![]() |
متى ياليلى
وقعتُ بأسركِ يا ليلى والحبُّ
داءٌ أيُّما داءِ وأنا راضٍ يا مُسبلة العينينِ بأهداب لألاءِ ... كأنَّكِ خُلقتِ ملاكَ حسنٍ في حديقةِ وردٍ وقلبي متيمٌ يرنو إليكِ في صُبح وإمساءِ .. . تَركتني إلى الآمالِ أحلمُ بقربكِ منَحتكَ طيفي وعبيري لروحكَ كالغذاءِ ... سَلني ما شئتَ من نوري وضوءِ عيونيي وهبتكَ إياهما فيهما شفاءٌ من كلِّ أرزاء ... فالحبُّ آلامٌ وأدمعٌ بسكونِ ليلٍ وأحلامٌ باقتطافِ وردةٍ متفردةٍ في القُمةِ الشماءِ أعيشُ حيرانَ في اضطرابٍ منْ قولِها فهلْ أحبُّ إلا ذاكَ من الطهرِ والوفاءِ؟ ... بين الحلم و الخيالِ في حبي ياليلىُّ أحْيا وهبتكِ قلبي فلا تجعليهِ رمساً بين أحْياءِ ... فأنتِ لي يا أميرةَ روحي ولآمالي مُزنٌ منْ سحائبٍ لربيعٍ مُمرعٍ بقطرِ السماءِ ... * * * |
رد: متى ياليلى
إعتراف رقيق
مؤطر بالشوق المحبة كتب على حدائق الروح الأستاذ يوسف الحسن أتمنى أن تكون وبخير دمت بخير تحياتي |
رد: متى ياليلى
هنا تنثال الحروف بسرعة النبض .. تشكل دوائرا للانتظار .. و مساحة للاعتراف .. وبين كثبان العتاب .. ونيران الأشواق تجمعت الصور والمعاني ليكوِّنا رسالة من المشاعر معطرة بالصدق والرقة .. الاديب الراقي يوسف الحسن بعد تحية المساء و أمنيتي بجمعتة مباركة .. سررت أن اكون من العابرين في فضاء كلماتك .. مودتي وبيادر من ياسمين الشآم سفــانة |
الساعة الآن 08:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.