![]() |
ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
على بركة الله أبدأ تدوين قصائد الشاعر رياض شلال المحمدي |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
مهداة إلى الأديبة عواطف عبد اللطيف :
**(( مرساة حبّي ))** أعِـرْ فؤاديَ تيماً لستُ أنساهُ =واستأنِ في مدْمعٍ نجوايَ منجاه ثمّ ابتسمْ ضاحكاً بالغيثِ مؤتنساً =ليس التمتعُ بالأنّاتِ مبناه روضُ المعاني من الألحاظ معدنه =والقلبُ رونقُهُ والثغرُ ذكراهُ حفيفُ ما ضيك في النسرين أرقبُه =وكلّ ما قيل أصداءٌ وأفواهُ حمّلته نفحات الآس فانبجست =تلك الظلال ، وما للبين إلاهُ كــأعينٍ في عيونٍ شاخ موردها =توهي الشواطيء في أشواطها الآهُ أطِلْ وقوفاً على تبري ورابيتي =أم أنت تجهل كالأهلين مرقاهُ ؟ وانزعْ إلى المُزن من دنياي هاطلة =واشربْ بكأس الهوى ما طاب ريّاهُ شــأوي وشــأني من الخلاّن أوله =وليس آخــرَه ما أنت تهواهُ أجلْ سمعنا أطعنا والورى غفلوا =ومنتهى المجد يا هـــذا عـشقنــاهُ لما ارتقينا عروش الشمس بازغة =من قبل أن يــأفل المضنى ونـنـعــاهُ عشنا بنينا جمالَ الزُهر أروقة =كي يهتدي الليل والساري وليلاهُ كنا نهيم ولا زالت عواطرنا =محطّ أنـظار مَــن شاخت مراياهُ نـقـتـات من أعين الأطيار قافية =ننسى الزمـــان وإن جادت عـطاياهُ نوشّح الشعر بالآمــال نمنحه =قــلادةً نــورُها فـجـراً رقبناهُ لم نغفل القلب لم تهدأ أضالعنا =لكن طربنا .. وللعلياه أنـزاهُ فاقــرأ على اللوح أسماءً تليق بنا =وامنحْ صباك ضياءً من مسمّاهُ شيعتُ وجدي وما باحت لطائفه =غدوتُ كالبلبل الشادي بدنياهُ رجعت أنظم ما ظلت تبعثره =هذي الهموم وما كنا ورثناهُ عانقت جيدَ الثريّا غيرَ ملتفتٍ =إلا إلى رقة الجادي محيّــاهُ يا واهب الخلد يا أنغام غازلها =زهوُ الهيام الذي لاحت سناياهُ أيقظت لحنيَ سارت أنجمي طربا =ترتاد وحيك حتى أشرق الجاهُ ضجّت به أحرفٌ ما كان يسبقها =ذوقٌ وفهمٌ وتمييزٌ عبرنــــاهُ وكيف لا وبدور الشرق أجملها =في مقلتيك .. وأنت النورَ تهواهُ فالفكر واعٍ وعين القلب والهة =وهالة هــالها ســـرٌّ بـثـثـنـــاه |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
نمارق الروح
إنـيّ جـعـلـتك نورا في مـتـاهـــاتــي=لأســتـدلّ على شـوطي .. مـسافاتي نــوراً تـزاهـى يـضاهي كلّ داجـيــةٍ=لأســتـعـيد بــهِ مافـــات من ذاتـــي مُــخـيّراً أتــعاطى الصــفوَ مــتحـــداً=بـعـالَمـي دون أكــدار الجــراحــاتِ أســتـقـبـل الزُّهـر والأزهـار محتملا=مـاكـان بـيـنـهـمــا مــن مــدمـعٍ آتِ وأن أعـيـش مــحـبّـاً للـحـيــــــاة