بالصدر الأعظم ، الذي لا حضور له إلا بالتوكؤ على عكاز الدسائس ،،،

_ لقد حان قطع رأس الحية ،،،
_ وأين نحن من هذا الانقلاب ،،، ؟؟؟ يسأل المنتفعون ،،،
_ سنتـَوج كركوزة جديدة شريطة الإبقاء على الجسد القديم ،، يرد الصدر الأعظم ،،
_ لا أظنكم في المنظور القريب قادرين على إبقاء لُحمة مماليكنا قائمة ،،، يقول الإمبراطور الذي له في كل زاوية أذن تسمع و عين ترى ،،،

تفرق الجمع و تشتتت الأوصال بمباركة انفلات الأنا الضيقة و غرض غربي متصهين حاقد و الذي قدم لها عسلا على طبق مسموم ، همه زرع بُؤرة صدئة في جسم هذا التشرذم الذي سن له قواميس استسلامية تجيز الخنوع و الانبطاح ،،، و من بعدها الطوفان ،،،

تناثر الجبل فتولدت عنه فطريات أنظمة جمهولكيات
مشوهة الأوصال ،،،
عمياء ،،،
عرجاء ،،،
تحمل جماجم بلون فينومينولوجي أصفر ، غريب عن التاريخ و خالته الجغرافيا
و إنسانهما ،،،
انتفض الإمبراطور من نومته العميقة متحسرا على مآل مماليكه التي باتت بحدود تغذيها دماء الأشقاء ،،،
صارخا ،،،
متوعدا ،،،
شاجبا ،،،
حالما بتجفيف منابع الفرقة ،،،
!!!!!
لكن بسيف دونكشوطي ،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟

عمر مصلح 12-08-2012 12:37 AM

رد: الإمبراطور ،، قصة قصيرة ،، الحمصي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم الحمصي (المشاركة 185894)
الإمبراطور ،،،



=


قصة قصيرة ،، الحمصـي


=


=


=

على سرير الرحيل ، حرك الإمبراطور شفتيه معلنا عن شيخوخة الكائنات و هبل العقلاء وانتشار وباء الجهل و سرطان النهب و سن فوضى الجماجم الصلعاء ، بين أروقة أوهام انتصارات ثرثرة الليل التي يمحوها فجر الحقيقة ،،
وحده الإمبراطور مالك فواصل قشور حكمة الانحدار و وهن سيقان سقف الإكراه الجاثم على ما تبقى من نعوش الأموات الأحياء ، المتفرجين على مباراة شفط عرقهم المُرْتكن كصفر على الشمال بسوق مردة الاستنزاف ،،،
و وحدهم المتحلقون حول نعش خشب الأرز من أحسوا بناموس هذا الانهيار الطبيعي لصولتهم و للتحلل البيولوجي لشيخوخة تدبيرهم ،،،
من على برجهم العالي ، نبس الرجل الثاني الملقب بالصدر الأعظم ، الذي لا حضور له إلا بالتوكؤ على عكاز الدسائس ،،،

_ لقد حان قطع رأس الحية ،،،
_ وأين نحن من هذا الانقلاب ،،، ؟؟؟ يسأل المنتفعون ،،،
_ سنتـَوج كركوزة جديدة شريطة الإبقاء على الجسد القديم ،، يرد الصدر الأعظم ،،
_ لا أظنكم في المنظور القريب قادرين على إبقاء لُحمة مماليكنا قائمة ،،، يقول الإمبراطور الذي له في كل زاوية أذن تسمع و عين ترى ،،،

تفرق الجمع و تشتتت الأوصال بمباركة انفلات الأنا الضيقة و غرض غربي متصهين حاقد و الذي قدم لها عسلا على طبق مسموم ، همه زرع بُؤرة صدئة في جسم هذا التشرذم الذي سن له قواميس استسلامية تجيز الخنوع و الانبطاح ،،، و من بعدها الطوفان ،،،

تناثر الجبل فتولدت عنه فطريات أنظمة جمهولكيات
مشوهة الأوصال ،،،
عمياء ،،،
عرجاء ،،،
تحمل جماجم بلون فينومينولوجي أصفر ، غريب عن التاريخ و خالته الجغرافيا
و إنسانهما ،،،
انتفض الإمبراطور من نومته العميقة متحسرا على مآل مماليكه التي باتت بحدود تغذيها دماء الأشقاء ،،،
صارخا ،،،
متوعدا ،،،
شاجبا ،،،
حالما بتجفيف منابع الفرقة ،،،
!!!!!
لكن بسيف دونكشوطي ،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟

