![]() |
سيّدة النجوم والمحار
وتقبلينْ وأعلنُ بَدْء هجرةٍ جديدة... وكما عادتُها روحي تصنِّفُ الأوجاعَ هذا جرحٌ ... وتلك جراحْ ******** سأراقصُ النّجمَ وأرافقُ المحارَ في البحارِ وأداعبُ السهولَ والهضابَ وأعانقُ الأزهارَ والثمارَ والشجرَ في صَخَبِ النهارِ وسأُخْبِرُ الأصحابَ عن عينيكِ بانبهارٍ سيّدةً تُناطِحُ السّحابَ بالجمالِ بالبهاءِ والوَقارِ وأَدُورُ معَ القمرِ رفيقاً أُفتِّشُ عن اسْمِكِِِ المُخَبَّأ في النجومِ والمُدُنِ البعيدة لأُِبْصِرَ الضوءَ في وَجْنتيكِ رحيقاً وأحلامي الجديدة تموتُ في الدِّثارِ وهناك مِنْ تلكَ الرّوابي يُقْبِِلُ الربيعُ إلَيّ واحةً مِنْ جِنانٍ كما الزهورُ إليها روحي في انتظارٍ يا أيّها الخجلُ النّدِيُّ رُدَّ لي بَعْضَ اشتياقي أو بعضَ شَهْدٍ يداعبُ الشّفاهَ وبراءةَ العيون كالصِّغارِ و هنالك... خَلْفَ السطورِ وَخْزٌ يَشجُّ رأسَ الضميرِ بوشايةٍ وألفِ حكايةٍ وحكاية... وشُباّكُ وفيقة * مازالَ يُصَّرِِحُ يُغْرِِقُ الوجودَ بالأحزانِ يُحاوِرُ الوُجْدانَ يَئنُّ بالجُحودِ وهناكَ خَلْفَ العيونِ نائيةٌ أنتِ كَوَهجٍ مِنْ حُمْرةٍ وَوَجْنتينِ يلثُمُها الهجيرُ وخلفَ الحَكايا دمعةٌ تُلامِسُ الجفونَ في جنونٍ وارتعاشةٍ وَوَجَلٍ تَفْتَرِشا الحريرَ وخلفَ المَرايا ألفُ اسمٍ ألفُ صورةٍ تَضِجُّ بالحريقِ تَلْتَهِمُ الآفاقَ تُعَبِِّدُ الطريقَ وهَيْهاتَ... أن تعودَ وكيف لي أنْ أعودَ.. أنا كما روحُ أُمّي أغيبُ كالجُرْحِ العتيدِ.... و في المدى البعيدِ هِيَ روحي لن تعودَ أوْ كَما روحُ مَنْ أحبَبْتُ غابَت في الترابِ اَوْ كما من ْ أوْدَعْتُ فيها كُلَّ سِرّي والعذابَ أو يظنُّ البَيْنُ يأتي بالشروقِ أَوَ تَحْسَبُ الربيعَ يأتي إذا ما نعقَ الغرابُ !!؟ **** و لأنكَ أنتَ ترقّقّ الحرفُ والقلبُ... لا يجودُ بالجودِ على الخواءِ ***** يا من إليكِ .. يعتذرُ الطريقُ ويحتدِمُ الصراخُ على الجوانبِ كما البُكاءُ أوَتظنين أتوقُ للّقاءِ سيّدَتي.. بيني و بينَ اللقاءِ احترابٌ وخصامٌ و جفاءٌ *** حسن الشيخ ناصر |
رد: سيّدة النجوم والمحار
لاهثة هي الحـروف طويل هو الليل والأوجاع تتكدس فوق أرصفة الجراح حتى تجاعيد الزمن تنساب لتداعب شفة السطور تحية بحجم الجمال الذي سكبته حروفك |
رد: سيّدة النجوم والمحار
راقتني احرفك يا شجي الحرف
تقبل مروري المتواضع على صفحتك الجميله |
رد: سيّدة النجوم والمحار
الأديب الرّاقي حسن الشّيخ ناصر
توغّل في ثنايا القصيدة يجعلنا ندرك عوالمها ...وننهل من تألّق الكلام في المعاني ... أو ليست الكتابة تحمل نحتا لذات مبدعة.... سأراقصُ النّجمَ وأرافقُ المحارَ في البحارِ وأداعبُ السهولَ والهضابَ وأعانقُ الأزهارَ والثمارَ والشجرَ في صَخَبِ النهارِ وسأُخْبِرُ الأصحابَ عن عينيكِ بانبهارٍ سيّدةً تُناطِحُ السّحابَ بالجمالِ بالبهاءِ والوَقارِ وأَدُورُ معَ القمرِ رفيقاً أُفتِّشُ عن اسْمِكِِِ المُخَبَّأ في النجومِ والمُدُنِ البعيدة لأُِبْصِرَ الضوءَ في وَجْنتيكِ رحيقاً وأحلامي الجديدة تموتُ في الدِّثارِ وهناك مِنْ تلكَ الرّوابي يُقْبِِلُ الربيعُ إلَيّ واحةً مِنْ جِنانٍ كما الزهورُ إليها روحي في انتظارٍ يا أيّها الخجلُ النّدِيُّ رُدَّ لي بَعْضَ اشتياقي أو بعضَ شَهْدٍ يداعبُ الشّفاهَ وبراءةَ العيون كالصِّغارِ ونوافير النّفس أذا تدفّقت تضمر في الكلام جذواتها ...نصّ معطاء يغتصب دهشة القارئ .....وشحن تعبيرية وطاقة خصبة امتلكتها فأينع الكلام ... دمت بهذا التألّق أديبنا المتميّز |
رد: سيّدة النجوم والمحار
تصنِّفُ الأوجاعَ هذا جرحٌ ...
وتلك جراحْ تقبل مروري تقدير كبير |
رد: سيّدة النجوم والمحار
اقتباس:
الأستاذة الراقية ديزيريه سمعان كما الربيع هطولك أيتها المشرقة في كل حين فـ لحضورك المبهج نضيء ألف شمعة ولروحك المباركة ألف تحية وألف سلام |
رد: سيّدة النجوم والمحار
اقتباس:
الأستاذة الراقية أميرة الشمري شكرا لبديع الاطراء وعذوبة المرور لشخصك الراقي كل الود والتقدير والاحترام |
رد: سيّدة النجوم والمحار
اقتباس:
هيبة حضورك تطيح بكل حروفي فلا أجد منها ما يسعفني لأسجل امتناني الكبير لشخصك النبيل دمت متألقة ومباركة في كل حين لروحك الراقية كل الود والتقدير والاحترام |
الساعة الآن 04:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.