كما=عاشت على مهجتي والقلب آهاتــي نـعـم .. جعلتك نورا غـير محتجــبٍ=حتىّ ولو عـكــر الواشــي بـداياتـي فليس يبقى سوى نجواك يـــا أملـــــي=وكم فنى لاهيــــا من عاذلٍ عـاتــي وما نقشت بــأحلامي ســوى غـــزلٍ=إليك مـنك لـــه تخـتــال تائــــاتــــي شدوت دهرا بــــه والفجر مستمــــعٌ=وأنت غُـــرّتــهُ توحــــي المــودّاتِ بُــلغـتُ فـيه دراري الفضل مؤتـنـسا=كــأنّ بــدر الدجى دار القـصــيداتِ أنــأيــتـه فــتـباكـت روحُ أخـيُــلـتــي=أدنـيـتـه فازدهــت أشواق ليلاتــــي حــال المدى فاستحالت أعـيُــني أدبا=شـعاعـه في النوى عـيـنُ المـسرّاتِ مـعـنايَ هـيـبـتـه مغــنــــايَ جـنّــتــه=لــذاك أحــبـبـتـه رغــم المعــانــاتِ عـذبٌ ، رفيعٌ ، قحٍ ، زاهٍ بمطلعـــــه=دومــا يـقـبّـلـــــه وردُ الخــمـيــلاتِ ســوّيتـه ونـفـخت المسك في لـغـتـي=جعلت أقـبس من أنوار ســـاداتــــي صـرّحت عنهم وما غاليت مُـقـتـبـسا=ماكـــان يظهر في لوح الإشـــاراتِ حتىّ التـقـيـنا فـأنـشـأنا الهوى فُـسحا=طابت مناحيه فانسابت مناجـــاتـــي أنـــهارُهُ من فـرات الخلـد رائـــقــــةٌ=يـروقـني رشـفـهـا قبل النهـــايـــاتِ أنيّ حـمـلـتـك كــأســا دونـمـا ريــبٍ=فـلو حملت إلى الـعـشّـــاق كاساتـي كي يـفـقـهـوا لــذة الأسلوب ما نزلوا=حمى الطريف وطافوا عــند أبـياتي ! |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
جراح محرم
زمـَــنٌ يمـــــرُّ ... حــــيالُك الأرواحُ شـوقاً تـــميـــدُ ... وتـــســألُ الأدواحُ أيــــنَ الذي مــــلأ الخلودَ عبيـــــــرُهُ وهــــوايَ منه مـــدى الهيامِ وشاحُ ؟ أيـــن ابنُ بنتِ النــورِ ، كيف مـحـرّمٌ يـنســـاه ... أم للذكريـــاتِ جـــراحُ ؟ طـيفاً يطـوفُ الطــفُّ ينحِتُ خاطري فـــإذا البــــيانُ مـــــدادُه الأتـــــــراحُ وإذا أمــــانـي العاشــقـيـن ســــــوابحٌ كـــالـغـيــثِ يحـــمله إلــــيّ أقــــــاحُ أو تــســتقي الفلوات منــــه وتغتــدي آيُ الربـــيع ، وحسُّـــــها الصــــيداحُ ضـدّان في الزمـكان ما اجتمعا سوى لمن ارتــــوى من مـقـلتــــيه الـــرّاحُ لاريبَ يا غـــدقَ الفراتِ ســـــلبـتـني عــبــقَ الشــــباب ، لأنـّــني الســبّاحُ ***** زمـــــنٌ يمــرّ فما عليــــــه جُــــنـاحُ باســــمِ الشــــــهيد فضــــاؤهُ فــــوّاحُ ويـــهــمُّ أن يــفنى لــيطــوي حــزنَه لكــــن تـــأنـّــى يــعــتريـــه نـُــــواحُ يـــهبُ المدائــــنَ ثــورةً لا تـنـــتــهي حــتّى يـــــؤوبَ الزاهـــــرُ الوضّـاحُ يــــحـكي المصـابَ وفي