من الخبرة الحدسية الظاهراتية .. إلى الدونكيشوتية بمفهومها السرفانتيسي المعروف ، والتي تعج بها مجتمعاتنا ..
انتقل الحمصي الشاعر الأنيق الهندسة البنائية للجملة ، وصاحب الهياكل الرصينة .. بين ثنايا القص بمهارة فنان
وزوَّق بناءه العمودي المتصاعد ابداً .. بلغة تختال حرفها على الكثيرين من أصحاب الكلمة ..
اشتغل هذا المبدع نصاً ، لا يدع ثمة هدنة بين التأمل والإعجاب ، بل يداهم التلقي بممكنات هائلة ، ويستفز الذائقة جمالياً بشكل مبهر ..
أرى أن تثبيت هذا النص ليس واجباً وحسب ، بل هو شرف لمن يثبته .. لذا وددت أن أكون أول العابرين.
لك أقف بكامل قيافتي ، وأؤدي التحية سيدي.

عبدالرحيم الحمصي 12-08-2012 07:42 PM

رد: الإمبراطور ،، قصة قصيرة ،، الحمصي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 186384)
من الخبرة الحدسية الظاهراتية .. إلى الدونكيشوتية بمفهومها السرفانتيسي المعروف ، والتي تعج بها مجتمعاتنا ..
انتقل الحمصي الشاعر الأنيق الهندسة البنائية للجملة ، وصاحب الهياكل الرصينة .. بين ثنايا القص بمهارة فنان
وزوَّق بناءه العمودي المتصاعد ابداً .. بلغة تختال حرفها على الكثيرين من أصحاب الكلمة ..
اشتغل هذا المبدع نصاً ، لا يدع ثمة هدنة بين التأمل والإعجاب ، بل يداهم التلقي بممكنات هائلة ، ويستفز الذائقة جمالياً بشكل مبهر ..
أرى أن تثبيت هذا النص ليس واجباً وحسب ، بل هو شرف لمن يثبته .. لذا وددت أن أكون أول العابرين.
لك أقف بكامل قيافتي ، وأؤدي التحية سيدي.

أديبنا الألمعي و الوسيم

عمر مصلح ،،،

العفو أيها الغالي ،،،،


أسرتني بجميل توصيفك لحرفي ، و شخصي المتواضعين لله .
و ما أنا إلا رجل يحب الجمال حد العشق . لأترجمه حروفا
تنبع من هذا الجمال ، بصدق ، و تفان
و رغبة في تجديد ما هو أصيل . قصدا في مواكبة العصر
و ربما تجاوزه للأرقى ، و الأبدع .

فتعليقك القراءة بهذه الحرفية الاستقرائية هي التي
استفزت الذائقة . و من هنا يمكنني القول
بوظيفة الأديب / القارئ في طرح السؤال المبطن للناص
قصدا في تحريره من قمقمه ، واستخراج ما به من مكنونات .

وعليه : لك و للأعضاء الكرام أسلوبية كتابتي لإجناس السرد
التي أشتغل عليها في كل نصوصي القصصية .


ففي نظري المتواضع ، الكتابة القصصية الحديثة ، أصبحت واجهة نضالية
في عرف الشعوب المثقفة ، كالعديد من الإجناسات الأدبية الأخرى طبعا.
حتى أنها تجاوزت كل المحنطات ، التي أظهرت النظرية السيميائية الأخيرة ( الكلام )


للجهبد المغربي محمد الداهي... خطورة التطويع التلفظي ، عبر السرد الروائي


قصدا في تجهيل الشعوب ، و صناعة الخبر.


و هي أمور تراهن عليها الصهيونية ، و الامبريالية الجديدة .


ليس للدخول مع الآخر في حوار ، أو تعاقد استيثاقي
contrat fiduciaire من اجل كسب ثقته ، بل إجباره بواسطة الألاعيب المدروسة


والسلوكات التطويعية لشرب المقا.لب
و في نظري المتواضع . أن من بين هذه الأدوات الخطيرة .النقد الأكاديمي المتحجر


الذي وجدت فيه القوى المذكورة ضالتها . استنادا على عدم تطوير آليات السرد


و تفكيك التركيب الأحادي النظرة ، بما يخدم عدم الخروج عن النص


في سكونيته القاتلة . و كأننا نسرد أحاجي من فصل واحد...
هذا و أشكرك عزيزي ، و حضورك بين ثنايا سردي ، الذي أطبق عليه بعض من رؤاي


الفنية ، والثقنية، و السردية ، لما اصطلحت عليه بالواقعية الحداثية


و التي اشتغل عليها . علما بأنها ستنشر كأوراق عمل بيانية


لما أنا مقدم عليه إن شاء الله قريبا .
فالقصة القصيرة . تستوجب الاختزال ، و التكتيف الجد مختصر ، وأدوات أخرى .
فهي القصة القصيرة المشعرنة ، و الحاملة فانوسها العرفاني اللغوي ، في بلاغته ،و تماثلاته المركزة


على الرمز و الاستعارة ، تكون بالأساس هي عصب أعمالي . التي لها طقوسها ، و أدواتها


و تراكيبها الفنية ، و الإبداعية . لأنني لست راويا لقصص دو يزن ، أو حاكيا عن ذاتي


داخل حمام ساخن ، أو ثرثارا بمقهى عام ، أو مديعا في تلفزيون الحاكم بأمره


لأنني ببساطة شديدة ، و بكل تواضع جم . لا أعترف بهذا كله و هذه قناعاتي الخاصة ،،،
ومن هنا أحيلكم أفاضلي على إحدى ركائز منظوري لتركيبة النص السردي .


ألا و هي التعددية الصواتية . التي بدونها يكون النص عبارة عن سرد جاف ، و بخطاب أحادي الجانب


قد ينفر القارئ ، و يخلق لديه نوعا من الملل . نظرا لنمطية الصورة الجامدة


دون الاعتماد على الشكل التأطيري للقصة ، و دون ممارسة لعبة الاسترجاع


و الاستشراف المعتمد في صياغتها لتوليد الأحداث .
فنصوصي ، و عن سبق إصرار . تنطلق من ضرورة وضع الأصبع على الفارق ، بين الذات الجاهلة


و الناقدة أو العالمة . فذاتي الساردة تعبر عن القلق من واقع اجتماعي


مع تغليب المنطق الحلمي في جميع الحالات ، حتى القدرية منها في الحالاته الاستسلامية


و خاصة دعم التماهي مع المأساة ، و البؤس الاجتماعيين في سطحيتهما . لكن بفنية تحمل المتلقي


على حشد ذاكرته المنسية و إيقاض ملكاته التعبيرية وتطوير خزانه المعرفي و الفكري .
فغالبية نصوصي ، لا تحكى بالطريقة السطحية و العادي المبتدل . لكنني أ عتمد التركيبة الجمالية


للتخييل ، من خلال نسق تعبيري ، يلتقط مظاهر التفاعل الذاتي في سكونيته ، و ثورته


و جمالية احتواءه ، كما سبق و ذكرت . بين الذات الساردة ، و الآخر .
و عليه ، و في نظري . يجب على القصة ان ترفض كل أشكال التمظهر الأحادي سردا


و صورة . حتى تكون أداة تصوير لحالات توثر داخلي . ينتاب الكائن البشري ، تحت تعددية صواتية فاعلة


تحترم عصب النسق . بعيدا عن تعدد الأنساق في أغلب حالاته . مع شعرنة اللغة،


و إضفاء جمالية العطاء . و توظيف الرمز في دلالاته القريبة من المضمون ، و الشارحة لإسقاط فعل هذا المضمون ،،،،
فالقصة القصيرة الحديثة في منظوري الخاص . و كما أقول دائما : أن الكتابة الإبداعية


هي انفلات من القلق ، و الاضطراب النفسي . لكنها رسم لهذه المعانات النفسية القلقة


و المقلقة . دون إغفال شرطية الجمالية ، و الاحترافية في السرد ، بكل مكوناته الإستطيقية ،
أما ما هو عادي و مبتذل ، فليس لي إلا اعتباره أدبا تضبيعيا ، و مفتعلا إن عن جهل . و هذه مصيبة .