الفؤاد حفيدُه وحــــــنينُ بَضـــــعــته لـــهُ ملتــــاحُ يا ابن التـي أحـــــيا أبوهــــا أمـّـــــةً مــهــلاً ... هــــواك لجنّــتي المفتـاحُ ولــــئن عـطفتَ إلى الريــاضِ مـكلّلا بالغار ، آلـُــك بالمـحـــبّة بـــــاحـــوا ولســــوف تكتمل البدورُ ونرتــــــقي رتبَ الخـــــلاص تــحــفّنا الأفــــراحُ ولســــوف يبقى المجدُ عنك محــــدّثا وتنيــــر دربَ الثائريـــــن طـِـمــــاحُ ياســــيّدي : بي غــصّةٌ من بعـــد أن هبّتْ على الوطـــــنِ الجريــــح رياحُ فالشام أدمـاهــا جـبابـــرةُ الخــنــا حيرى تـنـادي ، هل يؤوبُ صـلاحُ ؟ وعلى حمــى الأهـلـيـن غــزّة عزّنـــا جـارَ الطـغــاة .... ولليـهــود نــبــاحُ تـبـّـاً لهم ، ذبحـوا الطـفـولة ، فالمدى بــاكٍ .. لــهُ فرط الوجــــاع بَــواحُ عادوا وركبُ العــار يـنـفـثُ حقدهم وبنوا الـعمـومــة بالخطــابة صـاحوا هذي دماؤك يا حسينُ فهل درَت .. ريحُ الخــؤون بما تــفــوه سَجَـاحُ ؟ ريحٌ تـقـضّ مـضـاجـعــاً أودى بها ليلُ التـبـذّل والـحـشا المِلـواحُ هـــي عاتيـاتٌ حين أذكـــت فتنـةً فـتعـكـّــر الإمســـــاءُ والإصـــباحُ وعــسى يــــمنّ بلطــــفه ربُّ الورى وبـحــــبّــكم عـــهـداً بــــه نـرتـــــاحُ ويطيب كلّ المـتـقـيـــــن بنهضـــــــة تــــروي القلوبَ ... لــتعـمرَ الأرواحُ ويـــــزيح داءَ الأمّــــــعاتِ بهـــــاؤنا إذ ذاك يـفـنــى زيـفُــها الأشـــــــباحُ وتسير للأقصى الجريح جــحـافـلٌ تـحـيـا الـقـفـارُ بــروْحـها ، والواحُ |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
جراح وجراح
يا جـرحَ بغداد : ماذا تنظمُ المقلُ ؟؟ لو عاينتكَ .. وفكـــري مسّـــــه شللُ ؟ تهمي .. تعاتــبُ .. والأيام حــائـــرة ؟ أم إنّـــها بتراب الوجـد تـغـتسـلُ ؟ هــــا شــيبُ قلبي قبيل الرأس مشتعلٌ فـأيّ آلامنا - ياجــــرحُ - نحـــتملُ ؟ نغصّ بــالآه فــــرط الآه لا ســــــلمت يــدُ الذي بعــذاب الناس يحـتـفـلُ يـدُ الذي بغراب البين مبتهــجٌ يبتاع بالدّيـن وهو الخانع الوجلُ يـدُ الذي أحرق البنيان يحســبه ثـأرا لـهُ – وهو بالأحقاد يـعـتـمــلُ يـدُ الذيـــن استباحوهـا بلا شـرف فـلـلـبـلاد أنيـنٌ بالغٌ جَـلـلُ وهـم جـــلاوزةٌ جاؤوا على أمـلٍ أن تنتهي الروح والأمجـاد والمثلُ لكنّهم خسـئوا فاللطفُ منهمــرٌ به الحكايا الى كـلّ الورى تصـلُ ياجرح بغداد فاض الدمعُ منذهـلاً ماذا نعلّل ؟ من يصغي لمن ذهـلوا ؟ ماذا نعـلّل ؟ أيّ العذر ينجدنا ؟ وهـل ستجدي خرابَ المنزل العللُ ؟ وهـل هناك بـقايا في جوانحـنا بـه نداوي ، لــيشفى ذلك الأمـلُ ؟ ( وا ضيعة الأرض ان ظلّت شوامخها تهوي ، ويعلو عليها الدون والســـفـلُ ) بـــغداد .. بــغداد مــاذا يكتب الثملُ ؟ قـد مات منـتحرا في بابك الغزلُ !؟ لــم يـبـــق غير نشـــيج جـفّ منطقـــه يرسـو بدجلة تــيما ثمّ يـبـتـهـلُ دقـّـات وجـدانـه ما انـفـكّ يسـألها عـن الرشـيد ومــن في حبّه شـغلوا عــن المـعـلّــق والزوراء عن فســـــح ما زال رونـقها فـي الشـعر ينهملُ عن الحمى عن أبــي نوّاس هل زحفت له الوحوش الضواري حينما دخــلوا ؟ أين اليمــــام بباب الطاق نعرفـــــــه ؟ وكـيف أمـركه السـرّاق واقـتـتـلوا ؟ ياجرح بغـداد لاتطـلـق أعـــنّـتـها فالسيف مـنـثـلم والحال منـجـدلُ واصبر لها فـغــــدا تطوى غـياهــــبها ويسـتحيل هـباء جـور مـن عـذلوا واصـبر فبضع سنـين سوف ندركها ولن يـردّ شـآبـيـب الردى دجـلُ ولـن تعـود لنار الغرب جذوتها ونـورنا يومها بالحقّ مـكـتـمـلُ بـه يــزلزل أمـريكا وجوقـتها عصـفٌ رهيبٌ وهم عن وعده جهلوا لم يبــق منها سوى أطلال شــقـوتها وذكـريات ظلام بـثـّه الجدلُ والمؤمـنون بـنصر الله قـد فرحوا نصر سـتعـلـنه الآفاق والسـبلُ إذ ذاك والله يصـحو المسلمون وكلّ واحدٍ منهم في سـوحها بطـلُ يسـود من سـاد قبل الآن مفتخـرا والفجر يحدو وأهلُ الله والرسلُ هـناك تدنو من الأقـصى ركائبنا هـناك جرحك يابغداد يندمـلُ |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
بلسم وشفاء
أوَ تذكرين ، وقد نادتكِ أعماقي ؟ أوَ تذكرين جمـالاً مـلءَ أحـداقــي ؟ يا أنتِ ، يا بهجةَ الماضين ، يا ألقي يا مَن هــواكِ جــلا في سـيلِ آمـاقي يا مَن فؤادي لها يحبو على أملٍ بأنْ يشـمّ عـبيراً ذكــــرُهُ باقـــي تمضي المدامعُ عن ذكراكِ سائلةً وعن حكــايا الليالي بين أوراقــي ما كنتُ أبغي من الأشعار منزلة سـوى التي أزهــرتْ في حبِّها الراقي عسى تمنّ علينا في ابتسامتها فينجلي السُّـهد عـنّـا غِـبّ إرهـــاقِ فأنتِ من ســؤددِ الريحان أوّلهُ وأنتِ أنتِ – حــنانُ الله – تريـاقـي يا بنتَ خير أبٍ جادت مكارمُه وخير أمٍّ ، نــداهــا هــزّ أشواقـي طوبى لمن نال من عينيكِ أغنية بها تـردّدُ طــول الدهـر آفـــاقــي دفءٌ وذوقٌ وما أبديتِ من ولـهٍ ومــن حـنانٍ وإيـثارٍ وإشــفاقِ ومــن حروفٍ كــأنّي شِـمْـتُها عسلاً ومــن عـهــودٍ وآمــــالٍ وميثاقِ إليكِ من درر الإحسانِ قافيةً بل فيضُ عاطـــفةٍ من دون إمـــلاقِ تذكّــريها غــداً إن بانَ لي خبرٌ أو كنتُ مـرتـحلاً ، والساقُ بالســاقِ ! ضعي فؤادك وابقِ العمرَ ضاحكة تــرينَ فــي خافقاتي شــهــدَ أذواقِ وكلّما أقبل الساري تملّكني سحرُ البيان ، فــأبكى زهــوَ إشراقي سكبته فــإذا ما انساب رائقه حملتِ يا حــلوةَ الأنظـــار أوفــاقي سكبته من جَناني الغضّ منتظراً أنــباءَ ســـعدكِ مــحمــولاً بــأحــداقــي بأن تصوغي من الذكرى ومنزلتي أحـــلامً عاشــقةٍ تـاقت إلى الساقي علّي أرى في بقايا الروح عافية ويسعف الصبر يا معنايَ أرمـــاقي ضعي فؤادكِ ، تحناني يلاحقني وأنتِ فيه ، فهــل عاينتِ أعــمــاقــي ؟ |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
في ذكرى المولد الشريف
أعظم بمنزلة الصلاة على الهدى نور مـن الـقـيّـوم صــافحــه الـنـــدى الله صلىّ حيث حضرة قدسه فـهو الحبيب المجتـبى عِــطر المــدى فـإذا الملائكة الكرام تنافسوا كــي يـبـلغـوا رتـب الوداد تــعــبّــدا كي يفقهوا معشار قدر نبيّنا لـمّـا اصــطـفـاه الله عـبــداً ســـيّـــدا عـبق تعانقه القلوب تضـوّعا طــوبى لمن صــلىّ ونــال الـسـؤددا هيَ خيرُ وِردٍ للهـداية واجبٍ وبــه تـنال الأعــطـيات لـمن شــــدا تُـقضى بها الحاجات خير وسيلة للـعابــدين ومن أحــبّـوا الأمـجـــدا إنّ الصلاة على الأمين شعيرة بالحب عـظــمـهــا ووقّـــر أحــمــدا حتى تنال شفاعة في يوم أن تـرد الحياض ، حياض مَـن مـدّ اليدا وتنال كوثره ورحمة قلبه فهو الرؤوف بمن يصون الموردا قل : ألف ألف صلاة ربي دائما وســلامه تصــل السراج مــحــمّـدا عـدّ البريّــة عـدّ أزهار الدنا عــدّ النجـــوم وكــلّ طــيـرٍ غـــرّدا هي نعمة عينُ الصلاح نميرها ومــدادهــا أغــنى الأنـــام وأســــعـــدا لا ريب يسمعها الرسول وإنّــه مـســتــغــفـرٌ أبــداً لكلّ مــن اهتــدى فانهض أخـا الإيـمان روحا صادحاً هي أصــل باب الـخــيـر وهــي المبتدا ربّــاه فارحمنا بها وبنورها أكـــرم قـلوب الـصـــادقين مــؤيّــــدا |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
فلوجة الشهداء
روحي فـداؤكِ والأشـــعار والحكــمُ روحي فداؤكِ حتى يعجــــز القلـــمُ يامن ســرى أسمك الميمون مخترقا أرقى المراقي ســـموّا ليس يُــتـهــمُ حُــبّـيك أيّـتها الشهلاء ما شــــهقـت نفسٌ وما هـزّنــي من ثغرك الكـرمُ حُـبّـيك ياعبق التـــأريخ مـا عـذبـت عـين الفرات ومنها تزدهــي الشـيمُ تــنـهّـدي زهرةً واســتمتعي بفمـــي إنّــي عشـقـتك صــبّا والهوى نـغـمُ روحي فداؤك لـم أســمع بوادعـــــة تـهدي الســلام وفيها العزم محتــدمُ في كــلّ باديــة بل كــلّ حاضـــــرة أنت الحديث وهل بعد الفـدا كـــلمُ ؟ أنت العــراق ومــا إلاكِ مســــبعــة أنت الربيـــع غــداة اهتزّت القيــــمُ أنت الجوامع والايمان فاســـتمعـــي تكبير مَن آثروا الفردوس فاقـتحموا أنتِ الزمان على ريّــاكِ معتكـــــفٌ نعم .... جمالك بالفاديــن ينســـــجمُ مــحـط أنــظار أهــل الله قــدوتــنــا وللحبيـــب عبيــرٌ فـيـكِ مُـلـتـحــــمُ فــلوجتــي إنّــني لا زلت منـتـــظرا منك البشارات كيما تحتفي الأمـــــمُ فغاصب الأرض بالطغيان معتضــدٌ فكيف لو سايـس الطغيان منهــزمُ ؟ باع الخلـــود بدولارٍ فمـــا ربحـــت يـــوما تجــارتــه .. فلتكتب الذمـــمُ يالعنــــة الله صُــــبّي دونما أجـــــلٍ فوق المجانين ما عسّوا وما خدموا والكاتبيــن على الأوصــــال أنّــهــمُ رهـن الأوامر مــمّـن بالخنا فطمـوا والســـارقين ملايــيـنـا بــــلا عـــددٍ بـحجّة الشعب والإعـمار لا سلموا فلوجــــــة الشرفاء اليوم زاهيـــــــة مهما تباكــــت على أيّـــــامها القممُ للعزّ والمجد .. للإنسان ســـــاريـــة غـــدا نُــذكركم ، والنصــر مرتسِـمُ قولي لمن شـــوّه الأخـــلاق مرتزقا يُــهادن الغدر .. أضنى قلبَــه السقمُ هـــذي مقاومتي ... هذي ملاحمــها وتلك قافيــــة الأبـــطال تــضــطرمُ أرهبتُ فيها عــدوّ الله مـقـتديـــــــــا بالسابقين الالــــى في حبّــهم نعموا ياليت شعري بقايا الناس لو نهضوا ماذا سيحدث للطغيـــان ياعلــــمُ ؟؟ |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
حنبن قبل الآوان
متى نمضي .. وينفضّ العنـــــاءُ ؟؟ ويســـبـقـنا الى الحـجرات مـــــاءُ ؟ تودّعـــــــنا النســــــائم والروابــــي ويتبعــــنا الترحـّـــــم والثــنـــــــــاءُ تُـنـهـنـه بالضــــحى ذكرى الرواقي كــــثكلى راح يؤنســــــها البــكـــاءُ تــبــنـّـاهــــا الوصـــــال بلا اشتكاءٍ إلـــى أن قام يرثـــــيها القضــــــــاءُ فيــــا دنيــــا لحـــى الله التجــــــافي يـــــروّع بالـفـؤاد بمـــــا يشــــــــاءُ جـــعلناهــــــــا ظـــلالا ليـــس تفنى مـقاصـــــدها يـغـازلـــها البقـــــــاءُ بــَـزَزتُ ذوي الحـــنان على جناح مــن الســــــلمى تملّكــــــــه الصفاءُ كـــما ظلّت تظـلـّـلني عظــــــــاتي وقـــــد أغنت مغانيــــــــنا الســـماءُ عَــنَـنـتُ الى الزواهـــر فرط حـــبّ وكـــم أهــــوى فيغبطـــني العــلاءُ رويت ندى الفصـــول .. ولي يراع علــى جنبيه ينهمـــــــر العطـــــــاءُ فمــــا أبقيت للمضــــــنى مـــــــلاذا وموكــــب هــمّتي فيــــه الغـَــــــناءُ فيا من ســــــرّه أدب العوالــــــــــي وأســرى في الزمـــان لــــه ســـناءُ (( اذا صفت المودّة واســـــــتقامت فـــــلا تجزع وان بعد اللقـــــــاءُ )) (( وان يكن الزمــان أغاب وجــهي فــلم تغب المحبــّـــــة والصـــفاءُ )) (( ولم يزل الثـــناء عليك منّــــــــي مـــــع الســاعات يتبعــــه الدعاءُ )) وهبنا للصفات بريـــــــــق مجــــــد ليحيا فــــــي معانيـــها الظـِـــــــماءُ لأنــّـــي مـــانسيت عبير قومـــــــي كــــذلك يرفع الأمــــــمَ الوفـــــــــاءُ وأســـــفار الغـــرام لنا عــــــــــلاج تناهـــــى في عــــواطــــرها الشفاءُ فكانت للأنام صــــــــروح فخـــــر بهـــــا للشعر ذوق وازدهـــــــــــاءُ نزيد بطيّــه النفحــــــــات نشـــــرا لينشــــــره المـــدى والأصـــــــدقاءُ تـــردّده المنابــــــــر والفيافـــــــــي لـــذلك طـــاب للســـــاري الحُـــداءُ ودان الفجر يلـــــــثـمه طـــــــروبا وعـــانـق وحـــيه الزاكــي المســـاءُ |
رد: ديوان الشاعر / رياض شلال المحمدي
ذوق وعرفان
أُحبّكَ ، قلتيها ، وحسُّكِ مرهفُ بين السطور قــرأتُها تـتـأنّــفُ أنِـــداءُ : عهدي والمحبّةُ لوعةٌ وصــبابـةٌ توهــي الحشـا وتأفّــفُ ما كنتُ قبلُ أجيد سبكَ خواطرٍ حتى رمقـتـكِ فاستفاقتْ أحــرفُ ونهضتُ أستبق الضحى عينايَ تهتف بالهوى الزاكي اللطيف وتغرفُ شمّرتُ عن عزمي ودمعيَ واجمٌ والليل يرقص ، والغواني تعزفُ ورأيتُـني – حُبّيكِ – حولك طائفٌ أستجمع العبَرات ، فكري يـنزفُ فــإذا الزمان على ظلالكِ عاكفٌ من كـــلّ معنى للترافـــة يرشـفُ وإذا المكـــان برَوْحِ ذوقكَ غارقٌ تطويـــهِ روحٌ بالهـــداية تـهـتـفُ يا أنسَ عاطفتي ، وكهف سعادتي وهـــدير قــافيةٍ بهـــا أتـزلّــفُ وحملتُ قلبي يا نداءُ هـــديّة وهــــو المتيّمُ مــــا اعتراه تــكلّفُ مسراه في جوّ السماء يقول لي هـــذا عبيرُكَ يا ريــاضُ مهفهفُ هذي عيونُ جنان عشقك أسفرت ترنو إليك ، فمـــا ســـواك مــعرّفُ الساهرون على ضيائك أيقنوا أنّ الحقيقةَ منحــــةٌ ، لك موقــفُ والطيّبون تعلّقوا بالودّ بينا كــلّ مَن هــجر الشـــذا يـتـعـسّــفُ والسائرون إلى الهيام مروءةً ربحوا ، ومَن نشدوا العواذل أسرفوا قسماً ستحملنا الطيوبُ ، وحولنا دررُ اليواقيت الحِسان تـرفرفُ لنصــوغ للتــأريخ أجملَ قصّة من بعضِ ذكــــرى للوفـــا تـتـألّفُ من بعض ما أوحى اللقاء وإنّـــه أغــنى وأقـــنى يوم بــان تـعـفّــفُ ولكم رسمنا للحنين قصــائداً والمرجـــفون مع السراب تـمـسلفوا أنِـــداءُ : صــفوُ قريحتي ما قد ترين ، وصفتُ فـــي ملكـــاتها ما لا يوصفُ |
الساعة الآن 08:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.