و إن عن قصد . و هذه مصيبتان . مع احترامي للآخر في شكلانية توظيفه سردا ، يشار له بالسهل الممتنع


علما مني ، بأنه تواطؤ في الحالة الأولى . أو مداهنة أو إخوانية ، أو رد الاعتبار لما لا يعتبر و هي الحالة الثانية .
هذه بعض من رؤاي لكتابة القصة القصيرة . و القصد منها الدفع بالقارئ العادي


بلورة ملكاته القرائية و الاستيعابية . و هو معذور إن صعب عليه الولوج في البدء .


لكن الجائحة تقع على المثقف ، الذي لن أعتبره إلا متثاقفا في هذه الحالة .
أتمنى أن تتقبل هذا العرض البسيط ، و المختصر لماهية كتابة القصة القصيرة ، كما أتماهى معها .


كما أتمنى أن يتسع صدر الآخر لما أعتقده فعلا راكبا لفرسه الدمول . فلغتنا العربية ليست بالمتحجرة


فهي هاته الفرس الدمول بجمالها و قدرتها على اختراق المألوف وحبها للآتي في كونيته البادخة


أسلوبا و بلاغة و إبداعا .


لك تقديري
ومحبتي
و فيض إبداع لروحك النقية .

:1 (23):

الحمصــــــــــي


سولاف هلال 12-09-2012 12:16 AM

رد: الإمبراطور ،، قصة قصيرة ،، الحمصي
 

منذ القراءات الأولى لكتابات الأستاذ الحمصي ، وأنا أراه يشتغل وفق آليات القص ، ولكن بإسلوب خاص ومتميز .. من حيث البنية واللغة .. ولست مبالغة حين أقول أن الحمصي انتخب أسلوباً حداثوياً متفرداً ، يبث من خلاله شفرات قد تكون عصية على البعض ، لكنها واضحة وأنيقة جداً عند من يعي مغاور القص ويستشعر المجسات أنى كانت
الأستاذ القدير عبد الرحيم الحمصي
جعلتنا نقف وجها لوجه أمام همومنا وقضايانا التى تفجرت كرؤى وانعكاسات داخل هذا النص الباهر
تحياتي وتقديري الكبير

عبدالرحيم الحمصي 12-09-2012 09:13 PM

رد: الإمبراطور ،، قصة قصيرة ،، الحمصي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال (المشاركة 186533)
منذ القراءات الأولى لكتابات الأستاذ الحمصي ، وأنا أراه يشتغل وفق آليات القص ، ولكن بإسلوب خاص ومتميز .. من حيث البنية واللغة .. ولست مبالغة حين أقول أن الحمصي انتخب أسلوباً حداثوياً متفرداً ، يبث من خلاله شفرات قد تكون عصية على البعض ، لكنها واضحة وأنيقة جداً عند من يعي مغاور القص ويستشعر المجسات أنى كانت
الأستاذ القدير عبد الرحيم الحمصي
جعلتنا نقف وجها لوجه أمام همومنا وقضايانا التى تفجرت كرؤى وانعكاسات داخل هذا النص الباهر
تحياتي وتقديري الكبير


أضم خطوك لخطوي ، و قد أقول بتناسق الخطى ، و تجاورها ، بل تعانقها
و هيالموجهة لقدرنا الذي لا يستشيرنا ، فيما نريده و نبتغيه .
لكننا و نحن المستشْعَرونبعقارب العمر ، التي توخزنا كلما استسلمنا
أو طالت نومتنا على سرير من الحريرالمزيف
لنستفيق على ذوبان ملحنا ، وراء طين سفرنا اللا متناهي
نحو أحلام غيريقظة . تتقاذفنا رياح الإقبار ، و النفي ، و الإقصاء .
لكننا العنقاء . بصبرنا الأيوبينحفر في تربة الأمل بعيدا .



أديبتنا المبدعة



سولاف هلال ،،،،

لك كل محبتي
و تقديري
و هذه القراءةالتوصيف


والكتابة الثانية للقصة
التي فتحت مسام التأويل
الرافضة لنبوءة هارو. ت
فلنك نحن ، و لا شيء إلا نحن .
نسنن أقلامنا . و ذواتنا الأديبة ، و ذائقتناالمبدعة
لتخطي تمائم الردة ، و تعاليم الظلام ،،

الحمصـــــي


الساعة الآن 08:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.